.
.
أيام وتعود الروح
أيام رهينة مرهونة
أيام ويرضى الله عن السائل والمسؤول عن القاتل والمقتول
أيام تضعنا أمام الأسماء المستعارة , الأسماء الكاذبة التي حملناها حالمين بقدرتها على رفعنا عن أقدرانا
ويصيبنا الغرور..
أيام الخضور تضع الإنسان في مواجهة مع قدره
تضعه أمام الحقيقة الحتمية
تنزع عنه ابتسامة اللهو وتصرخ فيه من أنت!!
إياك أن تتلعثم هنا تخرج إليك ملائكة السرير
تسحب ذاكرتك وقلمك ووجهك
فلا تبقى إلا الروح عارية إلا من حزنها
يرتب آخر ملامحها.. فتكون ما تكون...
اختار الشاعر قدرية الأيام ليسجل تاريخها المستعار ويفضحها
وتلك إجابة المعادلة آخر ما نطق الله حين نظر في عيني آدم وهو يقذفه خارج الجنة
"أيام وتعود!!"
تَزورني الأَيَّـامُ بأَسمائِـها المُستعارةِ
وأَحيانـًا ، نلتقي مُصادفةً في شارعٍ خالٍ من العناوينِ والمواعيد
نَـتبادلُ الاتِّـهاماتِ ..
يرفع الشاعر عن الأيام اسماءها المتعارفة وفي دلالة تحقيرية
وكأنه يحذرنا ... ويتبادل معها الاتهامات
تقول له ما جئتك إلا ناصحة
ويقول لها كاذبة ثم يتصالحان متفقان على أن كلاهما رهن للوهم الأعظم ..
كلاهما رهن للوقت الأصم الذي اعتقد أنه فلت من الصياد "القدر"
يَخرجُ المُحيطُ من قلبي كدائرةٍ من تعب
تُـغـيِّـرُ الساعاتُ ثيابَـها .. وملامحي
عبارة سيابية الهوى أعجز عن مجاراة هيبتها وقد وقعت كالمحيط في كأس
فهذه النبضة التي تخرج مسموعة من قلبه تحمل صوت المحيط وعمقه,
تحمل تعبه الذي يدور ويدور كدائرة محكمة
تُـغـيِّـرُ الساعاتُ ثيابَـها .. وملامحي
وتلك الساعات تغير ثيابها لتقدم النموذج الإيحائي الحيّ على قدرة العبارة على الزوغان من تمثيلها الرتيب العادي
لتنطق وتلبس وتخلع مارة بملامحه تغيرها كما تشاء
تَـمُـرُّ بيَ الأَمكنةُ في طريقِها نحو الفناء
أَنا الشاحبُ الذي أَطلقتْ سراحَـهُ الأَلوانُ
أعطى ذكرياته اسم الأماكن التي حملتها وفي وداعية آنية
تمر به غريبة وتمضي بلاعودة
ويرفع قيمة الشحوب ساحبا منه اللون .. اللون الدال على المشاعر والفرح مبرئا إياه من قبضة الوهم
أَنتصرُ على النوافذِ المغلقةِ .. بالأَحلام
وينتصر على المكان بالأحلام هذه الهبة التي سرقتها الملائكة
هذه النار الشعلة المقدسة التي نهرب إليها وقت العصف
هذه الواسعة المباحة العنيدة التي ترفع العقل الحر عن الجسد المقيد
لكنَّـني أَحفظُ آيةَ الكرسيِّ لكي أُباعدَ بين السقفِ والجدار
وأُحرِّرَ هذا المكانَ من طاقتي على الانتظار
وفي قفزة تبدل أثر الريح يرفع إيمانه واثقا من الذي يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم
النافذ إلى النبض وإلى السماء " الواسع الذي أحاط بسريره وسريرته
رافعا السقف مبعدا الجدار عن حتمية سقوطهما على بعض
أَتـرُكُ الفضاءَ أَمانةً عندَ جدارِ جارتي
ويُعينُـني صوتُ الرياحِ .. على التـنفُّسِ
الإشارة تعني الترك .. ترك الضيق المعلوم إلى الواسع الغير معلوم
أما اختيار كلمة جارتي فتلك من الخصوصيات التي لا طائل من محاولة تبريرها
أما الرياح والتي عصفت بقلمي ودمعي أتركها بلا تفسير
مكتفية بالصفعة التي تركتها في قلبي
أَدَّعي وجودَ ساحرةٍ خلفَ الستائِرِ
لكي أَتسلَّى بما سيحدثُ بعدَ حينٍ
وقد عرفنا الشاعر على ساحرته ومن خلال كتاباته الوامضة فيها
والتي صحبتنا إلى مغامراتهما الغزلية البريئة
وفي الكثير من نصوصه القريبة
ويعلن علينا كذبته الصغيرة بالوهم الذي ادعاه وبعدم وجودها " رغم رؤيتي العينية لها
فلا أدري لم ينكرها هنا !!!
