المُلْهِبة L'allumeuse (قصة عن الجنس في الأدب العربي "النتي")

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • حسين ليشوري
    طويلب علم، مستشار أدبي.
    • 06-12-2008
    • 8016

    #16
    المشاركة الأصلية بواسطة يارا عمر مشاهدة المشاركة
    استاذ / حسين
    لم يخلُ الادب العربى القديم من كتابات تتناول الحديث عن الجنس ولم يتخفَ كتابها وراء اسماء مستعارة لانه كان هناك هدف وتوظيف لهذه النوعيه من الكتابات غير اثارة الغرائز، واذا كانت بطله القصة هنا تدافع عن ما تكتبه وترفض النقد لمجرد انه لامس الحقيقه وشخص الحالة سارعت للهجوم حتى تدافع عنه وتوجد الاسباب واغلب الظن انها اسباب واهيه تخترعها لتبرر ما تكتبه.
    لك تحياتى

    أهلا بك يارا.
    أشكر لك شجاعتك للتعبير عن رأيك في هذه القصة المتواضعة، فمن الناس من قرأها من وراء حجاب و لم يتجرأ على التعليق لا سلبا ولا إيجابا.
    و قبل التعليق على مشاركتك الطيبة أدعوك إلى زيارة موضوعي:

    أمَّة ٌفي الحضيض تستمرئ أدب المراحيض أو الكلام الفاخر في نقد الأدب الفاجر.


    و قد أثار نقاشا حادا هنا في الملتقى ؛ كما أدعوك إلى قراءة ما كتبه الشيخ محمد عبد الباقي الهلالي المغربي رحمه الله تعالى في كتابه القيم "تقويم اللسانين":"
    15 ـ التعبير بالعمل الجنسي عن المباشرة: من العبارات الأجنبية التي تزري بمن يعبر بها، وتدل على أنه مزجى البضاعة في لغة الضاد ترك عبارات القرآن، وهي أجمل وأبلغ، وأوجز لفظا، وأوضح معنى، وأبعد عن التصريح بما لا يستحسن التصريح به، والتعبير بعبارة أجنبية ثقيلة، مبهمة، طويلة اللفظ أعجمية، لا جرم أنه لا يعبر بها إلا من لا يعرف القرآن وبلاغته، وأسرر إعجازه من لا يعرف القرآن لا يمكن أن يعرف اللغة العربية معرفة تمكنه من ناصيتها، سواء أكان مسلما أم غير مسلم، فإن الأدباء من نصارى العرب يحرصون كل الحرص على قراءة القرآن لا ليدينوا بالإسلام، بل ليتمكنوا من الفصاحة إذا تكلموا إذا قرأوا ما كتب بها، وبعضهم لم يكتف بقراءة القرآن، بل حفظه عن ظهر قلب، كالشيخ ناصيف اليازجي والشيخ إبراهيم اليازجي، فلذلك جاءت تآليفهما في الآداب العربي لابسة حلة من البهاء والبلاغة تسحر الألباب، نظيفة من الدخيل والمولد، والتراكيب الأعجمية الثقيلة الباردة. وقد كان الشيخ إبراهيم اليازجي حريصا على التعبير بعبارة القرآن كل الحرص، ولما دعاه النصارى ليرشدهم في ترجمة الأناجيل كان يختار لهم العبارات البليغة فيرفضونها تعصبا، زاعمين أنها تشبه عبارات القرآن ؛ أنظر كتابه "كشف المخبأ في الرحلة إلى أوربا"، ومجلة "الضياء" ثمانية مجلدات، ومجلة "البيان" مجلد واحد، و"لغة الجرائد" جزء، و"الواسطة في أخبار مالطة" جزء. وقد عبر القرآن عن هذا المعنى بعبارات من أبلغ الكتابات وأجملها وأدلها على المعنى ولم يصرح قط باللفظ المخصص لهذا الحدث، قال تعالى في سورة البقرة/187 (فالآن باشروهن، وابتغوا ما كتب الله لكم). وقال تعالى في سورة البقرة أيضا/237 (وإن طلقتموهن من قبل أن تمسوهن وقد فرضتم لهن فريضة. فنصف ما فرضتم إلا أن يعفون أو يعفو الذي بيده عقدة النكاح. وأن تعفوا أقرب للتقوى). وقال تعالى في سورة النساء/43 (أو لامستم النساء فلم تجدوا ماء فتيمموا صعيدا طيبا)، فهذه ثلاثة ألفاظ المباشرة، والمسيس، و الملامسة كلها كنايات.
    وفي اللغة العربية كنايات أخرى لأداء هذا المعنى لا تعد ولا تحصى فما حاجتنا إلى جلب تلك العبارة الأجنبية الركيكة الغامضة التي تمسخ الإنشاء العربي وتخدش وجهه، وتسجل العجز على لغة الضاد، وتصمها بما هي منه براء ؛ على أن لفظ الجماع الذي يعبر به الفقهاء في كتب الفقه وفي الوثائق هو أيضا كناية، قال في القاموس:"وجماع الشيء جمعه، يقال: جماع الخباء الأخبية، أي جمعها لأن الجماع ما جمع عددا". ثم قال: "والمجامعة المباضعة، وجامعه على أمر كذا اجتمع معه". اهـ. على أن التشدد في أمر الألفاظ ينافي طباع العرب ويسيء إلى أدب اللغة العربية بل وإلى اللغة نفسها، فإن العرب تتساهل في التعبير والتلفظ، وإنما تتورع في الأقوال والأفعال التي تعد محرمة شرعا، ولا ترى العرب أن تتأدب بأدب الكنيسة النصرانية وأتباعها الذين يقول لسان حالهم ومقالهم: افعل كل شيء، ولا تقل شيئا والعكس عند العرب هو الصواب، فالحريري في مقاماته كان عفيف النفس، ولكنه لم يتحرج من التعبير عن المعاني والأشياء الواقعة التي لا ينفك الناس عنها.
    ومن يريد أن يقلد الكنيسة واتباعها ويستهجن مخالفتها يلزمه أن يحذف أربعة أخماس المقامات الحريرية، ويحذف قسما كبيرا من الأدب العربي شعره ونثره، وذلك هو الخسران المبين.

