هي الحياة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • فوزي سليم بيترو
    مستشار أدبي
    • 03-06-2009
    • 10949

    هي الحياة

    هي الحياة

    وقفت أمامها بخشوع ،
    بيدي وردة ، بقلبي رجفة وبعينييّ دموع .
    ــ لا أدري ، كلما أقف هنا ها هنا في هذا المكان ،
    يمر الوقت بطيئا بطيئا كليل العوانس !
    اشتقت لكِ ، لمناكفاتك . متى سنلتقي ؟
    الألم يمزق جسدي وينداح في الحلم يخمد الطموح .
    خذني يا بين
    خذني لمكان أجمل
    وهني يقترب من كفني
    والروح تمنّت لو ترحل

  • عاطف حمدان محمد
    شاعر وأديب
    • 04-10-2013
    • 24

    #2
    هكذا الحياة طفلةٌ ترفل في احضان الموت
    فوق أشرعة الأحلام والأمنيات ترحل حيناً
    كالفراشة خلف أشعة الشمس وهي موقنةٌ
    انه النهاية الحتمية لجميع الأحلام المشروعة
    واللامشروعة .... ما اروعك دكتورنا الغالي فوزي بيترو
    [type=663950]وجئت اليك ابحث في عينيك
    عن بعضي وعن كلي وعن ظلي
    وعن طفلٍ بلا وطنٍ يلملمه
    يعلمه وينسيه سنين القهرِ والذلّ
    بلا وهنٍ ولا ضعفٍ ولا زيفٍ
    بلا انصاف حكامٍ بلا عللٍ بلا مللِ
    [/type]

    تعليق

    • آمال محمد
      رئيس ملتقى قصيدة النثر
      • 19-08-2011
      • 4507

      #3
      .
      .

      الجملة التي تحمل كلمة البين
      هي جملة فراق ..

      هي أقصى ما تنادي به الروح حين تقلبها المواجع

      فهل نطلبه
      إلا من يأس

      العنوان يعطينا اسم المخاطب
      ولا غيرها تلك الغانية " الحياة

      نقف أمامها حاملين دموعنا ورودنا ذكرياتنا
      ولا ننال إلا كشرتها

      وإحيانا وإن كان مزاجها يسمح ننال نصف ابتسامة ساخرة

      العاطفة في النص .. في قمتها
      تصل وتوجع

      أتصور أن وقف في بداية الكلام , تحتاج فاعلها
      والروح في نهاية الكلام تحتاج إيمانها


      تقديري


      تعليق

      • فوزي سليم بيترو
        مستشار أدبي
        • 03-06-2009
        • 10949

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة عاطف حمدان محمد مشاهدة المشاركة
        هكذا الحياة طفلةٌ ترفل في احضان الموت
        فوق أشرعة الأحلام والأمنيات ترحل حيناً
        كالفراشة خلف أشعة الشمس وهي موقنةٌ
        انه النهاية الحتمية لجميع الأحلام المشروعة
        واللامشروعة .... ما اروعك دكتورنا الغالي فوزي بيترو
        فراشتي عجوزة مثلي
        لكن يا صديقي الجميل عاطف الأحلام والأمنيات ليس لها رزنامة للوقت
        جميع الأحلام مشروعة كم تفضّلت .
        أجمل تحية
        فوزي بيترو

        تعليق

        • فوزي سليم بيترو
          مستشار أدبي
          • 03-06-2009
          • 10949

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة آمال محمد مشاهدة المشاركة
          .
          .

          الجملة التي تحمل كلمة البين
          هي جملة فراق ..

