" من عــــزَّ ... بزَّ " !

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ربيع عقب الباب
    مستشار أدبي
    طائر النورس
    • 29-07-2008
    • 25792

    " من عــــزَّ ... بزَّ " !

    " من عزَّ .. بزَّ " !

    تغزل الوهم
    يساقط بين مخالبه
    طفلا تحمم باشتهاء الغزل
    تنجب الليالي
    بين قطع ووصل وفصام
    حتى إذا استوى فينا القهر
    ضممنا وهمها الفذ ..
    ورددنا أناشيدالضباب !!

    حمائم الدوح على زند غفلته ..
    ديكا...سيفا
    و نهارا عرّوه من ثيابه
    في لعبة غميضة
    غفا في ظل العمائم ..
    بين قصور الخليفة
    والطفل على نبض الهدهدة
    يتلاعب بالثقوب ..
    الرئات المجدولة بالمحن
    تغزل ليلة و ألف ....
    حتى أدركنا الوقت ..
    و لما ننتبه ..لموتنا بعد ألف ألف !

    اغتالوا ذواكر الشهرزادات ..
    في صحون البيوت المعلقة ..
    بين التل و الذل
    زركشوا الديوك بثياب المهرج
    ومن جعة الحكايا الطازجة
    هيأوا كعكتين
    واحدة للعبة " الهيلا هوب" الذكية
    وأخرى لحزن..استبد به الحلم
    بعالم يراه في عرائس نجواه
    جديرا بالشنق
    ثم أعطوه رقما و قالوا :
    للنباح سطوة
    و للحكاية سطوة
    شهريار ضمير هائم بين نهود النساء
    وجذوع الشروخ في شجر الضفاف

    شهرزاد تغني وترقص
    شهريار يغني و يرقص
    و البلاد بالموت ترقص
    ورب البلاد ..
    يغزل الكمائن و الفخاخ
    و بالدين يلهم مختاره : لمن الملك اليوم ؟
    لخبث العمائم
    وذل الضمائر
    أم لعشاق الإله
    من يذبحون الحياة
    ويروون بلوني المفضل عشق التراب لخمر الضحية
    ومن عزَّ .. بزّ ؟
    sigpic
  • عبد الاله اغتامي
    نسيم غربي
    • 12-05-2013
    • 1191

    #2
    أستاذي ربيع استوقفني هذا النص ، وهذا المثل بالذات وقفة جعلتني أحس بالغبن والإحباط . فعلا من عز بز وتعالى على كل الضعفاء . لكننا ننسى أن الزمن دوار ومن سره زمن ساءته أزمان ، ويبقى القرب من الله والتواضع له فوق كل القيم الإنسانية التي يتفق عليها بنو البشر على هذه الأرض. بوركت الحروف أستاذي ربيع وبورك هذا النبض الراقي . مودتي والتقدير...تحياتي...
    sigpic
    طرب الصبا وأطل صبح أجمل*** بصفائه وزها الشباب الأكمل
    متلهفا لقطاف ورد عاطر ***عشق الندى وسقاه ماء سلسل
    عزف الهوى لربيعه فاستسلمت*** لعبيره قطرات طل تهطل
    سعد اليمام بقربه مستلهما ****لنشيده نغمات وجد تهدل

    تعليق

    • آمال محمد
      رئيس ملتقى قصيدة النثر
      • 19-08-2011
      • 4507

      #3
      .
      .
      للنباح سطوة
      و للحكاية سطوة
      شهريار ضمير هائم بين نهود النساء
      وجذوع الشروخ في شجر الضفاف


      متوالية عقدت عزيمتها على عميق التجربة
      واصطفت نوادرنا لتصف الواقع

      وكان أن أدت تشبيهاتها بأدق ما يمنحه المباح
      وفيها الجمال رسم أخاديده بين العبارة واستقلابها
      وبين الإيحاء ونزوله في الصورة

      مرت كسلسلة متماسكة تدعم شجونها
      وتدمجها مع عروق السائل والقارئ والشاعر
      وقد أدت فرضها من متعة وفكرة وشعر

      تقديري
      تثبت

      تعليق

      • طاهر مصطفى
        شاعر
        • 26-02-2014
        • 135

        #4
        نص برز عنوانه ليحمل خلق تمازج بين القالب اللغوي الصوري مع الوتيرة الداخلية المتصاعدة للحرف في رصد رؤيا مفتوحة الدلالات بنسق شعري جميل
        جميل بل رائع ماقرأت لكم
        محبتي
        طاهر

        تعليق

        • زياد هديب
          عضو الملتقى
          • 17-09-2010
          • 800

          #5
          اخاف من اللوح الحادي عشر
          ان يكون الغراب ....طار ولم يعد
          فنسينا
          وذكرنا الحمام في حضرة الملك

