بالأمسِ كانت فلسطينُ
قضيتُنا
واليومَ كُثرٌ قَضايانا
أمسينا في صُلحٍ مع الضَّيمِ
وفوق الذُلِ قد ناخت مطايانا
***
بالدين كانت لنا عِزَةٌ
تُحيِّي ضمائرُنا
واليوم من يحييها
ويحيينا
كانت ألأمجادُ تسعى لصُحبَتِنا
واليومَ لامجدٌ ولاعزٌ
يُخاوينا
وكأن ألأحداثُ
لم ترضى بضائِعُنا
لادُنياًٌ ولادينا
أحوالُ الناسِ تُقرأ
كُلَ يومٍ صَحائِفُها
ونحنُ لا صُحُفاً
ولاصوتاً يُغنينا
و النوائحُِ تُرثي مِنَ التأريخِ أحوالُها
ومذابِحُنا مالها
من يُرثيها ويُرثينا
وكأن مواجِعُنا لم تُؤلم
إلا جوانبنا
وجوانبنا لم يعُد
نبضها فينا
***
أيارائدَ الجَمعِ
باللهِ أخبِرُنا
هل ضللنا الدَربِ
أم ضَّلت خطاوينا.. ؟
أم غُثاؤنا اليومَ أمسى واقعاً
وما عادت أحوالُنا تُغنينا
***
البواكي في كُلِ جَمعٍٍ لها أثرٌ
ولاصوتٌ من بواكينا
حتى الغَمامةُ التي كُنا نُغازِلُها
ماعادت كألأمسِ تمطر أراضينا
وأفياؤنا التي رَوَّت كُلَ واردٍ
بِخيباتِنا قَد جفت سواقينا
***
أيا عازف الناي أذكر مواجعُنا
دِماؤنا اليومَ لاتَعني مَن يؤاخينا
ولاتَعني مَن لهُ قُربٌ
وكان بألأمس أبياتاً يُغنينا
حتى الرافدينِ قد جفت من منابعُها
أيُّ شؤمٍ قد حلَ اليومَ بِنادينا
**************
سعدون الخزرجي 23/11/2014
قضيتُنا
واليومَ كُثرٌ قَضايانا
أمسينا في صُلحٍ مع الضَّيمِ
وفوق الذُلِ قد ناخت مطايانا
***
بالدين كانت لنا عِزَةٌ
تُحيِّي ضمائرُنا
واليوم من يحييها
ويحيينا
كانت ألأمجادُ تسعى لصُحبَتِنا
واليومَ لامجدٌ ولاعزٌ
يُخاوينا
وكأن ألأحداثُ
لم ترضى بضائِعُنا
لادُنياًٌ ولادينا
أحوالُ الناسِ تُقرأ
كُلَ يومٍ صَحائِفُها
ونحنُ لا صُحُفاً
ولاصوتاً يُغنينا
و النوائحُِ تُرثي مِنَ التأريخِ أحوالُها
ومذابِحُنا مالها
من يُرثيها ويُرثينا
وكأن مواجِعُنا لم تُؤلم
إلا جوانبنا
وجوانبنا لم يعُد
نبضها فينا
***
أيارائدَ الجَمعِ
باللهِ أخبِرُنا
هل ضللنا الدَربِ
أم ضَّلت خطاوينا.. ؟
أم غُثاؤنا اليومَ أمسى واقعاً
وما عادت أحوالُنا تُغنينا
***
البواكي في كُلِ جَمعٍٍ لها أثرٌ
ولاصوتٌ من بواكينا
حتى الغَمامةُ التي كُنا نُغازِلُها
ماعادت كألأمسِ تمطر أراضينا
وأفياؤنا التي رَوَّت كُلَ واردٍ
بِخيباتِنا قَد جفت سواقينا
***
أيا عازف الناي أذكر مواجعُنا
دِماؤنا اليومَ لاتَعني مَن يؤاخينا
ولاتَعني مَن لهُ قُربٌ
وكان بألأمس أبياتاً يُغنينا
حتى الرافدينِ قد جفت من منابعُها
أيُّ شؤمٍ قد حلَ اليومَ بِنادينا
**************
سعدون الخزرجي 23/11/2014
تعليق