السَّوْرَةُ ..

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سعد الأوراسي
    عضو الملتقى
    • 17-08-2014
    • 1753

    السَّوْرَةُ ..

    السَّوْرَةُ ..


    أسدل لحيتَها قصُّ المخّلص ، صيروها
    أيقونةٌ
    وقيامةٌ
    وبشرى
    شمرت عن ساقها ، وكشفت ..
    زانيةُ حيّ ، أكلت ثمار النخوة .
  • آمال محمد
    رئيس ملتقى قصيدة النثر
    • 19-08-2011
    • 4507

    #2
    .
    .

    جرت ك الحكاية وحققت دهشتها
    رغم وقوعها على الشك
    فريحها ريح قصة قصيرة جدا
    أدت محاورها وقفلتها ومشاهدها وببراعة تشهد لك

    إلا من" لحيتها " التي وجدتها غريبة
    ولم أستطع تنظيرها

    جميل وجدااا قلمك أخي سعد

    تقديري

    تعليق

    • سعد الأوراسي
      عضو الملتقى
      • 17-08-2014
      • 1753

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة آمال محمد مشاهدة المشاركة
      .
      .

      جرت ك الحكاية وحققت دهشتها
      رغم وقوعها على الشك
      فريحها ريح قصة قصيرة جدا
      أدت محاورها وقفلتها ومشاهدها وببراعة تشهد لك

      إلا من" لحيتها " التي وجدتها غريبة
      ولم أستطع تنظيرها

      جميل وجدااا قلمك أخي سعد

      تقديري
      أشكرك سيدتي وكل جمعة وأنت بخير
      ربما أنا أكتب خارج فضاء التواصل ، أو أنا الوحيد الذي
      يرى أن الشتاء العربي ، فصل خامس من تدبير خارجي
      لذا ذكرت قصّ المخلص ، واللحية إشارة للخاص المقدس
      وهو شعار ثورات دمرت ولم تذر ..
      لك الخير

      تعليق

      • سعد الأوراسي
        عضو الملتقى
        • 17-08-2014
        • 1753

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة آمال محمد مشاهدة المشاركة
        .
        .

        جرت ك الحكاية وحققت دهشتها
        رغم وقوعها على الشك
        فريحها ريح قصة قصيرة جدا
        أدت محاورها وقفلتها ومشاهدها وببراعة تشهد لك

        إلا من" لحيتها " التي وجدتها غريبة
        ولم أستطع تنظيرها

        جميل وجدااا قلمك أخي سعد

        تقديري
        الرّاقية المحترمة الأخت آمال محمد صباحك الخير كله ، لفت انتباهي في تعقيبك تبويبا أردت أن أسأل وأعلق أيضا ..
        لا شك أنك اعتمدت على معيار نقدي مقيس انتاجي ، هل هو من مجموعة البحوث والدراسات العربية ، التي حوصلت مالم يتفق عليه العرب في الأدب أيضا ، إن أردنا المقاربة فالكل يغني لأركانه ويرصف لها شروطه ، واستحالة المقاربة واضحة وضوح ما يقابلها في التفصيل بين الثوب ومكونات جسد الانتاج ، إن كانت هي هذه فأنا وأنت أمام ـ لا شكل ـ
        لأنه إذا كان الانتاج تعليما فحاصل فلسفة البحث فيه تعليما أيضا ، وهذه نتيجة مناهج فرقت وقولبت أولا ثم علبت في تعدد تجاربها ثانيا كل من المنتج والقاريء والباحث ، قد يتحصن الجيل القادم بمنضومة التعلم وينفتح على أصل نهضتنا الأدبية ، وليس عيبا أن يأخذ ما يقوم به اعوجاج الحاصل ، قد يطول الحديث في المجال ، لكنني أردت تفسير ما يخصني ، فأنا أعتمد على الألفاظ ، وأراها توصلني لفلسفة الغرض حين تكون غايتي من ملاءمتها نضج بحث يؤهل تفكيرا ، يصل للمعنى كونه تابعا أحسن ترتيبها ..
        وعليه كنت أستطيع في خربشتي هذه أن أجعل عنوانها الثورة لأباشر في الصب طبيعة الصراع ، وبهذا أعطيت للثورة ما أعيبه ، لكنني كتبت السّورة وهي ثمالة للرأس أو برد شديد أو وثبة
        من فكر في الأولى تلك مصيبة وعي المجتمع ، الذي اتخذته النخب مرجعا دون أن تحسم فيه فكريا وسياسيا ..
        ومن فكر في الثانية ، تلك عودة الربيع للشتاء ..
        ومن فكر في الوثبة ، ثمارها في الآوطان وقضية العرب الأساس
        وهكذا حين لا تقود النخب وعي قواعدها لشساعة الأفق ، وتنحدر به إلى التوهان وسط المصطلح ، يبقى الإرهاب مشروعا ضمن الصراع الأزلي في أسدل لحيتها قصّ المخلص
        اللهم إن كنا نصدق بأن المشروع يحارب الإرهاب ، حين يستهدف بعض كلابه التي خرجت عن الطوع
        السدل قابله القصّ بمفهوميه أيضا
        والمخلص يستنزف ايديولوجيا وينهب ويعربد ويهدد ويسرق ..
        ولك للنخوة ما تبقى ..
        كل عام وأنت بخير

        تعليق

        يعمل...
        X