قراءة ساخرة ( xxl قص للأديبة وفاء عرب ) محمد سليم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد سليم
    سـ(كاتب)ـاخر
    • 19-05-2007
    • 2775

    قراءة ساخرة ( xxl قص للأديبة وفاء عرب ) محمد سليم

    أولا / القصX x l !!!! للأديبة أ .وفاء عرب

    ذهبت إلى منزله الترابي ودخلت من زقاق القرية الوحيد.. وحين رآها نهض: أنت؟.. يا الله يا الله يا ‏الله.. أنت جميلة للغاية .. زادك الله جمالا وجاذبية.. أشهد الله وملائكته أني كنت أريد الوجدان، لكن ‏بالحقيقة جمالك فعلا ‏ مدهش.. ‏
    حاول أن يضمها لم يقدر.. أن يرفعها من خصرها لم يقدر .. سألها كم مقاسك حبيبتي؟
    ‏- ‏xxL‏ حبي ‏
    وضعت يدها على خصره وبكل أريحية رفعته
    قال أنت؟.. وكأنه يريد أن يؤكد أنها هي ..‏
    ثم بدأت تقترب أنفاسها من أنفاسه وبدأ يقبلها، أجلسته في حضنها.. بعد أن قلبته يمينا ويسارا أنزلته ..
    ‏وبدأت بترتيب هيئتها استعدادا للخروج.. ‏
    قال اتركي لي حذائك.. ‏وخذي حذائي إن أردت
    - حقا حذاؤك راقص فاجر لكن..لا يمتلك مقومات الفضيحة

    -----------------------------
    ثانيا / القراءة الساخرة xxl
    أكس أكس لارج / محمد سليم

    هل مُتّ ضحكا.. بعد قراءة القصة أعلاه ؟..أنا مُت من كثرة الضحك هاهاهاهاها..على تلك القصة العبقرية والساخرة ...بجد ..هى من الأدب الساخر اللذيذ بحق ...أراك غير مصدقي ؟!..أسمع منى
    يا سيدى القصة الحقيقية لتلك المرأة الأكس اكس لارج.هاهاهااهاهاه .وبصدق وصراحة بسيطتين ..هاهاهاها..لا تضحك الضحك ممنوع ها ..وهات أذنيك لأهمس لك :
    القرية لها زقاق وحيد دخلت منه تلك المرأة ..وحين رآها ذاك الرجل المكار غازلها بكلمات رقيقة في منزله.. ودعا الله أن يزيدها جمالا على جمال ..وذكرها بما كان " بما كان"بعد أن اشهد الله وملائكته أنه ما يريد منها غير الوجدان .." الوجد"...وماذا فعل بعد ذلك ؟ هاهاهاهاهاها..حاول أن يعصرها بين يديه لم يقدر ...حاول أن يرفعها من مؤخرتها كانت لازقة ثقيلة ولم يستطع رفعها ...وأخيرا ؟ هاهاهاه سألها كم مقاسك حبيبتي ؟ طبعا قالت : أكس اكس لارج ...وفجأة هاهاهاهاها..بدأت هى تكرار اللعبة ؛..
    بسهولة رفعته لأعلى وعندئذ تذكرها وجها لوجه وما كان منها ..وبدأ يقبلها بحرارة ...زادت المرأة وخطفته في أحضانها ..وقلبته يمنة ويسرى بين يديها ....واخد بالك من " قلبته يمنة ويسرى ؟"..لِم؟ هاهاهاهاها..
    سأجيبك بعد قليل و دعنا نكمل قراءة القص الظريف !....المرأة بعدما أخذت ضالتها المنشودة وانتهت من الوجد ..هيأت نفسها للخروج من الدار ..قال لها أتركى حذائك وخذي حذائي إن أردت ..وحقا الحذاء راقص فاجر يمتلك مقومات الفضيحة هاهاهاهاهاها......لم لا تضحك بقهقهات مثلي هاهاهاهاهاها..؟...هل تريد الضحك بقهقهة وتريدنى أن أحل اللغز ؟...
    ...المرأة والرجل ..لصان ...كانا ..كل منهما يحاول أن يأخذ حذاء الآخر ...وكان مقاس الحذاء أكس أكس لارج لازق في الأرض الترابية.....والمرأة أخذت الوجد " أي ما يستوى على الأرض " هاهاهاهاها.... و....
    هيّا عزيزى القارئ
    عُد لقراءة القص مرة ثانية ستموت من كثرة الضحك .................

