عُرْفُ الوَطِيئَةِ .... ق ق ج

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • توفيق صغير
    أديب وكاتب
    • 20-07-2010
    • 756

    عُرْفُ الوَطِيئَةِ .... ق ق ج

    عُرْفُ الوَطِيئَةِ

    أورَقَ الخَريفُ على غيْر عادَتهِ ولمَّا يفْطُنِ الخُطَافُ...
    تهادَى القَطِيعُ إلى سَفْح خلفَ مَبْرَكِ الرُّعاةِ، ليعْتَشِبَ على صُكوك غُفْرَانٍ مُهتَرئةٍ...
    كانتْ ذِئابُ القُفِّ لحْظَتئِذٍ تَتَطارَحُ طُقُوسَ رَفْع الجَنَـــابةِ على شَفَا جدْولٍ منْ دَمٍ.
    [frame="11 98"][type=283243][align=center]لنعْضُدْ ضَادَنَا[/align][/type][/frame]
  • حسن لختام
    أديب وكاتب
    • 26-08-2011
    • 2603

    #2
    راق لي جدا هذا النص الجميل بلغته الشعرية العذبة، رغم أني لم أستطع فك مغالقه وهذا هو الجميل في الأدب
    يثبت لجماله
    تحيتي أخي توفيق

    تعليق

    • حسين ليشوري
      طويلب علم، مستشار أدبي.
      • 06-12-2008
      • 8016

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة توفيق صغير مشاهدة المشاركة
      عُرْفُ الوَطِيئَةِ
      أورَقَ الخَريفُ على غيْر عادَتهِ ولمَّا يفْطُنِ الخُطَافُ... تهادَى القَطِيعُ إلى سَفْح خلفَ مَبْرَكِ الرُّعاةِ، ليعْتَشِبَ على صُكوك غُفْرَانٍ مُهتَرئةٍ... كانتْ ذِئابُ القُفِّ لحْظَتئِذٍ تَتَطارَحُ طُقُوسَ رَفْع الجَنَـــابةِ على شَفَا جدْولٍ منْ دَمٍ.
      أهلا بأخينا "عيسى بن عمر الثقفي" صاحب:"ما لكم تَكَأْكَأْتُمْ عَلَيَّ تَكَأْكُؤَكُمْ على ذي جِنَّة، اِفْرَنْقِعُوا"، التونسيِّ المعاصرِ، أخانا الجميلَ توفيقَ صغير، السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
      في كل مرة أقرأ لك نصا كهذا تلح عليَّ حاجةُ الاستعانة بالمعاجم القديمة حتى أفك غوامضه المستغرَبة و كأنك تريد تعذيبنا بترك أماكننا والذهاب إلى المكتبة القريبة أو البعيدة نستفسرها عن معاني مستغلقاتك.
      يا أخي الحبيب، ألا أعنتنا بوضع قائمة المفردات الغريبة التي يحلو لك توظيفها في نصوصك مشروحةً في نهاية النص ؟ إن الذهاب و الإياب لاستجلاب المعاجم يكلفنا جهدا ووقتا لا نستطيع إنفاقهما في نص مهما كان مغريا و إن النصوص المستغلقة لتنفر القراء فإذا نفر القراء فلماذا نكتب ؟ و لماذا نتعب أنفسنا ؟
      هذا و إنني استغربت كيف يكون للرعاة مبركٌ و كنت أحسب أن المبارك للأنعام و السوائم، هذا و إن أكل لحم الظأن و المعز و البقر و الإبل لا يستوجب غسل الجنابة و إنما الذي يستوجب الغسل أكلُ لحم الإبل وحده على قول من يقول به، أما الجنابة فيجب رفعها بعد مباشرة أو ملامسة مُمْنِيَّتَين أو احتلام، و قد حاولت تصور مشهد الذئاب، ذئابِ القُفِّ، المغتسلة من الجنابة في جدول الدم فلم أستطع، لو قلت "ترقص في جدول الدم سكرانة" أو "نشوانة" أو حتى "نعسانة من التخمة" لأمكن التصور، هذه قراءتي السطحية الأولية الابتدائية الفوقية أما القراءة الأخرى العميقة و الثانوية و التكميلية و التحتية فلا أجرُؤ على بثها هاهنا بالتفصيل لأنني تصورت محفلا ماسونيا تُنحر فيه الأضاحي الآدمية و فيه "مبارك الرعاة"، رعاة الشعوب العربية العملاء، حقيقة و مراعيهم و معالفهم.
      كان الله في عونك علينا و في عونِنا على نصوصك.
      تحيتي ومودتي أخي الحبيب.

