لغزُ ذاك المحال
وما تيسر
من ذاك الجمال
يرتكبُ وشوشة
وطلاقة الصمت تراقصت
أسألها .. ؟
ما هزّ قلبي ..
فتجيبني ..
أتريد أن أفضح انتصاراتي

سيدة الجمال كله
أما حق لهذه الذائقة الفنية الرائعة
أن تعيد صياغة الفرضيات الثورية لموقع الكون
رؤية فكرية عالية ، وكفاية خلفية معرفية
في قلادة حس وافية
تغلبت ، وتغلبت
وتغلبت عن السائد ، النمطي
باقات الأوراس واحترامي

من ميزة من يمتلك أدوات الشعر توسله ظاهريا بلغة بسيطة مألوفة للكلام بينما تتعمق باطنيا لتكشف عن دلالات مغايرة لما نقرأه .
.
.
إن العتبة الأولى للنص( فقليله حرام ...) تخضع لمعيار معجمي دلالي خارج النص، لذلك يدخل القارئ إلى عالم القصيدة وهو مستحضر دلالات سابقة :
قول رسول الله عليه الصلاة و السلام ما أسكر كثيره فقليله حرام. رواه الترمذي.
تليها قولة إن مسني نجم فسأعلم أنك وصلت،، تحيل القارئ ضمنيا للآية الكريمة :
وأيوب إذ نادى ربه أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين
ايحالات على عتبات النص تضع القارئ أمام مجموعة من التساؤلات و الفرضيات :
هل المقصود بالحرام هو الغياب ؟
هل المقصود بعبارة مسني نجم يمثل استدعاء ضمني لقصة أيوب و بالتالي استلهام الصبر رغم الغياب ؟
ونحن نقرأ القصيدة يتجلى جليا ثنائية الغياب / الحضور ؛ حضور الذات الشاعرة حضور الحلم الأنثوي:
هو ذا سيفي معقوف النصل
يقطع مستحيلك إلى ممكن
أمام غياب الآخر الذكوري :
تزوغ منك وحتى تكفر!!!
لتشهد الله أنك ابن الخاطئة ووارث التفاحة
وعليه فالنص هنا يمازج بين أحلام الأنثى في ظل الغياب الهدام للرجل مع التمسك بالأمل لتحقيق التواصل الممكن
يقال دائما أن لكل نص معلن نص آخر ملغى أو مخفي و الإجابة عن السؤال / القفلة في آخر القصيدة
أكذب درويش علينا !!!
أم كذب الكأس الرخيص .....
كفيلة لفهم أعمق للنص لنفهم ربما أن الغياب هو في حد ذاته أكذوبة
لك كل الود أخت آمال
همسة : استمتعت هنا.
عمرو

نص قال الكثير متربعا عروش المعاني والحروف الراقية ، محيلا القارئ إلى دلالات عميقة وتأملات بعيدة ،وضعتها الكاتبة في قالب شعري جد مثير . شكرا جزيلا أستاذة آمال على هذا الجمال الراقي . مودتي والتقدير...تحياتي...

الراقية
آمال محمد
بين الحرف والحرف عمق
الكلمات تحمل في طياتها بلاغة
صاخب نبضك التريث ابداع
تقديري الكبير

سبحان من قال للشيء كن فيكون
نص كبير يحلّق في سماء قصيدة النثر
أخشى أن أعلّق عليه فلا أفيه حقّه .
أدهشني فلذتُ بالصمت .
إن كان قليله حرام ، ربي إعفني من شرب هذه الكأس

تحياتي
فوزي بيترو

كنا نقرأ...وكنا نبحث عن الكلمة.....
وﻷننا لا نحب القتل....تركنا النص دون قص...
القراءة لك صديقتي أمل يعطينا المدى لنصل....

اقف مسرورا أمام هذا الحرف

متفرد في إيقاعك تدخل كآمارة من ريح تبعثر النص والناص

أما انتصاراتك فهي ملك للحبر
يجيزها أو يفضحها ذاك شأنه
أما شأننا .. فتلقي هذه الروح بالطيب والند


قد تكون فرضياتي غريبة
وأولوياتي مهتزة ولكن هذه أنا
ولا أملك إلا قلقي أعيره للورق


رؤاك من ضوء أيها الأوراسي الجميل

شو رأيك تنضم لطاقمنا المهزوز
ف ل ر ب م ا تعيد أماجده إلى الرصيف ..

أكبر من إحتمالات الماء أنت ..أيها القابض على نصل الزهرة
تسقيها أو تمنع
ستغفر من أجل القلم الأشهى

تقديري وإمتناني لعصفك الجمالي

هو بسيط .. نعم
بسسسيط كريح أودعت سرها في ميسم الزهرة
لتغلقة على غائية التجربة

بسيط كرذاذ ماء رشقته على وجهي المتعب في إنتظار غفوة أخرى...

أما عبورك فكان ك فنجان قهوة أعطى أسراره للفجر... وابتسم
جميل أنت أستاذ عمرو
وكل عبارات الشكر في حقك فقيرة

مبشر أن أرى دلالاتي معقودة على قراءتك
وأفضل منها أن نالت بعض رضاك

سأبقي هذه المروج التي فتحت عند كأس الأمل الذي أسقيت بكرم


شكرا لك

كلماتك حلم أرجواني
ألقى زهرة ومضى بوشاحه المخملي
يرتب العبارة الأحلى


شكرا مرام
وأعتب عليك هروبك

رغم أن المجاملة .. لا تليق بي
وأنا القاسية المستبدة حين الحرف ..

ولكني أقبلها هنا مع رشة سكر
ومبخرة تلقي عطرها على أناقة الحضور

شكرا د فوزي

وذا هو اسلوبك سهل عنيد
الفكرة التي جاءت واسعة ما أجمل رصفها للبيان
والشعر إذ يتغنّى بأوّل العبارة
و قليله الما آتى / مصاعد اللغة الثقيلة /
عليهم أن يكونوا شاكرين لشاعرة تؤسس للغة آخرى
لغة تزيد حبّا بالشعر

أشكرك كثيراً