    التعديل الأخير تم بواسطة محمد سليم; الساعة 12-10-2014, 11:06.
    بسْ خلااااااااااااااااااااااااص ..
  • وفاء الدوسري
    عضو الملتقى
    • 04-09-2008
    • 6136

    #2
    المشاركة الأصلية بواسطة محمد سليم مشاهدة المشاركة
    أولا / القصX x l !!!! للأديبة أ. سحاب سعد

    ذهبت إلى منزله الترابي ودخلت من زقاق القرية الوحيد.. وحين رآها نهض: أنت؟.. يا الله يا الله يا ‏الله.. أنت جميلة للغاية .. زادك الله جمالا وجاذبية.. أشهد الله وملائكته أني كنت أريد الوجدان، لكن ‏بالحقيقة جمالك فعلا ‏ مدهش.. ‏
    حاول أن يضمها لم يقدر.. أن يرفعها من خصرها لم يقدر .. سألها كم مقاسك حبيبتي؟
    ‏- ‏xxL‏ حبي ‏
    وضعت يدها على خصره وبكل أريحية رفعته
    قال أنت؟.. وكأنه يريد أن يؤكد أنها هي ..‏
    ثم بدأت تقترب أنفاسها من أنفاسه وبدأ يقبلها، أجلسته في حضنها.. بعد أن قلبته يمينا ويسارا أنزلته ..
    ‏وبدأت بترتيب هيئتها استعدادا للخروج.. ‏
    قال اتركي لي حذائك.. ‏وخذي حذائي إن أردت
    - حقا حذاؤك راقص فاجر لكن..لا يمتلك مقومات الفضيحة

    -----------------------------
    ثانيا / القراءة الساخرة xxl / محمد سليم
    هل مُتّ ضحكا.. بعد قراءة القصة أعلاه ؟..أنا مُت من كثرة الضحك هاهاهاهاها..على تلك القصة العبقرية والساخرة ...بجد ..هى من الأدب الساخر اللذيذ بحق ...أراك غير مصدقي ؟!..أسمع منى
    يا سيدى القصة الحقيقية لتلك المرأة الأكس اكس لارج.هاهاهااهاهاه .وبصدق وصراحة بسيطتين ..هاهاهاها..لا تضحك الضحك ممنوع ها ..وهات أذنيك لأهمس لك :
    القرية لها زقاق وحيد دخلت منه تلك المرأة ..وحين رآها ذاك الرجل المكار غازلها بكلمات رقيقة في منزله.. ودعا الله أن يزيدها جمالا على جمال ..وذكرها بما كان " بما كان"بعد أن اشهد الله وملائكته أنه ما يريد منها غير الوجدان .....وماذا فعل بعد ذلك ؟ هاهاهاهاهاها..حاول أن يعصرها بين يديه لم يقدر ...حاول أن يرفها من مؤخرتها كانت لازقة ثقيلة ولم يستطع رفعها ...وأخيرا ؟ هاهاهاه سألها كم مقاسك حبيبتي ؟ طبعا قالت : أكس اكس لارج ...وفجأة هاهاهاهاها..بدأت هى تكرار اللعبة ؛..
    بسهولة رفعته لأعلى وعندئذ تذكرها وجها لوجه وما كان منها ..وبدأ يقبلها بحرارة ...زادت المرأة وخطفته في أحضانها ..وقلبته يمنة ويسرى بين يديها ....واخد بالك من " قلبته يمنة ويسرى ؟"..لِم؟ هاهاهاهاها..
    سأجيبك بعد قليل و دعنا نكمل قراءة القص الظريف !....المرأة بعدما أخذت ضالتها المنشودة وانتهت من الوجد ..هيأت نفسها للخروج من الدار ..قال لها أتركى حذائك وخذي حذائي إن أردت ..وحقا الحذاء راقص فاجر يمتلك مقومات الفضيحة هاهاهاهاهاها......لم لا تضحك بقهقهات مثلي هاهاهاهاهاها..؟...هل تريد الضحك بقهقهة وتريدنى أن أحل اللغز ؟...
    ...المرأة والرجل ..لصان ...كانا ..كل منهما يحاول أن يأخذ حذاء الآخر ...وكان مقاس الحذاء أكس أكس لارج لازق في الأرض الترابية.....والمرأة أخذت الوجد " أي ما يستوى على الأرض " هاهاهاهاها.... و....
    هيّا عزيزى القارئ
    عُد لقراءة القص مرة ثانية ستموت من كثرة الضحك .................

    الأستاذ الكبير الرائع الصديق
    أضحكتنييييييييييييييييييييييي جدا جدا جداااااااااااااااااااا

    أضحك الله سنك الساخر القدير محمد سليم

    النص أنا أعتبره منفتحا على عدة قراءات، ربما هو غرور مني
    لكن قيامك بفك شيفرة أحد هذه ‏التأويلات ببراااااااااااااعة تامة
    لهو دليل على مقدرتك الفنية والأدبية

    ربما على القراء أن يستمتعوا بهذه القراءة الفذة، من قلم جذاب حد الجمال وجميل فوق التصور
    وإن لم يكن لديهم قراءات أخرى، ولا أظنها ستكون ‏سهلة..‏
    من هنا أحيي فيك هذه الروح النابضة بالجمال والعبقرية
    أشكرك بعمق الحرف
    من قلبي

    تعليق

    • حسين ليشوري
      طويلب علم، مستشار أدبي.
      • 06-12-2008
      • 8016

      #3
      أخي الحبيب محمد سليم هنا ؟
      أين أنت يا رجل ؟ شغلتنا عليك !
      أرجو من الله تعالى أن تكون بعافية و كل عام و أنت بخير.
      تحيتي ومودتي.
      sigpic
      (رسم نور الدين محساس)
      (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

      "القلم المعاند"
      (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
      "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
      و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

      تعليق

      • محمد سليم
        سـ(كاتب)ـاخر
        • 19-05-2007
        • 2775

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
        أخي الحبيب محمد سليم هنا ؟
        أين أنت يا رجل ؟ شغلتنا عليك !
        أرجو من الله تعالى أن تكون بعافية و كل عام و أنت بخير.
        تحيتي ومودتي.