      sigpic
      (رسم نور الدين محساس)
      (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

      "القلم المعاند"
      (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
      "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
      و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

      تعليق

      • توفيق صغير
        أديب وكاتب
        • 20-07-2010
        • 756

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة حسن لختام مشاهدة المشاركة
        راق لي جدا هذا النص الجميل بلغته الشعرية العذبة، رغم أني لم أستطع فك مغالقه وهذا هو الجميل في الأدب
        يثبت لجماله
        تحيتي أخي توفيق

        الأخ الكريم والأديب :
        حسن لختام

        بدايةً أشكــرُ لكَ تثْبيتَ النَّصِّ .. شرَّفني ذلك، كما يُشرفني مرورُك الدَّائم
        أما عن "مغالق الموضوع" فالمفاتيحُ منثورة في العنونة وفي كل سَطر هههه
        لقد غمزَ "شيخنا الشاب" أستاذي حسين ليشوري إلى "حلبة الصِّرَاع" الحقيقية حين أشار إلى "رُعاةِ أمُورنا" ... أمور القطيع

        أعاننا الله على الرَّاعي وعلى الرَّعية.
        [frame="11 98"][type=283243][align=center]لنعْضُدْ ضَادَنَا[/align][/type][/frame]

        تعليق

        • توفيق صغير
          أديب وكاتب
          • 20-07-2010
          • 756

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
          أهلا بأخينا "عيسى بن عمر الثقفي" صاحب:"ما لكم تَكَأْكَأْتُمْ عَلَيَّ تَكَأْكُؤَكُمْ على ذي جِنَّة، اِفْرَنْقِعُوا"، التونسيِّ المعاصرِ، أخانا الجميلَ توفيقَ صغير، السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
          في كل مرة أقرأ لك نصا كهذا تلح عليَّ حاجةُ الاستعانة بالمعاجم القديمة حتى أفك غوامضه المستغرَبة و كأنك تريد تعذيبنا بترك أماكننا والذهاب إلى المكتبة القريبة أو البعيدة نستفسرها عن معاني مستغلقاتك.
          يا أخي الحبيب، ألا أعنتنا بوضع قائمة المفردات الغريبة التي يحلو لك توظيفها في نصوصك مشروحةً في نهاية النص ؟ إن الذهاب و الإياب لاستجلاب المعاجم يكلفنا جهدا ووقتا لا نستطيع إنفاقهما في نص مهما كان مغريا و إن النصوص المستغلقة لتنفر القراء فإذا نفر القراء فلماذا نكتب ؟ و لماذا نتعب أنفسنا ؟
          هذا و إنني استغربت كيف يكون للرعاة مبركٌ و كنت أحسب أن المبارك للأنعام و السوائم، هذا و إن أكل لحم الظأن و المعز و البقر و الإبل لا يستوجب غسل الجنابة و إنما الذي يستوجب الغسل أكلُ لحم الإبل وحده على قول من يقول به، أما الجنابة فيجب رفعها بعد مباشرة أو ملامسة مُمْنِيَّتَين أو احتلام، و قد حاولت تصور مشهد الذئاب، ذئابِ القُفِّ، المغتسلة من الجنابة في جدول الدم فلم أستطع، لو قلت "ترقص في جدول الدم سكرانة" أو "نشوانة" أو حتى "نعسانة من التخمة" لأمكن التصور، هذه قراءتي السطحية الأولية الابتدائية الفوقية أما القراءة الأخرى العميقة و الثانوية و التكميلية و التحتية فلا أجرُؤ على بثها هاهنا بالتفصيل لأنني تصورت محفلا ماسونيا تُنحر فيه الأضاحي الآدمية و فيه "مبارك الرعاة"، رعاة الشعوب العربية العملاء، حقيقة و مراعيهم و معالفهم.
          كان الله في عونك علينا و في عونِنا على نصوصك.
          تحيتي ومودتي أخي الحبيب.


