قراءة ( للبحر حكاية أخري أ. عبير هلال ) محمد سليم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد سليم
    سـ(كاتب)ـاخر
    • 19-05-2007
    • 2775

    قراءة ( للبحر حكاية أخري أ. عبير هلال ) محمد سليم

    * للبحر حكاية أخرى*
    أ.عبير هلال


    بالرابط التالى ..ملتقى القصة القصيرة
    * للبحر حكاية أخرى* مظلة وكرسي وكتاب؛ ومايوه مستلقٍ على المقعد تحت أشعة الشمس الحارقة ؛ يستجدي أن تصبغهُ بحمرتها، جميعها تراقبُ البحر وتستصرخ أمواجهُ أن توافيها بألف لقطة ولقطة .. هكذا هيَ الصور بريئة من خبث عدسات الكاميرا؛ التي تناور عيوننا لترينا ما نأمل رؤيته "مناظر ساحرة" ولو في قلب الصحراء. ترتجف المظلة قليلاً

    التعديل الأخير تم بواسطة محمد سليم; الساعة 07-10-2014, 14:19.
    بسْ خلااااااااااااااااااااااااص ..
  • محمد سليم
    سـ(كاتب)ـاخر
    • 19-05-2007
    • 2775

    #2
    قراءة ( للبحر حكاية أخري / أ. عبير هلال ) / محمد سليم

    قراءة في( و..للبحر حكاية أخري / أ. عبير هلال )
    محمد سليم :

    * للبحر حكاية أخرى*
    مظلة وكرسي وكتاب؛ ومايوه مستلقٍ على المقعد تحت أشعة الشمس الحارقة ؛ يستجدي أن تصبغهُ بحمرتها، جميعها تراقبُ البحر وتستصرخ أمواجهُ أن توافيها بألف لقطة ولقطة ..
    هكذا هيَ الصور بريئة من خبث عدسات الكاميرا؛ التي تناور عيوننا لترينا ما نأمل رؤيته "مناظر ساحرة" ولو في قلب الصحراء.
    ترتجف المظلة قليلاً حين تداعبها نسمات ضلت طريقها أبت إلا أن تترك أثراً منها، فراقصت صفحات الكتاب يمنة ويسرة؛ وفتحت معه صندوق الذكريات، علهُ يحظى بانتباه الأنثى المستجمة مغمضة العينين.


    العنوان( للبحر حكاية أخري)..
    عنوان مشوّق وجاذب ..ويتحدى القارئ في آن ..أن هناااك حكايات وحكايات أخرى غير حكايات عروس البحر وحورياته التى شاهدنا فيها.. كيف تُغري البحارة بغناء وغنج وبعدئذ تذهب بهم إلى الهلاك والفناء..ورأينا حكايات قراصنة البحار والمحيطات وضرب السيوف وجز الأعناق..وسمعنا عن ضحايا الطوفان وسفينة نوح ..وشاهدنا بأم العين كيف خرجت الآلهة من البحار ليعبدها البشر وينحتوها أصناما سواء ألهة حكمة و نماء أو آلهة رعب ودمار ..وللبحر حكايا أخرى ؟!..نعم..حكاية الشُطئان وارتطام أمواج البحر الهادر وصخور الشاطئ الصامد وأصوات الماضى السحيق تخرج لنا من الأعماق نحاورها وتسألنا ونتجاذب معها أطراف الحديث والشجن..وهناااااك وشوشات الودع وهمسات الأصداف و..الساحرات.. كما هنااااااك أمنيات وبوح بالأسرار..وهناااك وهنااااك ألف حكاية وحكاية ..و..لكل منا بلا شك حكاية خاصة مع البحر ..و..ما البحر غير أنه تجمّع كبير لماء مسجون بين الجدران والشطئان يبحث عن الخلاص ونحن نرقبه وننتظر خلاصنا مع خلاصه!.. حيث زرقة السماء الصافية وقرص الشمس يختفي رويدا رويدا خلف جبال من ماضي سحيق أو حيث رؤية لمستقبل مزهر مزدهر آت ...فما هى الحكاية تحديدا وتفصيلا التي تريد القاصة أن نقرأها معها أنها حكاية أخري؟..نعم..و..بعدما ..استدعينا من الذاكرة ما يناسب قصتنا هذه " للبحر حكاية أخري"؟...نعم.. عزيزي القارئ..أنت وانا وغيرنا كثير ,,القارئ لا يقرأ فقط مفردات وجمل لغوية بل يقرأ صور وتشبيهات لها مدلولات بذهبه لا يستطع أن يعرف حقيقة كنتها إلا.. بما لديه وبما يمتلك من مخزون ثقافى وقراءات سابقة يبنى عليها ويهضم ما قرأ ويستمتع به حقا ..وأيضا الكاتب القاص لا يرصص كلمات وكفى بها بلاغة وسرد حكائي بل لدية تصوّر وتخيّل عما يريد أن يوصله للقارئ.. وما يدفعه لاختيار مفرداته دفعا لتكون الصورة أكثر إبداعية وجمالاوتخيلا ...وهذا هوما نسميه " الجو العام للنص "أو " خلفية كاتب النص"..سواء لدى الكاتب أو عند القارئ !؟....فلا تؤاخذني فقد .......


