تويت
ترويض الخيال.
[gdwl]الخيال يُرَوَّضُ
للخيال على الأديب سلطان لا يقاوم، فإن كنت أديبا فلا تقاومْ خيالَك ولكنْ قَوِّمْه ![/gdwl]
للخيال على الأديب سلطان لا يقاوم، فإن كنت أديبا فلا تقاومْ خيالَك ولكنْ قَوِّمْه ![/gdwl]
-
sigpic(رسم نور الدين محساس)
(رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)
"القلم المعاند"
(قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
"رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"
(طُوَيْلِب علمٍ باحثٌ عن الحقيقة حرٌّ)
ضيف ورأي وضيفنا: الأستاذ حسين ليشوري
لقاء الفرسان مع الصحفي حسين ليشوري
-
,
نصحٌ طيب كطيب صاحبه
ولكن !!!
ما أروع الخيال حين يحاكي واقع
وهذا نهج قلمي الدائم
ولا أتوقع البتة أنه يتغير
وسمة حرفه الصدق
ثمَّ الصدق .. ثمَّ الصدق !
القدير / حسين ليشوري
مازلنا
نحن التلاميذ نغترف من أنهار معرفتك
دمتَ لنا ولهذا الملتقى
,
,
العنـــــــود -
أهلا بالعنودة مرة أخرى و في كل مرة ألف مرة و أزيد.
يبدو أنني محظوظ في هذه الصبيحة إذ استثارت خواطري المتواضعة انتباهك و اهتمامك فشاركتني الحديث، هنيئا لي.
إن الكاتب، الأديبَ، مسوق بخياله و إلا لما عُدَّ كاتبا و لا أديبا، لكن هذا الخيال إن لم نلجمه بالقيم الراقية و الأخلاق السامية جمح و طاش و عندها يصير الكاتب أو "الأديب" أداة طيعة في يد الشيطان الكبير الخطير أو في يد شيطانه الصغير الحقير فيعمل على نشر الفساد في الناس و الشيطانان لا ينصحان إلا بالفساد والطيش ؛ و هكذا يفعل الكاتب الذي لا يُقوِّم خياله باستمرار، هو كاتب طائش و يدعو إلى الطيش و يحب من يعجبه هذا الطيش المستشري في المجتمع، و الطيور على أشكالها تقع.
لا ضرر من الخيال مادام خيالا فمن يستطيع كبح خياله كُلِّيَّة ؟ لا أحد طبعا، لكن التخيل شيء و بثه شيء آخر مغاير تماما و إنا لسنا مؤاخذين بما تحدثنا به نفوسنا، و الخيال حديث نفس، لكننا مؤاخذون بما نعلنه و نكشفه، و قد جاء في الأثر:"رفع عن أمتي الخطأَ والنسيان وما استُكرهوا عليه" و الأثر الآخر:"إنَّ من شرارِ النَّاسِ المجاهرين. قالوا: يا رسولَ اللهِ ! وما المجاهرون ؟ قال:الَّذي يُذنِبُ الذَّنبَ باللَّيلِ فيسترُه اللهُ عليه، فيصبحُ فيحدِّثُ به النَّاسَ فيقولُ: فعلتُ البارحةَ كذا وكذا فيهتِك ُسِترَ اللهِ عنه" و كذلك ما يرد على الذهن من الخواطر السيئة، و من منا يسلم منها ؟ لا أحد طبعا، و هي من السر المستور في البال، ومادامت مسرورة مستورة فهي في الخفاء و الناس منها في أمان لكنها عندما تُخْرج إلى الناس "عوقب" عليها صاحبها، و الحديث هنا عن الخواطر السلبية السيئة طبعا أما الأخرى الإيجابية الخَيِّرة فهي المطلوبة في الكتابة الأدبية و غيرها.
هذه إشارة سريعة أحببت إضافتها إلى خاطرتي القديمة و التي كانت أحد تواقيعي في بعض المنتديات الأدبية العربية في الشبكة العنكبية الكونية.
أشكر لك أختي الكريمة العنود حضورك و تفاعلك الطيب مع خربشاتي المتواضعة.
تحيتي وتقديري.
sigpic(رسم نور الدين محساس)
(رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)
"القلم المعاند"
(قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
"رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"
(طُوَيْلِب علمٍ باحثٌ عن الحقيقة حرٌّ)
ضيف ورأي وضيفنا: الأستاذ حسين ليشوري
لقاء الفرسان مع الصحفي حسين ليشوري
تعليق
-
"ترويض الخيال أصعب من ترويض الخيول،
الخيول مفطورة على الجموح و بالترويض تتأدب،
و الخيال مبتلى بالطموح و بالتقويم يتهذب".
sigpic(رسم نور الدين محساس)
(رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)
"القلم المعاند"
(قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
"رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"
(طُوَيْلِب علمٍ باحثٌ عن الحقيقة حرٌّ)
ضيف ورأي وضيفنا: الأستاذ حسين ليشوري
لقاء الفرسان مع الصحفي حسين ليشوري
تعليق
-
نعم لكل أديب خيالالمشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
وهو من يستطيع ترويضه
لما يشاء
نصيحه عميقه
أستاذي/ حسين ليشوري
دمت ناصحا لنا
تقديري
حورتعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة حور العازمي مشاهدة المشاركةو لك تقديري كذلك أختي حور.
