
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده.
الحمد لله الذي هدانا إلى الإسلام دين الحنيفية و حبب إلينا اللغة العربية.
ثم أمابعد: لعل في بداية العام الهجري الجديد، عام 1436 جعله الله عام يمن وبركات و أمن وخيرات على الأمتين العربية والإسلامية، آمين، ما يجعلنا نتفاءل خيرا و قد كُلِّفْتُ غيابيا برئاسة ملتقانا الكبير و الخطير هذا، ملتقى اللغة العربية، و إنها لمسئولية كبيرة حقا و ما أراني أهلا لخلافة أستاذنا الجليل المجبل الأستاذ محمد فهمي يوسف، حفظه الله تعالى و رعاه و أمده بالصحة والعافية، فعلا، كما لا أراني قادرا وحدي على حمل هذه الأمانة الكبرى و لذا أرجو ممن يرى في نفسه القدرة على تحمل بعض المسئولية معي أن يبادر إلى مكاتبتي حتى نؤلف فريقا متكاملا فعالا ينوء بحمل أمانة تنشيط هذا الملتقى الحساس و الضروري، و له مني جزيل الشكر سلفا.
كما لا يفوتني شكر أخينا الفاضل الأستاذ المهندس محمد شعبان الموجي عميد هذا الصرح الثقافي الكبير على ثقته فيَّ وأدعو الله أن يجعل هذا الملتقى الرسالي في ميزان حسناته يوم القيامة يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم.
تحيتي ومودتي لكم جيمعا و وفقكم الله تعالى إلى ما يحبه ويرضاه.
تعليق