قراءة في نصوص الكاتب ابراهيم خليل ابراهيم / جوتيار تمر

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • جوتيار تمر
    شاعر وناقد
    • 24-06-2007
    • 1374

    قراءة في نصوص الكاتب ابراهيم خليل ابراهيم / جوتيار تمر

    قراءة في نصوص الكاتب ابراهيم خليل ابراهيم / جوتيار تمر

    تحتلف المحمولات الفكرية لدى الكاتب عن غيره ، لذا نجده يغوص بتكويناته الفكرية في اعماق الاجتماع بكافة صوره ومتغيراته وأساسياته ، وحتى جذوره ، ومن خلال استقراء الاراء والافكار لديه يتمخض لديه رؤية تتسم بالتعددية ، لتشمل كافة الاتجاهات بحد سواء ، وهذا ما نلاحظه في كتابات الكاتب ابراهيم خليل ابراهيم ،حيث يحمل في مجمل كتاباته التي أراها لاتجزء انما تؤخذ مجموعةً ، دون ان يتم التفريق بينها ،على انها شمولية في رؤيتها ، وفي المس بكافة المتغيرات التي داهمت البنى الحياتية ، في جميع أصعدتها ، وبالأخص منها الاجتماعية التي تشكل عند الكاتب مفترق الطرق ، ومنها يمكن الولوج في باقي الاتجاهات ،وربما يكون تأثير المحيط الاجتماعي لديه هو البدء من سلسلة الاسقاطات الادبية لديه ، ومن خلال بيئته المصرية نجده يتلاحم معها ، ويصورها لنا في اكثر من نص ، بحيث يعري الواقع هناك ، وما آلت اليه ، غير ان اديبنا هنا نراه يتخذ موقفا موجها ، داعيا ، الى فهم وادارك مترتبات الحياة العصرية الجديدة ، لذلك نراه يتخذ مواقف تتسم بالصيرورة تجاه الحالات الاجتماعية داخل الوطن ، لتتعدى الى مواقف مشابهة تجاه قضايا الشعوب الاخرى المتاخمة على ابواب الوطن الام ،ونراه في مواقفه رافضا لكل مفاهيم الظلم ، والدكتاتورية ، وداعيا الى انماط ديمقراطية تتناسب والاجتماع المصري المواكب للتطور من جهة ، والمواطن المصري الغارق بين الكم الهائل من المقذوفات الاجتماعية المتنوعة ، للتنوع الحاصل في بنيته الاجتماعية اصلا ، ومن ثم لكونه يحاكي التطور الحاصل على جميع الاصعدة من جهة اخرى ،ومن هذا المنطق تأتي صرخات الكاتب صريحة وموجهة تجاه المواقف العامة والخاصة.

    ياكلمة الحق
    ياقايله للظلم ... لأ
    .........
    خليكى حمى المغلوب
    وخلى الظالم يرق
    يا.. كلمة الحق

    فبعيدا عن التشظي اللغوي ، نراه هنا يسخر كل مكوناته اللغوية ، من عامية وفصحى ، للمناداة والمناجاة ، من اجل ترسيخ رؤيته الطامحة في احلال الحق ، الحق الذي نراه مجهضا في اغلب اصقاع الارض ، ومن ضمن هذه الأصقاع بيئته ، و الانتماء القومي يدفعه الى مناداتها لباقي الدول المنتمية الى قوميته ،ولعل الصورة بارزة في النص هذا كونه لايريدها من اجل طموح شخصي ، انما يريدها من اجل المظلومين والذين دائما مايكونون من الطبقة المعدومة ، والبيئة المصرية مليئة بهذا النموذج الطبقي لحد الان ،ولان كاتبنا يشعر بان الانتماء هو اصل ثابت يجب ان لايستغني عنه الكاتب سواء أكان هذا الانتماء للطبقة المعدومة ، والتي وجدنا صرخته واستغاثته لها ومنها بالحق، نراه يتعدى الاطار الضيق للانتماء الى نطاق اوسع في مشاركته باقي ابناء امته الوجع والكفاح فنراه يؤثث ويؤرخ لمأساة غزة مثلا:

    غزة تحترق
    غزة تختنق
    والعالم فى صمت
    .....
    ياضمير الانسانية ..
    يادعاة السلام والحرية ..
    ......
    ان ندع الذئب
    يفتال الحرية ..