    بُدأت القص" أو الخاطرة القصصة" بـ
    ((
    مظلة وكرسي وكتاب ؛ ومايوه مستلقى على المقعد تحت أشعة الشمس الحارقة ؛ يستجدي أن تصبغهُ بحمرتها، جميعها تراقبُ البحر وتستصرخ أمواجهُ أن توافيها بألف لقطة ولقطة))..ومن الفقرة السابقة..كانت لُب القص ومرتكزه ..ولا يصح أن نمر هكذا مرور الكرام وكأننا "نخبّط" على بطيخة قرعة لنكسرها بسكين حادة أمام المارة!..كــ هؤلاء الخارجين من صخور لغتنا العربية الصماء الذين نراهم خلف كل قص وقص إذ يكتبون: نص بديع لغة مبنى ومعنى وآخر يكتب : لغة سامقة وتراكيب لغوية ماتعة وثالث يكتب دوما : نص يجعلنا نبكى من الفرح أن أنتهي بسلام من الله وتوفيقه هاهاهاهاها..إلى آخر هذه الخزعبلات التى لا تفيد قارئ ولا تشفي غليل قاص .....
    فما المظلة غير أنها أمبرلا بالأنجليزى هاهاهاها..أقصد ما يستر وما يُستظل به و..الكرسي مقد خال ينتظر من يشغل فراغه ويحتل مكانه ..والكتاب أجل محتوم مسطر بلوح محفوظ وكتب يكتب كاتب ومكتوب..والمايوه حتما هو ثوب للسباحة بقدر ما يستر العورة !...كلها...وكلها مفردات نراها على شاطئ البحر شاخصة وكأنها شخوص من لحم ودم " أنسنة الأشياء" وجميعها ترقب البحر وتستصرخ أمواجه أن يبوح بأسراره و أن يأتيها بصور ذات دلالات ومعاني لبناء مستقبل واعد وقلعة حصينة..وما نستدعى من ذاكرة التاريخ والجغرافيا ما كان وما ستكون عليه الأمة العربية..وبدأت نسمات البحر تلاطفهم بتحريك المظلة وبفتح صفحات التاريخ ..فماذا سترى تلك الأنثى المغمضة العينين المستجمة تحت حرارة الشمس بفتح صندوق العجائب والذكريات؟!...... بعد هذا العرض السردي الشيق بما يحمل من مدلولات وتأويلات وإسقاطات مختلفة ومتشعبة إذ تستطيع أن تقول أنها مفردات هامة ضرورية جامعة لأسرة تبحث عن لحظات صفاء أو..لوطن ..لشعب من الشعوب ..لأمة من الأمم ..فــ المظلة منظومة الحماية والوقاية من الأخطار والأهوال..والكرسي لقائد عظيم منتظر أو اب حان لأسرة ما ضاعت في خصم الأحداث والمجريات أو كرسي لدكتاتور طاغ يتربعه ليذيق الأمة ويلات العذاب ..والكتاب تراث وموروثات الماضي و خبرات شعوب مدونة عبر السنين ..وثوب البحر هو وسيلة للغوص في الأعماق والسباحة ضد / مع أي تيار وثوب يستر العورات ...
    و