          شيخُ اللغةِ وخِلُّ الحِجَاج :
          أستاذي الفَتِي حسين ليشوري

          أحسِدُك -بداية- على هذا "اللـُّـوكْ" هههه، زَانَكَ البيَاضُ وراقتْني هيبَة المَعْرُوك ,, (المعرُوك: مُزْدَحَمٌ عليْهِ وكذلك هو الرجلُ إذا ألِحَّ عليه في مسألة)
          تالله أحبُّك يا "فتَى" البُليدة، ويا صاحبَ المكتبة التَّليدَة ... قرأتُ ردَّك مرارًا، واتخذتُ من نصائِحِكَ قرارًا... أن "ألْـــويَ عنُقَ" كلَّ مُفْرَدَةٍ مُغْرضَة، بشرْحِ سياقاتها المُغْرضَة (وهنا أستعيرُ منك معنيَيْ المُغرضَة هههه).

          أ شيْخَنا، لقدْ غمَزْتَ، وهمزْتَ بالمفيدِ كعادتك الحميدة، ورميْتَ للمارَّين بكلمة السِّر، وكما أسلفتُ لأخينا حسن لختام فإنك حرَّكْتَ الرَّاكدَ، وأشرْتَ لرَصيفِ المَبْحَثِ، فهنيئًا لنا بكَ، قارئًا ثاقبًا ومُوجِّهًا ..........

          مَبْرَك الرُّعَاة: هم فعلا رُعَاة كالأنعام، ولا يختلفون عنْ "نحنُ" القطيعَ للأسَفِ، أنظر حولكَ وراقبْ كيفَ يستعيدُ السُّوقة زمنًا ثارَ عليْهِ الشجعان ودفعُــوا الأنفُسَ لفَكِّ الكُرَبِ. النَّكبة -سيدي حسين- في جُلِّ النُّخَب، وهم أيضا "رُعَاة" بما أُنيطَ بهم، لكنهم فاقمُوا أزْمة "الوعْي المجتمعي" واسْتغلوا منابرَ الارتدادِ والنُّكوص لبثِّ رُوح النَّدَم في أنفس هي في حاجة إلى الشَّدِّ على أيديها والمرور بها إلى ناصية الحلم المشرُوع... الراعي سواء كان "حاكما" أو من "النخبة" هو المَلُوم وهذه بديهة، أما القطيع فمسكين أمام التجاذبات وسيظلُّ لقمة لذئاب القُفِّ
          (القُفُّ : ما ارتفع من مُتُون الأرْض وصَلُبَتْ حجارته، وهو موطنُ الذئاب كالعرين والأيكة للأسود)... الـــوَطْءُ (أكرَمكم الله) طالَ الخانعَ بمَحْض الإرادة أو عن جهل أو بتوجيهٍ مُتعَمَّدٍ.

          [frame="11 98"][type=283243][align=center]لنعْضُدْ ضَادَنَا[/align][/type][/frame]

          تعليق

          • حسين ليشوري
            طويلب علم، مستشار أدبي.
            • 06-12-2008
            • 8016