    هنا تعلو الصرخة الانسانية في الذات الداعية الى لغة جديدة في الحياة ، لغة السلام التي غدت شعارا يرفع في جميع الاماكن ، وقلما نجد من يفسر الشعار واقعا حيا وملموسات ، وانما يبقى ضمن الاطار العام للاتفاقيات والأوراق الرسمية ، وتشجب الواقع المرير الذي يمر به هذه المدينة التي تحترق تحت نيران معادية لها ، وتحت انظار الانسانية الحديثة ، دون حراك ، وتدخل ، فتصير لغته هنا رصاص ينطلق في ضمير الامة والانسانية معاً.
    ولا تخلو كتابات ابراهيم خليل من التصنيفات الاجتماعية الاخرى ، كمن يشاهد مأسي الانسان من خلال تجواله ، حيث ترسخ الصور في ذهنه ، وتشكل لديه مادة غنية يرسم من خلالها ملامح الحياة في البلدان والامصار ، حتى دون الرجوع الى معجم لغوي معقد ، انما يستخدم البسيط السهل السلس من اجل ايصال الفكرة بصورة مكثفة الى المتلقي دون عناء وها هو يرصد هذه المعاناة من خلال ومضة فلاشية قصيرة مكثفة:
    اجوب المدن
    والقرى
    والنجوع
    المح طيفك
    فتسبقنى الدموع !

    من خلال استقراء وجداني عاطفي اجتماعي يمكن تحليل الومضة على انها نقل للصور والمشاهد التي رأها الكاتب وان بدت موجهة ، لكنها بلاشك تمثل الصورة الحقيقية لمشاهده ورؤاه،ولعل الحساسية المفرطة التي يتسم بها الكاتب ابراهيم خليل ، نراه في نقل مشاعره يتخذ موقفا اشبه بالانسان الخجول ، فيقتصد في البوح ، بعكس ما نراه منه في مواقفه الاجتماعية الدفاعية عن حقوق الاخرين ، او حتى مواقفه تجاه القضايا العامة ، التي وجدناه يصرخ بوجه الانسانية الحديثة ، ويصفها بالذئبية ، ولكن هنا نراه يستكين إلى زاوية قصية ومن خلالها يبوح بمشاعره ، باقتضاب دون اسهاب، وكأنه يعلمنا بان الذات انما هي وعاء للعام اكثر ما هو وعاء للذات نفسه:

    جاء العيد ..
    وانت عنى بعيد
    فما كان للعيد .. عيد

    فمن خلال هذه الومضة المكثفة نراه يؤثث للحالة الذاتية ، الوجدانية ، وحتى هذه الومضة لاتخلو من التأثير الاجتماعي عليه لِمَ يحمله العيد في نفوس الاخرين من مفاهيم ودلالات عديدة .
    كاتبنا من خلال رصده للمتغيرات التي طرأت على بلده وعلى باقي الأمصار التي رصدها في كتاباته لم يخرج عن الإطار الذاتي في تصوراته ، فكأن هذه التغيرات قد أثرت بشكل وآخر على شخصيته ، مما جعلته يستعين بكل ما يملك من وسائل من اجل الإبقاء على قيمها المثالية لديه ، وان يحافظ بذلك على كونه انسان /مواطن يعيش الحياة وفق معايير خاصة به ، تنطلق من مبادئ سامية استثنائية ، تجعل الأنا لديه مكملة للاانا الأخرى الخارجية ، وهو بذلك يشكل صورة نادرة من التمازج الاجتماعي الفريد في زمن بدت الفردية طاغية على جميع مرافق الحياة.
  • محمود مغربى
    الفرعون العاشق
    • 22-02-2008
    • 694