        أستاذنا الفاضل / حسين ليشوري..وأخى العزيز ..كل عام وأنتم بخير ..وأأمر تجدنى طوع بنانك ..أُقر أنى دخلت الملتقى على عجل ..يعنى بسرعة مُشْ على عجلة "بسكلت "..والحمد لله الصحة تمام وما ينقصنى غير تناول " اللحمة"كما نصحنى الطبيب وسأزورك حتما عما قريب ربما تمنحنى ما أشد به أزري ....: لسه عندك لحمة عيد الأضحى ؟.. .........قبلاتى وتحياتى وتمنياتى لكم أستاذنا الجليل بموفور الصحة وراحة البال ...تلميذكم محمد
        بسْ خلااااااااااااااااااااااااص ..

        تعليق

        • محمد سليم
          سـ(كاتب)ـاخر
          • 19-05-2007
          • 2775

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة سحاب سعد مشاهدة المشاركة
          الأستاذ الكبير الرائع الصديق
          أضحكتنييييييييييييييييييييييي جدا جدا جداااااااااااااااااااا

          أضحك الله سنك الساخر القدير محمد سليم

          النص أنا أعتبره منفتحا على عدة قراءات، ربما هو غرور مني
          لكن قيامك بفك شيفرة أحد هذه ‏التأويلات ببراااااااااااااعة تامة
          لهو دليل على مقدرتك الفنية والأدبية

          ربما على القراء أن يستمتعوا بهذه القراءة الفذة، من قلم جذاب حد الجمال وجميل فوق التصور
          وإن لم يكن لديهم قراءات أخرى، ولا أظنها ستكون ‏سهلة..‏
          من هنا أحيي فيك هذه الروح النابضة بالجمال والعبقرية
          أشكرك بعمق الحرف
          من قلبي
          تحياتى سيدتى ..وجزيل الشكر لقلمك المراوغ الراااااااااااااائع ..
          هلكتني من الضحك فور قراءة القصة و..بطنى وجعتنى من القهقهات الهستيرية ..وقلت في نفسي : سيظن كثير من القرآء أن القص خارج السياق العام لم فيه من مؤخرة عظيمة وقبلات حارة وأحضان فُورية .. ولا يدرى بعضهم أنها الأكس أكس لارج هذه ليس من الضرورى بمكان أن تكون "مؤخرة أمرأة عبلة " وقد تكون مؤخرة أي شيئ ..ولا يعلمون أن الأدب "" إسقاطات"!..وعلى كل حال يسرنى دوما رسم بسمة على الشفاة ...وأضحك الله سنك ويرحمنا ويرحمك الله مووووتينى من الضحك والقهقهات ....
          التعديل الأخير تم بواسطة محمد سليم; الساعة 08-10-2014, 06:33.
          بسْ خلااااااااااااااااااااااااص ..

          تعليق

          • حسين ليشوري
            طويلب علم، مستشار أدبي.
            • 06-12-2008
            • 8016

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة محمد سليم مشاهدة المشاركة
            أستاذنا الفاضل / حسين ليشوري..وأخى العزيز ..كل عام وأنتم بخير ..وأأمر تجدنى طوع بنانك ..أُقر أنى دخلت الملتقى على عجل ..يعنى بسرعة مُشْ على عجلة "بسكلت "..والحمد لله الصحة تمام وما ينقصنى غير تناول " اللحمة"كما نصحنى الطبيب وسأزورك حتما عما قريب ربما تمنحنى ما أشد به أزري ....: لسه عندك لحمة عيد الأضحى ؟.. .........قبلاتى وتحياتى وتمنياتى لكم أستاذنا الجليل بموفور الصحة وراحة البال ...تلميذكم محمد
            لحمة الأضحية ؟ و هل ترك منها العيال "شرشومة" أو قديدة ؟ نحن لا نكاد نأكل اللحمة إلا في العيد الكبير المبارك لا أرانا الله طبيبا ناصحا كطبيبك الهمام، اللحمة قال ؟ هَهْ ! و مع هذا فأهلا وسهلا بك أخي الحبيب محمد و ستجدنا الضيوف و أنت صاحب المنزل.
            أين كنت يا أخي ؟ لقد ذهبتْ بي الظنون كل مذهب حتى تصورتك تقود إحدى الثورات العربية المباركة فانشغلتَ عنا.
            الحمد لله على عودتك سالما و أنت محمد سليم و أرجو من الله تعالى أن تكون غانما ... للحمة و الشحمة لكن لا تبالغ فيهما واحذر "الكوليسترول" و الشحوم الثلاثية فإنها تغم الكبد، فلا أراك الله السمنة و لا متاعبها أبدا.
            الحمد لله على أنك بخير وعافية و قاطع طبيبك النطاسي لأنه غير ناصح.
            تحيتي ومودتي أخي الحبيب.
            sigpic
            (رسم نور الدين محساس)
            (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