            #6
            الله الله عليك يا فنان تونس الرقيق الأديب توفيق الأنيق.
            لقد جعلتني، ويحي، كمن يستنجد من النار بالرمضاء، أشكو لك، يا رجل، لغتك المستغلقة فترد علي بما هو ... أغلق ؟
            و أنا كذلك أحبك و لولا حبي لك هذا لما دخلت مواضيعك و لما علَّقت بكلمة فريدة إن دخلتُ.
            أهمس لك، بيني و بينك، بسر "فني" لا أبوح به لغيرك فلا تخبر به أحدا و هو أن أمام عيني مباشرة في الشاشة مجموعة من المعاجم المعتمدة في اللغة العربية أستشيرها حين الحاجة فتشير علي فورا بسرعة ...الصَّبِّ "النِّتِّي" في بيتي و قد سألتها عن "القف" و غيرها فأعلمتني و علمتني.
            أما عن "اللوك" الذي تغبطني عليه فهو لباسي في البيت وقد انتهزتْ إحدى بناتي فرصة حديثي فاختطفت لي صورا في غفلتي و هكذا البنات معجبات بآبائهن و كل فتاة بأبيها معجبة، ستَكبر و سترى.

            ثم أما بعد، و عوْدا على قصتك القصيرة في مبناها الطويلة في معناها و أغراضها، الأمة يا صديقي قد ابتليت بــ "رعاة" هم على شعوبهم ذئاب يفترِسون و عند أسيادهم خراف مُفتَرَسون، تراهم يَطئُون شعوبهم المستضعفة و هم يُوطَئُون من أربابهم المذلين لهم و إنك لا تجد في العالم "رعاة" هم الهونة الخونة المَهينون المُهينون كحكام العرب، قاتلهم الله تعالى و أخزاهم و أخذهم أخذ عزيز مقتدر كلَّهم أجمعين أكتعين أبتعين أبصعين، آمين !

            أخي الحبيب، أشكر لك ردك الطيب و أعانك على القراء الثرثارين أمثالي و أعانني على لغتك الصعبة جدا جدا على عقل شيخ هرم مثلي.
            تحيتي و محبتي.

            sigpic
            (رسم نور الدين محساس)
            (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

            "القلم المعاند"
            (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
            "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
            و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

            تعليق

            • عبدالحميد ناصف
              أديب وكاتب
              • 05-02-2013
              • 146

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة توفيق صغير مشاهدة المشاركة

              شيخُ اللغةِ وخِلُّ الحِجَاج :
              أستاذي الفَتِي حسين ليشوري

              أحسِدُك -بداية- على هذا "اللـُّـوكْ" هههه، زَانَكَ البيَاضُ وراقتْني هيبَة المَعْرُوك ,, (المعرُوك: مُزْدَحَمٌ عليْهِ وكذلك هو الرجلُ إذا ألِحَّ عليه في مسألة)
              تالله أحبُّك يا "فتَى" البُليدة، ويا صاحبَ المكتبة التَّليدَة ... قرأتُ ردَّك مرارًا، واتخذتُ من نصائِحِكَ قرارًا... أن "ألْـــويَ عنُقَ" كلَّ مُفْرَدَةٍ مُغْرضَة، بشرْحِ سياقاتها المُغْرضَة (وهنا أستعيرُ منك معنيَيْ المُغرضَة هههه).

              أ شيْخَنا، لقدْ غمَزْتَ، وهمزْتَ بالمفيدِ كعادتك الحميدة، ورميْتَ للمارَّين بكلمة السِّر، وكما أسلفتُ لأخينا حسن لختام فإنك حرَّكْتَ الرَّاكدَ، وأشرْتَ لرَصيفِ المَبْحَثِ، فهنيئًا لنا بكَ، قارئًا ثاقبًا ومُوجِّهًا ..........

