حين يسمو الحرف....مالكة حبرشيد

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سليمى السرايري
    مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
    • 08-01-2010
    • 13572

    #16
    شكرا دكتورنا فوزي بيترو

    هي التفاتة منّي لشاعرة كبيرة تستحق أن تُدوّن حروفها بكثير من الحب الذي يحمله قلبي هذا الصغير.


    لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

    تعليق

    • سليمى السرايري
      مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
      • 08-01-2010
      • 13572

      #17

      فعلا أستاذ رجب عيسى، مالكة ترسم حرفا خارج دائرة الأرض
      ونحن هنا لنعانق جمال نصّها
      لي معانقات كثيرة مع نصوص احباء مررت من صفحاتهم إن شاء الله انشرها قريبا.
      مع باقات بيضاء



      تحياتي

      لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

      تعليق

      • رجب عيسى
        مشرف
        • 02-10-2011
        • 1904

        #18

        تبقين للجميع ذروة النقاء
        الاستاذة النقية سليمى السرايري................

        كنت مع الجميع ترسمين البسمة للحروف......وابتسمنا برفقتك مرارا............

        تقديري لاهتمامك..........والضياء

        تعليق

        • سليمى السرايري
          مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
          • 08-01-2010
          • 13572

          #19
          شكرا مرّة اخرى شاعرنا رجب عيسى
          أريد أن أرسم فرحة في قلوب الآخرين



          لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

          تعليق

          • سليمى السرايري
            مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
            • 08-01-2010
            • 13572

            #20

            [table1="width:95%;background-image:url('http://img1.dreamies.de/img/106/b/3b9tsesxeyv.gif');background-color:#300003;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=left][align=center][table1="width:85%;background-image:url('http:///up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:maroon;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]




            عذرًا أيُّها التاريخُ
            نجمُك توارى خلف ظلمةِ الاهلال
            يعوزُه الدليلُ
            نحو ذاكرةِ الدمِ المراقِ
            مذ أدمنتِ العماماتُ ركوبَ الموج
            في بحرِ الألوانِ الغامقة
            الرقصَ تحتَ الصفائحِ المرصعة

            الأحلامُ بين العُواء و الأنينِ
            تقضمُ أظفارَها
            ببعضِ النورِ المباح
            تستغيث........
            ما من مجيب ....
            غير الاستكانة
            تبحر في هم طويل
            والكأسُ عربد تحتَ جسرِ الليل
            ألبسَ الغضبَ فساتينَ نزواتٍ
            أغراه بقيودٍ من ذهبٍ
            تصطكُ كلَّ حينٍ
            فيهتزُ خصرُ الوجعِ نشوانا
            يستدرجُ عيونَ المخدوعين
            نحو ساحاتِ الخنقِ
            حيث يرتفعُ الأذانُ
            معلنًا براءةَ السماءِ
            من دمِ الشموسِ !

            صار الفجرُ سردابًا
            دكّ فيه الصمتُ والعمى
            ما بنى القهرُ من أبراجٍ
            في عمرٍ من الضنكِ
            يهيم في فلاة العجز
            وهو يُقاسمُ الليل الفحمي
            قصائدَ مدح...مواويل غزل
            لزمن عاهر
            ما فتيء يهش على قطيع مبادئه
            بعصى ممهورة بالوجع

            عذرا أيها التاريخ
            مازلنا خاضعين للصمت الهادر
            كيف غاصَ القمرُ في آسنِ الجزر؟
            منْ خدعَ الشمسَ ..
            لتمسحَ دمعَها بذيولِ الظلام ..
            حتى تقطعتْ خيوطُها ..
            من قسوةِ الألمِ ؟
            كيف صار المدى مشتلًا
            لاستنباتِ الموتِ ..
            صار وجهُ السماءِ
            مرمدًا بالحروق ؟
            مهما ذوّبوا الملحَ في المآقي ..
            أحالوا الأرحامَ مفاعلاتٍ للخنوع
            نحن كما نحن ....!
            نغني ( الميجانا ) مهما تضوعتِ الحناجرُ
            دون مَقامِها ..
            وضاقتِ الحدودُ
            بأغانينا الخرساء
            تهدلتِ الأصواتُ
            لاذتْ بالذلِ ..
            من ذبذباتها !

