هو اسم أُقيم مقام الفاعل و سَبَقَه فعلٌ مبني للمجهول .
و يُحذف الفاعل فيحُل مَحلّه نائبُه ، و يُبنى الفعل للمجهول لأغراض لفظية أو معنوية .
فمن الأغراض اللفظية :
- الإيجاز و الاختصار ، كقوله سبحانه : ( فعاقِبوا بمثل ما عُوقِبْتم به ) أي بمثل ما عاقبكم به الآخرون . و كما ورد في قوله تعالى : ( لَمسجدٌ أُسِّسَ على التقوى من أول يوم أحقّ أن تقوم فيه ) أي أَسَّسَه الناس .
و من الأسباب المعنوية :
- العلم بالفاعل ، فلا حاجة إلى ذكره ، كقوله جل و علا : ( ياأيها الناس ضُرِبَ مثل فاستمعوا له ) . فضاربُ المثل معلوم معروف هو الله سبحانه .
- إرادة الشمول و التعميم ، فليس الفاعل مخصوصا بشخص معيّن ، و إنما هو شامل و عام ّ ، كما في الآية الكريمة : ( و إذا حُيّيتم بتحيّة فحَيّوا بأحسن منها ) أي إذا حيّاكم أي شخص .
و ما دام نائب الفاعل يقوم مقام الفاعل ، فإنه يثبُت له ما يثبت للفاعل :
أ - فيُرفع نائب الفاعل كما يُرفع الفاعل ، كقوله سبحانه : ( كُتِبَ عليكم الصّيامُ )
ب - و يتقدّم الفعلُ على نائب الفاعل كما يتقدّم على الفاعل ، مثل قوله جل جلاله : ( قُتِلَ الإنسان ما أكفره )
ت - و يأتي فعلُ نائب الفاعل بصيغة المفرد دائما كما هو الشأن مع الفاعل و إن كان مؤنثا أو جمعا ، مثل قوله تعالى : ( هنالك ابْتُلِيَ المؤمنون )
و لنائب الفاعل – كما للفاعل – صور متنوّعة :
1- فقد يأتي اسما ظاهراً ، كقوله جل و علا : ( و كذلك زُيِّنَ لفرعون سوءُ عمله ) حيث ورد نائب الفاعل اسما صريحاً .
2 – أو ضميرا متصلا ، كقوله عزّ و جلّ : ( لا يعصون الله ما أمرهم و يفعلون ما يُؤمرون ) فواو الجماعة في الفعل المضارع هي نائب للفاعل .
3- أو منفصلا ، مثل : " ما أُكْرِمَ إلا أنت "
4- أو مستترا ، كما في قوله سبحانه : ( و ما ذُبِحَ على النّصب ) فالضمير المستتر ( هو) نائب للفاعل .
5- أو مصدرا مؤوّلا ، مثل قوله تعالى : ( قل أُوحِيَ إليّ أنه استمع نَفرٌ من الجنّ ) أي : أوحي إلي استماعُ نفرمن الجن ، فالمصدر المؤول ( استماعُ) نائب للفاعل .
6- أو جملة ، كما جاء في قوله عزّ و جلّ : ( و إذا قيل لهم لا تُفسدوا في الأرض ) فجملة ( لا تفسدوا في الأرض) هي نائب الفاعل .
و يُحذف الفاعل فيحُل مَحلّه نائبُه ، و يُبنى الفعل للمجهول لأغراض لفظية أو معنوية .
فمن الأغراض اللفظية :
- الإيجاز و الاختصار ، كقوله سبحانه : ( فعاقِبوا بمثل ما عُوقِبْتم به ) أي بمثل ما عاقبكم به الآخرون . و كما ورد في قوله تعالى : ( لَمسجدٌ أُسِّسَ على التقوى من أول يوم أحقّ أن تقوم فيه ) أي أَسَّسَه الناس .
و من الأسباب المعنوية :
- العلم بالفاعل ، فلا حاجة إلى ذكره ، كقوله جل و علا : ( ياأيها الناس ضُرِبَ مثل فاستمعوا له ) . فضاربُ المثل معلوم معروف هو الله سبحانه .
- إرادة الشمول و التعميم ، فليس الفاعل مخصوصا بشخص معيّن ، و إنما هو شامل و عام ّ ، كما في الآية الكريمة : ( و إذا حُيّيتم بتحيّة فحَيّوا بأحسن منها ) أي إذا حيّاكم أي شخص .
و ما دام نائب الفاعل يقوم مقام الفاعل ، فإنه يثبُت له ما يثبت للفاعل :
أ - فيُرفع نائب الفاعل كما يُرفع الفاعل ، كقوله سبحانه : ( كُتِبَ عليكم الصّيامُ )
ب - و يتقدّم الفعلُ على نائب الفاعل كما يتقدّم على الفاعل ، مثل قوله جل جلاله : ( قُتِلَ الإنسان ما أكفره )
ت - و يأتي فعلُ نائب الفاعل بصيغة المفرد دائما كما هو الشأن مع الفاعل و إن كان مؤنثا أو جمعا ، مثل قوله تعالى : ( هنالك ابْتُلِيَ المؤمنون )
و لنائب الفاعل – كما للفاعل – صور متنوّعة :
1- فقد يأتي اسما ظاهراً ، كقوله جل و علا : ( و كذلك زُيِّنَ لفرعون سوءُ عمله ) حيث ورد نائب الفاعل اسما صريحاً .
2 – أو ضميرا متصلا ، كقوله عزّ و جلّ : ( لا يعصون الله ما أمرهم و يفعلون ما يُؤمرون ) فواو الجماعة في الفعل المضارع هي نائب للفاعل .
3- أو منفصلا ، مثل : " ما أُكْرِمَ إلا أنت "
4- أو مستترا ، كما في قوله سبحانه : ( و ما ذُبِحَ على النّصب ) فالضمير المستتر ( هو) نائب للفاعل .
5- أو مصدرا مؤوّلا ، مثل قوله تعالى : ( قل أُوحِيَ إليّ أنه استمع نَفرٌ من الجنّ ) أي : أوحي إلي استماعُ نفرمن الجن ، فالمصدر المؤول ( استماعُ) نائب للفاعل .
6- أو جملة ، كما جاء في قوله عزّ و جلّ : ( و إذا قيل لهم لا تُفسدوا في الأرض ) فجملة ( لا تفسدوا في الأرض) هي نائب الفاعل .
تعليق