              مَبْرَك الرُّعَاة: هم فعلا رُعَاة كالأنعام، ولا يختلفون عنْ "نحنُ" القطيعَ للأسَفِ، أنظر حولكَ وراقبْ كيفَ يستعيدُ السُّوقة زمنًا ثارَ عليْهِ الشجعان ودفعُــوا الأنفُسَ لفَكِّ الكُرَبِ. النَّكبة -سيدي حسين- في جُلِّ النُّخَب، وهم أيضا "رُعَاة" بما أُنيطَ بهم، لكنهم فاقمُوا أزْمة "الوعْي المجتمعي" واسْتغلوا منابرَ الارتدادِ والنُّكوص لبثِّ رُوح النَّدَم في أنفس هي في حاجة إلى الشَّدِّ على أيديها والمرور بها إلى ناصية الحلم المشرُوع... الراعي سواء كان "حاكما" أو من "النخبة" هو المَلُوم وهذه بديهة، أما القطيع فمسكين أمام التجاذبات وسيظلُّ لقمة لذئاب القُفِّ
              (القُفُّ : ما ارتفع من مُتُون الأرْض وصَلُبَتْ حجارته، وهو موطنُ الذئاب كالعرين والأيكة للأسود)... الـــوَطْءُ (أكرَمكم الله) طالَ الخانعَ بمَحْض الإرادة أو عن جهل أو بتوجيهٍ مُتعَمَّدٍ.

              لحْظَتئِذٍ ...أهى لحظة اذ.؟
              ما كان مطلوب منك عزيزى توفيق أن تفند وتمعنن ما ورد من قصتك
              قراءة متأنية متمعنة لقصتك تفند ما بها
              اما عن ملاحظاتى:-
              1.. أعبتنى لما يفطن الخطاف أى حتى لحظة اوراق الخريف لم يفطنوا ..لما تفيد النفى حتى اللحظة ذاتها
              2....
              كانتْ ذِئابُ القُفِّ لحْظَتئِذٍ تَتَطارَحُ طُقُوسَ رَفْع الجَنَـــابةِ على شَفَا جدْولٍ منْ دَمٍ.
              اذا كانت ذئاب القف قد ارتوت وشبعت وتتطارح طقوس رفع الجنابة على شفا ذاك النهر
              فما ضررها على القطيع؟
              رجاء النظر فى تتطارح طقوس رفع الجنابه
              وبعدها أقول لك انها من أقوى ما قرأت فكرة
              و أسلوبا و صياغة ورمزا ...
              عبد الحميد

              تعليق

              • توفيق صغير
                أديب وكاتب
                • 20-07-2010
                • 756

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة عبدالحميد ناصف مشاهدة المشاركة
                لحْظَتئِذٍ ...أهى لحظة اذ.؟
                ما كان مطلوب منك عزيزى توفيق أن تفند وتمعنن ما ورد من قصتك
                قراءة متأنية متمعنة لقصتك تفند ما بها
                اما عن ملاحظاتى:-
                1.. أعبتنى لما يفطن الخطاف أى حتى لحظة اوراق الخريف لم يفطنوا ..لما تفيد النفى حتى اللحظة ذاتها
                2....
                كانتْ ذِئابُ القُفِّ لحْظَتئِذٍ تَتَطارَحُ طُقُوسَ رَفْع الجَنَـــابةِ على شَفَا جدْولٍ منْ دَمٍ.
                اذا كانت ذئاب القف قد ارتوت وشبعت وتتطارح طقوس رفع الجنابة على شفا ذاك النهر
                فما ضررها على القطيع؟
                رجاء النظر فى تتطارح طقوس رفع الجنابه
                وبعدها أقول لك انها من أقوى ما قرأت فكرة
                و أسلوبا و صياغة ورمزا ...
                عبد الحميد

                الكاتب الأريب والأخ القريب :
                عبدالحميد ناصف

                أنصَفْتَني أخي بحُضُورك اللطيف، وأسْعدني حِجاجُك الشَّفِيف، وأمرُّ -حثيثا- إلى ما يجدرُ بي أن أضيف:
                - لحظتَئِذٍ جاءتْ قياسًا على مُنذُئِذٍ وساعتَئِذٍ وآنَئـــذٍ وحينئِذٍ: ضمْنًا تُؤرِّخ للآن والحين، أمَّا شكلا فأنحازُ لبنائِها كما وردتْ "
                وحدةً صمَّاءَ" تفي اللفظ حقَّهُ في التبليغ عوضا عن لفظٍ مُركبٍ "لحظة إذٍ" أو "منذ إذٍ" أو "حين إذٍ".. اللغة مطروحة للتجديد ما لم نتجنَّ على الثوابت وقواعدها الصرفية والنحوية، الرَّسْمُ هنا أراهُ مُضِيفًا كما أسلفتُ.