    (ينظر موقع الشيخ محمد تقي الدين الهلالي رحمه الله تعالى ففيه كثير من الكتب و المقالات و منها"تقويم اللسانين":

    http://www.alhilali.net/index.php?c=3&p=1). اهـ منقول من متصفحي سابق الذكر.

    ثم أما بعد، إن حديثي لم يكن موجها إلى الذين يتناولون مثل هذا المواضيع عرضا بل هو موجه إلى الذين احترفوا الكتابة في هذا النوع من "الأدب" المخل بالأدب و المفسد للأخلاق.
    إن كثيرا من العلماء الأجلاء و الذين نحترمهم و نقرأ لهم و ندعو لهم بالرحمة والمغفرة كابن حزم الأندلسي و ابن قيم الجوزية و الحريري كتبوا في هذا لكنهم لم يتخذوه حرفة ولا تخصصا و قد يدخل ما كتبوه في باب التحميض المشروع وقد تركوا لنا دواوين كثيرة فيها العلم والفقه وأما هؤلاء المرضى الذين تفرغوا للكتابة الإباحية إنما يفعلون ذلك إما جهلا بخطورتها أو إمعانا في إفساد الأمة على ما فيها من فساد كثير وشر مستطير، هذا ما أنقمه على أولئك الفاسدين المفسدين بجهل أو بيقين.
    وهذا رابط موضوع آخر لي:
    هواية الكتابة في مثلث الـعـ..ـة (؟!!!).

    أشكر لك يارا حضورك و تعليقك.
    تحيتي.


    sigpic
    (رسم نور الدين محساس)
    (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

    "القلم المعاند"
    (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
    "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
    و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

    تعليق

    • يارا عمر
      أديب وكاتب
      • 06-07-2012
      • 29

      #17
      المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
      وأما هؤلاء المرضى الذين تفرغوا للكتابة الإباحية إنما يفعلون ذلك إما جهلا بخطورتها أو إمعانا في إفساد الأمة على ما فيها من فساد كثير وشر مستطير، هذا ما أنقمه على أولئك الفاسدين المفسدين بجهل أو بيقين.