    الطفل يحبو ناحيةَ البحر ؛ يحبو ويحبو ! الطفل ..!! أنا لا أراه هوَ هناكَ انظر!! -يبدو كنقطة خضراء صغيرة ، تكاد أصابعهُ النحيفة تلمس حدودَ الأفق الوهمي الذي تخيلته -لا أعلم لمَ لا أراه .. - هوَ معلقٌ هناك بينَ حدود السماء والأرض أراهُ يفكر هل يستمر بحَبْوِه أم يعود أدراجهُ ؟ - أتظنين أن مظلة وكتابا وكرسيا ومايوهَ سيمنعونه من تسلق السلم وركوب الموج ؟ -كلنا نتمنى أن نكونَ موجاته، كلنا نتمنى أن نتمركزَ حولَ إصبعه الظريف، ونكونَ النور الذي يضيء عالمهُ الجميل. أنظر هناك، لقد توقفَ مجدداً؛ يكاد يصل البحر .. آه، قد علمت لماذا توقف! الأصداف تناديه .. تأملهُ جيداً وهوَ يضعها الواحدة تلوَ الأخرى على أذنه ويصغي - سيدتي، أنا لا أراه! - من قالَ يجب أن تراه ؟ نعم، كانت قلعةً جميلة؛ زرناها مرات ومرات؛ رقصنا ورقصنا والكل ينظر إلينا ويهمس: مجنون ومجنونة يرقصان في زمن الحروب !! .. لا أقصد تلكَ القلعة بل هذه القلعة المجاورة للكرسي والكتاب والمظلة نسيت ذكر المايوه!! المايوه !! المايوه !! لم يعد يعنيني ذِكره. - ألا تتوقعي أنهُ يود الانطلاق ليزاحم المايوهات المكتظة داخل البحر؟ - والطفل؟ _ قلت لك آلاف المرات لا أراه!! - إنهُ يحبو داخل ذاكرتي وحولَ أوراقي يتأرجح على قلمي ويشاغب أصابعي؛ تظللهُ الأشجار ... الأشجار! نعم أراها انظري هناك.. - لكنها لا تتحرك؛ ما بالها تسمرت في مكانها؟ - الطفل !! اذهب لتحضر الطفل.. - نعم الآن أراهُ؛ أحد المايوهات يحملهُ ويرفعه؛ ها هوَ يضحك ويقهقه !! لكنهُ ينظر للكرسي . - لا أخطأت عزيزتي إنهُ ينظر للكتاب الصورة جاهزة للغلاف؛ نعم، هكذا أريدها أنثى ومظلة وكتابا ومايوهَ وطفلا يحبو ليبنيَ قلعتهُ ! عبثا بدون الأشجار، عبثاً بدون البحر، عبثاً بدون المستجمة ، عبثاً بدون الكاميرا التي تجمل ما نود أن نراه !ُ -أخيراً سيدتي؛ الصورة معلقة كبقية الصور في المعرض !! - والطفل؟ هل نسيتَ الطفل؟ - كيفَ لي أن أنساه ؟ انظري إليه يمسك عنق سحابة؛ لا تقلقي عليه. - الطفل .. الطفل؟ - لا تقلقي عليه الأمواج تستجديه أن يقفز لأحضانها " ليخربط " مفاهيمها عن المد والجزر.

    من ها هنا دخلنا في صلب السرد..بحوار ذاتى وكأنه الحلم أو النقد الذاتى والأمنيات المحققة..و
    اختارت القاصة أن يحبو الطفل ناحية البحر " وليس الخروج من البحر= حكاية أخرى على غير ما قرأنا وتعودنا! " فشدتنا أكثر وزاد التشويق بالخوف على الطفل الرضيع الذى نتمنى وننتظر..وبصور سريالية رائعة مستدعاة وبحوارية شائقة ممتعة .....ثم يبدأ السؤال بالعودة إلى مركز القص وقمته: (
    أتظنين أن مظلة وكتابا وكرسيا ومايوهَ سيمنعونه من تسلق السلم وركوب الموج؟..)لاحظ أنها نفس المفردات الموجودة على أرض الواقع بالشاطئ والتى بدأنا منها منطلق القص بداية..(مظلة كرسي كتاب مايوة )..هذه المفردات والأدوات هى كل ما ترى عين هذا الطفل وهى بيئته وأدواته التى يركن إليها ويحتاجها في رحلته..فهل هذه المفردات لطفل يحبو ستمنعه من الصعود وركوب الأهوال والصعاب لبناء مستقبل آمن ومزدهر أو هل تكفى للصعود؟!..وكم من أمنيات نتمناها أن يتحرر أولادنا من الأغلال التى عشناها وهزمتنا على مر السنين..كما نلاحظ أدخلت مفردات جديدة وواجبة : السُلم للصعود والرقى والرفعة .......وتنتهي القص بلا خوف على هذا الوليد المُنتظر والمخلّص الذى يمسك بعنق سحابة!...ولم تكتفى كاتبة القص بهذا بل زادت سطرا أن الأمواج تستجديه أن يقذف نفسه في أحضانها ..والقارئ يسأل لم؟ وجاءت الإجابة لــ" يخربط" مفاهيم الأمواج عن المد والجزر!؟...ويا ليت القص أكتفى بـ ((والطفل؟ هل نسيتَ الطفل؟ كيفَ لي أن أنساه ؟ انظري إليه يمسك عنق سحابة؛ لا تقلقي عليه الطفل .. الطفل؟ لا تقلقي...وتكون نهاية الص!؟...)).لعل هذا الطفل يشب ويكبر وينقذ هذه الأمة ليعيدها لأمجادها.......

