المُلْهِبة L'allumeuse (قصة عن الجنس في الأدب العربي "النتي")

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • حسين ليشوري
    طويلب علم، مستشار أدبي.
    • 06-12-2008
    • 8016

    المُلْهِبة L'allumeuse (قصة عن الجنس في الأدب العربي "النتي")

    المُلْهِبة
    L'allumeuse
    (قصّة عن الجنس في الأدب العربيِّ "النِّتِّي")



    ـ اسمي .... لايهم، المهم أنني أكتب و أنشر قصصي و كتاباتي عبر الشبكة العنكية الكونية، بكل حرية و أمان، وأنا لا أسجل في المنتديات الأدبية باسمي الحقيقي، أنا أستعير أسماء كثيرة فهي تغطية اجتماعية مضمونة مأمونة، أنتم تعرفون السبب الذي يجعلني أختفي وراء أسماء كثيرة، إن مجتمعنا العربي المحافظ أو المتخلف لم يفهم معنى الحرية الفكرية أو الأدبية بعد.

    تخصصت، و منذ مدة في كتابة الأدب الإيباحي، و هذا سبب آخر للاختفاء وراء الأسماء المستعارة، فإذا كنت لا أستطيع أن أنشر كتاباتي الأدبية العادية العفيفة والتي تتناول الحب و العشق و الغرام باسمي الحقيقي فكيف و أنا أكتب في الأدب الإيباحي ؟ حتى صديقاتي اللواتي أقاسمهن همومي و مشاكلي الشخصية الخاصة لا يعرفن تحت أي اسم أنشر، هن قارئات متابعات لكتاباتي لكنهن لا يعرفن صاحبتها، أنتم تعرفون قدرة النساء على حفظ الأسرار، و كم أضحك منهن و هن يناقشنني ما كتبتْ الأديبة فلانة و هن لا يدرين أنهن يناقشنها مباشرة(هههههه!).

    وجدت في "النت" متنفسا أعبر به عن نزواتي الكثيرة و أهمها الحديث مباشرة و بدون التواء عن الجنس و بلا حياء، يا له من حديث مثير يجلب القراء ولاسيما الرجال الذين تعجبهم كتاباتي الشاذة لعلهم هم كذلك لا يجرؤون على الكتابة في مثل هذه المواضيع الحساسة لكنهم يجدون فرصة للحديث معي فيها، مرة بالإعجاب المشجع على الاستمرار في الكتابة بهذه الجرأة و مرة بالنقد الأدبي المبرر و المحلل و المؤيد و المعجب بشجاعتي الأدبية النادرة كما يوجد من يرفض كتاباتي هذه و يمجها و ينقدها بشدة.

    أذكر مرة أنني تناقشت عبر "النت" مع قارئ متزمت لا تعجبه كتاباتي أو هو لا يحب مثل كتاباتي التي يجدها صادمة و خادشة للحياء ولا تتناسب مع المجتمع العربي المتدين حسب زعمه، لكنه، المسكين، لا يدري ماذا يفعله "المتدينون" من مناكر تبدو كتاباتي مقارنة بها في قمة العفة و الأدب والحياء، لكن ماذا أقول و نحن نعيش عصر النفاق في جميع الميادين فما بالكم بميدان الأدب أو الأخلاق؟ قال لي:

    - هذا لا يليق لا بك و لا بالأدب العربي و لا بمجتمعاتنا العربية المحافظة و المتدينة بالفطرة أو بالاكتساب، نحن مسلمون، أنسيت هذا؟

    - و ما دخل الدين هنا؟ أنا أكتب لأصف حالات اجتماعية واقعية و لا أخترعها اختراعا، لعلك لا تدري ماذا يجري في المجتمع، حتى في المجتمع الذي يُظنُّ أنه متدين أو محافظ أو متشدد.

    - و ليكن، أنا أتحدث عنك و عما تنشرينه، و الآن اسمحي لي بسؤال مباشر: لماذا اخترتِ هذا النوع من الكتابة "الأدبية"، ألا يوجد في المجتمعات العربية ما يمكننا التحدث فيه؟

    - هذا صحيح و واقع، و اسمحْ لي بسؤال للرد على سؤالك: هل نتوجه كلنا إلى الكتابة في هذه المواضيع الباردة فقط و نترك المواضيع الحساسة أو الخادشة للحياء كما توصف و الساخنة كما هي طبيعتها و التي لا يجرؤ كثير من الأدباء حتى من الرجال على الكتابة فيها؟

    - بما أننا في لحظة مصارحة، يجب أن أعترف لك بأنك تمتلكين قدرة نادرة على التصوير الدقيق و التعبير الأنيق، و لك زاد لغوي تحسدين عليه!