            "القلم المعاند"
            (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
            "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
            و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

            تعليق

            • سعد الأوراسي
              عضو الملتقى
              • 17-08-2014
              • 1753

              #7
              ذهبت إلى منزله الترابي ودخلت من زقاق القرية الوحيد.. وحين رآها نهض: أنت؟.. يا الله يا الله يا ‏الله.. أنت جميلة للغاية .. زادك الله جمالا وجاذبية.. أشهد الله وملائكته أني كنت أريد الوجدان، لكن ‏بالحقيقة جمالك فعلا ‏ مدهش.. ‏
              حاول أن يضمها لم يقدر.. أن يرفعها من خصرها لم يقدر .. سألها كم مقاسك حبيبتي؟
              ‏- ‏xxL‏ حبي ‏
              وضعت يدها على خصره وبكل أريحية رفعته
              قال أنت؟.. وكأنه يريد أن يؤكد أنها هي ..‏
              ثم بدأت تقترب أنفاسها من أنفاسه وبدأ يقبلها، أجلسته في حضنها.. بعد أن قلبته يمينا ويسارا أنزلته ..
              ‏وبدأت بترتيب هيئتها استعدادا للخروج.. ‏
              قال اتركي لي حذائك.. ‏وخذي حذائي إن أردت
              - حقا حذاؤك راقص فاجر لكن..لا يمتلك مقومات الفضيحة
              *****
              إن المتأمل في شكل وجوهر المفتاح يتشظى وصوله بين اتساع وخصوبة وانعتاق ، ثلاثة الجوهر رهينات افصاح ، كان رسمه تكامليا وإن فصل الذات عن كل الألوان .. تصادمت الأحاسيس بين فعل ووجدان وتشابكت في طبيعة جنس ، فجاءت أواني الدفق خاصــة ، وإن توترت الحركــة مفجوعة ، لقد ارتدت رسالية في سؤال مكبوت .. ؟؟
              لقد شع نسيجك سيدتي مرآويا في عديد من اتجاه ارتكز مهذبا ..
              تقديري وتحيتي

              تعليق

              • مصطفى الصالح
                لمسة شفق
                • 08-12-2009
                • 6443

                #8
                الصديق العزيز محمد سليم
                قراءة جميلة من قلب الحدث برؤية خاصة مميزة
                دمت رائعا

                وأرجو أن تسمح لي بإدراج قراءتي في متصفحك الجميل

                هي كالتالي وإن رفضت سأمسحها

                بعض النصوص لا تملك مفاتيح وتكون مغلقة تماما، مشفرة تماما يدور القاريء فيها كأنه في حلقة مفرغة
                من حسن حظنا أن هذا النص ليس منها
                ففيه الكثير من المفاتيح رغم ظهوره كمنغلق
                من العنوان يتبدى لنا أن هناك شيء أكبر من الحجم العادي، وهذا الشيء لن نعرفه إلا بعد الولوج للنص.. عنوان جاذب مشوق

                ذهبت إلى منزله الترابي
                المنزل الترابي له عدة دلالات، فلا يمكن أن يكون في المدينة أبدا مهما بلغ الفقر، فهو في قرية وهذا ما يؤكده السرد بعد ذلك..
                ودخلت من زقاق القرية الوحيد..
                حين يكون للقرية مدخل واحد فهي قرية سيئة منعزلة، وهم أي سكانها عادة من نوع المجرمين الذين يراقبون الغادي والرائح، ولا تتم هذه المراقبة إلا بالسيطرة على المداخل والمخارج ولا تكون سيطرة إلا بعد تقليلها إلى الحد الأدنى
                وحين رآها نهض: أنت؟.. يا الله يا الله يا ‏الله.. أنت جميلة للغاية .. زادك الله جمالا وجاذبية.. أشهد الله وملائكته أني كنت أريد الوجدان، لكن ‏بالحقيقة جمالك فعلا ‏ مدهش.. ‏
                هو يعرفها ورأى صورتها لكن هذا كان اللقاء الأول بينهما.. ولنقل المواجهة الأولى وجها لوجه، وكونها هي من أتى فهي أشجع وأقدر منه، لكن الواضح أن بينهما علاقة ما بدليل أنه

                حاول أن يضمها لم يقدر.. أن يرفعها من خصرها لم يقدر ..
                كان أقل حجما منها وأضعف من أن يحركها ولو قليلا.. فما سر العلاقة؟ لكنه مع هذا لا يخجل من سؤالها
                سألها كم مقاسك حبيبتي؟