                -
                لمَّا يفطُنِ الخطافُ : كان جزما بيِّنًا بالأداة "لمـَّـا" وبهذا أرْفَعُ اللُّبْسَ..
                وقد أغراني تشْكيلُ "
                المفارقة" التي يتطلبُها هذا الجنسُ القصَصِيُّ، بصوغ "إسْقَاطٍ تنافُريِّ" منذ بداية القصة، ولعلِّي أوغلْتُ بين تنافُرَين وهما "انقلاب الطقس" وكذا "خلوِّ المشْهَدِ من مقوماتهِ المعتادة على غِرار الخُطاف" ... أن يصِيرَ الخريف ربيعًا ودون خُطافٍ، فتلكما مسألتانِ تستوجبُ الوقوفَ طويلا على عتبة النصِّ.

                - معننة المحتوى أو تفنيدُه، عيْبٌ لم أألفْــهُ أيها الحبيبُ، وأزعمُ أن الكاتبَ غير مسْؤُولٍ عمَّا يبْلَغُ القَارئَ منْ رجْع صدىً.. وما ثرثرتي مع شيخنا الجليل "حسين ليشوري" إلا استكناهَ مَعْنىَ "ذئاب القفِّ".. شَرْحٌ قد استوْجَبَ معهُ "تعرية" بسيطة قد تكونُ واربتْ ولمْ تفضحْ ههههه.

                - وطالما سألتَ أيضا عن "
                ضرَرِ الذِّئابِ على القطيع"، فأجدُ نفسي مجدَّدًا في ذات المفترَقِ الذي يُنكِرُ عليَّ تفسيرًا وفي نفس الوقتِ مجُبْرًا على التذكير بالرِّباطِ الوثيق بين "العنوان" وبين "طقس رفع الجنابة" .. فضعْ أسْئِلتَكَ المشروعة وستذرَعُكَ الأجوبة الكامنة... ما ذُكِرَ القطيعُ إلا وذكرت الذئاب كما الرعاة. . ;)

                شكرا ألف مرة على هذه القراءة الواعية، وظلَّ بالقرب نستنيرُ منك ومن نصائحك
                تقديرًا واحترامًا لا ينضُبَان.

                [frame="11 98"][type=283243][align=center]لنعْضُدْ ضَادَنَا[/align][/type][/frame]

                تعليق

                • حنان عبد الله
                  طالبة علم
                  • 28-02-2014
                  • 685

                  #9
                  الله ...الله ...تبارك الرحمن الذي وهبك حسن البيان
                  أستاذ توفيق قرأت النص عدت مرات ونظرت إليه طويلا فبدا لي كأنه تحفة أثرية فريدة
                  لله درك ودر لغتنا حين ترسم بيد فنان متمكن
                  بحق اتحفتنا أستاذ توفيق دم الإبداع


                  تعليق

                  • توفيق صغير
                    أديب وكاتب
                    • 20-07-2010
                    • 756

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة حنان عبد الله مشاهدة المشاركة
                    الله ...الله ...تبارك الرحمن الذي وهبك حسن البيان
                    أستاذ توفيق قرأت النص عدت مرات ونظرت إليه طويلا فبدا لي كأنه تحفة أثرية فريدة
                    لله درك ودر لغتنا حين ترسم بيد فنان متمكن
                    بحق اتحفتنا أستاذ توفيق دم الإبداع

                    الأخت والأديبة:
                    حنان عبدالله

                    جزاك الله خيْرًا لجميل إطرَائكِ ومُتابعاتك الوفية، وأعانكِ على ما أنتِ فيهِ من طلبِ عِلْم.
                    يسُرُّني ما نالكِ سيِّدتي ..

                    مع تقديري وأعطرَ التَّحايـــــَـــا
                    [frame="11 98"][type=283243][align=center]لنعْضُدْ ضَادَنَا[/align][/type][/frame]

                    تعليق

                    يعمل...
                    X