تسمرت أنظر إلى نافذة جارتي الحسناء ,كانت تدير لي ظهرها
وتتكلم بصوت لافت ..أصخت السمع ودققت النظر..لم يكن أمامها سوى مرآة تتشبث بالحائط... ترتفع وتيرة صوتها
تسب.. وتلعن ثم تهدأ و تستجدي....
فجأة صرخت: رد علي يا...؟ ..!
تناولت حذاءها عن الأرض وصوبته...!؟ تساقطت أشلاء المرآة محدثة دويا قويا ..
لم استطع إخفاء قهقهاتي
وقبل أن الملم نواجذي واكتم ضحكي كانت فردة الحذاء الثانية ترتطم بنافذتي...
تعليق