          هي أقصى ما تنادي به الروح حين تقلبها المواجع

          فهل نطلبه
          إلا من يأس

          العنوان يعطينا اسم المخاطب
          ولا غيرها تلك الغانية " الحياة

          نقف أمامها حاملين دموعنا ورودنا ذكرياتنا
          ولا ننال إلا كشرتها

          وإحيانا وإن كان مزاجها يسمح ننال نصف ابتسامة ساخرة

          العاطفة في النص .. في قمتها
          تصل وتوجع

          أتصور أن وقف في بداية الكلام , تحتاج فاعلها
          والروح في نهاية الكلام تحتاج إيمانها


          تقديري


          نعم البين هو الفراق " بانت سعاد فقلبي اليوم متبول .. "
          وأي حياة هذه لا رفيق فيها ولا حبيب " جنة من غير ناس ما بتنداس ! "
          هي ليست يأسًا ، ربما اشتياق ؟
          وصفِك للحياة بغانية وصف دقيق . الغنية تعطي بقدر ما تأخذ
          وعطاءها بلا حدود لمن تحب وتعشق . "لله في خلقه شؤون ! "
          أخت آمال محمد. كنت رائعة هنا أشكرك .
          هذه الومضة قفلة لنص قصصي قصير بعنوان " غزل العجائز "
          وقد قمت بنشره في منتدى القصة . إذا سمح وقتك قومي بالمرور عليه هناك .
          تحياتي
          فوزي بيترو

          تعليق

          • عمرو عاشور
            أديب وكاتب
            • 06-04-2014
            • 69

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة فوزي سليم بيترو مشاهدة المشاركة
            هي الحياة

            وقفت أمامها بخشوع ،
            بيدي وردة ، بقلبي رجفة وبعينييّ دموع .
            ــ لا أدري ، كلما أقف هنا ها هنا في هذا المكان ،
            يمر الوقت بطيئا بطيئا كليل العوانس !
            اشتقت لكِ ، لمناكفاتك . متى سنلتقي ؟
            الألم يمزق جسدي وينداح في الحلم يخمد الطموح .
            خذني يا بين
            خذني لمكان أجمل
            وهني يقترب من كفني
            والروح تمنّت لو ترحل

            أسجل إعجابي بفكرك أستاذ و لو أني أرى النص قريب للقصيدة القصيرة منه الى الومضة
            احترامي و تقديري

            تعليق

            • فوزي سليم بيترو
              مستشار أدبي
              • 03-06-2009
              • 10949

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة عمرو عاشور مشاهدة المشاركة
              أسجل إعجابي بفكرك أستاذ و لو أني أرى النص قريب للقصيدة القصيرة منه الى الومضة
              احترامي و تقديري
              نعم أخي عمرو عاشور
              هي كما قلت قصيدة قصيرة جدا
              سأحاول مستقبلا أن أكتب الومضة
              تحياتي
              فوزي بيترو

              تعليق

              • سليمى السرايري
                مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                • 08-01-2010
                • 13572

                #8


                ~ مساء النور دكتور فوزي ~

                في الحقيقة وبكل محبّة وتلقائيّة أهمس لك أن مشاركتك هذه بعيدة عن الومضة
                لأن الومضة أوّلا، لا تتجاوز كلّ هذه السطور،
                ثانيا الومضة أكثر كثافة من القصيدة لها بداية وكذلك نهاية وفيها عنصر الدهشة أيضا مهمّ .
                أعتبره نصّا نثريّا جميلا.


                اسمح لي أن أفكّك النص إلى هذه الأجزاء :


                وقفت أمامها بخشوع ،
                بيدي وردة ، بقلبي رجفة وبعينييّ دموع .
                ــ لا أدري ، كلما أقف هنا ها هنا في هذا المكان ،
                يمر الوقت بطيئا بطيئا كليل العوانس !


                ربّما لو غيّرت قليلا في الجملة الأخيرة مثلا : يمرّ الوقت سريعا كليل العشاق.
                لأن الكاتب هنا عاشقا بدرجة كبيرة فهو الذي يمسك الوردة وفي قلبه رجفة متيّم إلى درجة الدموع
                ربما هي دموع الشوق.


                اشتقت لكِ ، لمناكفاتك . متى سنلتقي ؟
                الألم يمزق جسدي وينداح في الحلم يخمد الطموح .
                خذني يا بين
                خذني لمكان أجمل
                وهني يقترب من كفني
                والروح تمنّت لو ترحل

                يكتنف النص بعض غموض ربّما يقصده الكاتب ،
                كذلك يكتنفه التناقض أو ربّما يكتنفني أنا عدم الفهم و الوقوف على خبايا الشاعر
                هذا البطل العاشق حدّ الرعشة وحدّ الدموع ، يتمنى في لحظة ضعف أو حزن// الرحيل
                و يناشد الفراق أن يأخذه إلى مكان أجمل فيشعر بوهن شديد .
                هل هو العمر الذي راحت نضراته؟
                أم حزن عميق يسكن الذات الشاعرة التوّاقة إلى الحب والجمال في زمن أصبح بدوره شديد الوهن؟؟

                فوزي سليم بيترو،
                قلم يقول الكثير في سطور قريبة من قلب المتلقّي.


