حكاية غراب..!!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عبير هلال
    أميرة الرومانسية
    • 23-06-2007
    • 6758

    حكاية غراب..!!

    وحيداً ، يعلو ويعلو ..

    أغراه الجوع هبط رويداً.. رويداً.. رويداً .

    " ما الذها ..!!" حمل الأفعى وحلق بها بعيداً..بعيداً.

    شبع وارتاح ..لم يعلم ما الذي جذبه مجدداً للأسفل. أعجبته قبعة حمراء، أصر أن يرتديها

    يا للصدفة العجيبة كانت على رأس الصياد.

    " ما أروعها..!! لا تليق إلا بي. خطفها وحلق بها بعيداً مجدداً ..

    استرعى اهتمامه فتاة مستلقية على العشب : يا لها من فتاة مدهشة، لكن للأسف بدون أجنحة. ما الذي يجب علي فعله؟

    هبط للأرض، ووقف عند رأسها وابتدأ يصنع لها من الأخشاب جناحين.

    حين استيقظت من نومها العميق، وجدته ينتظرها على غصن شجرة. رمى لها الجناحين لترتديهما..

    " يا له من حمل ثقيل .شكراً لك ،لا أريد.

    انقض عليها وحملها عاليا.. أنشبت أظافرها الحادة بوجهه وعينيه ليسقطا معاً.

    أمسكها شاب وسيم كان يراقب صفاء السماء تلك الليلة، وقال لنفسه : يالي من محظوظ..!! ,هبط عليَ الحب من السماء.



    sigpic

  • محمود عودة
    أديب وكاتب
    • 04-12-2013
    • 398

    #2
    قصة معبرة هربت من طائر جارح لتقع فريسة ذئب بشري
    أبدعت

    تعليق

    • الساحر الحزين
      عضو الملتقى
      • 08-08-2014
      • 73

      #3
      قصة جميلة، ولغة رمزية أجمل!..تحياتي لكِ
      [CENTER]


      [/CENTER]

      تعليق

      • عبير هلال
        أميرة الرومانسية
        • 23-06-2007
        • 6758

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة محمود عودة مشاهدة المشاركة
        قصة معبرة هربت من طائر جارح لتقع فريسة ذئب بشري
        أبدعت

        القدير محمود

        حضورك روعة لا تضاهيها روعة

        وتعليقك ماء ورد سقى كلماتي

        فأنعشها...


        كل التقدير لك

        أديبنا المبدع


        وشكر لا ينضب
        sigpic

        تعليق

        • سالم وريوش الحميد
          مستشار أدبي
          • 01-07-2011
          • 1173

          #5
          الأستاذة القديرة عبير
          نتعامل هنا مع نص يبدو للوهلةالأولى اشبه بقصص أدب الأطفال أو حكايا الفلكلور الشعبي
          أو أساطير الشعوب ، صحيح ان مناهل هذه الآساطير كثيرة
          وأن لكل شعب له مثيلوجيا تميزه عن بقية الشعوب .. لكن ما أرادته الكاتبة لم يكن ضمن هذا المفهوم ،
          كونها تعاملت مع نص غرائبي سريالي
          له مرموزاته ، فهناك الأفعى ، والغراب ، والصياد ، والقبعة ، واجنحة الطيران ...وكل من هؤلاء له رمزيته
          الأفعى عنصر مراوغة ومباغته ، دائما هي من تفاجيء فريستها وا لأفعى عنصر الشر
          انقطعت صلة النص بها ما أن تغلب عليها الغراب وباغتها فانقض عليها وأكلها
          ليثبت أنه أمكر من الأفعى واكثر يقظة منها
          غراب خبيث يريد الحصول على كل شيء وباي طريقة
          الصياد كالصقر في يقظته تراه يتلفت لاصطياد طرائده عينه تبحث
          عن أي شيء إيهما أكثر مهارة وحذرا ، أيهما يباغت الآخر الغراب أم الصياد
          سرقة القبعة كان تحد للصياد ، ليثبت تفوقه
          ولما وجد الغراب الفتاة نائمة ،
          برز له تحد آخر هو كيف يخطف هذه الفتاة فلابد أن يصنع لها شيئا يجعلها رفيقة له
          فما كان منه إلا أن صنع اجنحة خشبية ،
          ولما أعيته الحيلة بطيرانها خطفها وكان صراعا بين ارادة الفتاة وبين رغبات الغراب
          وضعت اصابعها في عينيه لتفوز هي بشاب أمير بعد سفوطها ...
          ( ربما ما أرادت أن تقوله الكاتبة ، ( إن الإنسان مهما خطط وحاول ان يبتكر الحيل ،
          ومهما استبد به الطمع قد لا يحصل على مايريد )
          هناك رزق في السماء غير موعد به الإنسان ..نص جميل ورائع ...
          على الإنسانية أن تضع حدا للحرب وإلا فسوف تضع الحرب حدا للإنسانية.
          جون كنيدي

