كتب مصطفى بونيف
خطاب من رجل حاقد إلى خائنه !!!

عندما سافرت ذات مساء بلا وداع ، قررت أن أقتلك في ذاكرتي ، وأن أحطم كل تماثيلك ، و أن أسقط جميع صورك التي كانت تملأ شوارع قلبي !..
وجلست وحيدا أرتشف القهوة مع خبز الحزن ..وكان قراري أنك انتهيت !!!
ذبحت كل أغنية سمعناها معا ...
أحرقت كل صورة جمعتنا معا ...
خاصمت كل امرأة في الدنيا تحمل اسمك ...
حتى هداياك ..وعطرك ..أعدمتها مع ساعات الفجر الأولى !
جمعت أحزاني ..وبعثرتها في معطفي المبتل بالأمطار ...ومضيت في رحلة الحزن ، أبحث عن زاوية أكتب فيها رسالة حب أخيرة !!!
والآن ...
تأتين محملة بالدموع ...وحقائب الذكريات ...تبحثين عن مكانك في بيتي ، في غرفتنا الصغيرة ..
تبحثين عن مناديلك التي طارت كعصافير صغيرة مفزوعة في ليل رحيلك !!
تأتين محملة بالندم تبحثين عن خصلات شعرك على الوسادة التي فقدت ذاكرتها !
تبحثين عن رائحة جسمك في السرير ..وفي الشراشف ..التي احترقت ذات صباح حزين !!
الآن فقط ....!!!!
آسف سيدتي ....آسف حقا ...
القصر لم يعد قصرك ...
والسرير لم يعد سريرك ...
والشفاه التي سرقت منها سكرها ...لم تعد لك ...
واليد التي سرقت منها دفأها لم تعد تتمنى يديك ....
والعين العسلية التي كنت تسافرين بها كعصفورة صباح ..لا تعرفك ...
وأنت مطرودة من مياهي الإقليمية كسفينة قرصان !!!!
تبكين ....تموتين ...تنتحرين ...تسافرين ...
تنامين كمومس مع الكبير والصغير
مع المدمنين ..مع المخمورين ...
أشياء لا تهمني ....!!!
لا تنتصبي كسنبلة عارية أمامي ...فتلك أمور لا تخصني ، ولا تحرك شعرة من رأسي !!!.
لا تطلبي رقم هاتفي المحمول ....
لا ترسلي إلي بريدا إلكترونيا .....
فكل الكلمات التي تقولينها لم تعد تحرك غروري ..ولا تدير رأسي ...
لأنني قتلتلك ...ومشيت خلف جنازتك ....ودفنتك ...
والذي يموت لا يرجع
أبدا لا يرجع ...!!!!!!
مصطفى بونيف
خطاب من رجل حاقد إلى خائنه !!!

عندما سافرت ذات مساء بلا وداع ، قررت أن أقتلك في ذاكرتي ، وأن أحطم كل تماثيلك ، و أن أسقط جميع صورك التي كانت تملأ شوارع قلبي !..
وجلست وحيدا أرتشف القهوة مع خبز الحزن ..وكان قراري أنك انتهيت !!!
ذبحت كل أغنية سمعناها معا ...
أحرقت كل صورة جمعتنا معا ...
خاصمت كل امرأة في الدنيا تحمل اسمك ...
حتى هداياك ..وعطرك ..أعدمتها مع ساعات الفجر الأولى !
جمعت أحزاني ..وبعثرتها في معطفي المبتل بالأمطار ...ومضيت في رحلة الحزن ، أبحث عن زاوية أكتب فيها رسالة حب أخيرة !!!
والآن ...
تأتين محملة بالدموع ...وحقائب الذكريات ...تبحثين عن مكانك في بيتي ، في غرفتنا الصغيرة ..
تبحثين عن مناديلك التي طارت كعصافير صغيرة مفزوعة في ليل رحيلك !!
تأتين محملة بالندم تبحثين عن خصلات شعرك على الوسادة التي فقدت ذاكرتها !
تبحثين عن رائحة جسمك في السرير ..وفي الشراشف ..التي احترقت ذات صباح حزين !!
الآن فقط ....!!!!
آسف سيدتي ....آسف حقا ...
القصر لم يعد قصرك ...
والسرير لم يعد سريرك ...
والشفاه التي سرقت منها سكرها ...لم تعد لك ...
واليد التي سرقت منها دفأها لم تعد تتمنى يديك ....
والعين العسلية التي كنت تسافرين بها كعصفورة صباح ..لا تعرفك ...
وأنت مطرودة من مياهي الإقليمية كسفينة قرصان !!!!
تبكين ....تموتين ...تنتحرين ...تسافرين ...
تنامين كمومس مع الكبير والصغير
مع المدمنين ..مع المخمورين ...
أشياء لا تهمني ....!!!
لا تنتصبي كسنبلة عارية أمامي ...فتلك أمور لا تخصني ، ولا تحرك شعرة من رأسي !!!.
لا تطلبي رقم هاتفي المحمول ....
لا ترسلي إلي بريدا إلكترونيا .....
فكل الكلمات التي تقولينها لم تعد تحرك غروري ..ولا تدير رأسي ...
لأنني قتلتلك ...ومشيت خلف جنازتك ....ودفنتك ...
والذي يموت لا يرجع
أبدا لا يرجع ...!!!!!!
مصطفى بونيف
تعليق