    من جماليات النص..؛
    ..( الطفل يحبو ناحيةَ البحر ؛ يحبو ويحبو)..رغم تكرار مفردة يحبو إلا أنها تعطى معنى الإحساس بالنمو والإصرار على الوصول صوب الهدف ...(الطفل يبدو كنقطة خضراء صغيرة)..نقطة خضراء دليل الخير والبركة وأن الطفل نبت من الأرض ودوما اللون الأخضر له رمزية دينية خاصة بالمسلمين ...ثم أتت مفردة تظلله ( الأشجار) لتحمى هذه النبتة الطيبة وتحرسها وجاء التعجب أن الأشجار لا تتحرك معه في مسيرته نحو فك ألغاز الماضى وكأن المنطقى أن ترافقه الأشجار وتظل توفر له الحماية ولا تتركه أبدا ...(المايوة لم يعد يعنينى ذكره..وها هى أحد المايوهات تحمله ..وتضاحكه.. )..وكأن كل موجودات البيئة أتحدت معا لتزف هذا الوليد وتقف بجواره للقيام بمهمته ولم تعد مجرد أشياء ساكنة صامتة متفرجة..والأصداف تنادية يصغى لها ويسمع أسرارها...والقلعة رمز القوة والحماية والحصانة ودليل الحرب تتحول بالحب إلى عاشقين يرقصان فيها .ألخ من جماليات تحمل من الدلالات كثير وكثير .....


    من طرائف وغرائب النص ..؛..
    هذه التحولات والتغيرات في معانى " المفردات ومدلولاتها "..وكأنه قلم خبير متمكن يعرف كيف " ينمو ويتحرك بمفرداته"ودلالاتها ويكبّرها في زمن القص...مثلا؛ الطفل يحبو ..تحولت في زمن القص صارا طفلا.. أنثى مستجمة على شاطئ البحر مغمضة العينين ...أضحت أنثى تمارس الأمومة ولها طفل يكبر ويكبر ليحميها...ألخ ..........
    وأكتفي بهذا القدر ...متمنيا أن تنال القراءة قبول القارئ وأن تكون منيرة للنص ..و
    أن تكون قد أعطت النص وكاتبته بعض من قدرهما ...
    و

    سيظل السؤال دوما مطروحا :
    هل خلفية القارئ للكاتب تؤثر في فهم أكثر لجمالية النص؟..وأين دور النقد أذن والناقد من أدب الشباب الناشئ؟..وهل ما قصت علينا أ / عبير الآن نقرأه بعمق أكثر لو كانت القص مزيلة بقاص مشهور ؟!...أظن ان الكاتبة على طريق الإبداع ولديها ما تقول وتكتب ..وثبت أنها.. لديها من أدوات "الحرفة "كثير
    بس خلااااااص.

    .تمنياتى بعيد أضحى سعيد .....
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد سليم; الساعة 07-10-2014, 13:17.
    بسْ خلااااااااااااااااااااااااص ..