          الرئيس الخامس والثلاثون للولايات المتحدة الأمريكية

          تعليق

          • عبير هلال
            أميرة الرومانسية
            • 23-06-2007
            • 6758

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة الساحر الحزين مشاهدة المشاركة
            قصة جميلة، ولغة رمزية أجمل!..تحياتي لكِ


            الساحر الحزين

            أبهجتني أيما بهجة

            بحضورك الأكثر من رائع


            شلالات من التقدير لك

            sigpic

            تعليق

            • عبير هلال
              أميرة الرومانسية
              • 23-06-2007
              • 6758

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة سالم وريوش الحميد مشاهدة المشاركة
              الأستاذة القديرة عبير
              نتعامل هنا مع نص يبدو للوهلةالأولى اشبه بقصص أدب الأطفال أو حكايا الفلكلور الشعبي
              أو أساطير الشعوب ، صحيح ان مناهل هذه الآساطير كثيرة
              وأن لكل شعب له مثيلوجيا تميزه عن بقية الشعوب .. لكن ما أرادته الكاتبة لم يكن ضمن هذا المفهوم ،
              كونها تعاملت مع نص غرائبي سريالي
              له مرموزاته ، فهناك الأفعى ، والغراب ، والصياد ، والقبعة ، واجنحة الطيران ...وكل من هؤلاء له رمزيته
              الأفعى عنصر مراوغة ومباغته ، دائما هي من تفاجيء فريستها وا لأفعى عنصر الشر
              انقطعت صلة النص بها ما أن تغلب عليها الغراب وباغتها فانقض عليها وأكلها
              ليثبت أنه أمكر من الأفعى واكثر يقظة منها
              غراب خبيث يريد الحصول على كل شيء وباي طريقة
              الصياد كالصقر في يقظته تراه يتلفت لاصطياد طرائده عينه تبحث
              عن أي شيء إيهما أكثر مهارة وحذرا ، أيهما يباغت الآخر الغراب أم الصياد
              سرقة القبعة كان تحد للصياد ، ليثبت تفوقه
              ولما وجد الغراب الفتاة نائمة ،
              برز له تحد آخر هو كيف يخطف هذه الفتاة فلابد أن يصنع لها شيئا يجعلها رفيقة له
              فما كان منه إلا أن صنع اجنحة خشبية ،
              ولما أعيته الحيلة بطيرانها خطفها وكان صراعا بين ارادة الفتاة وبين رغبات الغراب
              وضعت اصابعها في عينيه لتفوز هي بشاب أمير بعد سفوطها ...
              ( ربما ما أرادت أن تقوله الكاتبة ، ( إن الإنسان مهما خطط وحاول ان يبتكر الحيل ،
              ومهما استبد به الطمع قد لا يحصل على مايريد )
              هناك رزق في السماء غير موعد به الإنسان ..نص جميل ورائع ...


              شكرا على التحليل المدهش

              القدير سالم


              أدهشني..


              مودتي

              وعميق امتناني لك

              sigpic

              تعليق

              • عبير هلال
                أميرة الرومانسية
                • 23-06-2007
                • 6758

                #8
                بالفعل أيها القاريء العزيز


                هناك غربان كثيرة

                في زمننا هذا نتمنى ألا نصادفهم

                لكن ما باليد حيلة...


                والمشكلة أنها تنهش لحوم البشر

                ولكن الذكي من يتخلص منها

                كبطلة قصتي التي لم أركز عليها

                الضوء بل حتى لم أجعلها محور الحديث

                بل تركتها للآخر ليتفاجأ الجميع أنها البطلة الرئيسية


                كتبت قصتي بطريقة توحي للقاريء

                من الوهلة الأولى أنها سهلة

                لكن حين تقرأ بعمق

                ستعرف عزيزي القاريء

                أن البطلة ذكية للغاية

                كانت تعرف مسبقاً أن الغراب يلاحقها

                فجهزت له المصيدة

                وهربت منه ...


                هناك من نظن أنهم لا يلعبون


                دوراً مهما بحياتنا وتكون أدوارهم فرعية فيها

                لنتفاجيء في النهاية

                أنهم يدعموننا ويقفون معنا

                لكن بصمت ومن نظنهم معنا هم من يجب أن نحذرهم

                هذه هي الحياة للأسف.. مسرحية بائسة

                بممثلين لا يتقنون فن التمثيل

                بل يتساقطون عن خشبة المسرح

                دون أي تصفيق من المشاهد

                لأن المشاهد يقدر قيمة العمل الجيد

                عذرا للاطالة...