وأَنـتِـفُ وُريقاتِ الوردةِ الجوريةِ الحمراء
لكي أَعرفَ أَسماءَ الأَيَّـامِ التي لا تزورُني ..
إِلا .. بأَسمائِـها المُستعارةِ
يختم بالجورية الملتحفة بثيابها والتي يخلعها واحدة واحدة
في إشارة إلى تناقصها وقربها من الصقيع الموحش العاري
ويعود إلى الأيام يؤكد ويوثق وهمها وكذبها
الإشارة النثرية في عبارات القصيدة تصغر وتقرب وحتى تُذهل..
فالشاعر يستعين بالأمثولات البسيطة المعروفة ليقدم فلسفته العميقة الصعبة
يختار الكلمة الخافتة الهامسة وفي إشارة جبارة إلى ضعفه البدني وقوته العقلية
فتلك المحيطة التي أخصبت المشهد البسيط بالفلسفي العلمي العميق
دلالة واضحة على وعيه العقلي النقي وسعته الشعرية الإيضاحية المقصودة
وموهبتة البلاغية التصويرية
تلك الفصول التي اجتمعت لتقدم لنا العبارة النثرية اللازمة الملزمة
والتي تبيح البسيط قربانا للمعرفة التجريبية الناضجة
وتلك السطور التي اتسعت وحتى أفاضت قدمت النموذج
على قدرة القصيدة النثرية على فتح مدارك الأبجدية
وتوليفاتها السحرية وحتى تناسب اللحظة الشاعرة
فتعطيها بمقدار ما شاءت القدرة الذهنية للكاتب
الشاعر في القصيدة يصف لنا وبالقليل الثمين.. صراع الإنسان مع الوقت
يُعري لنا حقيقة الأيام وهي اللعوب الخادعة المتناقصة
يصفها ك شاهد" ملك الكلمة والقلم
وأكثر "ملك التجربة وبكل قسوتها وجبروتها
واستطاع تسجيلها بحسه الفني العالي
واستطاع الدخول إلى غرورنا وبالشهادة الفعلية المؤثرة
.
أيام وتعود الروح
أيام رهينة مرهونة
أيام ويرضى الله عن السائل والمسؤول عن القاتل والمقتول
أيام تضعنا أمام الأسماء المستعارة , الأسماء الكاذبة التي حملناها حالمين بقدرتها على رفعنا عن أقدرانا
ويصيبنا الغرور..
أيام الخضور تضع الإنسان في مواجهة مع قدره
تضعه أمام الحقيقة الحتمية
تنزع عنه ابتسامة اللهو وتصرخ فيه من أنت!!
إياك أن تتلعثم هنا تخرج إليك ملائكة السرير
تسحب ذاكرتك وقلمك ووجهك
فلا تبقى إلا الروح عارية إلا من حزنها
يرتب آخر ملامحها.. فتكون ما تكون...
اختار الشاعر قدرية الأيام ليسجل تاريخها المستعار ويفضحها
وتلك إجابة المعادلة آخر ما نطق الله حين نظر في عيني آدم وهو يقذفه خارج الجنة
"أيام وتعود!!"
تَزورني الأَيَّـامُ بأَسمائِـها المُستعارةِ
وأَحيانـًا ، نلتقي مُصادفةً في شارعٍ خالٍ من العناوينِ والمواعيد
نَـتبادلُ الاتِّـهاماتِ ..
يرفع الشاعر عن الأيام اسماءها المتعارفة وفي دلالة تحقيرية
وكأنه يحذرنا ... ويتبادل معها الاتهامات
تقول له ما جئتك إلا ناصحة
ويقول لها كاذبة ثم يتصالحان متفقان على أن كلاهما رهن للوهم الأعظم ..