      اشكر لك استاذى على ما افضت فيه من شرح وتوضيح
      وما دعوتنى للاطلاع عليه
      وها انت استاذى قد وضعت توصيف لهؤلاء الذين يتفننون فى هذه النوعيه من الكتابه
      اما بالجاهل او المغرض وكلاهم فى السوء سواء
      شكرا لك

      تعليق

      • حسين ليشوري
        طويلب علم، مستشار أدبي.
        • 06-12-2008
        • 8016

        #18
        المشاركة الأصلية بواسطة يارا عمر مشاهدة المشاركة
        اشكر لك استاذى على ما افضت فيه من شرح وتوضيح
        وما دعوتنى للاطلاع عليه وها انت استاذى قد وضعت توصيف لهؤلاء الذين يتفننون فى هذه النوعيه من الكتابه اما بالجاهل او المغرض وكلاهم فى السوء سواء
        شكرا لك
        و أشكر لك تفاعلك الطيب مع موضوعي هنا.
        ليس العيب في الخطأ و إنما العيب كله في الاستمرار فيه حتى بعدما يُبيِّنه لنا الناس، وقد اتخذ بعض الكُتّاب هذا النوع من الكتابة وسيلة للشهرة و يا لها من شهرة، و أخشى ما أخشاه أن يكونوا لعبة في أيدي أعداء الأمة يعملون لبث الرذائل فيها أكثر مما هي مبثوثة.
        أقدر لك تفاعلك الطيب و دمت على التواصل البناء الذي يغني ولا يلغي.
        تحيتي لك.

        sigpic
        (رسم نور الدين محساس)
        (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

        "القلم المعاند"
        (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
        "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
        و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

        تعليق

        • حسين ليشوري
          طويلب علم، مستشار أدبي.
          • 06-12-2008
          • 8016

          #19
          بعد تقليب النظر في الترجمة التي اخترتها لكلمة l'allumeuse الفرنسية و هي "المُلهِبة" وجدت أنها لا تؤدي معنى الكلمة الأصلي الدقيق و الذي يفهمه العارفون باللغة الفرنسية ظهر لي استبدالها بـ "المُثِيرة" أو "المُهَيِّجة"، فما رأي العارفين باللغتين في الكلمتين المقترحتين ؟
          sigpic
          (رسم نور الدين محساس)
          (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

          "القلم المعاند"
          (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
          "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
          و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

          تعليق

          • حسين ليشوري
            طويلب علم، مستشار أدبي.
            • 06-12-2008
            • 8016

            #20
            في الشريط التالي رأي أحد علماء الأمة الإسلامية المشهود لهم برجاحة العقل في قضايا كثيرة و قد اخترت هذا الشريط لما يتضمنه من رأي في الأدب بصفة عامة و "الأدب" (؟!!!) الفاجر بصفة خاصة.


            sigpic
            (رسم نور الدين محساس)
            (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

            "القلم المعاند"
            (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
            "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
            و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

            تعليق

            • حسين ليشوري
              طويلب علم، مستشار أدبي.
              • 06-12-2008
              • 8016

              #21
              موضوع ذو صلة " العفن و طبق البلور (قصة قصيرة)."

              sigpic
              (رسم نور الدين محساس)
              (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

              "القلم المعاند"
              (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
              "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
              و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

              تعليق

              • محمد الحلو
                محظور
                • 26-06-2015
                • 89

                #22
                المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
                المُلْهِبة
                L'allumeuse
                (قصّة عن الجنس في الأدب العربيِّ "النِّتِّي")



                اسمي .... لايهم، المهم أنني أكتب و أنشر قصصي و كتاباتي عبر الشبكة العنكية الكونية، بكل حرية و أمان، وأنا لا أسجل في المنتديات الأدبية باسمي الحقيقي، أنا أستعير أسماء كثيرة فهي تغطية اجتماعية مضمونة مأمونة، أنتم تعرفون السبب الذي يجعلني أختفي وراء أسماء كثيرة، إن مجتمعنا العربي المحافظ أو المتخلف لم يفهم معنى الحرية الفكرية أو الأدبية بعد.

                تخصصت، و منذ مدة في كتابة الأدب الإيباحي، و هذا سبب آخر للاختفاء وراء الأسماء المستعارة، فإذا كنت لا أستطيع أن أنشر كتاباتي الأدبية العادية العفيفة والتي تتناول الحب و العشق و الغرام باسمي الحقيقي فكيف و أنا أكتب في الأدب الإيباحي ؟ حتى صديقاتي اللواتي أقاسمهن همومي و مشاكلي الشخصية الخاصة لا يعرفن تحت أي اسم أنشر، هن قارئات متابعات لكتاباتي لكنهن لا يعرفن صاحبتها، أنتم تعرفون قدرة النساء على حفظ الأسرار، و كم أضحك منهن و هن يناقشنني ما كتبتْ الأديبة فلانة و هن لا يدرين أنهن يناقشنها مباشرة(هههههه!).