                اعتبرها عزيزي القاريء

                هلوسات قلم

                sigpic

                تعليق

                • البكري المصطفى
                  المصطفى البكري
                  • 30-10-2008
                  • 859

                  #9
                  الأديبة المقتدرة عبير هلال ..قرأت فاستمتعت ؛ وهذا قصدي ؛ لا أبحث عن جواب نهائي ؛ بل أردت صيغة لجمال الحكي ومتعة المعنى ؛ فاستجابت قصتك لهذين الشرطين ..أنت بارعة عندما تجعلين الدلالة فيض تلقائي ؛ ومعنى لا ينقبض وتتركين للقارئ مسارات للتأويل ..هنا أجد اللذة الأدبية ؛ فالإيحاء المبدَع جهد من العبقرية الأدبية لا يقدر بثمن ...
                  البراءة في زممنا / فتاة مستلقية على العشب / لا تسلم من المهالك ؛ وتدنس باعتدائين : الأول مصدره الأشرار / صيادو الثعابين / والثاني مصدره الغباء المجلجل الذي يطمس المعني الحقيقي للأشياء كافتراء حب مزيف/ قال إني محظوظ هبط علي الحب من السماء / .
                  دامت لك المسرات
                  التعديل الأخير تم بواسطة البكري المصطفى; الساعة 07-11-2014, 07:02.

                  تعليق

                  • فوزي سليم بيترو
                    مستشار أدبي
                    • 03-06-2009
                    • 10949

                    #10
                    جمال القصة في بساطتها ورقي اللغة التي كتبت بها .
                    أقول لهذا الغراب " مش كل طير بيتّاكل لحمه ! ؟
                    تحياتي أخت عبير
                    فوزي بيترو

                    تعليق

                    • بسباس عبدالرزاق
                      أديب وكاتب
                      • 01-09-2012
                      • 2008

                      #11
                      حقيقة
                      أتعبتني القصة
                      هل كانت القفلة هي زبدة الحديث

                      و هل كانت دعوة للسير خلف الأنثى؟
                      أم كان النص يشير بأصبع الإتهام نحو غربان تسكن هذه الأوطان؟

                      جمال القصة في بساطتها و لغة السهل الممتنع

                      أعجبتني كثيرا حتى أنني قرأتها لعدة مرات

                      تقديري و احتراماتي
                      السؤال مصباح عنيد
                      لذلك أقرأ ليلا .. حتى أرى الأزقة بكلابها وقمامتها

                      تعليق

                      • عبدالرحيم التدلاوي
                        أديب وكاتب
                        • 18-09-2010
                        • 8473

                        #12
                        بكل صدق؛ لذيذة، طريفة، ممتعة، و هادفة.
                        سررت بقراءتها.
                        مودتي

                        تعليق

                        • عبير هلال
                          أميرة الرومانسية
                          • 23-06-2007
                          • 6758

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة البكري المصطفى مشاهدة المشاركة
                          الأديبة المقتدرة عبير هلال ..قرأت فاستمتعت ؛ وهذا قصدي ؛ لا أبحث عن جواب نهائي ؛ بل أردت صيغة لجمال الحكي ومتعة المعنى ؛ فاستجابت قصتك لهذين الشرطين ..أنت بارعة عندما تجعلين الدلالة فيض تلقائي ؛ ومعنى لا ينقبض وتتركين للقارئ مسارات للتأويل ..هنا أجد اللذة الأدبية ؛ فالإيحاء المبدَع جهد من العبقرية الأدبية لا يقدر بثمن ...
                          البراءة في زممنا / فتاة مستلقية على العشب / لا تسلم من المهالك ؛ وتدنس باعتدائين : الأول مصدره الأشرار / صيادو الثعابين / والثاني مصدره الغباء المجلجل الذي يطمس المعني الحقيقي للأشياء كافتراء حب مزيف/ قال إني محظوظ هبط علي الحب من السماء / .
                          دامت لك المسرات

                          هذه شهادة كبيرة بحقي

                          أديبنا الجليل


                          البكري المصطفى


                          أعتز بها كثيراً ..كثيراً..

                          ربنا يسعدك


                          ود وتقدير

                          مرفقين بشكررررر لا ينضب
                          sigpic

                          تعليق

                          • عبدالعزيز صلاح الظاهري
                            • 03-11-2014
                            • 6

                            #14


                            الاستاذة الفاضلة عبير هلال

                            قصه جميله ممتعه تحمل عبر ورغم تعليقك المختصر عليها مازالت ترسل رسائلها

                            محاولتان نجحتا وفشلت الثالثه لان ما يحمي الانسان او أي كائن هما القدر والقدرة

                            والضحية الثالثه لديها القدرة والتي تمثلت في :

                            الثقه " مستلقية على العشب " --- " نوم عميق "

                            الذكاء" شكرا لك لا اريد "

                            القوة " اظافر حادة "

                            جرائه " غرست اظافرها في عينيه "

                            ولم يبقى الا القدر الذي ساقها الى الوجهة التي ارادها

                            اختي العزيزة قد اكون اطلت في التعليق ولكن ما قدمته يستحق اكثر من ذلك وفقك الله ورعاك

                            تعليق

                            • عبير هلال
                              أميرة الرومانسية
                              • 23-06-2007
                              • 6758

                              #15
                              لي عودة عما قريب

                              اعذروني لتأخري عليكم
                              sigpic

                              تعليق

                              يعمل...
                              X