أنا رجل يَحجُّ له النهارُ= -وفي جنبيه ينصَهرُ النّضارُ
أحاورُ كالورود ِ وفيَّ شوك ٌ=فلا ضررٌ يكونُ ولا ضِرارُ
بذيءُ القول ِ يلفظه فؤادي=ويعلو بين قلبينا جدارُ
وإني في مروج ِ الوردِّ نورٌ= وبين الشوك ِ إعصارٌ ونارُ
أنا قلمٌ يصبُّ الحرفَ شهدا ً=وسيف ٌ لا يقرُّ له قرارُ
وبحرٌ قد يهيجُ بلا مسار ٍ= ونهرٌ لا يحيدُ له مسارُ
أنا العنقاءُ تخلعُ كلَّ ناب ٍ=وتخطف ُ مَنْ تمَلّكه السُّعارُ
ولو غامت سماءُ الشعر ِ يوما ُ=فمِنْ شعري يكونُ لها المنارُ
وإنْ مرَّت ْ عيونُ الشعر ِ تترى=إلى ما مرَّ مِنْ شعري يُشارُ
ولو سابقت ُ في شعري أناسا ً= فلا –قيسٌ- يفوز ُ ولا –نزارُ-
تطوف ُ ببيت ِ أشعاري العذارى=ويحمدني على الودِّ الجوارُ
إذا ما هزني جلف ٌ عبوسٌ= ومن عينيه ينطلق ُ الشرارُ
أساقيه الحضارة َ كاسَ وُدٍّ=وإلا فوق مزبلة ٍ يُصارُ
فبعض ُ الناس ِ معدنه نضارٌ= وبعض ُ الناس ِ يحمله الغبارُ
وبيتي مُشرَعٌ للودِّ عمري=وحصني لا يُخاض ُ له غمارُ
أنا رجلٌ ينامُ مع المعالي=وتسكنه المهابة ُ والوقار ُ
وللأحباب ِ سُكنى في عيوني=وللأخلاق ِ في صدري مطارُ
أحاورُ كالورود ِ وفيَّ شوك ٌ=فلا ضررٌ يكونُ ولا ضِرارُ
بذيءُ القول ِ يلفظه فؤادي=ويعلو بين قلبينا جدارُ
وإني في مروج ِ الوردِّ نورٌ= وبين الشوك ِ إعصارٌ ونارُ
أنا قلمٌ يصبُّ الحرفَ شهدا ً=وسيف ٌ لا يقرُّ له قرارُ
وبحرٌ قد يهيجُ بلا مسار ٍ= ونهرٌ لا يحيدُ له مسارُ
أنا العنقاءُ تخلعُ كلَّ ناب ٍ=وتخطف ُ مَنْ تمَلّكه السُّعارُ
ولو غامت سماءُ الشعر ِ يوما ُ=فمِنْ شعري يكونُ لها المنارُ
وإنْ مرَّت ْ عيونُ الشعر ِ تترى=إلى ما مرَّ مِنْ شعري يُشارُ
ولو سابقت ُ في شعري أناسا ً= فلا –قيسٌ- يفوز ُ ولا –نزارُ-
تطوف ُ ببيت ِ أشعاري العذارى=ويحمدني على الودِّ الجوارُ
إذا ما هزني جلف ٌ عبوسٌ= ومن عينيه ينطلق ُ الشرارُ
أساقيه الحضارة َ كاسَ وُدٍّ=وإلا فوق مزبلة ٍ يُصارُ
فبعض ُ الناس ِ معدنه نضارٌ= وبعض ُ الناس ِ يحمله الغبارُ
وبيتي مُشرَعٌ للودِّ عمري=وحصني لا يُخاض ُ له غمارُ
أنا رجلٌ ينامُ مع المعالي=وتسكنه المهابة ُ والوقار ُ
وللأحباب ِ سُكنى في عيوني=وللأخلاق ِ في صدري مطارُ
تعليق