                وجدت في "النت" متنفسا أعبر به عن نزواتي الكثيرة و أهمها الحديث مباشرة و بدون التواء عن الجنس و بلا حياء، يا له من حديث مثير يجلب القراء ولاسيما الرجال الذين تعجبهم كتاباتي الشاذة لعلهم هم كذلك لا يجرؤون على الكتابة في مثل هذه المواضيع الحساسة لكنهم يجدون فرصة للحديث معي فيها، مرة بالإعجاب المشجع على الاستمرار في الكتابة بهذه الجرأة و مرة بالنقد الأدبي المبرر و المحلل و المؤيد و المعجب بشجاعتي الأدبية النادرة كما يوجد من يرفض كتاباتي هذه و يمجها و ينقدها بشدة.

                أذكر مرة أنني تناقشت عبر "النت" مع قارئ متزمت لا تعجبه كتاباتي أو هو لا يحب مثل كتاباتي التي يجدها صادمة و خادشة للحياء ولا تتناسب مع المجتمع العربي المتدين حسب زعمه، لكنه، المسكين، لا يدري ماذا يفعله "المتدينون" من مناكر تبدو كتاباتي مقارنة بها في قمة العفة و الأدب والحياء، لكن ماذا أقول و نحن نعيش عصر النفاق في جميع الميادين فما بالكم بميدان الأدب أو الأخلاق؟ قال لي:

                - هذا لا يليق لا بك و لا بالأدب العربي و لا بمجتمعاتنا العربية المحافظة و المتدينة بالفطرة أو بالاكتساب، نحن مسلمون، أنسيت هذا ؟

                - و ما دخل الدين هنا ؟ أنا أكتب لأصف حالات اجتماعية واقعية و لا أخترعها اختراعا، لعلك لا تدري ماذا يجري في المجتمع، حتى في المجتمع الذي يُظنُّ أنه متدين أو محافظ أو متشدد.

                - و ليكن، أنا أتحدث عنك و عما تنشرينه، و الآن اسمحي لي بسؤال مباشر: لماذا اخترت هذا النوع من الكتابة "الأدبية"، ألا يوجد في المجتمعات العربية ما يمكننا التحدث فيه ؟

                - هذا صحيح و واقع، و اسمحْ لي بسؤال للرد على سؤالك: هل نتوجه كلنا إلى الكتابة في هذه المواضيع الباردة فقط و نترك المواضيع الحساسة أو الخادشة للحياء كما توصف و الساخنة كما هي طبيعتها و التي لا يجرؤ كثير من الأدباء حتى من الرجال على الكتابة فيها ؟

                - بما أننا في لحظة مصارحة، يجب أن أعترف لك بأنك تمتلكين قدرة نادرة على التصوير الدقيق و التعبير الأنيق، و لك زاد لغوي تحسدين عليه !

                - شكرا، شكرا، مرسي، مرسي على ذوقك، أنت لطيف جدا !


                - في الحقيقة أخشى أن أقول لك بصراحة أكثر ما يدور في ذهني عنك.

                - قل ولا تخشى شيئا، نحن نتحدث من وراء حجاب "النت" و لا خوف عليك مني، فاطمئن !

                - حسنا، أظن أنك مريضة نفسيا و تعانين من كبت جنسي عميق فلم تجدي سوى غطاء الكتابة الجنسية للتنفيس عنه، و...

                - أنت المريض، و أنت المكبوت، و أنت المنافق، يا متخلف ؛ أنا مريضة نفسيا ؟!!! يا لك من متحجر...

                - على رسلك يا آنسة ...

                - لست آنسة، أنا سيدة متزوجة و لي طفل ...