            عذرا أيُّها التاريخُ ...
            مرايانا ..
            لا تعكسُ السؤال الملحاح
            كيما تنفخ في شريان الوقت الضائع
            جدراننا ..
            لا تردُ صدى الملائكة المشنوقة
            لانه يذكرها بالزغاريد
            المتشحة بالسواد
            وحدها الأوتارُ الضبابيةُ
            تعزفنا في خسوفٍ
            تارة في كسوفٍ
            ونحن نرقصُ في الكهوف ..
            على لحنِ الصمتِ المميت

            عذرًا منك أيُّها التَّاريخُ ..
            عذرا
            واذا عذرتَ ...
            فتوكلْ على عبارات التنديد
            وبضعِ دعواتٍ ..
            تسرحُ في متاهاتِ حلمٍ ..
            منكسرِ الجناح..
            مذ وُلد في العَراءِ لقيطًا ..
            فتبنّتُه الذئابُ ..
            ليصبحَ من غلمانِ القصور ..
            بذاكرةٍ مشعثة ..
            وجرحٍ في الشرج ..
            يذكّرُه دومًا ..
            بخطوتِه الأولى .
            حين كان الخبزُ حلمَه الأكبر
            الاغتسالُ من وصمتِه المزمنة
            همَّه الهاربَ في أروقةِ البذخ ..
            مازال يلاحِقُه ..
            على أحصنةٍ من خشبٍ
            الفصول تستأصلُ البراعمَ ..
            بمناجلِ القهر
            وهو يحتضنُ خفي حنين
            يذرعُ الهزائم ..
            يؤثث بالأحمر القاني
            كلَّ العصور!







            De. Souleyma Srairi
            [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]

            [table1="width:95%;background-image:url('http://img1.dreamies.de/img/106/b/3b9tsesxeyv.gif');background-color:#300003;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=left][align=center][table1="width:85%;background-image:url('http:///up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:maroon;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]



            جميل أن يتوضّأ الشعر في صحائف هذا الجمال الحزين
            فنفسح للمساءات الرقص فوق دفاتر اللغة المحلّقة وجعا وصرخة تصّاعد في صمت مقدّس.








            [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]
            لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

            تعليق

            • سليمى السرايري
              مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
              • 08-01-2010
              • 13572

              #21


              [table1="width:95%;background-image:url('http://img1.dreamies.de/img/106/b/3b9tsesxeyv.gif');background-color:#300003;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=left][align=center][table1="width:85%;background-image:url('http:///up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:maroon;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]




              الوقتُ سلّمَ نفسه للشفق
              تتعانقُ الحروف
              في سرٍّ واحد
              يشيّدُ لي وطنًا
              بين أهدابك
              حدودُهُ دفءُ يديك
              الغائرتين في الغياب


              الشوقُ ينشرُ
              بَخورَ الصراخِ
              على امتدادِ الحنين
              يدعو النبضَ على الضفتين
              إلى اعتناقِ اللقاءِ
              في لحظةٍ مغلقةٍ
              على ما اخضرَ من الهمسِ
              وما تسابقَ من الأنفاس

              متى دخلتَ دورةَ دمي ؟
              وكيف صرتَ كلًّا من بعضي ؟
              كيف انتحلتَ صفةَ الوجع
              وجعلتَ الحروفَ
              تستدرجني نحو حفيفٍ حريريٍّ
              في رفةِ جفن ؟


              ليس على النبض من حرجٍ
              فقد اندلعتِ اللهفةُ
              عند اختلاجِ العبارةِ
              ونبتتْ للهمس جدائلُ
              استوتْ عند بؤرةِ الحلمِ
              المترعِ بالشّذى


              ها أنذي ارتعاشٌ
              يحطُّ فوق غصنِ غيابٍ
              ورسائلي يمامةٌ تحلقُ
              بين الجملِ المتقدةِ
              ابتسامةً خجولةً

              يعتقلُها المدى
              كقصيدةٍ تذوي
              عند انكسارِ النور
              أفتح صمتي الظامئَ
              لسلسبيلِ أبجديةٍ

              هطلتْ عاريةً
              كخفقانِ الطفولةِ
              لتحلَّ في خجلي الموصدِ
              على الخوفِ
              وما توالى على النفسِ
              من انهزامات

              تسقطُ ملامحي
              وكلُّ ما أوتيتُ من حسنٍ
              في عبقِ احتراقكِ
              على الملمح اندهاشٌ
              مثل قمرٍ يطلُّ نصفُهُ
              من خلفِ الغيوم



              مالكة حبرشيد




              [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]



              [table1="width:95%;background-image:url('http://img1.dreamies.de/img/106/b/3b9tsesxeyv.gif');background-color:#300003;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=left][align=center][table1="width:85%;background-image:url('http:///up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:maroon;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]




              وكنت هنا
              أرتّب الألوان التي تساقطت كما عناقيد الضوء على كفّي.
              اليدان الغائرة في الغياب
              وهذا البخور المتصاعد من عمق المكان....