                فترد عليه بكل بساطة وعفوية وجرأة، وبنفس اللفظ..
                ‏- ‏xxL‏ حبي ‏

                وهنا جاءت ردة الفعل من طرفها
                وضعت يدها على خصره وبكل أريحية رفعته
                لماذا؟ لتثبت له أنه أقل منها في كل شيء ورغم ذلك أحبته

                فيؤكد هوهذا حين
                قال أنت؟.. وكأنه يريد أن يؤكد أنها هي ..‏
                هي قريبةمنه بعدما رفعته وأنزلته، هل أنزلته فعلا؟ لكنه صار قريبا واختلطت الأنفاس فأراد أن يبث حبه وشوقه
                ثم بدأت تقترب أنفاسها من أنفاسه وبدأ يقبلها،
                لكن فارق الحجم كان واضحا لدرجة أنه كطفل صغير بالنسبة لها في كل شيء؛ القوة، العقل، الكلام، الفكر.. لدرجة أنها كانت تفتشه جيدا تقلبه ذات اليمين وذات الشمال دون أن يعترض أو يصدر أي صوت
                أجلسته في حضنها.. بعد أن قلبته يمينا ويسارا أنزلته ..
                وبعد هذا كله أيقنا أن الفراق بعد أول لقاء محتوم.. فقد تبين أن القواسم المشتركة بينهما قليلة جدا، وأن الحب كان وهما لذلك
                ‏وبدأت بترتيب هيئتها استعدادا للخروج.. ‏
                وحين شعر بهذا أراد الكسب من هذا اللقاء السريع
                قال اتركي لي حذائك.. ‏وخذي حذائي إن أردت
                هنا بيت القصيد.. فالحذاء له مدلولات كثيرة؛ أقربها أنه الشيء الهين الذي يحمي أدنى نقطة في الجسم، لكن الإسقاط هنا يكون عكسيا، فهو يقصد العقل كون حذاءها يعرف الطريق، وحذاؤه قديم لا ينفع لخطوة واحدة..
                ما هذا؟ هل يقول رجل لامراة البسي حذائي القديم الهالك وهات حذاءك؟
                لكنه لم يقل اتركي لي حذائك لألبسه، بل اتركيه فقط، كي يستفيد هو منه لاحقا، وماذا ستفعل هي بحذائه عقله الخرب كونه
                - حقا حذاؤك راقص فاجر لكن..لا يمتلك مقومات الفضيحة
                وفي النهاية هو لا يمتلك أي شيء سواء كان جيدا أو سيئا
                يعني فارغ تماما
                ==
                كان هذا تفكيكا للنص بغية الوصول للمفاتيح
                أما من ناحية اللغة فقد جاءت طيعة سلسة بلا أخطاء، تحمل في كفة السرد المتقن المكثف جدا لدرجة لا يمكن الاستغناء عن حرف، وبالكفة الأخرى المعاني والرموز والدلالات والإسقاطات المتقنة
                ==
                هكذا يكون القص الماتع المفيد
                شكرا لك
                التعديل الأخير تم بواسطة مصطفى الصالح; الساعة 08-10-2014, 16:49.
                [align=center] اللهم صل على محمد أفضل الخلق وعلى آله وصحبه أجمعين

                ستون عاماً ومابكم خجــلٌ**الموت فينا وفيكم الفزعُ
                لستم بأكفائنا لنكرهكم **وفي عَداء الوضيع مايضعُ

                رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِّلْمُجْرِمِينَ

                حديث الشمس
                مصطفى الصالح[/align]

                تعليق

                • وفاء الدوسري
                  عضو الملتقى
                  • 04-09-2008
                  • 6136

                  #9
                  أشكرك.. الأستاذ القدير: مصطفى الصالح

                  يقول شاعر أيرلندي" إذا أردت أن تقول الحقيقة للناس فاجعلهم يضحكون، وإلا فسوف يقتلونك.


                  حقيقة كل نص يحتمل أكثر من قراءة ولكل قارئ نفوذ واستنتاج خاص من وراء قراءته
                  وإذا كانت الكلمات تؤدي إلى خلق الصور الذهنية حين نحلم بها أحلام اليقظة، تفعل ذات الشيء أيضا حين حلم!!!!
                  فالواقع ان العاقل لا يعادي غير نفسه ليقومها!
                  لان من يقود المرء إلى التهلكة ليس العدو، بل العقل!
                  فكيف بمن خلع عقله !
                  اليس بعضهم لديهم عقول عبارة عن "...." وقديمة!
                  حقا الانسان عدو ما يجهل .. والعداء جهل يخدم المكروه لأنه يقرب المؤشر الايجابي لروحه!
                  كل انسان يبحث عن الراحة.. ويجدها الرجل إذا رمى بنفسه على التراب لأنه خلق منه!
                  وتجدها المرأة إذا وضعت رأسها على صدر الرجل لأنها خلقت من ضلعه!
                  لذلك ظهر الرجل الدونجوان النهم المتعدد العلاقات في ان واحد
                  ولايكتفي بأمرأة واحدة.. "لا يملأ عينه غير التراب"!!..

