العرّاف ..

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سعد الأوراسي
    عضو الملتقى
    • 17-08-2014
    • 1753

    العرّاف ..

    قولوا ، تلك على الأرض ..
    مات ، وما تيسر من شيح الظن
    وامنحوا الحياة فضاءها
    وابعثوا في حيرة الشيح ، صبــرا ..
    وتريثوا على الخطايا
    سيتراكم الخطأ مُبعثرا
    على حبل الزّلات ..
    يُعصر ، لا يُغْسَل ، يُحثى عليه ..
    حتى تصدأ حيرة أشيائنا
    فمن لا يعرف نفســـه
    سيرى في الآخرين ما لا يستحق العناء
    يبدأ قبل المتنبيء بكثير
    ويعيش بعده إلى الأبد
    فقط ، أتركِ الخَيَّالَ ، يسرجُ رأس الوقت
    وبادرهم .. ؟
    هل أنتم جاهزون ؟؟
    ونكاية في التّاريخ ، أسرجْ قبل اللجام
    ستلجم في تميم ، ابن حبيبهم ..
    ،،
    ذاك العرَّاف تعرى من ميراثه
    يحاصره مقدار
    من لم يكن لها ولدٌ ..
    فحك في قدم عرَّافة فوقه
    ثم تفقد بالخيط وجنتيه
    ضمهما ، وبصق ـ عُرَيْفَة ـ
    في طولها يؤثث فراسته
    وفي عرضها يؤنثُ
    النقر على الرمال
    يرصف الحصى ، يمسكُ كفا ..
    يرمي القاضي بحصاة
    يخترعُ لأصل التقاضي
    تقديرا في النية ..
    يلعثم القدم ، أعمـــى
    ويخاصمُ الحذاء ، لِمَ لايعرفنـــي .. ؟
  • آمال محمد
    رئيس ملتقى قصيدة النثر
    • 19-08-2011
    • 4507

    #2
    .
    .

    لغة النص صعبة متقطعة
    تمنع الإندماج معه وترهق قارئه

    وخاصة عند مداخل النص
    فكيف تلك وكيف مات , وقد اختلف جنسهما وميزانهما
    ..مما أثر على القراءة وأعطى نبرة ترقب وتوجس مما يأتي

    كما أن لا علاقة ذاكرية تربط الشيح بالصبر بالحيرة
    وبالتالي الصورة الفنية في العبارة ناقصة وغير فاعلة

    وفي أشيائنا" قعوص سحب الواو من حتمية إبتلائها


    الفقرة الثانية حثت المخيلة على تتبعها ورفعت المشهد النثري
    ولو أن معناها لم يسر

    القفلة غريبة الترتيب ملتوية الإيقاع
    رغم ما حملته من حكمة حذائية وسؤال يدعي التلعثم وهو البعيد المترقب المنتظر


    سررنا بالتعرف على العراف
    وأتمنى أن لا يحرك عصاة ويقلبني سحلية


    إحترامي

    تعليق

    • سعد الأوراسي
      عضو الملتقى
      • 17-08-2014
      • 1753

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة آمال محمد مشاهدة المشاركة
      .
      .

      لغة النص صعبة متقطعة
      تمنع الإندماج معه وترهق قارئه
      وهذا ما تسعى إليه اللغة ، أن يدمج القاريء متقطعا ، ويرهق فوضى النص باستنتاجه ..


      وخاصة عند مداخل النص
      فكيف تلك وكيف مات , وقد اختلف جنسهما وميزانهما
      ..مما أثر على القراءة وأعطى نبرة ترقب وتوجس مما يأتي
      هذه برمجة تؤهل التأني في العقل القاريء ، ليتعدى الرسم ويخترق التركيبة المقصودة في رسالة الفكرة ..


      كما أن لا علاقة ذاكرية تربط الشيح بالصبر بالحيرة
      وبالتالي الصورة الفنية في العبارة ناقصة وغير فاعلة
      الشيح عندنا مر مذاقه ، قوي الجذور ، يحمي من الانجراف
      وفي أشيائنا" قعوص سحب الواو من حتمية إبتلائها


      الفقرة الثانية حثت المخيلة على تتبعها ورفعت المشهد النثري
      ولو أن معناها لم يسر
      شأن الحرث الناقد في كل الأشياء ..
      القفلة غريبة الترتيب ملتوية الإيقاع
      رغم ما حملته من حكمة حذائية وسؤال يدعي التلعثم وهو البعيد المترقب المنتظر


      تأنيت هنا وتبصرت وخانتني البصيرة
      شأني شأن التقدير بين سوء وحسن ، فخاصمت ما لاتراه العين






      سررنا بالتعرف على العراف
      وفرحتُ وقد أغلقت ، أفواهها أصداف ..


      وأتمنى أن لا يحرك عصاة ويقلبني سحلية
      لايفلح ..

      إحترامي
      واحترامي
      هنالك فرق بين العرّاف والعراف
      كل الخير

      تعليق

      يعمل...
      X