نسيت

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • زياد هديب
    عضو الملتقى
    • 17-09-2010
    • 800

    نسيت

    في ذلك اليوم
    نسيت الشمس وجهها
    فلم تنتصب التلال
    كان الوقت يقتله الانتظار
    أما الفراش
    فقد صار أعمى
    كأجسادنا المدفونة في ثنايا الهزائم
    كل اسمائنا
    سلال من ريق الحصار
    يا أنت
    يا أنا
    حتى الصدى...غبار
    كيف أصف عينيك؟
    إذا ما غرقت في حلمي
    إذا ما حسبت ضفيرتك أفعى
    حين مر الشهداء
    كانت قمصانهم بيضاء
    لا اذكر من اسمائهم إلا...حبيبي
    أيتها الفاتنة
    كسماء نسيت أبوابها مفتوحة
    على قوس فضي لا يدركه المدى
    الفضول شبق المعرفة
    أن تتوه...روح البحث
    ليتني لا أجدني
    فاعذريني...إن نسيتك
    كي ابحث عنك
    جل الشعر حيي
    كالروح...نألفها ولا نراها
    ما نكتبه...إشارة
    حتى لا نضل مواعيدنا
    وعندما يقبل النهر البحر
    تذوب الشفاه
    تضيع الوجوه
    نذكر...أو ننسى
    لا شئ يبقى
    غير سماء نسيت أبوابها مفتوحة
    على قوس فضي
    هناك شعر لم نقله بعد
  • عبد الرحيم عيا
    أديب وكاتب
    • 20-01-2011
    • 470

    #2
    هوس البحث عن الذات والبحث عن الأخر
    ومابين انتظار قاتل
    وحصار وغبار ، تتناسل الأسئلة
    ويحضر سؤال الشعرفي تماه مع الروح
    والجميل أن ينفتح النص على سماء مفتوحة على قوس فضي
    هذا الانفتاح يؤكد ان رحلة الشاعر بلا نهاية كما الأسئلة الوجودية
    كان هنا الكثير من الشعر والعمق والفلسفة
    تحية لرقي قلمك عزيزي زياد هذيب

    تعليق

    • أبوقصي الشافعي
      رئيس ملتقى الخاطرة
      • 13-06-2011
      • 34905

      #3
      لله درك
      شاعرنا و أستاذنا الجليل
      زياد هديب
      دمت بكل الود
      تقديري الدائم و تحية تليق ..



      كم روضت لوعدها الربما
      كلما شروقٌ بخدها ارتمى
      كم أحلت المساء لكحلها
      و أقمت بشامتها للبين مأتما
      كم كفرت بفجرٍ لا يستهلها
      و تقاسمنا سوياً ذات العمى



      https://www.facebook.com/mrmfq

      تعليق

      • رامز النويصري
        أديب وكاتب
        • 30-10-2013
        • 643

        #4
        جميل وماتع



        مودتي
        ثمة المزيد لم نكتبه بعد
        *
        خربشات

        تعليق

        • آمال محمد
          رئيس ملتقى قصيدة النثر
          • 19-08-2011
          • 4507

          #5
          .
          .

          مثالية هذه القصيدة
          ك قوس فضي ارتفع ليقبل ثغر السماء التي نسيت بابها مفتوحا
          ولم تمنع وولم تتمنع...

          تلك جرعتها التي تنفذ إلى عرق التجربة الصح
          لتحقن أسرارها واسماءها وغايتها وغوايتها

          ويكفيها ما نالته من العابر
          "الصعب الوصف" من يقظة ورجفة تفتح مداركه على العالم الفيضيّ

          ذاك وعد اللغة
          وتلك موائدها تقدمها للجائع والسائل

          ما يميز "نسيت" عدا عن فكرها الناضج وبلاغتها السهلة
          تجاوزها الخبر إلى المتعة

          فلا يكفي القصيدة بلاغتها وفلسفتها وإنفتاحها الإشراقي
          إن لم تكسها المتعة "تلك الصعبة" التي تقدم الفكرة على طبق من مطيبات ومشهيات
          ترفع قيمة الشعر وترقيه وتجعله مقبولا سائغا

          تقديري

          تعليق

          • آمال محمد
            رئيس ملتقى قصيدة النثر
            • 19-08-2011
            • 4507

            #6
            .
            .


            تثبت

            على وعد عودة


            تعليق

            • د. محمد أحمد الأسطل
              عضو الملتقى
              • 20-09-2010
              • 3741

              #7
              شاعرنا القدير
              طاب يومك وقلمك
              كم أنت رائع حين تحلق بالقصيدة ويشرق الدهش
              تقديري وباقة دحنون تليق
              قد أكونُ احتمالاتٍ رطبة
              موقعي على الفيس بوك https://www.facebook.com/doctorastal
              موقع قصيدة النثر العربية https://www.facebook.com/groups/doctorastal/
              Green Moon-مجلة فنون https://www.facebook.com/green.moon.artline

              تعليق

              • مالكة حبرشيد
                رئيس ملتقى فرعي
                • 28-03-2011
                • 4544

