و الله من أصدق ما قرأت
تقديري يا استاذتي

الفاضل :أيمن
شرفت بمرورك الطيب وقراءتك الواعية
وفي انتظار فيض ابداع يراعك
وأهلا ومرحبا بك بملقى الأدباء والمبدعين العرب

رحم الله والدك أستاذة نجلاء، وموتى المسلمين، اسعد الله قلبك ورزقك طول العمر
ها إنها ذكرياتك عزيزة ومفيدة كما أرى، إنها لم تأت من أعز الناس إليك فحسب بل أتت من قلب كبير حضنك يوم أتيت إلى الدنيا
فتفتحي على يديه مذ كنت برعمًا
ذكرياتك لأنها مفيدة أستدعيتها، لأن بها ذلك الكم من الدروس والموعظة، إنها الأرث التربوي الذي يقتنيه كل منا وساهم في تشكيل شخصيته
أما عن استدعاء اللحظات نحن نكرر تاريخنا بشكل ما نعيد الضحكة ونكرر الدمعة في دورة الحياة
ذاكرتنا هي شعور بالأنا واعتزاز بكل ما مضى يعز علينا أن نخسره أو إذا خسرناه
أما الأماكن فلها ذلك الحنين والألفة الخاصة، نسعد عندما نمر في الشوارع القديمة نعلم كل شبر فيها
فنقول هذا تغير وذاك بقي على حاله ونبحث عن الوجوه التي كانت تمر هل ما زالت حاضرة أم كان لها العمر بالمرصاد فكان لها موعد أن تختفي
أما الناس كلٌ من طينة وكلٌ طبع من معدن حبذا أن نميز بين الأصيل والمزيف ولا نعلق آمالنا على شماعات قد تكون من الوهم
تقديري أستاذة..

الفاضلة : فاطيمة أحمد
كم أسعدني مرورك الكريم ،وأشاطرك الرأي في أننا نحمل ذكرياتنا في قلوبنا لأنه الإرث الذي شكر حياتنا وشخصياتنا
ربما نستدعيها دائما لانها الركيزة الأساسية التي بنينا عليها حياتنا لذلك كلما أوجعتنا الحياة سرقنا من الحياة لحظات اجترار السعادة
ومن هذا الإرث نكتسب ملكة فرز الغث والثمين غاليتي لك باقات التقدير
تحياتي