                - على رسلك يا سيدة، ألم تطمئنيني ألا خوف علي من رد فعلك ؟ يبدو أنني لمست وترا حساسا في نفسك، و هل يعقل أن امرأة متزوجة و لها طفل تكتب مثل هذه الكتابات الفاضحة ؟

                - لا، ليست كتاباتي كما تنعتها، هي وصف صريح للواقع المعيش فقط، ثم ماذا أفعل إن كان زوجي لا ...يبالي بحاجتي الجنسية الشديدة ؟ أنا امرأة ...
                أستاذ/ حسين هذا مقال لا علاقة له بفن القصة ! وليس هناك أدب يقال له أدب إيباحي !! تحيتي لك

                تعليق

                • حسين ليشوري
                  طويلب علم، مستشار أدبي.
                  • 06-12-2008
                  • 8016

                  #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة محمد الحلو مشاهدة المشاركة
                  أستاذ/ حسين هذا مقال لا علاقة له بفن القصة ! وليس هناك أدب يقال له أدب إيباحي !! تحيتي لك
                  ولكَِ تحيتي.
                  لا حدود ولا سدود ولا قيود ولا بنود لفن القص إنما هو السرد الفني فحسب والموفق من سعى إلى الخير وإن لم يُرْضِ الناس.

                  sigpic
                  (رسم نور الدين محساس)
                  (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                  "القلم المعاند"
                  (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                  "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                  و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                  تعليق

                  • محمد الحلو
                    محظور
                    • 26-06-2015
                    • 89

                    #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
                    ولكَِ تحيتي.
                    لا حدود ولا سدود ولا قيود ولا بنود لفن القص إنما هو السرد الفني فحسب والموفق من سعى إلى الخير وإن لم يُرْضِ الناس.

                    نعم من واقع تجربة أقول لك الروائي الذي - يُرْضِ الناس- كما تفضلت هو في الحضيض!!!!! ولن أزيد!! احتفظ بما لدي لنفسي ................................. تحيتي
                    التعديل الأخير تم بواسطة محمد الحلو; الساعة 01-07-2015, 08:44.

                    تعليق

                    • عماد فتح الله
                      أديب وكاتب
                      • 30-06-2015
                      • 7

                      #25
                      محمد الحلو حلويات

                      تعليق

                      • حسين ليشوري
                        طويلب علم، مستشار أدبي.
                        • 06-12-2008
                        • 8016

                        #26
                        المشاركة الأصلية بواسطة محمد الحلو مشاهدة المشاركة
                        نعم من واقع تجربة أقول لك الروائي الذي - يُرْضِ الناس- كما تفضلت هو في الحضيض!!!!! ولن أزيد!! احتفظ بما لدي لنفسي. تحيتي
                        أسأل الله تعالى أن يعيننا على أنفسنا الأمارة بالسوء، اللهم آمين يا رب العالمين.
                        sigpic
                        (رسم نور الدين محساس)
                        (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                        "القلم المعاند"
                        (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                        "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                        و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                        تعليق

                        • عائده محمد نادر
                          عضو الملتقى
                          • 18-10-2008
                          • 12843

                          #27
                          ياابن البليدة مدينة الورود
                          مساء بعطر الورد لك
                          ستكون مداخلتي حول نصك لأننا قد ناقشنا الموضوع الذي كتبت من أجله النص
                          جاء النص مقالا خاصة في البدايه وفعلا يصلح كدراسة تحليلية لمن يكتب بقصد ( الاثارة ) وجلب أكبر عدد من القراء لا لأن النص مادة دسمة لكن لما فيه ...!
                          ولاأجد ضيرا في التصويب بمثل هذه الأوضاع لأن الحرص هو مايدفعك
                          ربما يحتاج النص أن يكون أقل مباشرة وهذا رأيي أناولست ملزما به
                          تحياتي ومحبتي أيها الصديق الصدوق
                          الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

                          تعليق

                          • أحمدخيرى
                            الكوستر
                            • 24-05-2012
                            • 794

                            #28
                            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
                            استاذي الكبير " حسين ليشوري "
                            استئذنك استاذي " في كتابتها " بطريقتي .. فـ الفكرة تعجبني ..
                            ،
                            و
                            ملتهبة ؟!
                            في إنتظار موافقتك .. هنا أو على الخاص .

                            بالمناسبة " هذا نصي كذلك " كناريااا " وهو من النصوص الإيحائية الإباحية "



                            كنارياا

                            بقلمي : أحمدخيري


                            " التقينا لنحب بعضنا البعض . هكذا كانت البداية ، وربما كانت هي النهاية ... ما ان رأيتها حتى أحببتها


                            أستمع إلى هذا المريض الذي يصف لي حالات حبه الحالة تلو الأخرى ، وأنا في عجب منه ..