                تحياتي
                /

                /

                /
                سليمى

                لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                تعليق

                • فوزي سليم بيترو
                  مستشار أدبي
                  • 03-06-2009
                  • 10949

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة سليمى السرايري مشاهدة المشاركة


                  ~ مساء النور دكتور فوزي ~

                  في الحقيقة وبكل محبّة وتلقائيّة أهمس لك أن مشاركتك هذه بعيدة عن الومضة
                  لأن الومضة أوّلا، لا تتجاوز كلّ هذه السطور،
                  ثانيا الومضة أكثر كثافة من القصيدة لها بداية وكذلك نهاية وفيها عنصر الدهشة أيضا مهمّ .
                  أعتبره نصّا نثريّا جميلا.


                  اسمح لي أن أفكّك النص إلى هذه الأجزاء :


                  وقفت أمامها بخشوع ،
                  بيدي وردة ، بقلبي رجفة وبعينييّ دموع .
                  ــ لا أدري ، كلما أقف هنا ها هنا في هذا المكان ،
                  يمر الوقت بطيئا بطيئا كليل العوانس !


                  ربّما لو غيّرت قليلا في الجملة الأخيرة مثلا : يمرّ الوقت سريعا كليل العشاق.
                  لأن الكاتب هنا عاشقا بدرجة كبيرة فهو الذي يمسك الوردة وفي قلبه رجفة متيّم إلى درجة الدموع
                  ربما هي دموع الشوق.


                  اشتقت لكِ ، لمناكفاتك . متى سنلتقي ؟
                  الألم يمزق جسدي وينداح في الحلم يخمد الطموح .
                  خذني يا بين
                  خذني لمكان أجمل
                  وهني يقترب من كفني
                  والروح تمنّت لو ترحل

                  يكتنف النص بعض غموض ربّما يقصده الكاتب ،
                  كذلك يكتنفه التناقض أو ربّما يكتنفني أنا عدم الفهم و الوقوف على خبايا الشاعر
                  هذا البطل العاشق حدّ الرعشة وحدّ الدموع ، يتمنى في لحظة ضعف أو حزن// الرحيل
                  و يناشد الفراق أن يأخذه إلى مكان أجمل فيشعر بوهن شديد .
                  هل هو العمر الذي راحت نضراته؟
                  أم حزن عميق يسكن الذات الشاعرة التوّاقة إلى الحب والجمال في زمن أصبح بدوره شديد الوهن؟؟

                  فوزي سليم بيترو،
                  قلم يقول الكثير في سطور قريبة من قلب المتلقّي.


                  تحياتي
                  /

                  /

                  /
                  سليمى

                  أربعة ملاحظات أشارت إليها الزميلة الشاعرة والفنانة سليمى السرايري في هذا النص :
                  ــ البعد عن الومضة .
                  ــ عدم مناسبة كلمة " العوانس " لبعدها عن سياق الفكرة .
                  ــ الغموض .
                  ــ التناقض .
                  أقر وأعترف باقترافي الخطأ الأول ، وأبرره بعدم ضلوعي في هذا الجنس من التعبير . وقد قامت الأخت سليمى
                  بالشرح والتوضيح مشكورة .
                  كما أعترف أيضا بالخطأ الثاني . فعلا كلمة عوانس كنت غير موفقا باختيارها . لكنني سأبقيها كما هي في النص
                  حتى تكون لي درسا في المستقبل .
                  أما التناقض والغموض فأتركهما للمتلقي يفك شفرتهما وليس من الحكمة أن يقوم كاتب النص بالتأثير على رؤية القاريء .
                  أشكرك سليمى . كنت صريحة وصادقة هنا .
                  تحياتي
                  فوزي بيترو

                  تعليق

                  يعمل...
                  X