    - شكرا، شكرا، مرسي، مرسي على ذوقك، أنت لطيف جدا!


    - في الحقيقة أخشى أن أقول لك بصراحة أكثر ما يدور في ذهني عنك.

    - قل ولا تخشى شيئا، نحن نتحدث من وراء حجاب "النت" و لا خوف عليك مني، فاطمئن!

    - حسنا، أظن أنك مريضة نفسيا و تعانين من كبت جنسي عميق فلم تجدي سوى غطاء الكتابة الجنسية للتنفيس عنه، و...

    - أنت المريض، و أنت المكبوت، و أنت المنافق، يا متخلف ؛ أنا مريضة نفسيا (؟!!!) يا لك من متحجر...

    - على رسلك يا آنسة ...

    - لست آنسة، أنا سيدة متزوجة و لي طفل ...

    - على رسلك يا سيدة، ألم تطمئنيني ألا خوف علي من رد فعلك؟ يبدو أنني لمست وترا حساسا في نفسك، و هل يعقل أن امرأة متزوجة و لها طفل تكتب مثل هذه الكتابات الفاضحة، الدّاعرة؟

    - لا، ليست كتاباتي كما تنعتها، هي وصف صريح للواقع المعيش فقط، ثم ماذا أفعل إن كان زوجي لا ... يبالي بحاجتي الجنسية الشديدة؟ أنا امرأة ...
    sigpic
    (رسم نور الدين محساس)
    (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

    "القلم المعاند"
    (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
    "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
    و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

  • الساحر الحزين
    عضو الملتقى
    • 08-08-2014
    • 73

    #2
    حديث مع الضمير، أما حديث تتجلى كلماته؛ لإصلاح كارما شخصية، مجتمعية(تطهير)؟!..أسباب الكتابة في"الجنس"في رأيي المتواضع:
    1-انخفاض إيماني وطاقي..
    2-جلب إهتمام
    3-تسويق المنتج
    4-إثارة للنفس
    ..لكن لا، يمكن لنا تجاهل الكتابة فيه!، يمكنا الكتابة..مثل الوصف القرآني..والله أعلم..تحيتي واحترامي أستاذي؛ على القصة الرائعة..
    التعديل الأخير تم بواسطة الساحر الحزين; الساعة 04-11-2014, 13:57.
    [CENTER]


    [/CENTER]

    تعليق

    • حسين ليشوري
      طويلب علم، مستشار أدبي.
      • 06-12-2008
      • 8016

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة الساحر الحزين مشاهدة المشاركة
      حديث مع الضمير، أما حديث تتجلى كلماته؛ لإصلاح كارما شخصية، مجتمعية(تطهير)!..أسباب الكتابة في"الجنس"في رأيي المتواضع: 1-انخفاض إيماني وطاقي..، 2-جلب اهتمام، 3-تسويق المنتج، 4-إثارة للنفس ..لكن لا، يمكن لنا تجاهل الكتابة فيه ! يمكنا الكتابه..مثل الوصف القرآني..والله أعلم..تحيتي واحترامي أستاذي ؛ على القصة الرائعة..
      أهلا بك أخي محمد و عساك بخير وعافية.
      أشكر لك أن كنت أول المتدخلين، و هذا مشجع لي من جهة أن قصتي لم تأت عبثا.
      الكتابة الجنسية العربية واقع أدبي ملموس و نحن، كملاحظين اجتماعيين أو أدباء أو هواة النقد الأدبي، لا نجهله، القصة جاءت لتبرر ظاهرة "أدبية" انتشرت بكثرة و فشت و قد يجهل بعض المتذوقة، أو المتذوقين، لها أنها نوع من "العقلنة" النفسية للكبت الجنسي الذي يعاني منه كثير ممن يتعاطون هذا النوع الأدبي الشهواني.
      إن "العقلنة" أو rationalisation آلية من آليات الدفاع النفسي حسب مدرسة فرويد في التحليل النفسي، تجعل الأديب يتحايل على المجتمع ليدفع عن نفسه آلام الرفض أو آلام النقد الشديد أو آلام التناقض مع نفسه ومجتمعه الرافض له و لكتاباته فيلجؤ هذا "الأديب" إلى تبرير كتاباته الجنسية بأنها وصف لواقع أو دراسة لظاهرة اجتماعية موجودة لكنها مخفية، و غيرها من المبررات كما فعلت بطلة قصتي المتواضعة و التي كتبتها لألهو بالكتابة فقط.
      إنها استراحة المقاتل كما يقال ليس غير، "روحوا عن أنفسكم ساعة فساعة".
      أشكر لك أخي محمد مرورك الكريم.
      تحيتي وتقديري.