              حتما سيكون اللقاء،
              ................... هناك......
              في ....فتنة الحب
              فعلّقي الأحزان
              كلّ الاحزان
              في قرط القمر
              لتصير الطريق مغسولة بالعشق
              و تعود القبلات المسروقة


              سليمى السرايري



              [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]
              لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

              تعليق

              • سليمى السرايري
                مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                • 08-01-2010
                • 13572

                #22

                [table1="width:95%;background-image:url('http://img1.dreamies.de/img/106/b/3b9tsesxeyv.gif');background-color:#300003;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=left][align=center][table1="width:85%;background-image:url('http:///up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:maroon;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]




                من يعتلي عرش جنوني
                بعد انتهاء ثورة العبث
                يقايض سوط الصبر
                بمشنقة انطلاق
                أختزل بها طريقي
                نحو العتمة ؟
                فبعض العتمة وجود
                وكثير من النور عدم!

                من يفتح دوائر الصمت
                ليحط السحاب رحاله
                على ارتعاش نخلة منفية خارج الفصول
                يقلم براثن المرارة
                لتلتقط القصيدة
                بعض أنفاس عن بعد
                يطرد خفافيش الظلام
                من مملكة الشعر
                لتفرد الأبجدية أجنحتها
                قبل أن يستبيح النشاز
                مدائن البلاغة ؟


                من أشعل كأس الحنين
                جمرا وضيئا
                حتى صار الارتواء رمادا
                وصارت الحكاية مسخا ؟
                كيف أخذت الريح
                كل الشوق
                وما نسجنا من أحلام
                في ليالي الأرق
                لنموت ببطء
                في جذل الكذب المراق؟

                وما الذي سوف تخلفه أسرارنا
                المنسربة من بين التناهيد
                في الممرات الضيقة
                لكواكب النار ؟


                هاهو النحيب يغتصب
                الظلال في مكمنها
                يغتال الابتسامات
                في زاوايا ارتباكها

                كانت الهفوة الأولى
                حين انتشى الليل
                بضحكة مخذولة في غبطتها
                انهدت أشرعتها
                على زجاج مرآة مخادعة
                أشعلت أنوارا براقة
                أفسدت عرس اللقاء
                فشاخ الدم في العروق
                جفت آخر قطرة
                قد تروي الحنين النابت
                في صحراء الذاكرة
                وتحيي الشوق الذي مات
                بين الجمل الباردة؟


                شفق هذا اليوم فاتر
                لا تستجيب له النجوى
                ولا ترد صداه صهوة الأفق
                النداء مصلوب في المدى
                عبير الأمس
                تجمد على أجنحة السراب
                أزهار النرجس
                ما عادت تشعل شهية القصيد
                ولا هي قادرة على
                أن توقد صقيع الإلهام
                ليتورد الشعر
                في حقول الهيام
                حتى الطريق التي كانت تعبرني
                وهي تضج بسمفونيات الحنين
                لم يكتمل قمرها
                رغم استدارته الموقدة
                ولم تعترش في دجاها
                مسافات توهان امتطيناها
                ونحن ننسج للخطو نجمات
                لم ننتبه متى ضاع منا
                ذاك التيه المشتهى
                ولحظات الشجو التي
                فتحت لنا فسحة
                في شراع الأمل

                الغروب مضمخ بالأنين
                اللحن ينزف في الخواء
                عيون الحلم تمتطي الهزيع الأخير
                من أنشودة الثمالة
                التي غيبتني طويلا
                في غبار الكلام !



