سراب بلا حدود

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • رجب عيسى
    مشرف
    • 02-10-2011
    • 1904

    سراب بلا حدود

    سراب بلا حدود.
    ....
    غب البحر من السماء زرقة السراب
    وزين جسد الموج بالريح
    كان نهد الغيم يقرأ تسابيح المطر
    .....
    حين اشتدت الموجة -
    أصر الشط على الانتظار
    أيقظت الشمس مرآتها.............على طريق المدى
    نظري لا يقف
    عند حد.
    خطوة فوق المصطبة الملونة بالضوء
    مشيتها ...................
    ولم أصل .
    ...................
    يئس الظل من رفقة النهر
    كلما أقام مائدة النشوة
    يسرق النهر
    قدميه ويرحل
    .....................
    في خطوة غير معهودة .........
    صعد النهر من أعلى الجبل حتى أخمص الوادي......
    كانت الأشجار تصفق له..
    وكانت وجوهنا تتبعه
    كنت الوحيد الذي تهت في التفسير
    .....................
    من كان يشهد
    أن الماء
    فتنة للأرض
    والكراسي
    والجسد !!
    تمكنت مخالب الظمأ من تلوين المطر
    بالسمِّ
    فلدغ أرواحنا؟
    وبقيت للحياة
    مسرحاً لم ينتصر فيه أحد ؛
    إلا مملكة النمل.
    وكل ما عداها
    مجرد سراب
    .سراب
    سر
    ااااب......؟؟؟؟
    رجب عيسى
    سوريا12\11\2014
  • عمرو عاشور
    أديب وكاتب
    • 06-04-2014
    • 69

    #2
    أعجبني كثيرا تموقع الذات الشاعرة و معها القارئ في القصيدة
    كنت الوحيد الذي تهت في التفسير
    أشهدك أخ رجب أني تهت في هذا السهل الممتنع الممتع حد عجزي عن كتابة رد يليق
    لك الود

    تعليق

    • مرام منير
      أديب وكاتب
      • 10-04-2014
      • 73

      #3
      الوارف
      رجب عيسى


      متاع حرفك
      حداثة راقية
      إبداع أستاذ رجب

      تعليق

      • فوزي سليم بيترو
        مستشار أدبي
        • 03-06-2009
        • 10949

        #4
        لو أن للسراب حدودا لما كان سرابا
        في النص موسيقى تشد القاريء .
        جميل جدا أخي رجب عيسى
        استمتعت بقرائته . تحياتي
        فوزي بيترو

        تعليق

        • مالكة حبرشيد
          رئيس ملتقى فرعي
          • 28-03-2011
          • 4544

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة رجب عيسى مشاهدة المشاركة
          سراب بلا حدود.
          ....
          غب البحر من السماء زرقة السراب
          وزين جسد الموج بالريح
          كان نهد الغيم يقرأ تسابيح المطر
          .....
          حين اشتدت الموجة -
          أصر الشط على الانتظار
          أيقظت الشمس مرآتها.............على طريق المدى
          نظري لا يقف
          عند حد.
          خطوة فوق المصطبة الملونة بالضوء
          مشيتها ...................
          ولم أصل .
          ...................
          يئس الظل من رفقة النهر
          كلما أقام مائدة النشوة
          يسرق النهر
          قدميه ويرحل
          .....................
          في خطوة غير معهودة .........
          صعد النهر من أعلى الجبل حتى أخمص الوادي......
          كانت الأشجار تصفق له..
          وكانت وجوهنا تتبعه
          كنت الوحيد الذي تهت في التفسير
          .....................
          من كان يشهد
          أن الماء
          فتنة للأرض
          والكراسي
          والجسد !!
          تمكنت مخالب الظمأ من تلوين المطر
          بالسمِّ
          فلدغ أرواحنا؟
          وبقيت للحياة
          مسرحاً لم ينتصر فيه أحد ؛
          إلا مملكة النمل.
          وكل ما عداها
          مجرد سراب
          .سراب
          سر
          ااااب......؟؟؟؟
          رجب عيسى
          سوريا12\11\2014

