أيام
تَزورني الأَيَّـامُ بأَسمائِـها المُستعارةِ
وأَحيانـًا ، نلتقي مُصادفةً في شارعٍ خالٍ من العناوينِ والمواعيد
نَـتبادلُ الاتِّـهاماتِ ..
نُـطيلُ النظرَ إِلى ما يتآكلُ من العالمِ المرميِّ خلفنا
وما يُـفلِتُ من قبضةِ الصـيَّـادِ حين يُصيبُـهُ الغُرور
يَخرجُ المُحيطُ من قلبي كدائرةٍ من تعب
تُـغـيِّـرُ الساعاتُ ثيابَـها .. وملامحي
تَـمُـرُّ بيَ الأَمكنةُ في طريقِها نحو الفناء
أَنا الشاحبُ الذي أَطلقتْ سراحَـهُ الأَلوانُ
أَنتصرُ على النوافذِ المغلقةِ .. بالأَحلام
لا أَعرفُ الأَسماءَ كُـلَّها
لكنَّـني أَحفظُ آيةَ الكرسيِّ لكي أُباعدَ بين السقفِ والجدار
وأُحرِّرَ هذا المكانَ من طاقتي على الانتظار
أَتـرُكُ الفضاءَ أَمانةً عندَ جدارِ جارتي
ويُعينُـني صوتُ الرياحِ .. على التـنفُّسِ
في الليلِ ، لا أَراني ، لأَنَّـني أَخافُ عتمةَ القُبورِ .. والمرايا
وأَنسى لونَ السريرِ حينَ أَحلمُ بالحدائقِ
أَدَّعي وجودَ ساحرةٍ خلفَ الستائِرِ
لكي أَتسلَّى بما سيحدثُ بعدَ حينٍ
وأَنـتِـفُ وُريقاتِ الوردةِ الجوريةِ الحمراء
لكي أَعرفَ أَسماءَ الأَيَّـامِ التي لا تزورُني ..
إِلا .. بأَسمائِـها المُستعارةِ
تَزورني الأَيَّـامُ بأَسمائِـها المُستعارةِ
وأَحيانـًا ، نلتقي مُصادفةً في شارعٍ خالٍ من العناوينِ والمواعيد
نَـتبادلُ الاتِّـهاماتِ ..
نُـطيلُ النظرَ إِلى ما يتآكلُ من العالمِ المرميِّ خلفنا
وما يُـفلِتُ من قبضةِ الصـيَّـادِ حين يُصيبُـهُ الغُرور
يَخرجُ المُحيطُ من قلبي كدائرةٍ من تعب
تُـغـيِّـرُ الساعاتُ ثيابَـها .. وملامحي
تَـمُـرُّ بيَ الأَمكنةُ في طريقِها نحو الفناء
أَنا الشاحبُ الذي أَطلقتْ سراحَـهُ الأَلوانُ
أَنتصرُ على النوافذِ المغلقةِ .. بالأَحلام
لا أَعرفُ الأَسماءَ كُـلَّها
لكنَّـني أَحفظُ آيةَ الكرسيِّ لكي أُباعدَ بين السقفِ والجدار
وأُحرِّرَ هذا المكانَ من طاقتي على الانتظار
أَتـرُكُ الفضاءَ أَمانةً عندَ جدارِ جارتي
ويُعينُـني صوتُ الرياحِ .. على التـنفُّسِ
في الليلِ ، لا أَراني ، لأَنَّـني أَخافُ عتمةَ القُبورِ .. والمرايا
وأَنسى لونَ السريرِ حينَ أَحلمُ بالحدائقِ
أَدَّعي وجودَ ساحرةٍ خلفَ الستائِرِ
لكي أَتسلَّى بما سيحدثُ بعدَ حينٍ
وأَنـتِـفُ وُريقاتِ الوردةِ الجوريةِ الحمراء
لكي أَعرفَ أَسماءَ الأَيَّـامِ التي لا تزورُني ..
إِلا .. بأَسمائِـها المُستعارةِ
تعليق