                مالكة حبرشيد


                [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]



                [table1="width:95%;background-image:url('http://img1.dreamies.de/img/106/b/3b9tsesxeyv.gif');background-color:#300003;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=left][align=center][table1="width:85%;background-image:url('http:///up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:maroon;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]




                لكأنّنا ولدنا من جديد في كريستاليّة هذه الكلمات
                وأزهرنا على ضفافها لوزا...
                لن يربكك الليل وهو يتكدّس في رومانسيّة مذهلة بين يديك
                ليكشف عن مساحة جديدة بين اللوز والتفاح
                بين الحنين النابت في صحراء الذاكرة ، والجمل الدافئة
                ها أنت هنا ، وشوشة الفراشات وغزالة شاردة تخلقين منظومة جديدة للمفردات

                كوني كما أنت منطلقة.........طفلة من السماء....



                سليمى السرايري


                [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]
                لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                تعليق

                • سليمى السرايري
                  مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                  • 08-01-2010
                  • 13572

                  #23

                  [table1="width:95%;background-image:url('http://img1.dreamies.de/img/106/b/3b9tsesxeyv.gif');background-color:#300003;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=left][align=center][table1="width:85%;background-image:url('http:///up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:maroon;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]


                  ودع فؤادك ان العمر مرتحل
                  لا تسرف في الكآبة
                  وارم الشجن على صخر
                  ثم امض الى حدود الصمت
                  تراتيل الرحيل ترقيك
                  من غواية العيش المستحيل
                  لا تحاول أسر ما تبقى من نبض
                  فإنما تعبث بأنفاس
                  على حد الشهيق
                  وأجزاء مرممة ألف مرة
                  اختمرت كثيرا
                  في انتظار حفل جنازة
                  يليق لغلق مدار جسد
                  أنهكه الركض
                  بين الجليد والرماد
                  أغمض جفنيك
                  اقرأ آخر قصيد
                  يساعدك على مغادرة الأبجدية
                  في أمان
                  دون أن تترك خدوشا
                  في نص الوداع


                  هاهو الطريق الطويل
                  يدخل غمد موال حزين
                  سيطوقه النسيان
                  وتندثر آثار الذبح
                  عند انتهاء الرقص
                  بين القرابين
                  سترفل الحسرة
                  فوق ما تساقط مني
                  وجعا ...لغة ...
                  وكثير حنين
                  صوبته ذات حياة
                  نحو الفلاة

                  سيصير الفقد أشجارا
                  وقد يسيل أنهارا
                  ستمتشق الظلال
                  عري ما كان
                  لتتبختر فوق جسر الفراغ
                  لن يشنق حبل المسافة
                  ما بقي من كلمات
                  على رف المكان
                  فقد قطعت للغة عهدا
                  ألا أخونها مهما
                  عبرني الردى
                  وأحال جسمي
                  بيدرا للرثاء



                  مالكة حبرشيد






                  [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]



                  [table1="width:95%;background-image:url('http://img1.dreamies.de/img/106/b/3b9tsesxeyv.gif');background-color:#300003;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=left][align=center][table1="width:85%;background-image:url('http:///up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:maroon;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]


                  يا الله يا مالكة،،

                  ما هذا النشيج و كانّه نشيج قيثقارة ثكلى
                  لمحت جنازتي هناك، والوجوه شبه نائمة لم تنتبه لرحيلي المفاجئ
                  لمحت وجه أمّي يتيه عبر المحتفلين بي وهي ترقص مع الملائكة رقصة وداعي الأخير...
                  يا لهذا الحفل كم يحمل من صمت وزغاريد

                  هناك قصائدي تكرض تركض ثم تطير من النافذة تسابق الريح نحو المقبرة
                  هناك أدوات زينتي تنتحب
                  وشيء ما في مكان معتم يتنهد
                  ربّما حبيبا لم يتصوّر رحيلي الغريب.....


                  أبكيتني على نفسي مالكة و أنا اتخيّل رحيلي
                  هل ستكبر بعدي أشجار الزيتون؟؟
                  هل سترقص دُمى باربي التي جمعتها طيلة سنوات؟؟؟؟؟

                  هو الفراغ إذن يتّسع أكثر
                  وحفل تأبيني يضمّ الوجوه التي مررت بها..
                  وكفوف الياسمين التي كانت يوما لغتي المفضّلة لكلّ الذين .....

                  يااااااااااه مالكة


                  سأرحل.....................
                  كم دربي ملوّن بالياسمين...............



