المُلْهِبة
L'allumeuse
(قصّة عن الجنس في الأدب العربيِّ "النِّتِّي")
L'allumeuse
(قصّة عن الجنس في الأدب العربيِّ "النِّتِّي")
ـ اسمي .... لايهم، المهم أنني أكتب و أنشر قصصي و كتاباتي عبر الشبكة العنكية الكونية، بكل حرية و أمان، وأنا لا أسجل في المنتديات الأدبية باسمي الحقيقي، أنا أستعير أسماء كثيرة فهي تغطية اجتماعية مضمونة مأمونة، أنتم تعرفون السبب الذي يجعلني أختفي وراء أسماء كثيرة، إن مجتمعنا العربي المحافظ أو المتخلف لم يفهم معنى الحرية الفكرية أو الأدبية بعد.
تخصصت، و منذ مدة في كتابة الأدب الإيباحي، و هذا سبب آخر للاختفاء وراء الأسماء المستعارة، فإذا كنت لا أستطيع أن أنشر كتاباتي الأدبية العادية العفيفة والتي تتناول الحب و العشق و الغرام باسمي الحقيقي فكيف و أنا أكتب في الأدب الإيباحي ؟ حتى صديقاتي اللواتي أقاسمهن همومي و مشاكلي الشخصية الخاصة لا يعرفن تحت أي اسم أنشر، هن قارئات متابعات لكتاباتي لكنهن لا يعرفن صاحبتها، أنتم تعرفون قدرة النساء على حفظ الأسرار، و كم أضحك منهن و هن يناقشنني ما كتبتْ الأديبة فلانة و هن لا يدرين أنهن يناقشنها مباشرة(هههههه!).
وجدت في "النت" متنفسا أعبر به عن نزواتي الكثيرة و أهمها الحديث مباشرة و بدون التواء عن الجنس و بلا حياء، يا له من حديث مثير يجلب القراء ولاسيما الرجال الذين تعجبهم كتاباتي الشاذة لعلهم هم كذلك لا يجرؤون على الكتابة في مثل هذه المواضيع الحساسة لكنهم يجدون فرصة للحديث معي فيها، مرة بالإعجاب المشجع على الاستمرار في الكتابة بهذه الجرأة و مرة بالنقد الأدبي المبرر و المحلل و المؤيد و المعجب بشجاعتي الأدبية النادرة كما يوجد من يرفض كتاباتي هذه و يمجها و ينقدها بشدة.
أذكر مرة أنني تناقشت عبر "النت" مع قارئ متزمت لا تعجبه كتاباتي أو هو لا يحب مثل كتاباتي التي يجدها صادمة و خادشة للحياء ولا تتناسب مع المجتمع العربي المتدين حسب زعمه، لكنه، المسكين، لا يدري ماذا يفعله "المتدينون" من مناكر تبدو كتاباتي مقارنة بها في قمة العفة و الأدب والحياء، لكن ماذا أقول و نحن نعيش عصر النفاق في جميع الميادين فما بالكم بميدان الأدب أو الأخلاق؟ قال لي:
- هذا لا يليق لا بك و لا بالأدب العربي و لا بمجتمعاتنا العربية المحافظة و المتدينة بالفطرة أو بالاكتساب، نحن مسلمون، أنسيت هذا؟
- و ما دخل الدين هنا؟ أنا أكتب لأصف حالات اجتماعية واقعية و لا أخترعها اختراعا، لعلك لا تدري ماذا يجري في المجتمع، حتى في المجتمع الذي يُظنُّ أنه متدين أو محافظ أو متشدد.
- و ليكن، أنا أتحدث عنك و عما تنشرينه، و الآن اسمحي لي بسؤال مباشر: لماذا اخترتِ هذا النوع من الكتابة "الأدبية"، ألا يوجد في المجتمعات العربية ما يمكننا التحدث فيه؟
- هذا صحيح و واقع، و اسمحْ لي بسؤال للرد على سؤالك: هل نتوجه كلنا إلى الكتابة في هذه المواضيع الباردة فقط و نترك المواضيع الحساسة أو الخادشة للحياء كما توصف و الساخنة كما هي طبيعتها و التي لا يجرؤ كثير من الأدباء حتى من الرجال على الكتابة فيها؟
- بما أننا في لحظة مصارحة، يجب أن أعترف لك بأنك تمتلكين قدرة نادرة على التصوير الدقيق و التعبير الأنيق، و لك زاد لغوي تحسدين عليه!
- شكرا، شكرا، مرسي، مرسي على ذوقك، أنت لطيف جدا!
- في الحقيقة أخشى أن أقول لك بصراحة أكثر ما يدور في ذهني عنك.
- قل ولا تخشى شيئا، نحن نتحدث من وراء حجاب "النت" و لا خوف عليك مني، فاطمئن!
- حسنا، أظن أنك مريضة نفسيا و تعانين من كبت جنسي عميق فلم تجدي سوى غطاء الكتابة الجنسية للتنفيس عنه، و...
- أنت المريض، و أنت المكبوت، و أنت المنافق، يا متخلف ؛ أنا مريضة نفسيا (؟!!!) يا لك من متحجر...
- على رسلك يا آنسة ...
- لست آنسة، أنا سيدة متزوجة و لي طفل ...
