عمرٌ مر ولم تطأ حروفي مكانا يعلم الله وحده مدى ما كان به ارتباطي ... وسيمر العمر أيضا بعد هذي الحروف مني ويطأ الزمان عليها بقدم صمتي ...
سلام الله على أيام كان الملتقى فيها وجهة أقلام وقلوب منحته ومنحها ، أعطته وأعطاها .. كانت فيه وبها كان ...
وبرغم هجرانٍ على طواعية ورُغمٍ معا كان إلا أن الحنين إلى بيت ضج بنا وبحروفنا يوما كما ضج بيت بأطفاله وبنيه حتى إذا ما طواهم زمن بقي الحنين لبيتهم وطفولة يعالجه ويعالجون ، تحنُّ جدران البيت لساكنيه ويرمق ساكنوه نوافذه والأبواب على بُعدٍ والذكرى تملأ نفوسهم بالحنين ، وأراني من بين هؤلاء أمر به ، أتفقد نوافذه ، أستطلع عن بعد أخباره ...
حتى إذا رأت عيني أسماء جردت من ثياب نالتها سواء بهبةٍ من أهل المكان ، أو بجهد وحرف ملأ أروقة الملتقى يوما وبهم كما قلتُ هذا الملتقى يوما كان ..
فمنهم من كان يرتدي البدلة الحمراء متوجا بأعلى سدرة أراه أصبح الآن متسولا على باب الملتقى بثوب أزرق لا يكاد يستره من غضبة إدارة جردته كل صلاحية بل استكثرت عليه أن يبقى تحت ظل اخضرار ثوب كان يسمح له أن يبقى تحت مسمى أديب وكاتب ..
لا أدري في هذا الفضاء الافتراضي كيف توهب الألقاب وتحت أي ذريعة تسحب ..
لكن الذي أدريه أنك إن قبلت أن تهب شخصا هبة أو منحة ثوب لا يسمن عن حقيقته أو يغني من جوع ، فلا يحق لك أن تكذّب نفسك وتعلن للناس أنك يوما خدعتهم حين قدمت لهم فلانا تحت مسمى أديب وكاتب ، وجئت اليوم لتقول عنه إنه مجرد منتسب ...
يؤلمني جدا أن أرى أسماء لها مكانها ولها في هذا الملتقى عطاؤها لأجدها بعد زمن خارج الباب ملقاة بثوب أزرق ووصف منتسب ..
صحيح أنني مازلت على بُعدي عن هذا المكان الذي وهبته فترة من الزمن ما وهبت ، وأعطاني ما أعطى ، مازلت أحظى بهبة لقب ما وهبته لنفسي ،ولا أزعمه فيها ، لكنني كما قلت يؤلمني أن أفقد مصداقية في مكان له هذا الحضور في العالم الافتراضي ...
وكم هو ظالم لنفسه قبل ظلمه لأقلام يُلبسها ماشاء وقتما يشاء ، ويجردها تحت وطأة غضب ما يشاء .
الكاتب سيظل كاتبا ، والأديب سيبقى أديبا في الرضى والغضب ، وأنت لا تملك إلا أن تبقى على وصف سيستحقه بحرفه فقط وينزعه عنه عمله وحرفه فقط ..ودع لقارئه بعد ذلك التقويم .
يا هذا الملتقى كم يعنيني أن تظل كما أنت بعيدا عن نزوات الغضب ..
إن جردت مسؤولا من مهام عمله هو قبل أن يكون مشرفا أو مديرا ، أو رئيس ملتقى فرعي قد كان أديبا وكاتبا حسب اعترافك بانتسابه فعلى أقل تقدير أعده كما كان .....
للجميع احترامي ، وعذرا مسبقا إن لم أعد للرد على أحد ، فعهدي بالمنتديات انتهى ولن يعود ...
فقط هي رسالة لمكان له في النفس ما كان .
سلام الله على أيام كان الملتقى فيها وجهة أقلام وقلوب منحته ومنحها ، أعطته وأعطاها .. كانت فيه وبها كان ...
وبرغم هجرانٍ على طواعية ورُغمٍ معا كان إلا أن الحنين إلى بيت ضج بنا وبحروفنا يوما كما ضج بيت بأطفاله وبنيه حتى إذا ما طواهم زمن بقي الحنين لبيتهم وطفولة يعالجه ويعالجون ، تحنُّ جدران البيت لساكنيه ويرمق ساكنوه نوافذه والأبواب على بُعدٍ والذكرى تملأ نفوسهم بالحنين ، وأراني من بين هؤلاء أمر به ، أتفقد نوافذه ، أستطلع عن بعد أخباره ...
حتى إذا رأت عيني أسماء جردت من ثياب نالتها سواء بهبةٍ من أهل المكان ، أو بجهد وحرف ملأ أروقة الملتقى يوما وبهم كما قلتُ هذا الملتقى يوما كان ..
فمنهم من كان يرتدي البدلة الحمراء متوجا بأعلى سدرة أراه أصبح الآن متسولا على باب الملتقى بثوب أزرق لا يكاد يستره من غضبة إدارة جردته كل صلاحية بل استكثرت عليه أن يبقى تحت ظل اخضرار ثوب كان يسمح له أن يبقى تحت مسمى أديب وكاتب ..
لا أدري في هذا الفضاء الافتراضي كيف توهب الألقاب وتحت أي ذريعة تسحب ..
لكن الذي أدريه أنك إن قبلت أن تهب شخصا هبة أو منحة ثوب لا يسمن عن حقيقته أو يغني من جوع ، فلا يحق لك أن تكذّب نفسك وتعلن للناس أنك يوما خدعتهم حين قدمت لهم فلانا تحت مسمى أديب وكاتب ، وجئت اليوم لتقول عنه إنه مجرد منتسب ...
يؤلمني جدا أن أرى أسماء لها مكانها ولها في هذا الملتقى عطاؤها لأجدها بعد زمن خارج الباب ملقاة بثوب أزرق ووصف منتسب ..
صحيح أنني مازلت على بُعدي عن هذا المكان الذي وهبته فترة من الزمن ما وهبت ، وأعطاني ما أعطى ، مازلت أحظى بهبة لقب ما وهبته لنفسي ،ولا أزعمه فيها ، لكنني كما قلت يؤلمني أن أفقد مصداقية في مكان له هذا الحضور في العالم الافتراضي ...
وكم هو ظالم لنفسه قبل ظلمه لأقلام يُلبسها ماشاء وقتما يشاء ، ويجردها تحت وطأة غضب ما يشاء .
الكاتب سيظل كاتبا ، والأديب سيبقى أديبا في الرضى والغضب ، وأنت لا تملك إلا أن تبقى على وصف سيستحقه بحرفه فقط وينزعه عنه عمله وحرفه فقط ..ودع لقارئه بعد ذلك التقويم .
يا هذا الملتقى كم يعنيني أن تظل كما أنت بعيدا عن نزوات الغضب ..
إن جردت مسؤولا من مهام عمله هو قبل أن يكون مشرفا أو مديرا ، أو رئيس ملتقى فرعي قد كان أديبا وكاتبا حسب اعترافك بانتسابه فعلى أقل تقدير أعده كما كان .....
للجميع احترامي ، وعذرا مسبقا إن لم أعد للرد على أحد ، فعهدي بالمنتديات انتهى ولن يعود ...
فقط هي رسالة لمكان له في النفس ما كان .
تعليق