                  سليمى السرايري




                  [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]
                  لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                  تعليق

                  • منار يوسف
                    مستشار الساخر
                    همس الأمواج
                    • 03-12-2010
                    • 4240

                    #24
                    و كأني في حديقة غنّاء بالجمال و المتعة الشعرية
                    ما بين قصائد مالكة القلب الرائعة
                    و بين الرد الأنيق و المبهر في شاعريته و دفئه لسليمى الشاعرة الفنانة
                    حلقت معكما إلى آفاق من السحر لم أعرفها من قبل
                    فشكرا صديقتاي الغاليتان
                    بوركتما و دمتما أجمل نجمتان في سماء الشعر

                    تعليق

                    • سليمى السرايري
                      مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                      • 08-01-2010
                      • 13572

                      #25
                      [table1="width:95%;background-image:url('http://img1.dreamies.de/img/106/b/3b9tsesxeyv.gif');background-color:#300003;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=left][align=center][table1="width:85%;background-image:url('http:///up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:maroon;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]


                      فقد الكون عذريته....
                      حين افتض القهر بكارته
                      من يستر عرضه اليوم...
                      والتراب يرفض الإعتراف
                      بأبوته لحبات الرمل ؟
                      للبحر ..للنهر ...؟
                      عند أقدام الظلم
                      تدوسه حوافر اللاهتمام ....

                      مخالب الصبر قلمها الانتظار ...
                      فكيف ينكش الصخر ليواري سوأة
                      عرتها رياح العبث ...
                      القمر يشهق
                      الشمس وارت وجهها
                      تخفي خيبتها من صمت قضى العمر
                      في البكاء على سجادة الخنوع
                      كلما دوى رصاص الخوف ....
                      اهتز الرعب في ساحات الانحناء ...

                      فوق هضاب الوجع عيون
                      تحفظ أنفاس ملائكة
                      مشقت الساحات بيادق
                      أرهبت ذات صحوة
                      قبائل عاد وثمود ....
                      جعلت الحلم سيفا يقطع رقاب
                      إرم ذات العماد...
                      من أجنحة الحمام
                      يصاعد الغضب ...
                      يرتدي بذلة المحارب ...ليثأر لجرح ...
                      ويغسل عار خطيئة
                      أنجبت لقطاء الخيبة
                      ومشردي الرذيلة
                      أطلق جنون تمرد
                      اشتد عوده ...
                      ليؤازر فجرا ذبيحا
                      يحاول الاشراق من رماد النور
                      تتقد جمرة الحسرة ....
                      قبل اكتمال النصاب ...
                      تبكي وردا سقط شهيدا
                      على شرفات الغناء ....

                      لم يوغل الصمت في الظلمات ؟
                      وقد رسم الحلم حكايات خضراء
                      لوعد جميل
                      يحاول تثبيت جذورانتمائه
                      إلى وضاءة التاريخ ؟
                      أيها الفرح المعتقل
                      على سرتك بلد النوازع
                      أطلق طيورك الجارحة
                      ليصاعد النور أملا
                      فوق أقبية اليأس ...!!!!!!

                      صارت النطفة علقة ...
                      رغم مرارات الأمس
                      المتزاحمة في رحم الزمان
                      مدن النار ترفض الرزوح
                      تحت أنقاض صمت
                      غذى جبروت الهوان ...
                      على رقعة ليل وارف الصرخات
                      عاش الظلم مدللا
                      في عباءة الغفلة

                      صارت العلقة جنينا ...
                      سيشرق نارا من جهة الذهول
                      ستدور الارض عكس العقارب
                      المقيدة بحبال الفضيحة
                      ليلتقي الماء باليباس ....
                      ويقيم الانبعاث حفل عقيقة
                      لنطفة اكتمل تكوينها
                      حين استطاعت أن تسرق الحروف
                      من فم آخر خطيب
                      تنظم ملحمة لإشراقة
                      تأبى إلا أن تفقأ
                      عيون فرس الموت المطهم




                      مالكة حبرشيد







                      De. Souleyma Srairi
                      [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]




                      [table1="width:95%;background-image:url('http://img1.dreamies.de/img/106/b/3b9tsesxeyv.gif');background-color:#300003;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=left][align=center][table1="width:85%;background-image:url('http:///up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:maroon;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]



                      مالكة الجمال

                      كم حبلنا بأحلام وددنا لو تحققت فالحمل الكاذب يخلّف جراحا غائرة في الروح
                      لا شيء يعود حتى لو رتقوا بكارة الوعود بوعود أخرى أكثر كذبا وبهتانا
                      صرنا نعيش زمن الانتظار
                      انتظار اللاّشيء
                      نرقب من شرفات الوجع
                      غزال النقاء يطير وحده في السماء
                      وابتسامة مسروقة تلوّح لنا من بعيد.