          حين يستسلم الجرح للجلد
          يصبح الاحتراق خضوعا
          الاستنزاف هواية
          نمارسها على الذات
          كي تغادر الاحلام العناد
          وتركب صهو الاعتياد
          حين يقلق الشعر
          لا يعرف الحديث بهدوء
          ولا يجيد نظم القوافي
          لكن جلبته تسيل
          نحو الاحشاء
          لتعيد تكوين ما انهار منا
          فهل تفلح القوافي
          في ترميم ما بعثره القهر؟

          وجدتك مختلفا جدا هنا ايها الرجب
          جاء النص سلسبيل صور بديعة ترسم
          ملامح السراب التي تعكسنا بكل اطيافنا
          لغة جميلة انسابت في سلاسة يستشعرها
          المتلقي بقوة

          دمت مبدعا ودام النبض حيا
          التعديل الأخير تم بواسطة مالكة حبرشيد; الساعة 13-11-2014, 19:36.

          تعليق

          • محمد مثقال الخضور
            مشرف
            مستشار قصيدة النثر
            • 24-08-2010
            • 5517

            #6
            والماء فتنة للحلق أيضا
            والسماء عالية كسنبلة
            والسراب مصيدة للطيور الظامئة
            طريق جميل هذا المكتنز سرابا وعشقا لشيء ربما يجيء

            مساؤك سعيد
            سيدي الفاضل

            تعليق

            • أبوقصي الشافعي
              رئيس ملتقى الخاطرة
              • 13-06-2011
              • 34905

              #7
              إبداع فاق حدود البيان
              يا لبراعتك وبلاغتك
              أيها الرجب اليلون المطر بشهد المعاني
              ملهم و متألق دائما
              تبارك شعرٌ اكتظ بك
              محبتي و تحية تليق ..



              كم روضت لوعدها الربما
              كلما شروقٌ بخدها ارتمى
              كم أحلت المساء لكحلها
              و أقمت بشامتها للبين مأتما
              كم كفرت بفجرٍ لا يستهلها
              و تقاسمنا سوياً ذات العمى



              https://www.facebook.com/mrmfq

              تعليق

              • آمال محمد
                رئيس ملتقى قصيدة النثر
                • 19-08-2011
                • 4507

                #8
                .
                .

                تمكنت مخالب الظمأ من تلوين المطر
                بالسمِّ
                فلدغ أرواحنا؟


                ومن يملك التفسير
                كلنا يمشي على هذيّ السراب حالمين بالضوء

                يصعقنا الماء يثقلنا وحتى تحتجب أراوحنا في انتظار يقظتها المؤجلة

                كنت جميلا وأنت تتقصى ملامح السراب تكشفه تفضحه وحتى دنا وأقر
                وكان لكشفك طعم الشعر وثمره الناضج

                وكان النهر يجري في كل صورة علقت هدبها على ثغره

                تقديري وإعجابي


                تثبت

                تعليق

                • رجب عيسى
                  مشرف
                  • 02-10-2011
                  • 1904

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة عمرو عاشور مشاهدة المشاركة
                  أعجبني كثيرا تموقع الذات الشاعرة و معها القارئ في القصيدة
                  كنت الوحيد الذي تهت في التفسير
                  أشهدك أخ رجب أني تهت في هذا السهل الممتنع الممتع حد عجزي عن كتابة رد يليق
                  لك الود
                  يكفيها سمواأنك قارئ شاعر .الاخ عمرو والحب

                  تعليق

                  • رجب عيسى
                    مشرف
                    • 02-10-2011
                    • 1904

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة مرام منير مشاهدة المشاركة
                    الوارف
                    رجب عيسى


                    متاع حرفك
                    حداثة راقية
                    إبداع أستاذ رجب
                    الاخت مرام....طاب الحرف على مشارف لحظك....عمت مساء والجمال يقول

                    تعليق

                    • رجب عيسى
                      مشرف
                      • 02-10-2011
                      • 1904

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة فوزي سليم بيترو مشاهدة المشاركة
                      لو أن للسراب حدودا لما كان سرابا
                      في النص موسيقى تشد القاريء .
                      جميل جدا أخي رجب عيسى
                      استمتعت بقرائته . تحياتي
                      فوزي بيترو
                      في النص رغبة عارمة لمطالعتك.الدكتور فوزي بيترو..................يكمل الحرف بين ناظريك

                      تعليق

                      • رجب عيسى
                        مشرف
                        • 02-10-2011
                        • 1904

