دخلت في دوّامة جـديدة...
مجنونة كانت تغنّي لي مواويل الصبايا
والثمار الطيّبــة.
جاعت وجعت في نواميس الحكايا
وإختفت عن أعيني دهرا طويلا
ثم عادت ميّتــه .
في غرفتي صمت رهيب موحش
لم يبق في مجنونتي عطر الصبايا
أصبحت وجها كئيبا مرعبا
عفت الثمار النيّئــة
واليوم عفت حتى تفّاح النبيذ الممتع ...
طير يغنّي في دروب النفي والثلج البغيض
ما أبرد الشاي المضمّخ بالتمنّع والتبرج والكذب
عفويّةاللّغةإختفت في قاع برميل صدىء...
والصّمت يكسر كلّ أحلام الطفولة
كلّ مسمار يعرّي كلّ غشّي
والزوايا تحضن الديجور كي أعدو
صريع القهقهات الماجنة
خوفي من الوهم المريض
ومن صديد المسألة.
******
ماتت في عيني كل أنواع النّساء...
والحائط المسكون في ثلج التمنع أملس
لم يبقى من مجنونتي غير الصّدى
والجمجمــــة
حتّى الصّدى يعوي بقبر الريح...
لا جسد يرتّق أرضنا البور
لا روح تعتق خمرة الليل الطويل
لا شعر هدهد صبحنا ...
تعبت من المواويل القديمة والصّدى،
واللعبة السّمجة
وتكسّر الحلم البريء على سفوح الصخرة المنسية
لي رغبة في أن أثور
لي رغبة في الزمجرة
لي رغبة في تحدي المسأله
وأصبح كالرعد المدوّي
وأنزع الأثواب والألواح والأحجار ... والثلج الغبي
عن مجنونتي الميّتة...
كي تعود إلى الجنون ،
وتغسل الأدران بالحلوى وبالسكر
وترتق الحبل الذي يتفتت من حولنا
ثم تغني لي ...
كما كانت تغني سابقا
يا ليتها ترمي الحجر
فيعلق طير الفصول الأربعة
في بيتي الكئيب
إني أعاني من جليد المرحلة
ومللت أدران الجمــود
سأبدّد الموت المراوغ في القريب العاجل
وأطلق إلتفاتاتي لوجه باهت ،
وأعيـد كل براءتي والمسألة
كي أستعيد الهدئةفي لفظها من فكرتي
ومن موّالي الآتي ...
قصيد من ديوان : أحاسيس في نهر الحياة للشاعر المرحوم طارق الحزامي
مجنونة كانت تغنّي لي مواويل الصبايا
والثمار الطيّبــة.
جاعت وجعت في نواميس الحكايا
وإختفت عن أعيني دهرا طويلا
ثم عادت ميّتــه .
في غرفتي صمت رهيب موحش
لم يبق في مجنونتي عطر الصبايا
أصبحت وجها كئيبا مرعبا
عفت الثمار النيّئــة
واليوم عفت حتى تفّاح النبيذ الممتع ...
طير يغنّي في دروب النفي والثلج البغيض
ما أبرد الشاي المضمّخ بالتمنّع والتبرج والكذب
عفويّةاللّغةإختفت في قاع برميل صدىء...
والصّمت يكسر كلّ أحلام الطفولة
كلّ مسمار يعرّي كلّ غشّي
والزوايا تحضن الديجور كي أعدو
صريع القهقهات الماجنة
خوفي من الوهم المريض
ومن صديد المسألة.
******
ماتت في عيني كل أنواع النّساء...
والحائط المسكون في ثلج التمنع أملس
لم يبقى من مجنونتي غير الصّدى
والجمجمــــة
حتّى الصّدى يعوي بقبر الريح...
لا جسد يرتّق أرضنا البور
لا روح تعتق خمرة الليل الطويل
لا شعر هدهد صبحنا ...
تعبت من المواويل القديمة والصّدى،
واللعبة السّمجة
وتكسّر الحلم البريء على سفوح الصخرة المنسية
لي رغبة في أن أثور
لي رغبة في الزمجرة
لي رغبة في تحدي المسأله
وأصبح كالرعد المدوّي
وأنزع الأثواب والألواح والأحجار ... والثلج الغبي
عن مجنونتي الميّتة...
كي تعود إلى الجنون ،
وتغسل الأدران بالحلوى وبالسكر
وترتق الحبل الذي يتفتت من حولنا
ثم تغني لي ...
كما كانت تغني سابقا
يا ليتها ترمي الحجر
فيعلق طير الفصول الأربعة
في بيتي الكئيب
إني أعاني من جليد المرحلة
ومللت أدران الجمــود
سأبدّد الموت المراوغ في القريب العاجل
وأطلق إلتفاتاتي لوجه باهت ،
وأعيـد كل براءتي والمسألة
كي أستعيد الهدئةفي لفظها من فكرتي
ومن موّالي الآتي ...
قصيد من ديوان : أحاسيس في نهر الحياة للشاعر المرحوم طارق الحزامي
تعليق