" من عزَّ .. بزَّ " !
تغزل الوهم
يساقط بين مخالبه
طفلا تحمم باشتهاء الغزل
تنجب الليالي
بين قطع ووصل وفصام
حتى إذا استوى فينا القهر
ضممنا وهمها الفذ ..
ورددنا أناشيدالضباب !!
حمائم الدوح على زند غفلته ..
ديكا...سيفا
و نهارا عرّوه من ثيابه
في لعبة غميضة
غفا في ظل العمائم ..
بين قصور الخليفة
والطفل على نبض الهدهدة
يتلاعب بالثقوب ..
الرئات المجدولة بالمحن
تغزل ليلة و ألف ....
حتى أدركنا الوقت ..
و لما ننتبه ..لموتنا بعد ألف ألف !
اغتالوا ذواكر الشهرزادات ..
في صحون البيوت المعلقة ..
بين التل و الذل
زركشوا الديوك بثياب المهرج
ومن جعة الحكايا الطازجة
هيأوا كعكتين
واحدة للعبة " الهيلا هوب" الذكية
وأخرى لحزن..استبد به الحلم
بعالم يراه في عرائس نجواه
جديرا بالشنق
ثم أعطوه رقما و قالوا :
للنباح سطوة
و للحكاية سطوة
شهريار ضمير هائم بين نهود النساء
وجذوع الشروخ في شجر الضفاف
شهرزاد تغني وترقص
شهريار يغني و يرقص
و البلاد بالموت ترقص
ورب البلاد ..
يغزل الكمائن و الفخاخ
و بالدين يلهم مختاره : لمن الملك اليوم ؟
لخبث العمائم
وذل الضمائر
أم لعشاق الإله
من يذبحون الحياة
ويروون بلوني المفضل عشق التراب لخمر الضحية
ومن عزَّ .. بزّ ؟
تعليق