أقبل العيد وهلا
ولكل عيد بصمات
تجتر آهات الثكالى
تتحطم ألف دمعة و دمعة
بسمة ذاك الصغير
حلقت مع الياسمين
ودعت حضن الاماني
طار وحيدا يحمل بكفيه الأحلام
المنتظرة على مرافئ الأمل
طار حيث السماء تبكي
حين يصل
تعانقه ليصلي مع الألوان...
أقبل العيد
للجريمة بصمة مؤكدة
كلها تشير زورا نحو
الراية المخضرة
نزج بالدين والعروبة
في سراديب الغفلة
وأذناب الخنازير
يسلبون طهرنا
يستدرجونا لهوة السذاجة...
عدت يا عيد
وما زالت الأماني تراقص
الظل
حجر يخزي راية الباطل
تتناسل من الدماء الحرية
مازلنا في نفس المكان
ننسج من الوهم
قوى واهنة وأساطير بهتان
عدت ومازالت أمتي
تلبس الضعف
يستعبد العبيد
حرائر العزة
يقيدوننا بخسة ٍ مضمرة
أقلام غلٍّ مخزية
تتربص راية التوحيد
ترشقها بالحجارة
وهم ليسوا سوى ضمائر
جاعت فماتت
وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ
تعليق