جميلة جدا جدا هذه القراءة النقدية التي قدمتها الأستاذة الأديبة / آمال محمد لفائية الشاعر المبدع / محمد العموش .. واسمحي لي أستاذتي آمال بهذه المداخلة المتواضعة العلى عجالة .. ذلك أن هذه المعلقة العموشية سارت أيضا ضمن ما سارت عليه على أربع محاور رئيسية : الوطن أو القومية وقد عراها الشاعر محمد العموش بشكل ساخر وفاضح لا يخلو من تهكم ومرارة مستندا في ذلك على ذاكرة التاريخ التي وفق في إستحضار أهم شخصية أو رمز إستبدادي عربي فيها على مر التاريخ ألا وهي شخصية ( الحجاج ) والتي يصلح إنموذجها كواجهة سوداء لهذا العصر العربي الذي نعيشه وننطحن في رحى خسوفه .. ثم هناك المحور أو المرتكز الثاني في نص هذه المعلقة ألا وهو غربة الانسان العربي وخاصة المثقف سواء أكانت هذه الغربة غربة داخلية خاصة بالروح أو غربة مكان أو زمان أو أحداث أو حتى هوية أو بها مجتمعة وهذه الظاهرة تكاد تكون عامة بين المثقفين العرب وخاصة الشعراء منهم والأدباء والفنانين الأكثر تماسا والتصاقا بهذا الشعور الذي يظل يلازم حياتهم ويتبعهم بل ويعيش فيهم حتى آخر لحظة للعمر فيما يشبه العذاب .. والمحور الثالث الذي ارتكزت عليه هذه القصيدة هو الحب .. الحب في أسمى وأقدس وأصدق وأنبل معانيه وأعمقها .. ثم المحور الرابع والمتمثل في ذات الشاعر الشاعرة هذه الذات التي تعامل معها العموش بإيجابية ونظرها نظرة تقدير وثقة ولسان حاله يقول : واثق الخطوة يمشي ملكا .. وهو كذلك ولا شك شعرا وشاعرا ..
أعتقد أن هذا النص الشعري الجميل بحاجة إلى إضاءات نقدية أوسع له لمعرفة المزيد من الخبايا الإبداعية التي فيه .
بوركت قراءتك أختي الكريمة الاستاذة / آمال محمد مع ألف تحية لك وللشاعر القدير / محمد العموش والذي أبدع في هذه المعلقة
مع خالص التقدير

.
.

واضحة هي روحك الناقدة الفاعلة
وقد أعطيتها صورها النموذجية وأمسكت بجهاتها الأربع

ونعم قصائد الشاعر العموش تستحق الرصد والتدبر
وقد دخلتها من باب الإعجاب وأحببت أن أشير إليها
وإن لم أصل إلى قاعها العميق العميق

ومؤكد ستأخذ مكانها الذي تستحق في يقظة مااا
أو ضربة ما



سعيدة وجدااا برأيك أخي الغافري
وشكرا على وقتك الذي منحتني
واعتذر عن تأخري في الرد فقد كانت أيامي الماضية مكتظة
وفوق ما تتصور

وتقبل الإحترام

كلي تقدير وامتنان لك أستاذتي المبدعة / آمال محمد على تحاورك الراقي النام عن سمو روحك وجمال قلبك ..
أسعدك الله بكل خير
كل سنة وأنت بخير