كلنا أفضالنا واضحة بهذا القسم وغيره

ريما

لم أرني مقصرة

تحياتي لك

أستاذتي ريما المحترمة ، أسعد الله أوقاتك بكل خير .
أنا صريح جدا ويمكنني أن أقول لك أني لست غاضبا عليك إطلاقا .
نحن إخوة في هذا الملتقى الذي يجمعنا بشكل يومي .
ولكنني غاضب عن الغياب خاصة إذا كان غير مبررا .
قد يفرح التلميذ عندما تتغيب أستاذته عن الفصل بمبرر أو بدونه ، لكني لست من هذا النوع .
غيابك كان له الأثر الواضح و أنا أتحدث عن القصيرة جدا فقط .
في تعليقي المرتبط " مطر .. مطر..." . قلت في نفسي أن الكاتبة ربما تتحدث عن نفسها وأن السلطة التقديرية للمتصفح لا تسمح لها بالغياب .
لقد سبق لي أن تكلمت معك في أسباب غيابك وأعرف لماذا تتغيبين ولا داعي لذكر ذلك الآن .
كنت سعيد جدا وأنا أتصفح كتابتك رغم مرور هذا الكم الهائل من السنوات . والفضل كما تعلم أستاذتي ريما يرجع إلى الأديبة المتوجة عن جدارة واستحقاق أختنا عائدة محمد نادر جزها الله عنا وعنك كل خير.. .
أتمنى لك عودة مباركة سعيدة مع الإستمرارية في العطاء .
أقف هنا والسلام عليكم .

طبعا لست أنا بطلة القصة، انتمائي للملتقى دائم
وأفضاله عليّ لا تعدّ ولا تحصى، تغمرني محبتكم
وترحيبكم، ولن يغيرهذا الانتماء حتى غيابي،
أحترمكم وأحبكم جميعا، وأقلق على من يغيب
حتى أنت لما غبت زمان قلقت.

دمت بكامل العطاء.

تقديري ومودّتي.

كلمة " رشاقة " لعبت دورا كبيرا في تعزيز حكم الطبيب على سلامتها الصحية ،كما لعبت كلمة"الآن "في تحديد زمن الحالة التي توجد علىها البطلة ,
فالركض مع الرشاقة يدل على صحة جيدة ،ومع ذلك يبقى حكم الطبيب فيه نظر.فليس كل من ركض تحت المطر هو سليم الجسم من الأمراض ،قد تكون هناك عدة امراض نفسية خفية لا يدركها الطبيب إلا عند التشخيص ، وما دام الطبيب رفض تمديد الإجازة فهو قريب من البطلة ،بعرفها جيدا ،فأدرك انها تدعي المرض لحاجة في نفسها .أو أنها تكثر من الشواهد الطبية لأسباب واهية ..أما إن كانت تريد الإجازة للرقص والتمتع بجمال المطر فإنه يعتبر هذا المسلك غلوا في السلوك والمنطق .
هكذا قرأت هذه الومضة الجميلة ،التي اختزلت وضعية تمس حالة خاصة .صيغت بفنية أدبية متميزة .
مودتي وتقديري المبدعة المتألقة ،ريما .

جميلة ووافية دراستك الاستاذ الفرحان ..

أسعدني حضورك وردك الثري.

مودتي وتقديري.