    تعليق

    • عبير هلال
      أميرة الرومانسية
      • 23-06-2007
      • 6758

      #3
      تحليل جميل للغاية

      أديبنا القدير

      محمد سليم

      راقني للغاية

      بالنسبة لتساؤلاتك سأتركها للقراء

      مجدداَ أشكرك من الأعماق للتحليل البديع


      بوركت وبوركت جهودك

      ألتي أثمنها كثيراً..
      sigpic

      تعليق

      • محمد سليم
        سـ(كاتب)ـاخر
        • 19-05-2007
        • 2775

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة عبير هلال مشاهدة المشاركة
        تحليل جميل للغاية

        أديبنا القدير

        محمد سليم

        راقني للغاية

        بالنسبة لتساؤلاتك سأتركها للقراء

        مجدداَ أشكرك من الأعماق للتحليل البديع


        بوركت وبوركت جهودك

        ألتي أثمنها كثيراً..
        الأديبة الأستاذة / عبير هلال ...تحياتى سيدتى وبعد ..قرأت القص واستمتعت كثيرا ..ودفعتني إلى كتابة تلك القراءة " الفاتحة أو المنيرة للنص" أحاول بها أن أشارك كقارئ " ذواقة" في إلقاء مزيد من النور على بعض قصص تثيرني بما تحمل من مضمون وفكر راق هادف ...لكن ...وللأسف بعض كُتاب القص لا يريدوا إلا أن تكون " القراءت النقدية في صالحهم !!"ومع ذلك نراهم يبكون دمعا ويستصرخوننا : أين النقد ؟!...سيدتى ؟..كاتب القراءة "النقدية " هو أيضا له كنة وكينونة ويريد أن يحاور قارئه ويحافظ على صدقية القلم ... وتحياتى .
        بسْ خلااااااااااااااااااااااااص ..

        تعليق

        • عبير هلال
          أميرة الرومانسية
          • 23-06-2007
          • 6758

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة محمد سليم مشاهدة المشاركة
          الأديبة الأستاذة / عبير هلال ...تحياتى سيدتى وبعد ..قرأت القص واستمتعت كثيرا ..ودفعتني إلى كتابة تلك القراءة " الفاتحة أو المنيرة للنص" أحاول بها أن أشارك كقارئ " ذواقة" في إلقاء مزيد من النور على بعض قصص تثيرني بما تحمل من مضمون وفكر راق هادف ...لكن ...وللأسف بعض كُتاب القص لا يريدوا إلا أن تكون " القراءت النقدية في صالحهم !!"ومع ذلك نراهم يبكون دمعا ويستصرخوننا : أين النقد ؟!...سيدتى ؟..كاتب القراءة "النقدية " هو أيضا له كنة وكينونة ويريد أن يحاور قارئه ويحافظ على صدقية القلم ... وتحياتى .
          أكرر شكري لك ألأديب

          محمد سليم لهذا التحليل الجميل لنصي

          كما أرحب بعودتك مجددا للملتقى

          وافتتاحيتك هذه العودة بنصي


          أما بالنسبة للاستصراخ والدموع السكيبة

          فننتظرها شوقا في النصوص الجديدة

          التي ستقوم بتحليلها .هههههه

          الله المستعان


          كل التقدير لك
          sigpic

          تعليق

          • عبير هلال
            أميرة الرومانسية
            • 23-06-2007
            • 6758

            #6
            تكريماً لمجهود حضرتك الكبير

            سيتم إن سمحت لي نقله للفيس بوك

            ولمنتديات مختلفة ليتسنى للجميع الإطلاع عليه


            جزيل الشكر لك

            آمل أن تروق لك نصوصي الجديدة

            وتحظى بتحليل هي أيضاً..

            مودة وتقدير
            sigpic

            تعليق

            • الهويمل أبو فهد
              مستشار أدبي
              • 22-07-2011
              • 1475

              #7
              سعادة العمدة مرحبا وألف ألف مرحبا

              وكل عام وأنت بعافية وصحة وبدن سليم

              افتقدناك كثيرا

              قراءة لطيفة ومعمقة للسرد


              لو كان الوقت والحال يسمح لقرأتها بين العمى والبصيرة، بين من يرى ومن لم ير الطفل ثم "أخيرا" رآه! ولكان المفتاح


              الأصداف تناديه .. تأملهُ جيداً وهوَ يضعها الواحدة تلوَ الأخرى على أذنه ويصغي
              - سيدتي، أنا لا أراه!
              - من قالَ يجب أن تراه ؟



              هنا عليك أن تعود إلى فيروز، ليس لبحرها الكبير، وإنما لزهرة المدائن
              هناك تجد الطفل، ولست بحاجة أن تراه. فإن لم تره