                  اهم من إدراكنا أننا نمتلك عقولا أن لا نجعلها في اقدامنا!
                  ان لا نطرحها على الارصفة.. نقولبها ونعرضها على مقاسات
                  وإن وجدنا من يفعل! لابد أن يظهر من يستقبح وقتها مقاسات ال xxl!!!!
                  عافانا الله واياك مما ابتلى به كثيرا من خلقه
                  التعديل الأخير تم بواسطة وفاء الدوسري; الساعة 08-10-2014, 20:47.

                  تعليق

                  • محمد سليم
                    سـ(كاتب)ـاخر
                    • 19-05-2007
                    • 2775

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة سعد الأوراسي مشاهدة المشاركة


                    *****
                    إن المتأمل في شكل وجوهر المفتاح يتشظى وصوله بين اتساع وخصوبة وانعتاق ، ثلاثة الجوهر رهينات افصاح ، كان رسمه تكامليا وإن فصل الذات عن كل الألوان .. تصادمت الأحاسيس بين فعل ووجدان وتشابكت في طبيعة جنس ، فجاءت أواني الدفق خاصــة ، وإن توترت الحركــة مفجوعة ، لقد ارتدت رسالية في سؤال مكبوت .. ؟؟
                    لقد شع نسيجك سيدتي مرآويا في عديد من اتجاه ارتكز مهذبا ..
                    تقديري وتحيتي

                    هاهاهاهاها...رااااااااااااااااائع من حيث المبنى والمعنى .....و
                    من حيث اللغة ؛ اللهم لا حسد ....كل عام وأنتم بخير
                    بسْ خلااااااااااااااااااااااااص ..

                    تعليق

                    • محمد سليم
                      سـ(كاتب)ـاخر
                      • 19-05-2007
                      • 2775

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى الصالح مشاهدة المشاركة
                      الصديق العزيز محمد سليم
                      قراءة جميلة من قلب الحدث برؤية خاصة مميزة
                      دمت رائعا


                      وأرجو أن تسمح لي بإدراج قراءتي في متصفحك الجميل

                      هي كالتالي وإن رفضت سأمسحها

                      بعض النصوص لا تملك مفاتيح وتكون مغلقة تماما، مشفرة تماما يدور القاريء فيها كأنه في حلقة مفرغة
                      من حسن حظنا أن هذا النص ليس منها
                      ففيه الكثير من المفاتيح رغم ظهوره كمنغلق
                      من العنوان يتبدى لنا أن هناك شيء أكبر من الحجم العادي، وهذا الشيء لن نعرفه إلا بعد الولوج للنص.. عنوان جاذب مشوق

                      ذهبت إلى منزله الترابي
                      المنزل الترابي له عدة دلالات، فلا يمكن أن يكون في المدينة أبدا مهما بلغ الفقر، فهو في قرية وهذا ما يؤكده السرد بعد ذلك..
                      ودخلت من زقاق القرية الوحيد..
                      حين يكون للقرية مدخل واحد فهي قرية سيئة منعزلة، وهم أي سكانها عادة من نوع المجرمين الذين يراقبون الغادي والرائح، ولا تتم هذه المراقبة إلا بالسيطرة على المداخل والمخارج ولا تكون سيطرة إلا بعد تقليلها إلى الحد الأدنى
                      وحين رآها نهض: أنت؟.. يا الله يا الله يا ‏الله.. أنت جميلة للغاية .. زادك الله جمالا وجاذبية.. أشهد الله وملائكته أني كنت أريد الوجدان، لكن ‏بالحقيقة جمالك فعلا ‏ مدهش.. ‏
                      هو يعرفها ورأى صورتها لكن هذا كان اللقاء الأول بينهما.. ولنقل المواجهة الأولى وجها لوجه، وكونها هي من أتى فهي أشجع وأقدر منه، لكن الواضح أن بينهما علاقة ما بدليل أنه

                      حاول أن يضمها لم يقدر.. أن يرفعها من خصرها لم يقدر ..
                      كان أقل حجما منها وأضعف من أن يحركها ولو قليلا.. فما سر العلاقة؟ لكنه مع هذا لا يخجل من سؤالها
                      سألها كم مقاسك حبيبتي؟

                      فترد عليه بكل بساطة وعفوية وجرأة، وبنفس اللفظ..
                      ‏- ‏xxL‏ حبي ‏

                      وهنا جاءت ردة الفعل من طرفها
                      وضعت يدها على خصره وبكل أريحية رفعته
                      لماذا؟ لتثبت له أنه أقل منها في كل شيء ورغم ذلك أحبته