                      جميل أستاذة مالكة
                      فلا تخبئي أسطورة عينيك عن الشعراء.





                      سليمى السرايري





                      De. Souleyma Srairi
                      [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]
                      لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                      تعليق

                      • سليمى السرايري
                        مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                        • 08-01-2010
                        • 13572

                        #26
                        [table1="width:95%;background-image:url('http://img1.dreamies.de/img/106/b/3b9tsesxeyv.gif');background-color:#300003;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=left][align=center][table1="width:85%;background-image:url('http:///up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:maroon;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]




                        أحتفي بانقلاب الريح
                        حين تعصف بحروف
                        غير كل الأبجديات
                        أستأنس بعاصفة كلمات
                        مضمخة بنبض حي
                        يحملني إليك
                        مهرة متيمة
                        ترمح في حقول المنى
                        أنحاز
                        إلى شمس الحرف
                        وخضرة الإحساس الذي
                        يؤرخ لمجد الشعر
                        وثورة الحب
                        هو البيان المعتق
                        منك....إليك..
                        يختزل مسافات المستحيل
                        يضيء فيافي الأرواح المعذبة
                        التي صوبت سماواتها
                        نحو قبلة ظل
                        لا ينجلي
                        رغم عتمات الديجور
                        يداعب ضفاف النوى
                        ليزهر الصمت
                        مواويل ...أغنيات
                        من الزمن الجميل


                        كن مطرا ...
                        كن بروقا غزيرة
                        تصب في نهرهذيان
                        أغمض جفنيك
                        يأتيك الحلم زخات
                        تنير دهاليز الأنواء
                        تكنس عن جبهة الحزن
                        أرق الليالي
                        وأنين الصدى الممتد
                        ستفيض أنهار الشموس
                        من بريق عينيك
                        على ضوئها
                        أكتب فوق سجى الليل
                        قصيدة مدرجة
                        بياسمين العشق
                        ولؤلؤ الحنين


                        أنا الأنوثة أعلن
                        أني أغتسل كل فجر
                        بندى الكلمات التي تفجرت منك
                        ...حين اخضر بين يديك الغمام
                        أشهد أن احتراقي
                        ينمو ...يسطع ..
                        على امتداد احساس
                        يخترق الجهات الأربع
                        يقتحم العروق
                        ليسكن نبض الحلم
                        أريجا ينعش
                        دورة الدم

                        ملء الوريد أصرخ
                        فيك ...منك ...
                        أحبك ....أغنية
                        تنشر عبق الهمس
                        في صباحات الدمع
                        المتيبس على خدود السهر
                        أحبك ....قافلة حنين
                        تبلسم حمى الليالي
                        التي يشتد فيها الوجع
                        على شرفات الرماد
                        لعينيك يسافر صوتي
                        يغمر مسافات الغربة
                        مثل ائتلاف الندى
                        في جفون الصباح
                        قد نلتقي عند منعطف الأنين
                        في مناخ أكثر ملاءمة
                        لاستخدام الحواس
                        وترتيب النبض الذي
                        اختل ايقاعه ذات فوضى
                        سأكون القصيدة
                        وأنت الناي الحزين
                        ستوحدنا أغنية الموت
                        في الهواء الطلق
                        لمدن يحكمها الحجر الصلد
                        وقوانين الضجر اللعين

                        من يدري ....
                        قد تذكر أنفاسنا المتقطعة
                        هؤلاء المسافرين
                        في محطات الهوس
                        بميعاد ربيع
                        يزغرد فيه الورد
                        يغمر شوارع الذات
                        بملحمات العشق
                        حينها ستتخذ اللغة
                        شكلها المستقيم
                        ولن نفكر في مساءات
                        تمرست في اغتيال
                        حواس ما فتئت
                        تذرع الحياة
                        رغم ...ورغم ...ورغم......؟
                        ستكون آخر السماوات الطريق
                        وبعض ابتهالات
                        تدفيء صقيع الاحتضار
                        الراكض خلف ضوء الحياة
                        قد تسقط دمعات بين الأقدام
                        وقد تنبعث الأرواح
                        من لوحات أعياها تسول العابرين
                        ابتسامة ...حبا ...ونبيذا
                        يغنيها عن لحظات
                        يتصبب فيها الهذيان عرقا
                        وهو يكتب آخر مرثيات
                        لصباح لم يعد له
                        بد من الغياب....