    #2
    جوتيار تمر
    شكرا كبيرة لك هذه القراءة
    فى أعمال الجميل ابراهيم خليل ابراهيم
    ونتمى من نقاد المنتدى القاء الضوء على الابداعات
    لان هذا يثرى التفاعل فى المنتدى
    وهى دعوة للجميع
    محبتى
    مغربى
    مدوناتى ونشرف بكم:
    http://magraby1962.maktoobblog.com


    http://mahmoudmagraby.blogspot.com
    للتواصل
    m.magraby@yahoo.com
    magrapy2007@hotmail.com

    تعليق

    • ابراهيم خليل ابراهيم
      عضو أساسي
      • 22-01-2008
      • 1240

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة جوتيار تمر مشاهدة المشاركة
      قراءة في نصوص الكاتب ابراهيم خليل ابراهيم / جوتيار تمر

      تحتلف المحمولات الفكرية لدى الكاتب عن غيره ، لذا نجده يغوص بتكويناته الفكرية في اعماق الاجتماع بكافة صوره ومتغيراته وأساسياته ، وحتى جذوره ، ومن خلال استقراء الاراء والافكار لديه يتمخض لديه رؤية تتسم بالتعددية ، لتشمل كافة الاتجاهات بحد سواء ، وهذا ما نلاحظه في كتابات الكاتب ابراهيم خليل ابراهيم ،حيث يحمل في مجمل كتاباته التي أراها لاتجزء انما تؤخذ مجموعةً ، دون ان يتم التفريق بينها ،على انها شمولية في رؤيتها ، وفي المس بكافة المتغيرات التي داهمت البنى الحياتية ، في جميع أصعدتها ، وبالأخص منها الاجتماعية التي تشكل عند الكاتب مفترق الطرق ، ومنها يمكن الولوج في باقي الاتجاهات ،وربما يكون تأثير المحيط الاجتماعي لديه هو البدء من سلسلة الاسقاطات الادبية لديه ، ومن خلال بيئته المصرية نجده يتلاحم معها ، ويصورها لنا في اكثر من نص ، بحيث يعري الواقع هناك ، وما آلت اليه ، غير ان اديبنا هنا نراه يتخذ موقفا موجها ، داعيا ، الى فهم وادارك مترتبات الحياة العصرية الجديدة ، لذلك نراه يتخذ مواقف تتسم بالصيرورة تجاه الحالات الاجتماعية داخل الوطن ، لتتعدى الى مواقف مشابهة تجاه قضايا الشعوب الاخرى المتاخمة على ابواب الوطن الام ،ونراه في مواقفه رافضا لكل مفاهيم الظلم ، والدكتاتورية ، وداعيا الى انماط ديمقراطية تتناسب والاجتماع المصري المواكب للتطور من جهة ، والمواطن المصري الغارق بين الكم الهائل من المقذوفات الاجتماعية المتنوعة ، للتنوع الحاصل في بنيته الاجتماعية اصلا ، ومن ثم لكونه يحاكي التطور الحاصل على جميع الاصعدة من جهة اخرى ،ومن هذا المنطق تأتي صرخات الكاتب صريحة وموجهة تجاه المواقف العامة والخاصة.

      ياكلمة الحق
      ياقايله للظلم ... لأ
      .........
      خليكى حمى المغلوب
      وخلى الظالم يرق
      يا.. كلمة الحق

      فبعيدا عن التشظي اللغوي ، نراه هنا يسخر كل مكوناته اللغوية ، من عامية وفصحى ، للمناداة والمناجاة ، من اجل ترسيخ رؤيته الطامحة في احلال الحق ، الحق الذي نراه مجهضا في اغلب اصقاع الارض ، ومن ضمن هذه الأصقاع بيئته ، و الانتماء القومي يدفعه الى مناداتها لباقي الدول المنتمية الى قوميته ،ولعل الصورة بارزة في النص هذا كونه لايريدها من اجل طموح شخصي ، انما يريدها من اجل المظلومين والذين دائما مايكونون من الطبقة المعدومة ، والبيئة المصرية مليئة بهذا النموذج الطبقي لحد الان ،ولان كاتبنا يشعر بان الانتماء هو اصل ثابت يجب ان لايستغني عنه الكاتب سواء أكان هذا الانتماء للطبقة المعدومة ، والتي وجدنا صرخته واستغاثته لها ومنها بالحق، نراه يتعدى الاطار الضيق للانتماء الى نطاق اوسع في مشاركته باقي ابناء امته الوجع والكفاح فنراه يؤثث ويؤرخ لمأساة غزة مثلا:

      غزة تحترق
      غزة تختنق
      والعالم فى صمت
      .....
      ياضمير الانسانية ..
      يادعاة السلام والحرية ..
      ......
      ان ندع الذئب
      يفتال الحرية ..

      هنا تعلو الصرخة الانسانية في الذات الداعية الى لغة جديدة في الحياة ، لغة السلام التي غدت شعارا يرفع في جميع الاماكن ، وقلما نجد من يفسر الشعار واقعا حيا وملموسات ، وانما يبقى ضمن الاطار العام للاتفاقيات والأوراق الرسمية ، وتشجب الواقع المرير الذي يمر به هذه المدينة التي تحترق تحت نيران معادية لها ، وتحت انظار الانسانية الحديثة ، دون حراك ، وتدخل ، فتصير لغته هنا رصاص ينطلق في ضمير الامة والانسانية معاً.
      ولا تخلو كتابات ابراهيم خليل من التصنيفات الاجتماعية الاخرى ، كمن يشاهد مأسي الانسان من خلال تجواله ، حيث ترسخ الصور في ذهنه ، وتشكل لديه مادة غنية يرسم من خلالها ملامح الحياة في البلدان والامصار ، حتى دون الرجوع الى معجم لغوي معقد ، انما يستخدم البسيط السهل السلس من اجل ايصال الفكرة بصورة مكثفة الى المتلقي دون عناء وها هو يرصد هذه المعاناة من خلال ومضة فلاشية قصيرة مكثفة:
      اجوب المدن
      والقرى
      والنجوع
      المح طيفك
      فتسبقنى الدموع !

      من خلال استقراء وجداني عاطفي اجتماعي يمكن تحليل الومضة على انها نقل للصور والمشاهد التي رأها الكاتب وان بدت موجهة ، لكنها بلاشك تمثل الصورة الحقيقية لمشاهده ورؤاه،ولعل الحساسية المفرطة التي يتسم بها الكاتب ابراهيم خليل ، نراه في نقل مشاعره يتخذ موقفا اشبه بالانسان الخجول ، فيقتصد في البوح ، بعكس ما نراه منه في مواقفه الاجتماعية الدفاعية عن حقوق الاخرين ، او حتى مواقفه تجاه القضايا العامة ، التي وجدناه يصرخ بوجه الانسانية الحديثة ، ويصفها بالذئبية ، ولكن هنا نراه يستكين إلى زاوية قصية ومن خلالها يبوح بمشاعره ، باقتضاب دون اسهاب، وكأنه يعلمنا بان الذات انما هي وعاء للعام اكثر ما هو وعاء للذات نفسه:

      جاء العيد ..
      وانت عنى بعيد
      فما كان للعيد .. عيد

      فمن خلال هذه الومضة المكثفة نراه يؤثث للحالة الذاتية ، الوجدانية ، وحتى هذه الومضة لاتخلو من التأثير الاجتماعي عليه لِمَ يحمله العيد في نفوس الاخرين من مفاهيم ودلالات عديدة .
      كاتبنا من خلال رصده للمتغيرات التي طرأت على بلده وعلى باقي الأمصار التي رصدها في كتاباته لم يخرج عن الإطار الذاتي في تصوراته ، فكأن هذه التغيرات قد أثرت بشكل وآخر على شخصيته ، مما جعلته يستعين بكل ما يملك من وسائل من اجل الإبقاء على قيمها المثالية لديه ، وان يحافظ بذلك على كونه انسان /مواطن يعيش الحياة وفق معايير خاصة به ، تنطلق من مبادئ سامية استثنائية ، تجعل الأنا لديه مكملة للاانا الأخرى الخارجية ، وهو بذلك يشكل صورة نادرة من التمازج الاجتماعي الفريد في زمن بدت الفردية طاغية على جميع مرافق الحياة.
      ___
      شكرا لك أخى جوتيار الجميل
      دراسة سعدت بها جدا وإن شاء الله سوف يضمها إصدار سوف يصدر عن صالون ادبى فى القريب العاجل

