بدا محياه طلقا كالندى الجاري
من روعة الحسن يبدو مثل أقمار
كأنه بلبل يشدو برابية
يضوع اﻷفق طيبا مثل أزهار
إذا تغنى ترى في خده خجﻼ
وإن تثنى تهادى بين أطمار
وإن رنا طرفه الساجي لضبيته
بنظرة يتلظى الشوق كالنار
من شدة الحب أضحى ﻻ يفارقه
وجه الحبيب بإقبال وإدبار
وإن شدا بحروف الصب قافية
رأيت عذب بيان سلسل جار
كأنه نهر حب دافق رضعت
أشواقه الطهر من أباء أطهار
أنفاسه بجﻼل الحق مترعة
وقلبه الغض مملوء بأنوار
تراه خيل قصيد مسرج بدأت
أشواقه تستقي ألحان أوتار
تزين اﻵفق مذ هبت مسرته
وأخصب الجدب مذ وافت بأمطار
ينثال بالحب مثل الغيث منهمرا
يسقي الربا والفيافي فيض مدرار
ضياؤه من ذرى اﻵفاق منسكبا
على ضواحي" تعز" دون إقتار
قد كان غيثا بﻼ واد يهيم به
واليوم يحظى بواد بين أسوار
يصيب بعض اﻷماني من مشاربه
وينهل الشوق عذبا دون أكدار
فاهنأ بواديك يامن ترتجي ولها
فالروض أعشب مخضرا بأشجار
كم نسمة تتمطى في خمائله
ونعمة تتهادى بعد إعسار
يا نغمة اﻷنس غني في مرافئه
وأنشدي يامغاني الحب أشعاري
لوﻻ الحميد الذي ربى أشاوسة
لهم مواقف ﻻ تنسى بأدهار
لما ترنم عودي في محاربه
ما سقى قلبه الشادي بأسرار
لهم الى دعوة الرحمن باذرة
من السنابل تنمو بين أبرار
أمينهم مورد اﻷشعار مذ رتعت
حروفه القيم المثلى بإصرار
واليوم يخلفه في الشعر من صدحت
له البﻼبل تحيي أفقه الساري
حبيبنا اليوم يشدو في أريكته
محلقا بسرور مثل أطيار
مغردامثل أطيار الربا جذﻻ
بخيمة المزن هطاﻻ بأمطار
انظر اليه ترى حسنا ترى ألقا
ترى المسرة تسري مثل تيار
انظر اليه كغصن البان قامته
بخفة الروح فياضا بأنوار
طلق المحيا بهي الحسن مبتسما
كأنه الفجر محفوفا بأقدار
نسائم اﻷنس تزهو بين أضلعه
كزهوة الغنوة الجذلى بقيثار
وقد توافدت اﻷطيار في جذل
تزف فرحته العظمى بإكبار
لسانه العذب يشدو بالهوى غردا
يقول أهﻼ بأترابي وزواري
حياكم الله يا أهلي ويا سندي
بكم سروري وهذا عزف أوتاري
فيا إلهي توج خطوه بهدى
يفيض في الناس ودا مثل أنهار
وانبت له كالشذى من نسله فرحا
يكون ذخرا بهذي الدار والدار
يفيض علما كماء المزن متصﻼ
بربه واثقا بالخالق الباري
لكي يعش "مهاجر" في فرادسه
ويسعدان وتمحى كل أوزار
فاسعد"بهاجر"وارشف من أطايبها
كؤس حب وقل خيرت فاختاري"
9/9/ 20014
من روعة الحسن يبدو مثل أقمار
كأنه بلبل يشدو برابية
يضوع اﻷفق طيبا مثل أزهار
إذا تغنى ترى في خده خجﻼ
وإن تثنى تهادى بين أطمار
وإن رنا طرفه الساجي لضبيته
بنظرة يتلظى الشوق كالنار
من شدة الحب أضحى ﻻ يفارقه
وجه الحبيب بإقبال وإدبار
وإن شدا بحروف الصب قافية
رأيت عذب بيان سلسل جار
كأنه نهر حب دافق رضعت
أشواقه الطهر من أباء أطهار
أنفاسه بجﻼل الحق مترعة
وقلبه الغض مملوء بأنوار
تراه خيل قصيد مسرج بدأت
أشواقه تستقي ألحان أوتار
تزين اﻵفق مذ هبت مسرته
وأخصب الجدب مذ وافت بأمطار
ينثال بالحب مثل الغيث منهمرا
يسقي الربا والفيافي فيض مدرار
ضياؤه من ذرى اﻵفاق منسكبا
على ضواحي" تعز" دون إقتار
قد كان غيثا بﻼ واد يهيم به
واليوم يحظى بواد بين أسوار
يصيب بعض اﻷماني من مشاربه
وينهل الشوق عذبا دون أكدار
فاهنأ بواديك يامن ترتجي ولها
فالروض أعشب مخضرا بأشجار
كم نسمة تتمطى في خمائله
ونعمة تتهادى بعد إعسار
يا نغمة اﻷنس غني في مرافئه
وأنشدي يامغاني الحب أشعاري
لوﻻ الحميد الذي ربى أشاوسة
لهم مواقف ﻻ تنسى بأدهار
لما ترنم عودي في محاربه
ما سقى قلبه الشادي بأسرار
لهم الى دعوة الرحمن باذرة
من السنابل تنمو بين أبرار
أمينهم مورد اﻷشعار مذ رتعت
حروفه القيم المثلى بإصرار
واليوم يخلفه في الشعر من صدحت
له البﻼبل تحيي أفقه الساري
حبيبنا اليوم يشدو في أريكته
محلقا بسرور مثل أطيار
مغردامثل أطيار الربا جذﻻ
بخيمة المزن هطاﻻ بأمطار
انظر اليه ترى حسنا ترى ألقا
ترى المسرة تسري مثل تيار
انظر اليه كغصن البان قامته
بخفة الروح فياضا بأنوار
طلق المحيا بهي الحسن مبتسما
كأنه الفجر محفوفا بأقدار
نسائم اﻷنس تزهو بين أضلعه
كزهوة الغنوة الجذلى بقيثار
وقد توافدت اﻷطيار في جذل
تزف فرحته العظمى بإكبار
لسانه العذب يشدو بالهوى غردا
يقول أهﻼ بأترابي وزواري
حياكم الله يا أهلي ويا سندي
بكم سروري وهذا عزف أوتاري
فيا إلهي توج خطوه بهدى
يفيض في الناس ودا مثل أنهار
وانبت له كالشذى من نسله فرحا
يكون ذخرا بهذي الدار والدار
يفيض علما كماء المزن متصﻼ
بربه واثقا بالخالق الباري
لكي يعش "مهاجر" في فرادسه
ويسعدان وتمحى كل أوزار
فاسعد"بهاجر"وارشف من أطايبها
كؤس حب وقل خيرت فاختاري"
9/9/ 20014
تعليق