اليوم وبعد أن مر عيد الأضحى بخير وسلام
وعاد حجاج بيت الله الحرام مغفورا لهم ، بعد أن قضوا الفريضة في أمن وسلام
ووقفوا على عرفات ودعوا الله الكريم المنان ، ونسوا ما كان بينهم من خصام
ورجموا بالجمرات الشيطان بعد أن صلوا بالمشعر الحرام
تهل علينا قريبا أيام نفحات جديدة من الله ورضوان
بقدوم هلال شهر المحرم في جديد كل عام 1436هـ
وعامنا الهجري يذكر المؤمنين بذكريات عظام
فلا بأس أن تهنيء الأستاذة سعاد عميد الملتقى المقدام
فجعل الله كل أيامها فرحا وسرورا وأعيادا على الدوام.
تحياتي ونستعد بالعمل الصالح لنستقبل العام الهجري الجديد
ونقدم فيه من التهاني المزيد والمزيد لجميع الأحباب من قريب أو بعيد

أستاذي الكريم وأخي الفاضل والوقور أستاذ محمد فهمي يوسف
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وعيدكم سعيد وعمركم مديد
وأسأل الله سبحانه وتعالى أن ينصر المسلمين ويشفى جراحهم ويحفظ أطفالهم
نصر من الله بمشيئة الله تعالى
-أخي الكريم أستاذ محمد -آلمني جداً تعليقك على رسالتي(وبالفعل متأخرة)
ولكننا هنا في السعودية نعد شهر الحج كله عيد
ووالله لاأهمل واجبي ولا اتناساه؛وليتك ياأستاذي الكريم علقت ماعلقت في رسالة خاصة
ربما كان وقعها أسهل
وكنت شرحت لك سبب تأخر تهنأتي بالعيد للجميع
فأنا..لاأحب ان أزعج غيري بأخباري
وقد أحاطني الحزن من كا جانب
وأصعب شيء وأسوأ شيء أن تعتاد الحزن وتصمت
-وتعتادالبكاء وتخفي دموعك-
وتعتاد الحرمان وتبتسم
..لقد إنتقل إلى رحمة الله أخي الكبير -دكتوراه ادب إنجليزي قبيل رمضان بأيام-ولم أكفف دمعي حتى تاريخه
ثم تلاه وفاة -زوج إبنتي -وترك يتيمين صغيرين -ومازال الهم في قلبي
ووفاة زوج قريبة لناشابة
هذا غير العمليات ودخول المستشفى
وانا معي الضغط ..ولا داعي للشرح
لم أفتح التلفزيون في بيتي اربعة أشهر-قرآن فقط
نعم انا مؤمنة بالله سبحانه وتعالى
ولا أعمل حداد..ولم أنشر الخبر -لإني أعرف نفسي مقصرة كثيراً مع الإخوة الأدباء ووالله بدون قصد
بالتالي لن أحملهم واجب عزاء -فكل له مشاغله
وجلست في احدى الليالي اكتب لهم رسائل عزاء ربما وصلت العشر رسائل-وقلت سأكمل الباقي فيما بعد
-لذلك لم أشأ ان احمل حمل التعزية والمواساة للإخوة الأدباء
وتعبت..وفكرت أن أعود--وطال الوقت ونسيت
تلك بعض الأسباب التي قوقعتني في رمضان والعيد
...وهاهو الأخ الأستاذ محمد الموجي لم يعاتبني على تهنئتي المتأخرة
فأرجو السماح منك ومن الأستاذ الموجي ومن كل ماقصرت في الواجب نحوه
وأشد الأسف للغالية منيرة الفهري التي مرضت عشرت المرات ولم ارسل لها سلام
والله غصباً عن إرادتي
وقد يُنسينا الهم ..الواجب
وسواء كتبت لكم أو لم أكتب -فأنا ادعو لكم بالخير والعافية
وللمسلمين أجمعين
أختكم
سعاد عثمان