شيطان حنون / صهيب العوضات

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • صهيب خليل العوضات
    أديب وكاتب
    • 21-11-2012
    • 1424

    شيطان حنون / صهيب العوضات


    شيطان حنون


    - l -
    في أوّل المساء
    مع منتصف جنوني القوي
    يرمقني بنظراتٍ شامتة
    آه ، سيقول ، كم كنت ساذجاً أثني الشعر
    حول خصري النحيل
    أصاحب المنابر الثمّلة
    علّها جهّزت من أشلائي هديةً كفيفة
    فضحتني بحّات خيانتك
    كأنّها وحشيّة الغرباء
    مُعلّقات الكذب التي دونما مشاع
    اِنكسار الخوف على جبين بندقية
    مقادير الغياب الأبرص...!



    - ll -
    أُمّي الطيبة
    تُكنيني " أبا يحيى "
    تسأل الله عن ذاك الموعود
    هي تعلم أنّهُ تخبّأ في جوف رصاصةٍ غريبة،،


    - lll -
    شيطان حنون
    يُقلّد هيئتي بكعكة عنيدة
    نهر مُتكلّس يُتاخم حبّي
    غناء الناي مبهم
    راعية الأحلام
    أشتات جبانة..!


    - lV -
    أُحقّق في فشل القصيدة بتلاوة إيابكَ الأعمى
    أكانت عينيّ ضليلتين
    أم مهد حبّك تكسّر
    قبل أن تفور رغوة البعاد






    عمّان 16 - 11 - 2014



    التعديل الأخير تم بواسطة صهيب خليل العوضات; الساعة 22-11-2016, 10:22.
    كأخر جندي في ساحة المعركة أحارب هذا الحزن وحدي،
  • آمال محمد
    رئيس ملتقى قصيدة النثر
    • 19-08-2011
    • 4507

    #2
    .
    .


    ويقين الوالدة " أمر

    ربي يجعلها ويجعله النور والفرحة

    وليعذرني "أبا يحيي " للغد ..
    لقراءة أكثر عمقا ..

    احترامي

    تعليق

    • آمال محمد
      رئيس ملتقى قصيدة النثر
      • 19-08-2011
      • 4507

      #3
      .
      .


      أُحقّق في فشل القصيدة بتلاوة إيابكَ الأعمى
      أكانت عينيّ ضليلتين
      أم مهد حبّك تكسّر
      قبل أن تفور رغوة البعاد


      ما بين تكسر وفشل القصيدة .. قوة توقظها وتعيدها إلى برهان الشعر
      وما بين إيابها وشكوى العتاب.. وداع تؤجله الذاكرة الحية

      والشيطان الحنون بينهما يأكل من كعكة الجسد ويغض عن الروح
      فتلك في النور والنور حجاب


      تعجبني لغتك أخي صهيب
      أحس فيها قوة وطاقة وبسيط يؤدي العميق العميق

      تقديري ومحبتي


      تعليق

      • صهيب خليل العوضات
        أديب وكاتب
        • 21-11-2012
        • 1424

        #4

        سيدة الشعر
        آمال محمد

        وكما سيدتي تُعجبني قراءتك دوماً في كل التجارب
        أشكرك ومن حيث كان إطلالتك الصادقة على الحرف
        تقديري الكبير
        كأخر جندي في ساحة المعركة أحارب هذا الحزن وحدي،

        تعليق

        • مالكة حبرشيد
          رئيس ملتقى فرعي
          • 28-03-2011
          • 4544

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة صهيب خليل العوضات مشاهدة المشاركة

          شيطان حنون


          - l -
          في أوّل المساء
          مع منتصف جنوني القوي
          يرمقني بنظراتٍ شامتة
          آه ، سيقول ، كم كنت ساذجاً أثني الشعر
          حول خصري النحيل
          أصاحب المنابر الثمّلة
          علّها جهّزت من أشلائي هديةً كفيفة
          فضحتني بحّات خيانتك
          كأنّها وحشيّة الغرباء
          مُعلّقات الكذب التي دونما مشاع
          اِنكسار الخوف على جبين بندقية
          مقادير الغياب الأبرص...!



