حب وشام
.......
سألخص ماهية الوقت ..أقسّمه شطائر من لون أخضر بحجم حزن
فليأخذ كل منا نصيبه من الورق والعطر الكامن في عين شمسك
لتبكي على أطلال روح
ولتدمع مآقيها شمس تخضّل بنهر اشتياق
أيها الوطن المسافر كقابض جمرة في تلك العروق
احترقت كل الحروف القانيات
رمادها أشباه ريح في افتئات الذكريات
عرّش كما اللبلاب يا وطني
خذ فسحة من الوقت ترتاح من وعث انكسار
أنا لوحة الحزن ..البحيرات الظامئات
في تلك العيون
أنا الليمون الذي شاخ قبل آذار وما تسرب إليه العطر من ماء الديم
.......
إذا هبت رياحك فاغتنمها
لكنها عبثا لا تدواي الجرح فيك
ريح صرصر من برد انتمائك أيها المطعون فيّ
امسح بقايا الجرح ..واختزن صمتك في قلب الجراح
جفت لديك ينابيع الكلام ..وربيعك هذا العام ما أورق
كيف يحزن الدراق؟وأنت الظامىء المنسي على شط عروبتك
التي اغتالوها فيك
أنت اللاجىء المرمي على قارعة الذكرى ..تصرخ في فلاة روحك
يرتد إليك الصدى خاسئا ولا مجيب
أنت من يبتاع جرار الحزن من ديار سلمى
لكنها ديار سلمى ما عادت ديار
مزق الغربان روحها ..ومن برد جراحها جمر الانين
.....
وأنا ابتاع ظلك في ضفاف الشوق ..والشوك لا ينداح يَكلُمني
فأنزف من ترياق السهد والجوع السحيق..أنزف روحي التي تعطرت من أفياء شام
أترعوها مر السم مرات ومن حزنها لا تستفيق
هي الشام أزرعها وميضا في دمي ..أسقيها من شغف انتماء
أنا الماء حين يشهق على ضمير العشب والأوراق
الورد والصبار يعرفني ..والغيم لا ينسى الوميض
أنا الماء في عطر الزيزفون فاسأليه ..أغسل الحزن إذا ما تاه الرفيق
والبيلسان إذا غادرته يبس الرحيق..أنا الماء فاشربي يا شام من دمي
أنا المعلّق كآبة على خاصرة الزمان المر ..يرميني العدو إلى العدو ..
لكنه أملي باسق كما الأشجار يغنيه نسغ حضارة تعاند الريح السموم
اجعل من دمي عصيرا للنائبات ..علها ترتوي ..
فتعتق الاطفال والمساءات الملفعة بدمع العيون
نهر هي الأحزان لا تروي الظمأ..تنبع من ثرّ المآقي وتجري في عاتيات البيد والصحراء
أنا الماء والظل
أنا الشام بكل آهاتها ..وطن يميد بحزنها ال..يبتل من نازفات الغيوم
.......
.......
سألخص ماهية الوقت ..أقسّمه شطائر من لون أخضر بحجم حزن
فليأخذ كل منا نصيبه من الورق والعطر الكامن في عين شمسك
لتبكي على أطلال روح
ولتدمع مآقيها شمس تخضّل بنهر اشتياق
أيها الوطن المسافر كقابض جمرة في تلك العروق
احترقت كل الحروف القانيات
رمادها أشباه ريح في افتئات الذكريات
عرّش كما اللبلاب يا وطني
خذ فسحة من الوقت ترتاح من وعث انكسار
أنا لوحة الحزن ..البحيرات الظامئات
في تلك العيون
أنا الليمون الذي شاخ قبل آذار وما تسرب إليه العطر من ماء الديم
.......
إذا هبت رياحك فاغتنمها
لكنها عبثا لا تدواي الجرح فيك
ريح صرصر من برد انتمائك أيها المطعون فيّ
امسح بقايا الجرح ..واختزن صمتك في قلب الجراح
جفت لديك ينابيع الكلام ..وربيعك هذا العام ما أورق
كيف يحزن الدراق؟وأنت الظامىء المنسي على شط عروبتك
التي اغتالوها فيك
أنت اللاجىء المرمي على قارعة الذكرى ..تصرخ في فلاة روحك
يرتد إليك الصدى خاسئا ولا مجيب
أنت من يبتاع جرار الحزن من ديار سلمى
لكنها ديار سلمى ما عادت ديار
مزق الغربان روحها ..ومن برد جراحها جمر الانين
.....
وأنا ابتاع ظلك في ضفاف الشوق ..والشوك لا ينداح يَكلُمني
فأنزف من ترياق السهد والجوع السحيق..أنزف روحي التي تعطرت من أفياء شام
أترعوها مر السم مرات ومن حزنها لا تستفيق
هي الشام أزرعها وميضا في دمي ..أسقيها من شغف انتماء
أنا الماء حين يشهق على ضمير العشب والأوراق
الورد والصبار يعرفني ..والغيم لا ينسى الوميض
أنا الماء في عطر الزيزفون فاسأليه ..أغسل الحزن إذا ما تاه الرفيق
والبيلسان إذا غادرته يبس الرحيق..أنا الماء فاشربي يا شام من دمي
أنا المعلّق كآبة على خاصرة الزمان المر ..يرميني العدو إلى العدو ..
لكنه أملي باسق كما الأشجار يغنيه نسغ حضارة تعاند الريح السموم
اجعل من دمي عصيرا للنائبات ..علها ترتوي ..
فتعتق الاطفال والمساءات الملفعة بدمع العيون
نهر هي الأحزان لا تروي الظمأ..تنبع من ثرّ المآقي وتجري في عاتيات البيد والصحراء
أنا الماء والظل
أنا الشام بكل آهاتها ..وطن يميد بحزنها ال..يبتل من نازفات الغيوم
.......
تعليق