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة مالكة حبرشيد مشاهدة المشاركة
                        حين يستسلم الجرح للجلد
                        يصبح الاحتراق خضوعا
                        الاستنزاف هواية
                        نمارسها على الذات
                        كي تغادر الاحلام العناد
                        وتركب صهو الاعتياد
                        حين يقلق الشعر
                        لا يعرف الحديث بهدوء
                        ولا يجيد نظم القوافي
                        لكن جلبته تسيل
                        نحو الاحشاء
                        لتعيد تكوين ما انهار منا
                        فهل تفلح القوافي
                        في ترميم ما بعثره القهر؟

                        وجدتك مختلفا جدا هنا ايها الرجب
                        جاء النص سلسبيل صور بديعة ترسم
                        ملامح السراب التي تعكسنا بكل اطيافنا
                        لغة جميلة انسابت في سلاسة يستشعرها
                        المتلقي بقوة

                        دمت مبدعا ودام النبض حيا
                        شاعرتنا المجد ......مالكة حبرشيد.........

                        الحق يقال ...عندما تحضر الفكرة يسهل علينا أن نصوغ البيان.الفكرة استوحيناها معا من منطق السراب المحيط بنا كأدباء .وكبشر تعبث بنا اللامبالاة من كل صوب وحدب..........
                        مؤلم جدا أن نقرأ في الفراغ تكويننا الجديد ونتهم أنفسنا بالتحضر .مرورك الرائع أثمن فيه نصي ليكمل .تقديري والشكرا

                        تعليق

                        • رجب عيسى
                          مشرف
                          • 02-10-2011
                          • 1904

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة محمد مثقال الخضور مشاهدة المشاركة
                          والماء فتنة للحلق أيضا
                          والسماء عالية كسنبلة
                          والسراب مصيدة للطيور الظامئة
                          طريق جميل هذا المكتنز سرابا وعشقا لشيء ربما يجيء

                          مساؤك سعيد
                          سيدي الفاضل
                          ما أجمل الشاعر محمد مثقال الخضور يشاركني حصاد الحرف .مواويل جمال حتى الشبع.دمت بصحبة الابداع حتى الرغيف استاذي محمد

                          تعليق

                          • رجب عيسى
                            مشرف
                            • 02-10-2011
                            • 1904

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة قصي الشافعي مشاهدة المشاركة
                            إبداع فاق حدود البيان
                            يا لبراعتك وبلاغتك
                            أيها الرجب اليلون المطر بشهد المعاني
                            ملهم و متألق دائما
                            تبارك شعرٌ اكتظ بك
                            محبتي و تحية تليق ..
                            القصي ..............القريب
                            ليتني كما وصفتني...الحقيقة شيء جميل أن يقرأني أديب بمستواك يضيف للنص علامات البهاء,,,,,,,,,,,
                            أخي الشافعي .تقديري والمطر مدرار

                            تعليق

                            • رجب عيسى
                              مشرف
                              • 02-10-2011
                              • 1904

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة آمال محمد مشاهدة المشاركة
                              .
                              .

                              تمكنت مخالب الظمأ من تلوين المطر
                              بالسمِّ
                              فلدغ أرواحنا؟


                              ومن يملك التفسير
                              كلنا يمشي على هذيّ السراب حالمين بالضوء

                              يصعقنا الماء يثقلنا وحتى تحتجب أراوحنا في انتظار يقظتها المؤجلة

                              كنت جميلا وأنت تتقصى ملامح السراب تكشفه تفضحه وحتى دنا وأقر
                              وكان لكشفك طعم الشعر وثمره الناضج

                              وكان النهر يجري في كل صورة علقت هدبها على ثغره

                              تقديري وإعجابي


                              تثبت
                              وعند الأمال الخبر اليقين....الأديبة الراقية أمال محمد.........

                              أقف صامتا وجلا .......أمام حضورك..ما أجملنا جميعا نبحث فينا عنا الضائعة بين الحقيقة والوهم.........ونكشف لأنفسنا أضعف الايمان .ماهية الضياع التي تعترينا وتشتتنا ...
                              كنتِ أنت وسام القصيدة ...........حيث أمرتها أن تسمو..احترامي واحترامي

                              تعليق

                              يعمل...
                              X