(حكايا المغنى)
وحدة الليل..
يدرك سر المغنى..
هذا المغنى..
كان لا يدخل البوح إلى قلبه..
هو الآن..
استبد به الشوق لامرأة
سكنت خلسة فى نشيد الحكايا..!
هذا المغنى..
كان دوماً يزيح المحبة عن دربه..
ويخمد فوضاه فى التو..
كان لا يستبين بأوجاعه للصبايا
كانت صباباته لبياض الكراريس
لها وحدها كان يدخل فى المجمرة..
معشوقتى..
ماذا تسطر أقلامى الآن..
وكيف اعيد إلى القلب بهجته
كيف أعيد الذى قد سرقتيه
فى دكنة البارحه..
أنت حطمتى كل الإشارات
يالى..
شفاهك طهر وخمر وجمر
فلا تحرمينى من فيضهن...
معشوقتى..
بالسمة أنت مثل ميريت الجميلة..
وارفة الصبابة والحنو..
كلما أشرقت فى دربى ..
يورق الورد والفل..
ينتشى العشب ويرقص النخل..
:
معشوقتى..
لك دمى..
لك النبض فى القلب..
لك مزاميرى..
هيا علقى حروفى
تميمة..
على صدرك..
قولى
لكل أحاسيسك
المستبدة
هذا
حبيبى!
تعليق