                            " كيف يكون لهذا الرجل كل هذه التجارب وكل هذه النساء؟!
                            هو قطعا مهوس بالحب ... يقول انه يحب لمجرد الحب .. لا لمجرد الرغبة ،
                            نوع جديد من الامراض بحثت عنه في المراجع ، والكتب فلم أجد حلا ..فـ إكتفيت بالإستماع بعقلين عقل الطبيب وعقل الإنسان ..
                            " ترى هل يمكن أن يكون هناك قلبا يكفي كل هذه النساء

                            إنتهت الجلسة ولم ينتهي تفكيري بعد ... خرجت إلى البلكونة انظر لـ "عصفوري " الوحيد في قفصه .. أجده حزينا لا يأكل .. لم أفكر كثيرا هذه المرة .. لم يكن يريد الخروج كما قد يتصور البعض .. أنه يريد وليفة
                            خرجت أبحث له عن مراده ، ورأيتها ...

                            كــــــ الكناريااا

                            كانت هي في ثوبها الكناري .. تبيع الكنارياا ، وأشياء أخرى


                            "عصفوري وحيد ، و أبحث عن وليفة له "

                            " ما فصيلته

                            " كناريا

                            جهزت طلبي سريعا وعند خروجي .. سألتها عن ميعاد الاغلاق ..
                            فردت بدهشة
                            ،
                            و
                            اجبتها بأني أريد اللقاء ..
                            رفضت مستنكرة .. فـ أصررت في رجاء .. فـ راحت تنظر لي من شعري إلى حذائي ، و ما بينهم ثيابي ..
                            و
                            وافقت ...
                            تقابلنا وتحادثنا ، واتفقنا على ميعاد أخر ، وأخر وتحابينا ..

                            " أعود الى جلسات الاستماع ، وهذا المريض يحكي لي ، وأنا آتعايش الحديث والحب "

                            "أنجب عصفوري زوجين من الكنارياا "

                            اتصلت بي لنتقابل ... فـ سألتها أن ترتدي ثوباً كناريي اللون ..
                            ،
                            و..
                            تقابلنا في المساء .. شدني هذا النهد النافر خلف هذا "البودي الكناري اللون " جعلني أشعر كالطفل .. الذي يريد بعض الرحيق من ثدي أمه ... حاولت ملامسته ، و ردتني غاضبة ..
                            سألتني الزواج .. فـ قطبت و سرحت في خيال ، مع ليلة صاخبة وثوبي عرس، وجسدان ملتصقان في رقصة زفاف .. وتضمهما غرفة ليزداد الالتصاق ويصبحا جسدا واحدا

                            أقاطع مريضي واسأله ..

                            " هل تبحث عن الحب او الرغبة والجسد "

                            إتصلت بها مرة أخرى .. و اعتذرت عن تغيبي طوال الفترة الماضية ..
                            سألتني عما أريد أن ترتديه .. وسألتها أن تاتي منزلي ..
                            و اعادت السؤال عن ما أحب ...
                            رن جرس الباب ، و رأيتها أمامي في ابهى صورة تخيلتها فيها ...
                            اخذت انظرها وكأنها أول مرة ... شعرها الطويل المنساب حتى كتفيها ، وعيناها العسليتين ، وفمها الدقيق المثير، وهذا الطابع الرقيق المزين ذقنها ، وهذا الجسد الرياني البض بثديه النادي ، وقدها المخصور
                            ،
                            وقاطعتني

                            " هل سنكتفي بالنظرات أو ستدعوني للدخول

                            "اريدك

                            "حليلة او خليلة

                            " الثانية

                            فخلعت عن ثوبها .. لـ تعلن عن قميصها القصير المثير" الكناري اللون " ، وارتمينا في ظلام لا ندري كم اهدرنا .. أو ماذا تبقى لنا من نور و ضوء

                            " بدأ القفص يضيق بعصفوري ، والوافدين الجدد فنقلتهم إلى قفص اكبر "

                            ثم غاب عني مريضي طويلا هذه المرة .. إنتظرته طويلا فقد أدمنته ، و أدمنت مرضه .. سألت عليه .. و عرفت بشفائه وزواجه ..

                            رفعت السماعة فــــ آتاني صوتها قائلاً

                            " خليلة أو جارية

                            نظرت إلى العصفور ، ومكان المريض الطبيب ... و أجبت


                            " حبيبة ...


                            تمت
                            التعديل الأخير تم بواسطة أحمدخيرى; الساعة 06-11-2015, 10:29.
                            https://www.facebook.com/TheCoster

                            تعليق

                            يعمل...
                            X