                        مالكة حبرشيد




                        [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]


                        [table1="width:95%;background-image:url('http://img1.dreamies.de/img/106/b/3b9tsesxeyv.gif');background-color:#300003;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=left][align=center][table1="width:85%;background-image:url('http:///up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:maroon;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]


                        تعوّدت منك هذا الهمس المفاجئ للروح
                        فمملكتك فوق السحاب لا يدخلها الاّ من سكنته وغسلته اللغة
                        تجيئين بهذه اللغة لتعيدي عشب الذاكرة
                        و للنجمةٍ بريقها .
                        تخبئين ملاعق الحزن دائما في جيبك الصغير
                        تجلسين وحدك على كرسيّ تعب فارغ يتنهّد
                        كأنّ كلماتك تحوّل إلى قوارب محمّلة بأوجاع الشعراء
                        فحدّثيني قليلا مالكة عن صمت الحجارة عند آخر الشاطئ
                        أين تدق الأصداف طبولها احتفاءا بقصيدة مبلّلة بالملح...و.. الدموع....


                        سليمى السرايري




                        [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]
                        لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                        تعليق

                        • آمال محمد
                          رئيس ملتقى قصيدة النثر
                          • 19-08-2011
                          • 4507

                          #27
                          .
                          .


                          تنتقين وتضيفين وترفعين .. تلك روح سليمى التواقة للشعر وللجمال
                          وتلك هداياك التي تضيف البهجة كنسائم عيد

                          شكرا لسليمى وشكرا لمالكة
                          ملكات النثرية والرقي

                          تعليق

                          • سليمى السرايري
                            مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                            • 08-01-2010
                            • 13572

                            #28
                            الحبيبة الغالية منار يوسف


                            أسعدني حضورك ومشاركتك عرس الجمال واللغة هنا
                            دمت سبّاقة لكلّ البهاء.

                            محبتي و أكثر.






                            لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                            تعليق

                            • صادق حمزة منذر
                              الأخطل الأخير
                              مدير لجنة التنظيم والإدارة
                              • 12-11-2009
                              • 2944

                              #29
                              ما زالنا نأتمن الحروف على مشاعرنا ونحملها كل ما نستطيع من حقائق
                              ندركها ونقبلها ونزينها بكل ما نمتلك من جمال لتصل إلى عناوين قد نجهل أصحابها
                              ولكننا لا نجهل قلوبهم ومشاعرهم وأفكارهم
                              نعم هكذا نظل نكتب ونستهدف أصحاب فكر معين وقلب معين ونعلم أن هناك
                              قلوبا وفكرا بعيدا عنا .. وهكذا قد لا يجتمع الأشخاص ولكن تتجمع القلوب والأفكار
                              وتجري في نهر واحد وتشكل تيارا واتجاها فكريا وثقافيا ما .. إنها رحلة الثقافة ..

                              تحيتي لك " سليمــى" على هذا المجهود الكبير وهذه اللفتة الأدبية الراقية لوضع الحروف
                              وأصحابها على مسرح حياة الإبداع لعرضها من جديد
                              وتحيتي للأديبة الراقية مالكة حبرشيد نجمة هذا المتصفح وقنديل حروفه مع خالص أمنياتي
                              لها بمزيد من التألق والإبداع

                              ولكم جميعا كل التحايا








                              تعليق

                              • صهيب خليل العوضات
                                أديب وكاتب
                                • 21-11-2012
                                • 1424

                                #30

                                مرحباً...

                                وكم جميل امتنانك
                                لإبداع الشاعرة مالكة حبرشيد
                                فهي قامة شعرية كبيرة ، ثم أنّها إنسان قبل كل شيء
                                وهذا يجعلها دوماً متحالفة مع هموم الآخر
                                أتمنى للشاعرة مالكة مزيد من النجاح و الإبداع

                                والشكر للشاعرة سليمى سرايري لهذا الوفاء والحبّ الصادق
                                يليق بك لقب الفراشة وأكثر
                                تقديري

                                كأخر جندي في ساحة المعركة أحارب هذا الحزن وحدي،

                                تعليق

                                يعمل...
                                X