      sigpic
      (رسم نور الدين محساس)
      (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

      "القلم المعاند"
      (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
      "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
      و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

      تعليق

      • الساحر الحزين
        عضو الملتقى
        • 08-08-2014
        • 73

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
        أهلا بك أخي محمد و عساك بخير وعافية.
        أشكر لك أن كنت أول المتدخلين، و هذا مشجع لي من جهة أن قصتي لم تأت عبثا.
        الكتابة الجنسية العربية واقع أدبي ملموس و نحن، كملاحظين اجتماعيين أو أدباء أو هواة النقد الأدبي، لا نجهله، القصة جاءت لتبرر ظاهرة "أدبية" انتشرت بكثرة و فشت و قد يجهل بعض المتذوقة، أو المتذوقين، لها أنها نوع من "العقلنة" النفسية للكبت الجنسي الذي يعاني منه كثير ممن يتعاطون هذا النوع الأدبي الشهواني.
        إن "العقلنة" أو rationalisation آلية من آليات الدفاع النفسي حسب مدرسة فرويد في التحليل النفسي، تجعل الأديب يتحايل على المجتمع ليدفع عن نفسه آلام الرفض أو آلام النقد الشديد أو آلام التناقض مع نفسه ومجتمعه الرافض له و لكتاباته فيلجؤ هذا "الأديب" إلى تبرير كتاباته الجنسية بأنها وصف لواقع أو دراسة لظاهرة اجتماعية موجودة لكنها مخفية، و غيرها من المبررات كما فعلت بطلة قصتي المتواضعة و التي كتبتها لألهو بالكتابة فقط.
        إنها استراحة المقاتل كما يقال ليس غير، "روحوا عن أنفسكم ساعة فساعة".
        أشكر لك أخي محمد مرورك الكريم.
        تحيتي وتقديري.

        أنا الحمد لله في أحسن حال..أتمنى لك أستاذي دوام الصحة والعافية..أسعدني ردك الغزير بالمعلومات..أسأل الله أن يحببني في القراءة أكثر وأكثر، ويزيد طاقتي؛ لأمتلك مثل هذه "المعلومات واللغة" ماشاء الله..قل أعوذ برب الفلق..هههههه..تحيتي ومحبتي..
        [CENTER]


        [/CENTER]

        تعليق

        • فوزي سليم بيترو
          مستشار أدبي
          • 03-06-2009
          • 10949

          #5
          في الحي قطٌ أزعج ساكنيه من كثرة مواءه ومغامراته الجنسية
          مع بقية القطط ، تأوهات وغنج ومواء طيلة الليل .
          اتفق أهل الحارة على خصي هذا المتشبشب حتى يناموا هانئين .
          نعمت الحارة بهدوء استمر أسبوعا واحدا فقط .
          بعد الأسبوع عادت ريما لعادتها القديمة .
          تسائل أهل الحي فيما بينهم : ألم نخصي هذا القرد ؟ ما الذي يفعله الآن ؟
          أجاب أحدهم قائلا : أنه يجمع القطط ويعطيهم دروسا في فن ممارسة الحب .
          هذا ما يفعله الملتهبة قصصهم معنا يا أستاذ حسين . والله أعلم .

          تعليق

          • حسين ليشوري
            طويلب علم، مستشار أدبي.
            • 06-12-2008
            • 8016

            #6
            النقد كما يقال هو الكتابة عن الكتابة أو هو الكلام عن الكلام أو هو إبداع عن الإبداع و لذا لا يمكن أن يكون ناقدا إلا من تعاطى الكتابة الأدبية و مارسها مدة تمكنه من معرفة فنونها و أنواعها وألوانها.
            و إن الزعم بأنه من الممكن أن يكون الواحد ناقدا و هو لم يتمرس في الكتابة الأدبية زعم باطل لا يقول به إلا عاجز عن الكتابة الأدبية، كما أن الزعم القائل بأن الناقد أديب فاشل ينفس عن نقصه الأدبي لا يستقيم كذلك، و في حالنا نحن يجب ألا نعجب من "نقاد" لا علاقة لهم لا بالأدب و لا بالنقد و مع ذلك ... ينقدون !