          نص يعيد ترتيب الأشياء
          شكرا لك ربيعنا
          هناك شعر لم نقله بعد

          تعليق

          • عبد الرحيم عيا
            أديب وكاتب
            • 20-01-2011
            • 470

            #6
            أستاد ربيع
            تتحف الشعر بما يليق
            حين تجتمع الكلمة والفكرة والصورة في بوثقة شعرية محكمة التركيب
            لايمكن الا ان تحلق عاااااليا
            مودتي

            تعليق

            • مالكة حبرشيد
              رئيس ملتقى فرعي
              • 28-03-2011
              • 4544

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
              " من عزَّ .. بزَّ " !

              تغزل الوهم
              يساقط بين مخالبه
              طفلا تحمم باشتهاء الغزل
              تنجب الليالي
              بين قطع ووصل وفصام
              حتى إذا استوى فينا القهر
              ضممنا وهمها الفذ ..
              ورددنا أناشيدالضباب !!

              حمائم الدوح على زند غفلته ..
              ديكا...سيفا
              و نهارا عرّوه من ثيابه
              في لعبة غميضة
              غفا في ظل العمائم ..
              بين قصور الخليفة
              والطفل على نبض الهدهدة
              يتلاعب بالثقوب ..
              الرئات المجدولة بالمحن
              تغزل ليلة و ألف ....
              حتى أدركنا الوقت ..
              و لما ننتبه ..لموتنا بعد ألف ألف !

              اغتالوا ذواكر الشهرزادات ..
              في صحون البيوت المعلقة ..
              بين التل و الذل
              زركشوا الديوك بثياب المهرج
              ومن جعة الحكايا الطازجة
              هيأوا كعكتين
              واحدة للعبة " الهيلا هوب" الذكية
              وأخرى لحزن..استبد به الحلم
              بعالم يراه في عرائس نجواه
              جديرا بالشنق
              ثم أعطوه رقما و قالوا :
              للنباح سطوة
              و للحكاية سطوة
              شهريار ضمير هائم بين نهود النساء
              وجذوع الشروخ في شجر الضفاف

              شهرزاد تغني وترقص
              شهريار يغني و يرقص
              و البلاد بالموت ترقص
              ورب البلاد ..
              يغزل الكمائن و الفخاخ
              و بالدين يلهم مختاره : لمن الملك اليوم ؟
              لخبث العمائم
              وذل الضمائر
              أم لعشاق الإله
              من يذبحون الحياة
              ويروون بلوني المفضل عشق التراب لخمر الضحية
              ومن عزَّ .. بزّ ؟


              المحابر تربي اليأس ..
              في جوفها
              الأبجديات أنهك وزرها ..
              ما يغري ..العيون العابثة بالأرق
              ونحن أشعار ..
              لا تستوي قصائد مهما استوت القوافي
              من داخل النص نتسلل لتتويه عقدة الذنب..الكامنة خلف الصورة
              شرب نخب الوهم ..بين قوسي انبهار منتصب ..
              أمام الزجاجة ..
              على منوال الأمس ننظم نثرا ..
              يجري على السليقة
              لا تحمل بياضاته ..
              خيباتنا المتتالية ..
              المكدسة .. عند ركن الصمت حيث المرارة ..

              حضن يجمعنا والذل صولجان ..يدلف مطمئنا
              إلى غموض اللحظة


              نص شامخ ...غني بالوجع
              بخيبات متتالية علمتنا كيف ننتقي الكلمات
              لنؤرخ لانسان افقده القهر ملامحه وهويته

              مازلنا نتعلم منك استاذ ربيع
              فشكرا على ما تنثر من ابداع على امتداد الملتقى

              تعليق

              • محمد مثقال الخضور
                مشرف
                مستشار قصيدة النثر
                • 24-08-2010
                • 5517

                #8
                في البدايات وجع
                وفي النهايات بدايةٌ
                ربما كان الموت مقدورا على شجرة سنديان عاشقة
                لم تكن فكرة إنشاء بابٍ يلجم الريح خطيئةً
                ولكنها تطلبت بالضرورة .. قتل شجرة
                رغم أن البراعم لم تكتمل شهوتها على صدر أغصانها بعد
                ورغم أن هذا العالم المريض لم يبلغ بعدُ سنَّ الرشد
                ولكن نسمة الهواء التي تسللت من بين حواف الباب
                فتحت الطريق لتشكيل مجلس للعزاء
                وأتاحت لدمعة الأرض طريقا على خد المسافر

                في البدايات وجع
                وللبداية .. نهايات

                ولك محبتي أستاذنا الجميل

                تعليق

                • ربيع عقب الباب
                  مستشار أدبي
                  طائر النورس
                  • 29-07-2008
                  • 25792

