العنتيل
بقلمي : أحمدخيـرى
عندما يأتي الشتاء .. تتعاظم قوته ..يتضخم جسده ، وتعلو قامته ، وهكذا .. تتضاعف فحولته ...
،
و
يتشكل في الف هيئة وهيئة ..
في هذه البلدة تنحسر درجات الحرارة بسرعة .. ويأتي الصقيع ليكبل الناس في منازلهم.
ولكنه يختلف.. فـ مع هذا البرد القارص .. يبدأ نشاطه ، فـ يتجول في الارجاء .. ويرنوا بـ سمعه هنا ، وهناك .. فـ يتلقف همسات النساء " خلف الجدران" ..
فـ تهتاج غرائزه ،وتتمرد رغباته ..
يدق باب أحدهم .. في هيئة " عابر سبيل " فـ يفسح له المضيف مجالا لـ العبور ..
وما ان يمر الردهة حتى يرى طيف امرأة .. فـ ترتفع درجة شهوته لـ تنافس البرد القارص في الخارج .. فـ يصرع مضيفه فى لحظة ويكبله .. ثم يتناولها امام عينيه الزائغة ، وكأنه يتلذذ بـ تعذيب كرامته ، وقتل كبرياءه ..
يتركها منهكة متعبة مكللة بالعار .. وقد نبتت في رحمها بذرته .. والتي لم تلبث الا ونمت في سويعات .. لـ تعلن عن فحل جديد .. يريد الخروج عن هذا الرحم بسرعة .. قبل ان يحل الصيف ، وتكون فتـرة البيات الموسمي التى تسلبه حيويته ..
تنتشر في الارجاء .. همسات النساء .. تحدث بعضهن في خجل .. عما وقع .. امام مرآى ، ومسمع رجالهن من هذا " الذكـر "
فيلزم الجميع دورهن ..ولا تفتح الابواب" لـ قريب ولابعيد .
وتعلو الاصوات عن مشاجرات ، وصراعات يومية بين رجال ، ونساء الناحية .. بعد ان ظهرت بطون بعضهن معلنة "قرب وصول السفاح "
فـ يجتمع رجال البلدة .. وقد عزموا على الثأر لـ شرفهم المهدور وكرامتهم السبية ..
وما ان إجتمعوا على نحره .
حتى خرجت " الأجنة " من رحم ازواجهم ..لـ تقتل فيهم ثأراً لـ صانعهم ..
أو ربما ...
تكملة لـ مسيرته ..
ولايزال البـرد مستمرا .
تمت
بقلمي : أحمدخيـرى
عندما يأتي الشتاء .. تتعاظم قوته ..يتضخم جسده ، وتعلو قامته ، وهكذا .. تتضاعف فحولته ...
،
و
يتشكل في الف هيئة وهيئة ..
في هذه البلدة تنحسر درجات الحرارة بسرعة .. ويأتي الصقيع ليكبل الناس في منازلهم.
ولكنه يختلف.. فـ مع هذا البرد القارص .. يبدأ نشاطه ، فـ يتجول في الارجاء .. ويرنوا بـ سمعه هنا ، وهناك .. فـ يتلقف همسات النساء " خلف الجدران" ..
فـ تهتاج غرائزه ،وتتمرد رغباته ..
يدق باب أحدهم .. في هيئة " عابر سبيل " فـ يفسح له المضيف مجالا لـ العبور ..
وما ان يمر الردهة حتى يرى طيف امرأة .. فـ ترتفع درجة شهوته لـ تنافس البرد القارص في الخارج .. فـ يصرع مضيفه فى لحظة ويكبله .. ثم يتناولها امام عينيه الزائغة ، وكأنه يتلذذ بـ تعذيب كرامته ، وقتل كبرياءه ..
يتركها منهكة متعبة مكللة بالعار .. وقد نبتت في رحمها بذرته .. والتي لم تلبث الا ونمت في سويعات .. لـ تعلن عن فحل جديد .. يريد الخروج عن هذا الرحم بسرعة .. قبل ان يحل الصيف ، وتكون فتـرة البيات الموسمي التى تسلبه حيويته ..
تنتشر في الارجاء .. همسات النساء .. تحدث بعضهن في خجل .. عما وقع .. امام مرآى ، ومسمع رجالهن من هذا " الذكـر "
فيلزم الجميع دورهن ..ولا تفتح الابواب" لـ قريب ولابعيد .
وتعلو الاصوات عن مشاجرات ، وصراعات يومية بين رجال ، ونساء الناحية .. بعد ان ظهرت بطون بعضهن معلنة "قرب وصول السفاح "
فـ يجتمع رجال البلدة .. وقد عزموا على الثأر لـ شرفهم المهدور وكرامتهم السبية ..
وما ان إجتمعوا على نحره .
حتى خرجت " الأجنة " من رحم ازواجهم ..لـ تقتل فيهم ثأراً لـ صانعهم ..
أو ربما ...
تكملة لـ مسيرته ..
ولايزال البـرد مستمرا .
تمت
تعليق