            sigpic
            (رسم نور الدين محساس)
            (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

            "القلم المعاند"
            (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
            "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
            و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

            تعليق

            • حسين ليشوري
              طويلب علم، مستشار أدبي.
              • 06-12-2008
              • 8016

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة الساحر الحزين مشاهدة المشاركة
              أنا الحمد لله في أحسن حال..أتمنى لك أستاذي دوام الصحة والعافية..أسعدني ردك الغزير بالمعلومات..أسأل الله أن يحببني في القراءة أكثر وأكثر، ويزيد طاقتي؛ لأمتلك مثل هذه "المعلومات واللغة" ماشاء الله..قل أعوذ برب الفلق..هههههه..تحيتي ومحبتي..
              أخي محمد إنني أحمد الله تعالى إليك و أسأله دوام العافية عليك.
              أشكر لك تعويذتك الطيبة فما أحوجني إليها و إلى رقية تهدي قريني العنيد أو تحرقه الحرق الشديد.
              ما شأن "اليوغا" عندك ؟ لقد "تعاطيتها" في شبابي.
              تحيتي ومحبتي.
              sigpic
              (رسم نور الدين محساس)
              (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

              "القلم المعاند"
              (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
              "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
              و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

              تعليق

              • الساحر الحزين
                عضو الملتقى
                • 08-08-2014
                • 73

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
                أخي محمد إنني أحمد الله تعالى إليك و أسأله دوام العافية عليك.
                أشكر لك تعويذتك الطيبة فما أحوجني إليها و إلى رقية تهدي قريني العنيد أو تحرقه الحرق الشديد.
                ما شأن "اليوغا" عندك ؟ لقد "تعاطيتها" في شبابي.
                تحيتي ومحبتي.
                الله يخليك أستاذي، أسأل الله أن يزيدك نورًا على نور..بالنسبة "لليوغا":أنا أحبها جدًا، ولكن أمارسها "بالطريقة الصوفية"؛ لأن طريقة اليوغا العادية: طاقة فقط، أما الطريقة الصوفية، طاقة وثواب معًا(ذكر الله)..يعلم ربي إني لم أمارس الطريقة من سنة، فقط من أسبوع..بدأت أرجع زي الأول(ذكر أو تأمل يومي)الحمد لله..الأثنين بنفس المعنى!..الذكر اليومي مهم؛ يجلي الصدر من الجحود؛ ويرفع طاقة الإنسان، التي وضعها الله (عزوجل) في الكون..أسأل الله لك "التأمل اليومي(ذكر الله)، وللجميع..تحيتي ومحبتي.
                التعديل الأخير تم بواسطة الساحر الحزين; الساعة 05-11-2014, 12:29.
                [CENTER]


                [/CENTER]

                تعليق

                • حسين ليشوري
                  طويلب علم، مستشار أدبي.
                  • 06-12-2008
                  • 8016

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة الساحر الحزين مشاهدة المشاركة
                  الله يخليك أستاذي، أسأل الله أن يزيدك نورًا على نور.. بالنسبة "لليوغا":أنا أحبها جدًا، ولكن أمارسها "بالطريقة الصوفية"؛ لأن طريقة اليوغا العادية: طاقة فقط، أما الطريقة الصوفية، طاقة وثواب معًا(ذكر الله)..يعلم ربي إني لم أمارس الطريقة من سنة، فقط من أسبوع..بدأت أرجع زي الأول (ذكر أو تأمل يومي) الحمد لله..الأثنين بنفس المعنى !..الذكر اليومي مهم؛ يجلي الصدر من الجحود؛ ويرفع طاقة الإنسان، التي وضعها الله (عز وجل) في الكون..أسأل الله لك "التأمل اليومي (ذكر الله)، وللجميع..تحيتي ومحبتي.
                  و لك التَّحيَّة الطيِّبة أخي محمد وأسأل الله تعالى أن يتم نعمه عليك، آمين.
                  أعتذر إليك عن التأخر في شكرك على رسالتك الطيبة.
                  ثم أما بعد، مراجعة النفس عمل ضروري حتى يتسنى للمرء تثبيتُ الصحيح و مسحُ القبيح و ليتنا نفعل ذلك في كل ليلة.
                  أما عن "اليوغا" أو غيرها من الرياضات "الروحية" (؟!!!) المستوردة فإن لنا في الإسلام ما يغنينا عنها و يكفينا و يشفينا، فلو أننا اعتنينا بالصلاة كما أُمِرْنا لما احتجنا إلى غيرها لتطهير أنفسنا و تقويتها و تزويدها بالطاقة، {
                  لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا}(الأحزاب/21) فما بالنا نستورد "الرياضات" و نحن معلو العالم في أحسنها وأجملها وأصوبها وأرقاها كلها منفردة ً أو مجتمعةً ؟
                  لقد أغنانا الله بالإسلام الحنيف فلا حاجة لنا في غيره و إن بدا لنا جميلا أو نبيلا أو فعَّالا.