          - ll -
          أُمّي الطيبة
          تُكنيني " أبا يحيى "
          و تسأل الله عن ذاك الموعود
          هي تعلم أنّهُ تخبّأ في جوف رصاصةٍ غريبة،،


          - lll -
          شيطان حنون
          يُقلّد هيئتي بكعكة عنيدة
          نهر مُتكلّس يُتاخم حبّي
          غناء الناي مبهم
          راعية الأحلام
          أشتات جبانة..!


          - lV -
          أُحقّق في فشل القصيدة بتلاوة إيابكَ الأعمى
          أكانت عينيّ ضليلتين
          أم مهد حبّك تكسّر
          قبل أن تفور رغوة البعاد






          عمّان 16 - 11 - 2014





          تمسك اليراع ...
          فتأتيك الابجدية طائعة
          تمزج حرقة الروح بإكسير الشعر
          وترفع كأس الحب لتشرب نخب احلام
          حققت نجاح القصيدة بامتياز

          جميل ما نثرت هنا =ابو يحيى=
          ومازلت انتظر الاجمل منك
          وحده الاحساس المرهف
          يمكننا من تحويل الغيم الابيض..وحتى الاسود
          الى صور وحروف تساعدنا على التحليق
          في افق الشعر بعيدا عن مستنقع الارض
          قريبا من عفة السماء

          وتحية تليق بك استاذ صهيب

          تعليق

          • أحمد العمودي
            شاعر
            • 19-03-2011
            • 175

            #6
            قرأت هذا النص منذ يومين ربما.. وشدني، ولكن العجلة بادرت بـــإخراجي منه.
            والذي لم أعمل حسابه هو أن فقرة منه بقيت عالقة بذهني، وظلت تراودني
            كالمطرقة على رأسي لأكثر من مرة:



            آه ، سيقول ، كم كنت ساذجاً أثني الشعر
            حول خصري النحيل
            أصاحب المنابر الثمّلة
            علّها جهّزت من أشلائي هديةً كفيفة.



            الجمل قوية وصريحة.. وفحواها قد لا يكون مريحا لأي شاعر.
            وأعتقد أن الأم الطيبة لو قرأت هذا المقطع كانت لترقيك برقية مكيَّة.. أنت
            ويحيى الموعود.. بالشعر، مثل أبيه، ربما.



            يا أخي على الشعر من الله ما يستحق،

            أتذكر قول عدنان الصائغ في إحدى قصائده:
            يا صاحبي ماذا جنيت من القصيدة
            غير الفقر.. والسفر المبكر والجنون.


            هناك قصائد وربما دواوين بأكملها نقرأها وبمجرد مغادرتها لا يعلق بالأذهان
            والوجدان منها شئ.. لأنه سبق وقُرأت عليها الفاتحة سلفا..


            بينما أخرى.. يبقى لها أثر فينا، بغض النظر أن كان سلبيا أو إيجابيا، قلّ أو كثر،
            حتى ولو جملة أو صورة يتيمة، وهذا يكون لأن النص لازال يتنفس.



            أخي صهيب.. عدت لهذه القصيدة وكتبت تحتها لأجل أن أتخلص من وقع
            حافر لها في راسي.


            مودتي
            " أهذا آخر المكتوب خلف نشيج أسفاري!
            فيا لفداحة الأنهارِ
            والأشعار لم تأتي بظلِّ النارِ..
            بل قلبي الذي يَسْتَهْطِلُ الحطبَ
            "


            أنا..


            تعليق

            • رجب عيسى
              مشرف
              • 02-10-2011
              • 1904

              #7
              - lV -
              أُحقّق في فشل القصيدة بتلاوة إيابكَ الأعمى
              أكانت عينيّ ضليلتين
              أم مهد حبّك تكسّر
              قبل أن تفور رغوة البعاد..........
              \\\\\\\\\\\\\\\\\\..

