.. . . “أى سر فيك إنى لست وحدى ... كل ما فيك من الأسرار يغرى ... خطر ينساب من مفترِّ ثغر ... فتنة تعصف من لفتة نحر ... قدر ينسج من خصلة شعر ... زورق يسبح فى موجة عطر” ...
ذآئقة شعرية .... . . ―
“المي محا ذنبي اليك و كفرا .... هبني أسأت الم يحن ان تغفرا.. روحي ممزقة ولو ادركتها ... .. جمعت من اشلائها ما بعثرا.. او ليس لي في ظل حبك موضع... احبو اليه و ارتمي مستنصرا... ما كنت اصبر عن لقائك ساعة... كيف اصطباري على لقائك اشهرا... حتام كتماني و طول تجلدي... يا ايها الجاني علي و ما درى... و متى المآب الى رحابك مرة... لاريك جرحي والدما والخنجرا...”
عيناك ، عيناك
نامت فى جفونهما مفاتن
أيقظت ليالىَََََََ وأعصابى ! !
أصد عنها بعين ٍ غير صادقة ٍ
وبين جنبى
قلب غير كذاب ! !
***
ياكبريائى . .
لقد كلفتنى خطرا ً
. . فيه المنايا مطلات بأنياب ! !
تمرد الليل
لا أغفو به أبداً
حتى أرى الفجر مسفوحا على بابى !
كامل الشناوي
أى معنى للورد
يولد فى الروض صباحاً
وينتهى فى المساء ؟ !
والجمال الذى تحول فيه
نبض قلبى جمرًا من البرحاء !
كيف يخبو ضياه
حتى كأن لم يك بالأمس بالوضىء الرواء ؟ !
وترى دمعة الحنيت إليه
حول الدهر سيرها للرثاء
توكأت ولادة على نونية ابن زيدون حملته بالليل و موشحات القمر أصلحت المعالي بشعره مكنته من صحن خدها فبدل البدر بالمشتري تبرج الوتر تشتت الأندلس دنس الفرنجة كبريائها وانقرضت القصائد.
كم روضت لوعدها الربما
كلما شروقٌ بخدها ارتمى
كم أحلت المساء لكحلها
و أقمت بشامتها للبين مأتما
كم كفرت بفجرٍ لا يستهلها
و تقاسمنا سوياً ذات العمى
تعليق