      تعليق

      • ابراهيم خليل ابراهيم
        عضو أساسي
        • 22-01-2008
        • 1240

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة محمود مغربى مشاهدة المشاركة
        جوتيار تمر
        شكرا كبيرة لك هذه القراءة
        فى أعمال الجميل ابراهيم خليل ابراهيم
        ونتمى من نقاد المنتدى القاء الضوء على الابداعات
        لان هذا يثرى التفاعل فى المنتدى
        وهى دعوة للجميع
        محبتى
        مغربى
        _
        المبدع الجميل والاخ الاصيل محمود مغربى
        تحياتى القلبية لك

        تعليق

        • جوتيار تمر
          شاعر وناقد
          • 24-06-2007
          • 1374

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة محمود مغربى مشاهدة المشاركة
          جوتيار تمر
          شكرا كبيرة لك هذه القراءة
          فى أعمال الجميل ابراهيم خليل ابراهيم
          ونتمى من نقاد المنتدى القاء الضوء على الابداعات
          لان هذا يثرى التفاعل فى المنتدى
          وهى دعوة للجميع
          محبتى
          مغربى
          المغربي الاصيل...
          شاكرا هذا لامرور الكريم العبق وهذا الحضور البهي دائما....

          محبتي
          جوتيار

          تعليق

          • جوتيار تمر
            شاعر وناقد
            • 24-06-2007
            • 1374

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة ابراهيم خليل ابراهيم مشاهدة المشاركة
            ___
            شكرا لك أخى جوتيار الجميل
            دراسة سعدت بها جدا وإن شاء الله سوف يضمها إصدار سوف يصدر عن صالون ادبى فى القريب العاجل


            المبدع الرائع ابراهيم...

            قلنا ونقول دائما تستحق هذا واكثر ابدا....

            محبتي
            جوتيار

            تعليق

            • ابراهيم خليل ابراهيم
              عضو أساسي
              • 22-01-2008
              • 1240

              #7
              من القلب كل النبض الطيب
              كل كلمة سطرها قلمك فى القلب والفكر
              شكرا لك ثانية
              وتحية لكل الاحبة الكرام

              تعليق

              • بنت الشهباء
                أديب وكاتب
                • 16-05-2007
                • 6341

                #8
                أخي الكريم الناقد المبدع
                جوتيار تمر
                إنني لأول مرة أقرأ لك قراءة لنصوص أحد الأدباء ...
                وكم سعدت أن اختيارك كان للأستاذ إبراهيم خليل إبراهيم
                الذي أراه الأديب الخلوق المهذّب الخجول , المحب العاشق لوطنه , والأخ الغيور الصدوق مع من حوله , ونراه يراقب بذكاء ويقرأ نصوص الأدباء , ليختار بحكمة وفطنة بعد دراسة عميقة لكل ما يكتب , ومن بعد ذلك نجده يأبى إلا أن ينثر لنا قراءاته الأدبية وتعريفه بالشخصيات والأعلام التي عرفها ....


                فهو يا أخي جوتيار كما تفضلت الأنا عنده مكملة للأنا الخارجية التي تأبى إلا أن تكون ملازمة له, وبذلك فهو صورة نادرة من المثالية المحبّة والودود لكل من حولها , وصورة نادرة للمواطن المصري الذي يصور لنا أنه بالرغم من المعاناة لكنه سيبقى يعشق وطنه ...
                وصورة للمواطن الذي يأمل أن يتجول في ربوع الوطن الكبير , ويتجاوز الحدود المصطنعة , وتألف روحه مع إخوانه لأن شخصيته منذ نعومة أظفارها ترعرعت على المحبة والأخوة والصدق ....