              [و] - هوَ معلقٌ هناك بينَ حدود السماء والأرض أراهُ يفكر هل يستمر بحَبْوِه أم يعود أدراجهُ ؟

              فإنك ستراه بعين قلبك

              لقد غادر موقعه مع فيروز وعاد أملا ضاحكاً

              قد أكون حملت النص أكثير مما يحتمل، وهو ربما حِمل للترحيب بعودة العمدة

              تحياتي لعبير وللعمدة

              تعليق

              • محمد سليم
                سـ(كاتب)ـاخر
                • 19-05-2007
                • 2775

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة عبير هلال مشاهدة المشاركة
                تكريماً لمجهود حضرتك الكبير

                سيتم إن سمحت لي نقله للفيس بوك

                ولمنتديات مختلفة ليتسنى للجميع الإطلاع عليه


                جزيل الشكر لك

                آمل أن تروق لك نصوصي الجديدة

                وتحظى [motr1][gdwl]بتحليلاً[/gdwl][/motr1]
                هي أيضاً..

                مودة وتقدير
                سيدتى......أشكرك ألف شكر وألف...و
                القراءة هى لك بناء على طلبك ولم تعد ملكي ...وللقارئ الحق أن يختلف معها أو يتفق ...
                و...إن شاء الله لو وجدت قصة لك تحفزنى سأحلل لها تحليلا وأزيدها بتحليل ...
                ...وتحياتى وكل عام وانت بخير
                التعديل الأخير تم بواسطة محمد سليم; الساعة 08-10-2014, 22:58.
                بسْ خلااااااااااااااااااااااااص ..

                تعليق

                • محمد سليم
                  سـ(كاتب)ـاخر
                  • 19-05-2007
                  • 2775

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة الهويمل أبو فهد مشاهدة المشاركة
                  سعادة العمدة مرحبا وألف ألف مرحبا

                  وكل عام وأنت بعافية وصحة وبدن سليم

                  افتقدناك كثيرا

                  قراءة لطيفة ومعمقة للسرد


                  لو كان الوقت والحال يسمح لقرأتها بين العمى والبصيرة، بين من يرى ومن لم ير الطفل ثم "أخيرا" رآه! ولكان المفتاح


                  الأصداف تناديه .. تأملهُ جيداً وهوَ يضعها الواحدة تلوَ الأخرى على أذنه ويصغي
                  - سيدتي، أنا لا أراه!
                  - من قالَ يجب أن تراه ؟



                  هنا عليك أن تعود إلى فيروز، ليس لبحرها الكبير، وإنما لزهرة المدائن
                  هناك تجد الطفل، ولست بحاجة أن تراه. فإن لم تره

                  [و] - هوَ معلقٌ هناك بينَ حدود السماء والأرض أراهُ يفكر هل يستمر بحَبْوِه أم يعود أدراجهُ ؟

                  فإنك ستراه بعين قلبك

                  لقد غادر موقعه مع فيروز وعاد أملا ضاحكاً

                  قد أكون حملت النص أكثير مما يحتمل، وهو ربما حِمل للترحيب بعودة العمدة

                  تحياتي لعبير وللعمدة
                  العزيز أخى وأستاذنا """ أبو فهد"""""و
                  الأديب الفاضل ...تحياتى لكم وكل عام وانتم والأسرة بكل خير وسعادة ...وسألت عليك العافية والصحة ..و
                  الحمد لله أنك بخير ......وبخصوص التحميل مكره أخاك لا بطل هاهاهاهاها...قبلاتى سيدى على راسك الكريمة ...
                  بسْ خلااااااااااااااااااااااااص ..