                      فيؤكد هوهذا حين
                      قال أنت؟.. وكأنه يريد أن يؤكد أنها هي ..‏
                      هي قريبةمنه بعدما رفعته وأنزلته، هل أنزلته فعلا؟ لكنه صار قريبا واختلطت الأنفاس فأراد أن يبث حبه وشوقه
                      ثم بدأت تقترب أنفاسها من أنفاسه وبدأ يقبلها،
                      لكن فارق الحجم كان واضحا لدرجة أنه كطفل صغير بالنسبة لها في كل شيء؛ القوة، العقل، الكلام، الفكر.. لدرجة أنها كانت تفتشه جيدا تقلبه ذات اليمين وذات الشمال دون أن يعترض أو يصدر أي صوت
                      أجلسته في حضنها.. بعد أن قلبته يمينا ويسارا أنزلته ..
                      وبعد هذا كله أيقنا أن الفراق بعد أول لقاء محتوم.. فقد تبين أن القواسم المشتركة بينهما قليلة جدا، وأن الحب كان وهما لذلك
                      ‏وبدأت بترتيب هيئتها استعدادا للخروج.. ‏
                      وحين شعر بهذا أراد الكسب من هذا اللقاء السريع
                      قال اتركي لي حذائك.. ‏وخذي حذائي إن أردت
                      هنا بيت القصيد.. فالحذاء له مدلولات كثيرة؛ أقربها أنه الشيء الهين الذي يحمي أدنى نقطة في الجسم، لكن الإسقاط هنا يكون عكسيا، فهو يقصد العقل كون حذاءها يعرف الطريق، وحذاؤه قديم لا ينفع لخطوة واحدة..
                      ما هذا؟ هل يقول رجل لامراة البسي حذائي القديم الهالك وهات حذاءك؟
                      لكنه لم يقل اتركي لي حذائك لألبسه، بل اتركيه فقط، كي يستفيد هو منه لاحقا، وماذا ستفعل هي بحذائه عقله الخرب كونه
                      - حقا حذاؤك راقص فاجر لكن..لا يمتلك مقومات الفضيحة
                      وفي النهاية هو لا يمتلك أي شيء سواء كان جيدا أو سيئا
                      يعني فارغ تماما
                      ==
                      كان هذا تفكيكا للنص بغية الوصول للمفاتيح
                      أما من ناحية اللغة فقد جاءت طيعة سلسة بلا أخطاء، تحمل في كفة السرد المتقن المكثف جدا لدرجة لا يمكن الاستغناء عن حرف، وبالكفة الأخرى المعاني والرموز والدلالات والإسقاطات المتقنة
                      ==
                      هكذا يكون القص الماتع المفيد
                      شكرا لك
                      على الرحب والسعة أخى الكريم مصطفى ...
                      وفقط ...أتمنى عليك وعلى القارئ و..
                      من يريد المشاركة " الجادة " أن يلاحظ التالي مجرد ملاحظة عند المشاركة :

                      أنى لم أفكك النص ولم أحلله لعناصر ومفردات ولم أقم بكتابة قراءة نقدية ...بل قمت بكتابة قراءة ساخر ساااااااااااخرة ... لم أسمع حتى أن احدهم كتب ( قراءة ساخرة في نص أدبي أو قصيدة شعرية )وعنون قراءته ووصفها أنها ساخرة غير هذا العبد الفقير !؟؟؟.....
                      ثانيا ..نحن هنا لنقد النقد ؟!..أو
                      لقراءة (قراءة ساخرة )فتحت النص للجميع وأمام القارئ سواء المتخصص أو العادي عابر سبيل ....ويكفى أن القص الأساس هناااااااااك بملتقى القصة القصيرة مرووووووووووووووووا عله مرور الكرام وبعد كتابة القراءة الساخرة وبعد قرأتها بدأوا بكتابات تعليقاتهم أي ودون فخر : فتحتُ للقارئ القص القصة وأصبح يراها بصورة أوضح وأبهى وزال اللبس عما أتى بها من مفردات وصور """فيها شيء من حساسية أو جريئة "فبدأ الجميع في المرور مرة أخرى على النص الأساس ..
                      ثالثا ..
                      أرحب بأي قراءة أخرى ..أو أي محاورة في القراءة الساخرة ...فــ واللهِ أن ذلك لثراء للصفحة ومفيد للقارئ ولنا جميعا ..
                      وأخيرا ..كل عام وأنتم بخير ..وكل أعضاء الملتقى الكرام ..والقارئ المتفضل علينا بمروره ..وبمشاركته..

                      التعديل الأخير تم بواسطة محمد سليم; الساعة 08-10-2014, 22:33.
                      بسْ خلااااااااااااااااااااااااص ..

                      تعليق

                      • وفاء الدوسري
                        عضو الملتقى
                        • 04-09-2008
                        • 6136

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة محمد سليم مشاهدة المشاركة
                        تحياتى سيدتى ..وجزيل الشكر لقلمك المراوغ الراااااااااااااائع ..
                        هلكتني من الضحك فور قراءة القصة و..بطنى وجعتنى من القهقهات الهستيرية ..وقلت في نفسي : سيظن كثير من القرآء أن القص خارج السياق العام لم فيه من مؤخرة عظيمة وقبلات حارة وأحضان فُورية .. ولا يدرى بعضهم أنها الأكس أكس لارج هذه ليس من الضرورى بمكان أن تكون "مؤخرة أمرأة عبلة " وقد تكون مؤخرة أي شيئ ..ولا يعلمون أن الأدب "" إسقاطات"!..وعلى كل حال يسرنى دوما رسم بسمة على الشفاة ...وأضحك الله سنك ويرحمنا ويرحمك الله مووووتينى من الضحك والقهقهات ....
                        أشكرك .. الأستاذ الكبير والقدير: محمد سليم

                        وظيفة الكاتب أن يقرأ مالا يراه غيره ويكتبه بأسلوبه الشيق إن استطاع!
                        والأسلوب الشيق والمراوغة ‏صنوان، وكتابة خارج السياق يلزمها قراءة خارج السياق وفي الحواشي أيضا..