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة عبد الاله اغتامي مشاهدة المشاركة
                  أستاذي ربيع استوقفني هذا النص ، وهذا المثل بالذات وقفة جعلتني أحس بالغبن والإحباط . فعلا من عز بز وتعالى على كل الضعفاء . لكننا ننسى أن الزمن دوار ومن سره زمن ساءته أزمان ، ويبقى القرب من الله والتواضع له فوق كل القيم الإنسانية التي يتفق عليها بنو البشر على هذه الأرض. بوركت الحروف أستاذي ربيع وبورك هذا النبض الراقي . مودتي والتقدير...تحياتي...
                  من عزَّ .. بزَّ
                  أمات و أحيا
                  بجيوب معبأة بالوهم و الكيد و الآلهة
                  غزالة بين صحاف الأرض و السماء
                  و النجوم سوابح ..
                  تنكفئ مرات ..
                  لكنها .. على أوتار تبانة الحلم
                  تنهض .. و تسقي ربها خمرا !

                  صديقي الجميل .. شكرا ياقلب الخير و الروح !
                  sigpic

                  تعليق

                  • ربيع عقب الباب
                    مستشار أدبي
                    طائر النورس
                    • 29-07-2008
                    • 25792

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة آمال محمد مشاهدة المشاركة
                    .
                    .
                    للنباح سطوة
                    و للحكاية سطوة
                    شهريار ضمير هائم بين نهود النساء
                    وجذوع الشروخ في شجر الضفاف


                    متوالية عقدت عزيمتها على عميق التجربة
                    واصطفت نوادرنا لتصف الواقع

                    وكان أن أدت تشبيهاتها بأدق ما يمنحه المباح
                    وفيها الجمال رسم أخاديده بين العبارة واستقلابها
                    وبين الإيحاء ونزوله في الصورة

                    مرت كسلسلة متماسكة تدعم شجونها
                    وتدمجها مع عروق السائل والقارئ والشاعر
                    وقد أدت فرضها من متعة وفكرة وشعر

                    تقديري
                    تثبت
                    جميل أن يكون لما أكتب صدى ما يستحق التعليق و التثبيت أيضا
                    إلي جانب إثارة الفكر و إزجاء المتعة لمتلق ما
                    شكرا أستاذة على جليل مرورك وكريم حديثك !!

                    احترامي
                    sigpic

                    تعليق

                    • ربيع عقب الباب
                      مستشار أدبي
                      طائر النورس
                      • 29-07-2008
                      • 25792

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة طاهر مصطفى مشاهدة المشاركة
                      نص برز عنوانه ليحمل خلق تمازج بين القالب اللغوي الصوري مع الوتيرة الداخلية المتصاعدة للحرف في رصد رؤيا مفتوحة الدلالات بنسق شعري جميل
                      جميل بل رائع ماقرأت لكم
                      محبتي
                      طاهر
                      كان طفلا في أحابيلها
                      و النهار بقبضته و الصياح
                      كنا دمى على بساط متعته
                      بيننا و النهار الأرض
                      والدم
                      ويلنا ما بين عزيزين
                      بلاهة ورياش طائرة ..
                      ونهر دم يشرق السخرية !
                      شكرا لك أستاذي على مرورك من هنا
                      و تلك الومضة الذكية في رسم المعنى

                      محبتي
                      sigpic

                      تعليق

                      • بسباس عبدالرزاق
                        أديب وكاتب
                        • 01-09-2012
                        • 2008

                        #12
                        لا أعرف كيف أنسج ردا يليق بالنص
                        بأفكاره

                        فاحيانا اجدني أقرأ بمتعة
                        و أنا أقطف ثمار القصيدة و لكن بصمت
                        لا اقول انني لم افهم
                        بل بالعكس كنت في قلب الصورة
                        قريبا جدا منها
                        ألعب الغميضة بعيدا عن قصر الخليفة الذي ألبسوه رداء الطفل الضحية الكاذب، ملطخ بدم طازج
                        و كان الخنجر بريئا منهم
                        الصورة كانت قوية جدا و مؤلمة

                        أستاذي مؤخرا رأيت نصوصك تترجم بجد هم شاعر، و ربما هي تدعونا نحو رؤية صافية
                        و كأنك اصبحت مهموما بفكرة كبيرة جدا تناضل من أجلها
                        فجل نصوصك الأخيرة (لا اقول متشابهة) تصدر من منبع واحد، هل هو هم الوطن، أم الإنسان بشكل عام
                        و كأنك في مركز الكون تدير الكواكب بشكل هندسي ساحر
                        و ربما تريد فضح تصرفات معينة