              .....وقفت هنا ..........وقرأت الشعر
              مساء القصيد يا صهيب

              تعليق

              • صهيب خليل العوضات
                أديب وكاتب
                • 21-11-2012
                • 1424

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة مالكة حبرشيد مشاهدة المشاركة


                تمسك اليراع ...
                فتأتيك الابجدية طائعة
                تمزج حرقة الروح بإكسير الشعر
                وترفع كأس الحب لتشرب نخب احلام
                حققت نجاح القصيدة بامتياز

                جميل ما نثرت هنا =ابو يحيى=
                ومازلت انتظر الاجمل منك
                وحده الاحساس المرهف
                يمكننا من تحويل الغيم الابيض..وحتى الاسود
                الى صور وحروف تساعدنا على التحليق
                في افق الشعر بعيدا عن مستنقع الارض
                قريبا من عفة السماء

                وتحية تليق بك استاذ صهيب

                شاعرتنا الألق
                مالكة حبرشيد


                لم يزل حضورك يُنمّي الشعر و يزيد لمعانه
                أشكرك أيتها الإنسانة المبدعة
                يسرّني رؤية اسمك دوماً


                كبير التقدير
                كأخر جندي في ساحة المعركة أحارب هذا الحزن وحدي،

                تعليق

                • مرام منير
                  أديب وكاتب
                  • 10-04-2014
                  • 73

                  #9
                  الراقي
                  صهيب خليل العوضات

                  أكثر من رائع
                  كل التقدير

                  تعليق

                  • صهيب خليل العوضات
                    أديب وكاتب
                    • 21-11-2012
                    • 1424

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة أحمد العمودي مشاهدة المشاركة
                    قرأت هذا النص منذ يومين ربما.. وشدني، ولكن العجلة بادرت بـــإخراجي منه.
                    والذي لم أعمل حسابه هو أن فقرة منه بقيت عالقة بذهني، وظلت تراودني
                    كالمطرقة على رأسي لأكثر من مرة:



                    آه ، سيقول ، كم كنت ساذجاً أثني الشعر
                    حول خصري النحيل
                    أصاحب المنابر الثمّلة
                    علّها جهّزت من أشلائي هديةً كفيفة.



                    الجمل قوية وصريحة.. وفحواها قد لا يكون مريحا لأي شاعر.
                    وأعتقد أن الأم الطيبة لو قرأت هذا المقطع كانت لترقيك برقية مكيَّة.. أنت
                    ويحيى الموعود.. بالشعر، مثل أبيه، ربما.



                    يا أخي على الشعر من الله ما يستحق،

                    أتذكر قول عدنان الصائغ في إحدى قصائده:
                    يا صاحبي ماذا جنيت من القصيدة
                    غير الفقر.. والسفر المبكر والجنون.


                    هناك قصائد وربما دواوين بأكملها نقرأها وبمجرد مغادرتها لا يعلق بالأذهان
                    والوجدان منها شئ.. لأنه سبق وقُرأت عليها الفاتحة سلفا..


                    بينما أخرى.. يبقى لها أثر فينا، بغض النظر أن كان سلبيا أو إيجابيا، قلّ أو كثر،
                    حتى ولو جملة أو صورة يتيمة، وهذا يكون لأن النص لازال يتنفس.



                    أخي صهيب.. عدت لهذه القصيدة وكتبت تحتها لأجل أن أتخلص من وقع
                    حافر لها في راسي.


                    مودتي


                    أيها الرائع
                    أحمد العمودي

                    الجمال أحياناً يكون في عين القارئ أحلى من القصيد
                    لو تعلم كم أنا ممتن لذاك الحفر المُطبق في ذاكرتك
                    كأن بك وجدت شيئاً منّي / ربما لم يسقط سهواً
                    قراءتك ذكيّة ومعك رأيتني آخر
                    رأيتني كومة حزن من أزمانٍ لا تأتِ
                    لله كم توهتني وأحببت هذا
                    وددت عناقك

                    شكرا لك

                    كأخر جندي في ساحة المعركة أحارب هذا الحزن وحدي،

                    تعليق

                    يعمل...
                    X