لماذا يحرص المربون و المؤدبون على تهذيب و تأديب و تشذيب أخلاق الناشئة ؟
لأن الناشئة، الأطفال في البيوت والمدارس والشارع، لِمَا يعوزهم من تجربة في الحياة ينساقون بسهولة وراء خيالهم الجموح فيقعون في الأخطاء ؛ وكذلك الشأن في الكتابة الأدبية، نصفها خيال ونصفها حقيقة، ولابد على الأديب أن يروض خياله ليكون أديبا حقيقيا يخدم قضايا الإنسان فعلا ألا ينساق وراء خياله الجموح بحجة الطموح فيَهلَك و يُهلِك.
أشكر لك تفاعلك الطيب.
تحيتي و تقديري.
sigpic(رسم نور الدين محساس)
(رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)
"القلم المعاند"
(قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
"رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"
(طُوَيْلِب علمٍ باحثٌ عن الحقيقة حرٌّ)
ضيف ورأي وضيفنا: الأستاذ حسين ليشوري
لقاء الفرسان مع الصحفي حسين ليشوري
تعليق
-
مررت من هنا وراقت لي كلماتكم وجم ادبكم
عن الخيال شكرا لكم ,,
شرف لي ان تكون اطلالة لي
عن الخيال والادب ..تعليق
-
لم أجرؤ أن ارد على نصيحتكم الغالية, فمن له حق الرد هم الأدباء فقط, فأين أنا منهم,,,,,,, تحياتي و احتراميتعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة خالد العاطفي مشاهدة المشاركةأهلا بك أخي الكريم خالد العاطفي.
العفو أخي الكريم هي كلمات كنت اخترتها توقيعا لي في بعض المنتديات وراقت لكثير من القراء فأحببت إعادة نشرها هنا.
الإبداع الأدبي يعتمد على ركيزتين اثنتين: الخيال وأدوات التعبير الفني وأهمها اللغة.
أشكر لك مرورك الطيب وتنويهك بخربشتي المتوضعة.
تحيتي وتقديري.
sigpic(رسم نور الدين محساس)
(رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)
"القلم المعاند"
(قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
"رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"
(طُوَيْلِب علمٍ باحثٌ عن الحقيقة حرٌّ)
ضيف ورأي وضيفنا: الأستاذ حسين ليشوري
لقاء الفرسان مع الصحفي حسين ليشوري
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة شاكرين السامرائي مشاهدة المشاركةأهلا بك أختي الكريمة شاكرين السامرائي.
العفو أختي الكريمة، نحن عيال على أساتيذنا في العراق، والعراق أبو الدنيا في العربية والأدب والحضارة بلا منازع، فما تقرئينه هنا ما هو إلا بعض بركات تتلمذنا على علمائكم وإن لم أزر بلدكم العريق أبدا إنما هو التتلمذ غير المباشر، ويذكرني لقبك "السامرائي" بأساتيذ أجلاء لهم علينا، بعد الله تعالى، أفضال كثيرة في العلم.
تحيتي لك وتقديري وشكري.
sigpic(رسم نور الدين محساس)
(رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)
"القلم المعاند"
(قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
"رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"
(طُوَيْلِب علمٍ باحثٌ عن الحقيقة حرٌّ)
ضيف ورأي وضيفنا: الأستاذ حسين ليشوري
لقاء الفرسان مع الصحفي حسين ليشوري
تعليق
-
نعم أستاذي كما قلت،
إن الله تعالى تجاوز عن أمتي ما وسوست به صدورها ما لم تعمل به أو تتكلم ،الحديث.
فمن لم يستطع تقويمه فَلْيَسْتَعِذْ بِاللَّهِ وَلْيَنْتَهِ.
تحياتي و تقديري لك.أَيــْـــــــــمَـــــن
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة أيمن نايلي مشاهدة المشاركةولك تحياتي وتقديري أخي العزيز.
إن كاتبا يجلس جلستك البحرية التأملية تلك لرجل واسع الخيال حتما،
لكن لخيال الفكر حدود الذكر والسعيد من حدد فكره بذكره.
أشكر لك مرورك الأخوي الطيب في زمن سادت فيه الأخوة المزيفة.
الحمد لله على عودتك سالما، عودة ميمونة يا أيمن.
sigpic(رسم نور الدين محساس)
(رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)
"القلم المعاند"
(قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
"رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"
(طُوَيْلِب علمٍ باحثٌ عن الحقيقة حرٌّ)
ضيف ورأي وضيفنا: الأستاذ حسين ليشوري
لقاء الفرسان مع الصحفي حسين ليشوري
تعليق
تعليق