                  تعليق

                  • عبير هلال
                    أميرة الرومانسية
                    • 23-06-2007
                    • 6758

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة الهويمل أبو فهد مشاهدة المشاركة
                    سعادة العمدة مرحبا وألف ألف مرحبا

                    وكل عام وأنت بعافية وصحة وبدن سليم

                    افتقدناك كثيرا

                    قراءة لطيفة ومعمقة للسرد


                    لو كان الوقت والحال يسمح لقرأتها بين العمى والبصيرة، بين من يرى ومن لم ير الطفل ثم "أخيرا" رآه! ولكان المفتاح


                    الأصداف تناديه .. تأملهُ جيداً وهوَ يضعها الواحدة تلوَ الأخرى على أذنه ويصغي
                    - سيدتي، أنا لا أراه!
                    - من قالَ يجب أن تراه ؟



                    هنا عليك أن تعود إلى فيروز، ليس لبحرها الكبير، وإنما لزهرة المدائن
                    هناك تجد الطفل، ولست بحاجة أن تراه. فإن لم تره

                    [و] - هوَ معلقٌ هناك بينَ حدود السماء والأرض أراهُ يفكر هل يستمر بحَبْوِه أم يعود أدراجهُ ؟

                    فإنك ستراه بعين قلبك

                    لقد غادر موقعه مع فيروز وعاد أملا ضاحكاً

                    قد أكون حملت النص أكثير مما يحتمل، وهو ربما حِمل للترحيب بعودة العمدة

                    تحياتي لعبير وللعمدة


                    هلا بك قديرنا الهويمل

                    يسرني أن أحظى بقراءة منك أخرى

                    لهذا النص


                    مرحباً بك أستاذي الذي أقدره كثيراً..


                    مودتي وتقديري


                    sigpic

                    تعليق

                    • عبير هلال
                      أميرة الرومانسية
                      • 23-06-2007
                      • 6758

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة محمد سليم مشاهدة المشاركة
                      سيدتى......أشكرك ألف شكر وألف...و
                      القراءة هى لك بناء على طلبك ولم تعد ملكي ...وللقارئ الحق أن يختلف معها أو يتفق ...
                      و...إن شاء الله لو وجدت قصة لك تحفزنى سأحلل لها تحليلا وأزيدها بتحليل ...
                      ...وتحياتى وكل عام وانت بخير

                      هلا فيك أستاذي مجددا


                      وبتحليلاتك لنصوصي القادمة

                      على خير


                      مليوووووووووووووووون هلا فيك


                      تحية وتقدير

                      sigpic

                      تعليق

                      • محمود قباجة
                        أديب وكاتب
                        • 22-07-2013
                        • 1308

                        #12
                        القدير محمد سليم والقديرة عبير هلال


                        سعدنا ونحن نقرأ لكما النص والتحليل

                        بوركتما على التألق وامتاعنا بكل ما هو جميل

                        تحياتي لكما

                        تعليق

                        • الهويمل أبو فهد
                          مستشار أدبي
                          • 22-07-2011
                          • 1475

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة عبير هلال مشاهدة المشاركة

                          هلا بك قديرنا الهويمل

                          يسرني أن أحظى بقراءة منك أخرى

                          لهذا النص


                          مرحباً بك أستاذي الذي أقدره كثيراً..


                          مودتي وتقديري


                          أكيد سأقرؤها، وسأنافس العمدة طالما عاد وانتظرنا عودته . تجدين قراءتي هنا أو هنا: http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?129441

                          تعليق

                          • عبير هلال
                            أميرة الرومانسية
                            • 23-06-2007
                            • 6758

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة محمود قباجة مشاهدة المشاركة
                            القدير محمد سليم والقديرة عبير هلال


                            سعدنا ونحن نقرأ لكما النص والتحليل

                            بوركتما على التألق وامتاعنا بكل ما هو جميل

                            تحياتي لكما


                            الأديب الرائع محمود قباجة

                            شكر كبير لهذا التعليق الماتع

                            والتواجد العطر


                            بوركت


                            ود وتقدير
                            sigpic

                            تعليق

                            • عبير هلال
                              أميرة الرومانسية
                              • 23-06-2007
                              • 6758

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة الهويمل أبو فهد مشاهدة المشاركة
                              أكيد سأقرؤها، وسأنافس العمدة طالما عاد وانتظرنا عودته . تجدين قراءتي هنا أو هنا: http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?129441


                              أديبنا القدير الهويمل أبو الفهد

                              ما أروع هذه المنافسة


                              أبهجتماني للغاية

                              أديبين قديرين

                              يحللان نصي

                              بوركتما


                              ما أروعكما..!!

                              كلمة شكراً لن تفيكما حقكما..


                              ود وتقدير


                              لكما بحجم السماء

                              أرحب معك مجدداً

                              بعودة القدير

                              محمد سليم

                              هنيئاً للملتقى بعودته لنا


                              sigpic

                              تعليق

                              يعمل...
                              X