- على رسلك يا سيدة، ألم تطمئنيني ألا خوف علي من رد فعلك؟ يبدو أنني لمست وترا حساسا في نفسك، و هل يعقل أن امرأة متزوجة و لها طفل تكتب مثل هذه الكتابات الفاضحة، الدّاعرة؟
- لا، ليست كتاباتي كما تنعتها، هي وصف صريح للواقع المعيش فقط، ثم ماذا أفعل إن كان زوجي لا ... يبالي بحاجتي الجنسية الشديدة؟ أنا امرأة ...
تخصصت، و منذ مدة في كتابة الأدب الإيباحي، و هذا سبب آخر للاختفاء وراء الأسماء المستعارة، فإذا كنت لا أستطيع أن أنشر كتاباتي الأدبية العادية العفيفة والتي تتناول الحب و العشق و الغرام باسمي الحقيقي فكيف و أنا أكتب في الأدب الإيباحي ؟ حتى صديقاتي اللواتي أقاسمهن همومي و مشاكلي الشخصية الخاصة لا يعرفن تحت أي اسم أنشر، هن قارئات متابعات لكتاباتي لكنهن لا يعرفن صاحبتها، أنتم تعرفون قدرة النساء على حفظ الأسرار، و كم أضحك منهن و هن يناقشنني ما كتبتْ الأديبة فلانة و هن لا يدرين أنهن يناقشنها مباشرة(هههههه!).
وجدت في "النت" متنفسا أعبر به عن نزواتي الكثيرة و أهمها الحديث مباشرة و بدون التواء عن الجنس و بلا حياء، يا له من حديث مثير يجلب القراء ولاسيما الرجال الذين تعجبهم كتاباتي الشاذة لعلهم هم كذلك لا يجرؤون على الكتابة في مثل هذه المواضيع الحساسة لكنهم يجدون فرصة للحديث معي فيها، مرة بالإعجاب المشجع على الاستمرار في الكتابة بهذه الجرأة و مرة بالنقد الأدبي المبرر و المحلل و المؤيد و المعجب بشجاعتي الأدبية النادرة كما يوجد من يرفض كتاباتي هذه و يمجها و ينقدها بشدة.
أذكر مرة أنني تناقشت عبر "النت" مع قارئ متزمت لا تعجبه كتاباتي أو هو لا يحب مثل كتاباتي التي يجدها صادمة و خادشة للحياء ولا تتناسب مع المجتمع العربي المتدين حسب زعمه، لكنه، المسكين، لا يدري ماذا يفعله "المتدينون" من مناكر تبدو كتاباتي مقارنة بها في قمة العفة و الأدب والحياء، لكن ماذا أقول و نحن نعيش عصر النفاق في جميع الميادين فما بالكم بميدان الأدب أو الأخلاق؟ قال لي:
- هذا لا يليق لا بك و لا بالأدب العربي و لا بمجتمعاتنا العربية المحافظة و المتدينة بالفطرة أو بالاكتساب، نحن مسلمون، أنسيت هذا؟
- و ما دخل الدين هنا؟ أنا أكتب لأصف حالات اجتماعية واقعية و لا أخترعها اختراعا، لعلك لا تدري ماذا يجري في المجتمع، حتى في المجتمع الذي يُظنُّ أنه متدين أو محافظ أو متشدد.
- و ليكن، أنا أتحدث عنك و عما تنشرينه، و الآن اسمحي لي بسؤال مباشر: لماذا اخترتِ هذا النوع من الكتابة "الأدبية"، ألا يوجد في المجتمعات العربية ما يمكننا التحدث فيه؟
- هذا صحيح و واقع، و اسمحْ لي بسؤال للرد على سؤالك: هل نتوجه كلنا إلى الكتابة في هذه المواضيع الباردة فقط و نترك المواضيع الحساسة أو الخادشة للحياء كما توصف و الساخنة كما هي طبيعتها و التي لا يجرؤ كثير من الأدباء حتى من الرجال على الكتابة فيها؟
- بما أننا في لحظة مصارحة، يجب أن أعترف لك بأنك تمتلكين قدرة نادرة على التصوير الدقيق و التعبير الأنيق، و لك زاد لغوي تحسدين عليه!
- شكرا، شكرا، مرسي، مرسي على ذوقك، أنت لطيف جدا!
- في الحقيقة أخشى أن أقول لك بصراحة أكثر ما يدور في ذهني عنك.
- قل ولا تخشى شيئا، نحن نتحدث من وراء حجاب "النت" و لا خوف عليك مني، فاطمئن!
- حسنا، أظن أنك مريضة نفسيا و تعانين من كبت جنسي عميق فلم تجدي سوى غطاء الكتابة الجنسية للتنفيس عنه، و...
- أنت المريض، و أنت المكبوت، و أنت المنافق، يا متخلف ؛ أنا مريضة نفسيا (؟!!!) يا لك من متحجر...
- على رسلك يا آنسة ...
- لست آنسة، أنا سيدة متزوجة و لي طفل ...
- على رسلك يا سيدة، ألم تطمئنيني ألا خوف علي من رد فعلك؟ يبدو أنني لمست وترا حساسا في نفسك، و هل يعقل أن امرأة متزوجة و لها طفل تكتب مثل هذه الكتابات الفاضحة، الدّاعرة؟
- لا، ليست كتاباتي كما تنعتها، هي وصف صريح للواقع المعيش فقط، ثم ماذا أفعل إن كان زوجي لا ... يبالي بحاجتي الجنسية الشديدة؟ أنا امرأة ...
تعليق