                        استمتعت بالنص كثيرا

                        محبتي دائما و تقديري
                        التعديل الأخير تم بواسطة بسباس عبدالرزاق; الساعة 23-10-2014, 09:59.
                        السؤال مصباح عنيد
                        لذلك أقرأ ليلا .. حتى أرى الأزقة بكلابها وقمامتها

                        تعليق

                        • ربيع عقب الباب
                          مستشار أدبي
                          طائر النورس
                          • 29-07-2008
                          • 25792

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة زياد هديب مشاهدة المشاركة
                          اخاف من اللوح الحادي عشر
                          ان يكون الغراب ....طار ولم يعد
                          فنسينا
                          وذكرنا الحمام في حضرة الملك

                          نص يعيد ترتيب الأشياء
                          شكرا لك ربيعنا
                          كل مجدول بسبع
                          إلا ألواحها تعثرت في قماطة الأرض
                          و لما ينتبه الغراب إلا إلي صدقه
                          و الطين الذي تعلم الغطس على يد الطوفان
                          كأسماك متهالكة ..
                          نبتت الزهرة من رهوها
                          ما كان علي كتف جلجامش سوى أرغفته الست
                          وبضع سنين تنتظر عودته مع تمثال بين أصابعه
                          لعشق غامض !

                          ما أجل زيارتك أيها الفاره !

                          محبتي
                          sigpic

                          تعليق

                          • ربيع عقب الباب
                            مستشار أدبي
                            طائر النورس
                            • 29-07-2008
                            • 25792

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة عبد الرحيم عيا مشاهدة المشاركة
                            أستاد ربيع
                            تتحف الشعر بما يليق
                            حين تجتمع الكلمة والفكرة والصورة في بوثقة شعرية محكمة التركيب
                            لايمكن الا ان تحلق عاااااليا
                            مودتي
                            مأسور بخطى الحاوي و الدمى
                            الملوك و الهلك
                            الرسم و لعبة الرسام
                            الشاعر والأبجدية التي روضها بمتعته
                            لتكون قصيدة .. تترنح ما بين صدقه و كذبه
                            أيها كان ألصق به ؟؟

                            شكرا على مرورك شاعرنا الجميل
                            و على ما جملت به وجه الحروف

                            محبتي
                            sigpic

                            تعليق

                            • ربيع عقب الباب
                              مستشار أدبي
                              طائر النورس
                              • 29-07-2008
                              • 25792

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة مالكة حبرشيد مشاهدة المشاركة


                              المحابر تربي اليأس ..
                              في جوفها
                              الأبجديات أنهك وزرها ..
                              ما يغري ..العيون العابثة بالأرق
                              ونحن أشعار ..
                              لا تستوي قصائد مهما استوت القوافي
                              من داخل النص نتسلل لتتويه عقدة الذنب..الكامنة خلف الصورة
                              شرب نخب الوهم ..بين قوسي انبهار منتصب ..
                              أمام الزجاجة ..
                              على منوال الأمس ننظم نثرا ..
                              يجري على السليقة
                              لا تحمل بياضاته ..
                              خيباتنا المتتالية ..
                              المكدسة .. عند ركن الصمت حيث المرارة ..

                              حضن يجمعنا والذل صولجان ..يدلف مطمئنا
                              إلى غموض اللحظة


                              نص شامخ ...غني بالوجع
                              بخيبات متتالية علمتنا كيف ننتقي الكلمات
                              لنؤرخ لانسان افقده القهر ملامحه وهويته

                              مازلنا نتعلم منك استاذ ربيع
                              فشكرا على ما تنثر من ابداع على امتداد الملتقى
                              أشاخت المدن ..
                              أم شاخت الحكايات
                              بإرث النار
                              و الماء فيها .. مدبر و مقبل ؟
                              الدم وجع الماء بين الضفاف
                              و الماء ضفائر اشتعال الشجر
                              في مخضة التكاثر
                              وقت عجزها عن جدل رمادها
                              و استباحة الأرض شقائقها
                              و بنات احتراقها
                              حتى تدركها المواسم
                              فتقبضها في غيبة الدفء
                              و تبسطها هشيما ..
                              على
                              أديم التشقق
                              لن يغني انصهار المد
                              تجمد الجزر
                              إلا على سفاح الرمل
                              و انقلاب الآلهة غير الموسمي
                              على شجرة الخشخاش
                              و عجنها بأوراق الحكايات الباقيات
                              مذ نطق الصلصال
                              و بقبضته مفاتيح الحسم و المساومة !

                              شتلت هنا عشبة مثقلة بأسرار البلاغة
                              شكرا مالكة حبرشيد
                              و لكم في الحروف رحيل يا أولي الاحساس !
                              sigpic

                              تعليق

                              يعمل...
                              X