                  و إليك هذه التحفة الفنية و هي لأخينا الشاعر القدير الدكتور جمال مرسي، أحد مؤسسي هذا الصرح العامر الأربعة:

                  النصيحة الخالصة

                  يا صاحبي : أسدي إليك نصيحتي = لا أبتغي شكراً و لا تعظيما
                  لا أبتغي إلا جزاءً خالصاً = و مثوبةً من ربنا و نعيما
                  يا صاحبي : إن الحياة قصيرةٌ = و العمر يغدو كالحطام هشيما
                  أو مثل شمسٍ أشرقت ثم انتهت = إن جاء ليلٌ ينشر التعتيما
                  فكِّر صديقي بالممات و سل إذن = هل خلّد الدهر الطويل عظيما
                  فكر فإن فات الأوان فإنهُ = لا ينفع النصح الجميل سقيما
                  يا صاح فاغنم من حياتك خيرها = و اترك وراءك عابثا و لئيما
                  اشهد و قم أدِ الصلاة لوقتها = و اجعل فؤادكَ ذاكراً و سليما
                  أدِّ الزكاة ، و صُم ، فلا تدري متى = للقبر تذهب مفردا و يتيما
                  و الحج إن أديتَهُ لو مرةً = في العمر يكفي أن يزيل هموما
                  و مواسم الخيرات ليست تنتهي = أوَ ليس ربك بالعباد عليما
                  فارفع يديك إلى السماء و سل تجد = رب العباد إذا دعوتَ رحيما


                  أشكر لك أخي محمد تفاعلك الطيب مع هذا الكَتْبُوب المزعج و دمت على التواصل البناء الذي يغني ولا يلغي.
                  تحيتي ومودتي أخي محمد.

                  sigpic
                  (رسم نور الدين محساس)
                  (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                  "القلم المعاند"
                  (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                  "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                  و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                  تعليق

                  • الساحر الحزين
                    عضو الملتقى
                    • 08-08-2014
                    • 73

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
                    و لك التيحة الطيبة أخي محمد وأسأل الله تعالى أن يتم نعمه عليك، آمين.
                    أعتذر إليك عن التأخر في شكرك على رسالتك الطيبة.
                    ثم أما بعد، مراجعة النفس عمل ضروري حتى يتسنى للمرء تثبيتُ الصحيح و مسحُ القبيح و ليتنا نفعل ذلك في كل ليلة.
                    أما عن "اليوغا" أو غيرها من الرياضات "الروحية" (؟!!!) المستوردة فإن لنا في الإسلام ما يغنينا عنها و يكفينا و يشفينا، فلو أننا اعتنينا بالصلاة كما أُمِرْنا لما احتجنا إلى غيرها لتطهير أنفسنا و تقويتها و تزويدها بالطاقة، {
                    لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا}(الأحزاب/21) فما بالنا نستورد "الرياضات" و نحن معلو العالم في أحسنها وأجملها وأصوبها وأرقاها كلها منفردة ً أو مجتمعةً ؟
                    لقد أغنانا الله بالإسلام الحنيف فلا حاجة لنا في غيره و إن بدا لنا جميلا أو نبيلا أو فعَّالا.

                    و إليك هذه التحفة الفنية و هي لأخينا الشاعر القدير الدكتور جمال مرسي، أحد مؤسسي هذا الصرح العامر الأربعة:

                    النصيحة الخالصة

                    يا صاحبي : أسدي إليك نصيحتي = لا أبتغي شكراً و لا تعظيما
                    لا أبتغي إلا جزاءً خالصاً = و مثوبةً من ربنا و نعيما
                    يا صاحبي : إن الحياة قصيرةٌ = و العمر يغدو كالحطام هشيما
                    أو مثل شمسٍ أشرقت ثم انتهت = إن جاء ليلٌ ينشر التعتيما
                    فكِّر صديقي بالممات و سل إذن = هل خلّد الدهر الطويل عظيما
                    فكر فإن فات الأوان فإنهُ = لا ينفع النصح الجميل سقيما
                    يا صاح فاغنم من حياتك خيرها = و اترك وراءك عابثا و لئيما
                    اشهد و قم أدِ الصلاة لوقتها = و اجعل فؤادكَ ذاكراً و سليما
                    أدِّ الزكاة ، و صُم ، فلا تدري متى = للقبر تذهب مفردا و يتيما
                    و الحج إن أديتَهُ لو مرةً = في العمر يكفي أن يزيل هموما
                    و مواسم الخيرات ليست تنتهي = أوَ ليس ربك بالعباد عليما
                    فارفع يديك إلى السماء و سل تجد = رب العباد إذا دعوتَ رحيما

                    أشكر لك أخي محمد تفاعلك الطيب مع هذا الكَتْبُوب المزعج و دمت على التواصل البناء الذي يغني ولا يلغي.
                    تحيتي ومودتي أخي محمد.

                    ولايهمك أستاذي..أشكرك جدًا على الأبيات الرائعة..فعلًا الصلاة تكفينا..تحيتي ومحبتي،سيدي العزيز عليّ جدًا"حسين ليشوري"..
                    [CENTER]


                    [/CENTER]

                    تعليق

                    • حسين ليشوري
                      طويلب علم، مستشار أدبي.
                      • 06-12-2008
                      • 8016

                      #11
                      قسمة عقلية رياضية صارمة.

                      قسمة عقلية رياضية صارمة

                      النَّاسُ، القُرَّاءَ، أمام النصوص الأدبية وأصحابها أصناف:

                      1- ناس يُعجَبُون بالنصوص و يُحبُّون كاتبيها (+ +) ؛
                      2- ناس يعجبون بالنصوص لكنهم لا يحبون كاتبيها (+ -) ؛
                      3- ناس لا يعجبون بالنصوص لكنهم يحبون كاتبيها (- +) ؛
                      4- ناس لا يعجبون بالنصوص و لا يحبون كاتبيها (- -) ،

                      و ليس بعد هذه القسمة صنف خامس لأن القسمة العقلية تفرض هذا التقسيم و ترفض الزيادة عليه ألبتة.

                      و إذا رحنا نعمل بهذه القسمة العقلية الرياضية الصارمة في "قصتي" المتواضعة هذه، نجد أنها حظيت بالأصناف الأربعة من القراء و لله الحمد والمنة و لله في خلقه شئون و حكمة.

                      sigpic
                      (رسم نور الدين محساس)
                      (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                      "القلم المعاند"
                      (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                      "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                      و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                      تعليق

                      • حسين ليشوري
                        طويلب علم، مستشار أدبي.
                        • 06-12-2008
                        • 8016

                        #12
                        ترويض الخيال.

                        sigpic
                        (رسم نور الدين محساس)
                        (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                        "القلم المعاند"
                        (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                        "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                        و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                        تعليق

                        • حسين ليشوري
                          طويلب علم، مستشار أدبي.
                          • 06-12-2008
                          • 8016

                          #13
                          هواية الكتابة في مثلث الـعـ..ـة (؟!!!)

                          sigpic
                          (رسم نور الدين محساس)
                          (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                          "القلم المعاند"
                          (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                          "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                          و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                          تعليق

                          • حسين ليشوري
                            طويلب علم، مستشار أدبي.
                            • 06-12-2008
                            • 8016

                            #14
                            المِرآة المنافقة ! (مقالة للتأمل)

                            sigpic
                            (رسم نور الدين محساس)
                            (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                            "القلم المعاند"
                            (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                            "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                            و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                            تعليق

                            • يارا عمر
                              أديب وكاتب
                              • 06-07-2012
                              • 29

                              #15
                              استاذ / حسين
                              لم يخلو الادب العربى القديم من كتابات تتناول الحديث عن الجنس
                              ولم يتخفى كتابها وراء اسماء مستعارة لانه كان هناك هدف وتوظيف
                              لهذه النوعيه من الكتابات غير اثارة الغرائز
                              واذا كانت بطله القصة هنا تدافع عن ما تكتبه وترفض النقد
                              لمجرد انه لامس الحقيقه وشخص الحالة سارعت للهجوم حتى تدافع
                              عنه وتوجد الاسباب واغلب الظن انها اسباب واهيه تخترعها لتبرر
                              ما تكتبه
                              لك تحياتى

                              تعليق

                              يعمل...
                              X