كلاهما رهن للوقت الأصم الذي اعتقد أنه فلت من الصياد "القدر"
يَخرجُ المُحيطُ من قلبي كدائرةٍ من تعب
تُـغـيِّـرُ الساعاتُ ثيابَـها .. وملامحي
عبارة سيابية الهوى أعجز عن مجاراة هيبتها وقد وقعت كالمحيط في كأس
فهذه النبضة التي تخرج مسموعة من قلبه تحمل صوت المحيط وعمقه,
تحمل تعبه الذي يدور ويدور كدائرة محكمة
تُـغـيِّـرُ الساعاتُ ثيابَـها .. وملامحي
وتلك الساعات تغير ثيابها لتقدم النموذج الإيحائي الحيّ على قدرة العبارة على الزوغان من تمثيلها الرتيب العادي
لتنطق وتلبس وتخلع مارة بملامحه تغيرها كما تشاء
تَـمُـرُّ بيَ الأَمكنةُ في طريقِها نحو الفناء
أَنا الشاحبُ الذي أَطلقتْ سراحَـهُ الأَلوانُ
أعطى ذكرياته اسم الأماكن التي حملتها وفي وداعية آنية
تمر به غريبة وتمضي بلاعودة
ويرفع قيمة الشحوب ساحبا منه اللون .. اللون الدال على المشاعر والفرح مبرئا إياه من قبضة الوهم
أَنتصرُ على النوافذِ المغلقةِ .. بالأَحلام
وينتصر على المكان بالأحلام هذه الهبة التي سرقتها الملائكة
هذه النار الشعلة المقدسة التي نهرب إليها وقت العصف
هذه الواسعة المباحة العنيدة التي ترفع العقل الحر عن الجسد المقيد
لكنَّـني أَحفظُ آيةَ الكرسيِّ لكي أُباعدَ بين السقفِ والجدار
وأُحرِّرَ هذا المكانَ من طاقتي على الانتظار
وفي قفزة تبدل أثر الريح يرفع إيمانه واثقا من الذي يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم
النافذ إلى النبض وإلى السماء " الواسع الذي أحاط بسريره وسريرته
رافعا السقف مبعدا الجدار عن حتمية سقوطهما على بعض
أَتـرُكُ الفضاءَ أَمانةً عندَ جدارِ جارتي
ويُعينُـني صوتُ الرياحِ .. على التـنفُّسِ
الإشارة تعني الترك .. ترك الضيق المعلوم إلى الواسع الغير معلوم
أما اختيار كلمة جارتي فتلك من الخصوصيات التي لا طائل من محاولة تبريرها
أما الرياح والتي عصفت بقلمي ودمعي أتركها بلا تفسير
مكتفية بالصفعة التي تركتها في قلبي
أَدَّعي وجودَ ساحرةٍ خلفَ الستائِرِ
لكي أَتسلَّى بما سيحدثُ بعدَ حينٍ
وقد عرفنا الشاعر على ساحرته ومن خلال كتاباته الوامضة فيها
والتي صحبتنا إلى مغامراتهما الغزلية البريئة
وفي الكثير من نصوصه القريبة
ويعلن علينا كذبته الصغيرة بالوهم الذي ادعاه وبعدم وجودها " رغم رؤيتي العينية لها
فلا أدري لم ينكرها هنا !!!
وأَنـتِـفُ وُريقاتِ الوردةِ الجوريةِ الحمراء
لكي أَعرفَ أَسماءَ الأَيَّـامِ التي لا تزورُني ..
إِلا .. بأَسمائِـها المُستعارةِ
يختم بالجورية الملتحفة بثيابها والتي يخلعها واحدة واحدة
في إشارة إلى تناقصها وقربها من الصقيع الموحش العاري
ويعود إلى الأيام يؤكد ويوثق وهمها وكذبها
الإشارة النثرية في عبارات القصيدة تصغر وتقرب وحتى تُذهل..
فالشاعر يستعين بالأمثولات البسيطة المعروفة ليقدم فلسفته العميقة الصعبة
يختار الكلمة الخافتة الهامسة وفي إشارة جبارة إلى ضعفه البدني وقوته العقلية
فتلك المحيطة التي أخصبت المشهد البسيط بالفلسفي العلمي العميق
دلالة واضحة على وعيه العقلي النقي وسعته الشعرية الإيضاحية المقصودة
وموهبتة البلاغية التصويرية
تلك الفصول التي اجتمعت لتقدم لنا العبارة النثرية اللازمة الملزمة
والتي تبيح البسيط قربانا للمعرفة التجريبية الناضجة
وتلك السطور التي اتسعت وحتى أفاضت قدمت النموذج
على قدرة القصيدة النثرية على فتح مدارك الأبجدية
وتوليفاتها السحرية وحتى تناسب اللحظة الشاعرة
فتعطيها بمقدار ما شاءت القدرة الذهنية للكاتب
الشاعر في القصيدة يصف لنا وبالقليل الثمين.. صراع الإنسان مع الوقت
يُعري لنا حقيقة الأيام وهي اللعوب الخادعة المتناقصة
يصفها ك شاهد" ملك الكلمة والقلم
وأكثر "ملك التجربة وبكل قسوتها وجبروتها
واستطاع تسجيلها بحسه الفني العالي
واستطاع الدخول إلى غرورنا وبالشهادة الفعلية المؤثرة
تعليق