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة زياد هديب مشاهدة المشاركة
                في ذلك اليوم
                نسيت الشمس وجهها
                فلم تنتصب التلال
                كان الوقت يقتله الانتظار
                أما الفراش
                فقد صار أعمى
                كأجسادنا المدفونة في ثنايا الهزائم
                كل اسمائنا
                سلال من ريق الحصار
                يا أنت
                يا أنا
                حتى الصدى...غبار
                كيف أصف عينيك؟
                إذا ما غرقت في حلمي
                إذا ما حسبت ضفيرتك أفعى
                حين مر الشهداء
                كانت قمصانهم بيضاء
                لا اذكر من اسمائهم إلا...حبيبي
                أيتها الفاتنة
                كسماء نسيت أبوابها مفتوحة
                على قوس فضي لا يدركه المدى
                الفضول شبق المعرفة
                أن تتوه...روح البحث
                ليتني لا أجدني
                فاعذريني...إن نسيتك
                كي ابحث عنك
                جل الشعر حيي
                كالروح...نألفها ولا نراها
                ما نكتبه...إشارة
                حتى لا نضل مواعيدنا
                وعندما يقبل النهر البحر
                تذوب الشفاه
                تضيع الوجوه
                نذكر...أو ننسى
                لا شئ يبقى
                غير سماء نسيت أبوابها مفتوحة
                على قوس فضي

                بهي هو الشعر
                حين يصفع وجه الحقيقة
                لتستيقظ الملائكة الغافية في العتمة
                قبل ان تمسخها الظلمة
                وتعجز عن التجول وفق قانون الخلاص


                مازلت انتظر قصيدا
                يهل فوق جناح الوجع
                لنكتب فصلا جديدا بحبر التحدي


                رائع كما دائما استاذ زياد
                نتعلم منك كيف يصير الحرف رغيفا
                يشبع جوع المشردين في الارض
                التعديل الأخير تم بواسطة مالكة حبرشيد; الساعة 11-11-2014, 18:54.

                تعليق

                • فؤاد محمود
                  أديب وكاتب
                  • 10-12-2011
                  • 517

                  #9
                  أخي زياد أيها الشاعر القدير
                  لذيذ و ماتع القول هنا ففي حضرة
                  الشعر يصمت عن الكلام المباح
                  كل صوت يحاول ان يعلو على قصيد الهديب

                  تعليق

                  • مرام منير
                    أديب وكاتب
                    • 10-04-2014
                    • 73

                    #10
                    المكرم
                    زياد هديب

                    يظل الحرف يبحث عن مفاتن الذات
                    تعبر فينا حدّ التحليق
                    تقديري الكبير

                    تعليق

                    • محمد مثقال الخضور
                      مشرف
                      مستشار قصيدة النثر
                      • 24-08-2010
                      • 5517

                      #11
                      للسماء إذن أبواب .. مبنية على الفتح
                      كوقت تاه بين مكانين
                      فلم ترصده سحابة
                      ولم يتزحزح عن الذاكرة التي تعشق أواخر السطور
                      أيامنا أيضا .. لها أبواب
                      وقد نسيناها مغلقة .. لكي نموت بصمت
                      كما تموت اللحظات .. وأوراق التقاويم

                      جميل دائما أستاذنا
                      تحياتي

                      تعليق

                      • صهيب خليل العوضات
                        أديب وكاتب
                        • 21-11-2012
                        • 1424

                        #12
                        آه كم نسيت
                        حتّى اِسمي لا أذكره / ربما هو من لا يريد أن يذكرني
                        بيد أن صوت الماء صاف في جِرارك الُمعبّئة بالشعر
                        سأقترب أكثر فهذا البياض مدفأة العشّاق
                        و المطر الذي كان أوراق لنسيان لا ينسى ؛ يا للألق

                        شاعري المُحبّ
                        زياد هديب


                        وأُحبّ أشعارك
                        التي تُكمّل المعنى و تسحب الستار عن غبار اللغة
                        محبتي
                        كأخر جندي في ساحة المعركة أحارب هذا الحزن وحدي،

                        تعليق

                        • رجب عيسى
                          مشرف
                          • 02-10-2011
                          • 1904

                          #13
                          الإنسان زياد
                          في نصك هذا كانت القيامة حاضرة في الشهيد.وكانت الارض تراقص دمه.مرة تكون جوري ومرة حديد.وكنا نحن الطغاة على ماض .مجيد.فتعلمنا كيف تحاك الخيانة.وصرنا للحرية عبيد.طوب لمجدك
                          مجد لا ينام.إبتسم أيها الشهيد.
                          .شكرا لك زياد

                          تعليق

                          • أحمد الخالدي
                            أديب وكاتب
                            • 07-04-2012
                            • 733

                            #14
                            شاعرنا العبقري زياد ... في ذلك اليوم نسيت .. لكي لا ننسى ضفيرة افعى وحبيبة .. قمصان بيضاء على قوس فضي نوقض اجسادنا من ثنايا الهزائم الى افق الانتصارات .. وسترى عيونها ان البحر يحتضن النهر وستتراءى وجوه وتبتسم الشفاه وتبقى الدموع ذكرى شهداء لا تنسى .. دمت مبدعا وتحياتي لشخصك النبيل ... واشكر لاني استمتعت بالنص كرارا

                            تعليق

                            يعمل...
                            X