                        أما الضحك فهو ‏تحصيل حاصل عندما تكون القراءة اكس اكس لاااااااااااااااااااارج

                        فألف مبااااااااااااارك علي وعليك الضحك
                        وألف ألف مبارك على المتلقي هذا الإبداع الذي تتقنه أنت فقط وتستحقه لاشك وحدك

                        ويكفي أن الجمهور عرف بعض أو معظم ‏الخفايا بسببك

                        هذا أسعدني كما ضحكك وانبساطك الذي ابهج قلبي
                        التعديل الأخير تم بواسطة وفاء الدوسري; الساعة 08-10-2014, 21:29.

                        تعليق

                        • محمد سليم
                          سـ(كاتب)ـاخر
                          • 19-05-2007
                          • 2775

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
                          لحمة الأضحية ؟ و هل ترك منها العيال "شرشومة" أو قديدة ؟ نحن لا نكاد نأكل اللحمة إلا في العيد الكبير المبارك لا أرانا الله طبيبا ناصحا كطبيبك الهمام، اللحمة قال ؟ هَهْ ! و مع هذا فأهلا وسهلا بك أخي الحبيب محمد و ستجدنا الضيوف و أنت صاحب المنزل.
                          أين كنت يا أخي ؟ لقد ذهبتْ بي الظنون كل مذهب حتى تصورتك تقود إحدى الثورات العربية المباركة فانشغلتَ عنا.
                          الحمد لله على عودتك سالما و أنت محمد سليم و أرجو من الله تعالى أن تكون غانما ... للحمة و الشحمة لكن لا تبالغ فيهما واحذر "الكوليسترول" و الشحوم الثلاثية فإنها تغم الكبد، فلا أراك الله السمنة و لا متاعبها أبدا.
                          الحمد لله على أنك بخير وعافية و قاطع طبيبك النطاسي لأنه غير ناصح.
                          تحيتي ومودتي أخي الحبيب.
                          طبيبي غير ناصح ؟..إذ نصحنى بتناول اللحم ثلاث مرات بالأسبوع بعدما رأى الهزال على جسدى النحيل ...أم أن الاولاد لم يتركوا " شرشومة " بالدار هاهاهاها....آل كلسترول آل !!...هل تعلم أن بجسم الإنسان كلسترول طبيعى ومفيد ..وبنسبة ما ...وعندما تزداد بكثرة تناول الشحوم فأنها تكون مضرة ؟.....وأنا يا سيدى ..الطبيب نصحى بتناول اللحم حتى لو ذهبت إلى البليدة ههههه. مشيا على الأقدام ......أنتظرنى أنتظرنى ....وتحياتى واحتراماتى لك ولقلمك اللذيذ الساحر ...
                          بسْ خلااااااااااااااااااااااااص ..

                          تعليق

                          • سعد الأوراسي
                            عضو الملتقى
                            • 17-08-2014
                            • 1753

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة محمد سليم مشاهدة المشاركة
                            هاهاهاهاها...رااااااااااااااااائع من حيث المبنى والمعنى .....و
                            من حيث اللغة ؛ اللهم لا حسد ....كل عام وأنتم بخير
                            ياسيدي أضحكك الله دائما ، ومتعك بتهلل فاتحة كل الشهور
                            فما أضحكك هو وئام بين فكر وكاتبه ، ما خرج عن قواعد الموازاة في بطن الحرف ..
                            لكن في غياب فهم عميق للمفهوم اللغوي والنسقي للمصطلح النقدي
                            يكثر الضحك في فوضى التحليل ..
                            كل عام وأنت بألف خير
                            احترامي للجميع

                            تعليق

                            • محمد سليم
                              سـ(كاتب)ـاخر
                              • 19-05-2007
                              • 2775

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة سعد الأوراسي مشاهدة المشاركة
                              ياسيدي أضحكك الله دائما ،



                              كل عام وأنت بألف خير
                              الأوراسي أديب وكاتب ..أضحك الله سنك هاهاهاهاها..
                              كما أضحكتني بغير ميعاد ولا مكان ..ولا حال سيدى ..

                              و وكل عيد وأنت بخير وراحة بال ....
                              التعديل الأخير تم بواسطة محمد سليم; الساعة 09-10-2014, 21:36.
                              بسْ خلااااااااااااااااااااااااص ..

                              تعليق

                              يعمل...
                              X