                فسلم الله قلمك الذي أضاء لنا عبق الحديث عن الأديب الخلوق
                إبراهيم خليل إبراهيم
                وحفظكما الله

                أختكم :
                أمينة

                أمينة أحمد خشفة

                تعليق

                • جوتيار تمر
                  شاعر وناقد
                  • 24-06-2007
                  • 1374

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة بنت الشهباء مشاهدة المشاركة
                  أخي الكريم الناقد المبدع
                  جوتيار تمر
                  إنني لأول مرة أقرأ لك قراءة لنصوص أحد الأدباء ...
                  وكم سعدت أن اختيارك كان للأستاذ إبراهيم خليل إبراهيم
                  الذي أراه الأديب الخلوق المهذّب الخجول , المحب العاشق لوطنه , والأخ الغيور الصدوق مع من حوله , ونراه يراقب بذكاء ويقرأ نصوص الأدباء , ليختار بحكمة وفطنة بعد دراسة عميقة لكل ما يكتب , ومن بعد ذلك نجده يأبى إلا أن ينثر لنا قراءاته الأدبية وتعريفه بالشخصيات والأعلام التي عرفها ....


                  فهو يا أخي جوتيار كما تفضلت الأنا عنده مكملة للأنا الخارجية التي تأبى إلا أن تكون ملازمة له, وبذلك فهو صورة نادرة من المثالية المحبّة والودود لكل من حولها , وصورة نادرة للمواطن المصري الذي يصور لنا أنه بالرغم من المعاناة لكنه سيبقى يعشق وطنه ...
                  وصورة للمواطن الذي يأمل أن يتجول في ربوع الوطن الكبير , ويتجاوز الحدود المصطنعة , وتألف روحه مع إخوانه لأن شخصيته منذ نعومة أظفارها ترعرعت على المحبة والأخوة والصدق ....

                  فسلم الله قلمك الذي أضاء لنا عبق الحديث عن الأديب الخلوق
                  إبراهيم خليل إبراهيم
                  وحفظكما الله

                  أختكم :
                  أمينة


                  العزيزة بنت الشهباء....
                  شكرا لك مرورك العبق ، وهذه الرؤية الجميلة والمتوافقة مع رؤيتنا للاديب المبدع ابراهيم خليل ، لاننا بحق نرى بان ادبه يستحق الاهتمام ، وخلقه يستحق الاحترام .

                  شكرا لك مرة اخرى
                  محبتي
                  جوتيار

                  تعليق

                  • ابراهيم خليل ابراهيم
                    عضو أساسي
                    • 22-01-2008
                    • 1240

                    #10
                    شكرا لك أختى أمينة
                    كل عام وأنت بخير وأسرتك الكريمة وشعبك الحبيب بكل خير وسعادة

                    تعليق

                    • ابراهيم خليل ابراهيم
                      عضو أساسي
                      • 22-01-2008
                      • 1240

                      #11
                      شكرا لك اخى الحبيب جوتيار تمر على كلامك الطيب
                      كل عام وأنت وشعبك بخير وسعادة

                      تعليق

                      • منى كمال
                        أديب وكاتب
                        • 22-06-2007
                        • 1829

                        #12
                        جوتيار العزيز كم كانت قراءتك فى نصوص الاخ الاديب ابراهيم خليل ابراهيم كانت شيقة ورائعة وجاءت تحمل لنا دلالات جديدة عما يحمله فكر هذا الاديب الراقى

                        مودتى وتقديرى

                        منى كمال

                        مدونتى

                        تعليق

                        • ابراهيم خليل ابراهيم
                          عضو أساسي
                          • 22-01-2008
                          • 1240

                          #13
                          شكرا لك أختى منى
                          كل عام وانت بخير

                          تعليق

                          يعمل...
                          X