هنا حاولت ترجمة النص الذي كتبه حسين ليشوري بعنوان L'Homme universel و أرجو أن أكون قد وفقت أن أكون خير وسيط بين الكاتب و القارئ. مرحبا دوما بملاحظاتكم.
الإنسان الكوني، حسين ليشوري، مدينة الورود، البليدة،
أكتوبر 2008
الإنسان الكوني
بحثا عن المعرفة
(السفر الروحي للإنسان الكوني)
النص الفرنسي بقلم
الأستاذ حسين ليشوري
تعريب
سليمان بكاي
و يتقدم الإنسان بخطى وئيدة ثابتة في دروب المعرفة حاملا عصاه - عصا المسافر الهائم - على كتفه، و الخطو بارد متثاقل، وهو يحملق في الأفق حذرا واهبا كل انتباهه مستجيبا منفتحا على الكون الفسيح.
إنه يتقدم؛ ذلك المولود فردا ... ابن العالم ... ذلك المخلوق الإنساني الحق
القلب في يده، ككوز المتسول، و هو يمشي في صمت يبغي العافية، و يتقدم
خاضعا لسيده بفطرته
ذلك الحر عند انبعاثه
و يجثو على ركبتيه أمام الجلال مقرا بضعفه، بصغره، بل بحقارته
ذلك السائح في الأرض ... ينير له النور دربه و يتقدم، و يعلّمه الخطو أن الحكمة في صمته
و يفتح صدره للرياح و العواصف و يواصل بحثه و يضبط سيره على ما بدا من وجه الأرض و يتقدم
فاتحا كل حواسه على الوجود، متسلحا بالشجاعة و الصبر، و عين سيده تحرسه، و يتقدم
و يسيح بفكره، إلا أن وعيه حاضر، و تحيد به خيالاته أحيانا بعيدا عن الطريق، لكن إيمانه يهديه إلى سيده و يتقدم
هل سيصل يوما ما؟ إرادته و حبه حاضران هنا يمسكانه كلما أوشك على الكبو، و هنا رجاؤه و يتقدم
أيها القارئ الهائم على وجهه اقتف الأثر و اتبع الصدى و حافظ على الوتيرة و ليكن دأبك ... أن تتقدم
بحثا عن المعرفة
(السفر الروحي للإنسان الكوني)
النص الفرنسي بقلم
الأستاذ حسين ليشوري
تعريب
سليمان بكاي
و يتقدم الإنسان بخطى وئيدة ثابتة في دروب المعرفة حاملا عصاه - عصا المسافر الهائم - على كتفه، و الخطو بارد متثاقل، وهو يحملق في الأفق حذرا واهبا كل انتباهه مستجيبا منفتحا على الكون الفسيح.
إنه يتقدم؛ ذلك المولود فردا ... ابن العالم ... ذلك المخلوق الإنساني الحق
القلب في يده، ككوز المتسول، و هو يمشي في صمت يبغي العافية، و يتقدم
خاضعا لسيده بفطرته
ذلك الحر عند انبعاثه
و يجثو على ركبتيه أمام الجلال مقرا بضعفه، بصغره، بل بحقارته
ذلك السائح في الأرض ... ينير له النور دربه و يتقدم، و يعلّمه الخطو أن الحكمة في صمته
و يفتح صدره للرياح و العواصف و يواصل بحثه و يضبط سيره على ما بدا من وجه الأرض و يتقدم
فاتحا كل حواسه على الوجود، متسلحا بالشجاعة و الصبر، و عين سيده تحرسه، و يتقدم
و يسيح بفكره، إلا أن وعيه حاضر، و تحيد به خيالاته أحيانا بعيدا عن الطريق، لكن إيمانه يهديه إلى سيده و يتقدم
هل سيصل يوما ما؟ إرادته و حبه حاضران هنا يمسكانه كلما أوشك على الكبو، و هنا رجاؤه و يتقدم
أيها القارئ الهائم على وجهه اقتف الأثر و اتبع الصدى و حافظ على الوتيرة و ليكن دأبك ... أن تتقدم
الإنسان الكوني، حسين ليشوري، مدينة الورود، البليدة،
أكتوبر 2008
هنا تجدون النص الأصلي
http://www.almolltaqa.com/vb/showthr...me%20Universel
http://www.almolltaqa.com/vb/showthr...me%20Universel
تعليق