قصة قصيرة
طابور
خرجوا من بيتهم على عجل تحت مظلة سوداء من أزيز الرصاص وهدير الآليات العسكرية وضجيج الطائرات وأصوات الأنفجارات المتلاحقة الوالد يحمل إبنته الصغرى وأبنتيه الشابتين تحملان أخويهما الأصغر الأم تجر أرجلها مستندة بكلتا يديها على كتفي ولديها الشابين ، صوت مكبر الصوت يرعد بلغة عربية مكسرة محددا لهم اتجاه السير في طريق ضيق يخترق البلدة الى الطريق السريعة الى الغرب .. همست الأم في أذن ولدها الأكبر هل أحضرت دوائنا أنا ووالدك .. تركها تتكىء بكلتا يديها على كتف شقيقه وعاد مسرعا يشق طريقه بين جموع البشر الهاربين من جحيم الموت في طريقهم القسري ، بعد جهد وصل البيت أنتشل بسرعة الدواء من غرفة والديه وخرج راكضاَ محاولا اللحاق بطابور الهروب عاجله صاروخ غاشم مزقه أشلاء .
طابور
خرجوا من بيتهم على عجل تحت مظلة سوداء من أزيز الرصاص وهدير الآليات العسكرية وضجيج الطائرات وأصوات الأنفجارات المتلاحقة الوالد يحمل إبنته الصغرى وأبنتيه الشابتين تحملان أخويهما الأصغر الأم تجر أرجلها مستندة بكلتا يديها على كتفي ولديها الشابين ، صوت مكبر الصوت يرعد بلغة عربية مكسرة محددا لهم اتجاه السير في طريق ضيق يخترق البلدة الى الطريق السريعة الى الغرب .. همست الأم في أذن ولدها الأكبر هل أحضرت دوائنا أنا ووالدك .. تركها تتكىء بكلتا يديها على كتف شقيقه وعاد مسرعا يشق طريقه بين جموع البشر الهاربين من جحيم الموت في طريقهم القسري ، بعد جهد وصل البيت أنتشل بسرعة الدواء من غرفة والديه وخرج راكضاَ محاولا اللحاق بطابور الهروب عاجله صاروخ غاشم مزقه أشلاء .
تعليق