من خواطر الطبيب أحمد عروة الجزائري، رحمه الله، "في الحقد".

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • حسين ليشوري
    طويلب علم، مستشار أدبي.
    • 06-12-2008
    • 8016

    من خواطر الطبيب أحمد عروة الجزائري، رحمه الله، "في الحقد".

    La haine est comme une grenade offensive dans la main
    C'est une arme efficace, mais toujours dangereuse à manier

    (Les Pensées, Dr Ahmed AROUA, p.17, edition Dahlab, 1992)
    "مثل الحقد كمثل قنبلة هجومية في اليد،
    هي سلاح فعَّال لكنّها خطيرة الاستعمال"

    ترجمة حسين ليشوري (21/04/1999)

    sigpic
    (رسم نور الدين محساس)
    (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

    "القلم المعاند"
    (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
    "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
    و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

  • محمد ابوحفص السماحي
    نائب رئيس ملتقى الترجمة
    • 27-12-2008
    • 1678

    #2
    الاستاذ حسين ليشوري
    تحيتي
    يبدو أن الطبيب الدكتور احمد عروة رحمه الله كان طبيبا ثم مفكرا يحمل رسالة أخلاقية..
    و في هذا العصر الفاقد لكل قيم الاخلاق ..ما احوجنا إلى الانسان النموذج الذي يجسد القيم الاخلاقية الراقية و من ثم يكون تأثيره سريعا و واسعا..
    ما احوجنا إلى مصنع للرجال..فقد فشلت النساء أن يلدن الرجال..
    فائق الاحترام و التقدير
    [gdwl]من فيضكم هذا القصيد أنا
    قلم وانتم كاتب الشعــــــــر[/gdwl]

    تعليق

    • حسين ليشوري
      طويلب علم، مستشار أدبي.
      • 06-12-2008
      • 8016

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة محمد ابوحفص السماحي مشاهدة المشاركة
      الاستاذ حسين ليشوري
      تحيتي
      يبدو أن الطبيب الدكتور احمد عروة رحمه الله كان طبيبا ثم مفكرا يحمل رسالة أخلاقية.. و في هذا العصر الفاقد لكل قيم الاخلاق .. ما احوجنا إلى الانسان النموذج الذي يجسد القيم الاخلاقية الراقية و من ثم يكون تأثيره سريعا و واسعا.. ما احوجنا إلى مصنع للرجال..فقد فشلت النساء أن يلدن الرجال..
      فائق الاحترام و التقدير
      أهلا بك أخي الفاضل الأديب الأستاذ محمد أبوحفص.
      كان الرجل، رحمه الله تعالى، ذا قضية حقيقية و هي صناعة الإنسان.
      و قد تجلى ذلك من خلال الحصص الإذاعية و التلفزيونية التي كان يقدمها، لكنه توفي إلى رحمة الله تعالى وطواه النسيان ككثير من رجال الأمة.
      كان طبيبا و مفكرا و شاعرا و أديبا و محاضرا وأستاذا.
      أما عن صناعة الرجال فأحسبها قد كسدت سوقها و لذا استعيض عنهم بالروبوهات الآدمية والآلية.
      إن التخلف لا ينتج إلا التخلف والرداءة و هل يُجنى من الشوك العنب ؟
      تحيتي ومحبتي أخي الفاضل.

      sigpic
      (رسم نور الدين محساس)
      (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

      "القلم المعاند"
      (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
      "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
      و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

      تعليق

      • حسين ليشوري
        طويلب علم، مستشار أدبي.
        • 06-12-2008
        • 8016

        #4
        الظاهر الجلي الواضح أن المواضيع القيمة الجادة لا حظ لها في عصر الرداءة والحقد.

        sigpic
        (رسم نور الدين محساس)
        (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

        "القلم المعاند"
        (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
        "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
        و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

        تعليق

        • محمد ابوحفص السماحي
          نائب رئيس ملتقى الترجمة
          • 27-12-2008
          • 1678

          #5
          و هل تشك في ذلك؟
          فعندما قالوا الطيور على اشكالها تقع، لم يقولوها عبثا.. و إنما قالوها عن تجربة تكررت ثم تكررت فتقررت..
          و من انواع المبيعات من الكتب و غيرها تعرف مستوى التفكير الجماعي.. و لعلك ترى في البليدة كما ارى في وجدة و كما يرى غيرنا في بلدته ما يعرض بل ما نوع المعروض الذي يكثر الاقبال عليه..
          تحيتي
          [gdwl]من فيضكم هذا القصيد أنا
          قلم وانتم كاتب الشعــــــــر[/gdwl]

          تعليق

          • حسين ليشوري
            طويلب علم، مستشار أدبي.
            • 06-12-2008
            • 8016

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة محمد ابوحفص السماحي مشاهدة المشاركة
            و هل تشك في ذلك؟
            فعندما قالوا الطيور على أشكالها تقع، لم يقولوها عبثا.. و إنما قالوها عن تجربة تكررت ثم تكررت فتقررت..
            و من أنواع المبيعات من الكتب و غيرها تعرف مستوى التفكير الجماعي.. و لعلك ترى في البليدة كما أرى في وجدة و كما يرى غيرنا في بلدته ما يعرض بل ما نوع المعروض الذي يكثر الإقبال عليه..
            تحيتي
            ولك تحيتي الأخوية أستاذنا الفاضل الشاعر محمد أبو حفص السماحي وعساك بخير وعافية.
            أهلا بك وبأهلنا في وجدة.
            ثم أما بعد، القول قولك أخي الفاضل، في هذه الأيام يقام معرض الكتاب الدولي بالجزائر، وقد زرته ثلاث مرات في ثلاثة أيام ورأيت، وإن لم تكن رؤيتي تفصيلية إحصائية ولكن كانت تقريبية نسبية، ما يُقبِل عليه الزوار والمشترون من الكتب، وهذا في كل عام منذ عشرات السنين.
            نعم، يمكن "قراءة" شخصية القراء من خلال ما يقتنون من الكتب هذا إن كانوا يقرءونها أصلا، ويمكننا أن نستنتج "قاعدة" كتلك التي تقول:"قل لي من تصاحب أقلْ لك من تكون"، فنقول:"قل لي ماذا تقرأ أقلْ لك من تكون".
            سعدت بحضورك الطيب أخي الفاضل، وحضورك يسعدني دائما، فلك شكري على حضورك الأنيق وعلى ما تتحفني به من تعليق.
            تحيتي إليك ومحبتي لك.

            sigpic
            (رسم نور الدين محساس)
            (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

            "القلم المعاند"
            (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
            "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
            و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

            تعليق

            • محمد ابوحفص السماحي
              نائب رئيس ملتقى الترجمة
              • 27-12-2008
              • 1678

              #7
              نُظم منذ اسابيع بوجدة معرض للكتاب، اقتصر منظموه على دول المغرب العربي، و كانت الكتب المعروضة مهمة و قيمة، الا أن الاقبال كان دون المستوى، و لكن ما اثلج صدري، وكان بحق تتويجا لنشاط المعرض، هو العمل الغير مسبوق،و الذي حلاه المحاضرون و تدخلات المشاركين بكل تنويه هو الكتاب المكون من جزءين، و الذي اشترك في كتابته 42 استاذ و باحث نصفهم جزائريون و نصفهم مغاربة، باتفاق و اشراف من وزارة المجاهدين بالجزائر، و المندوبية السامية للمقاومة بالمغرب، و عنوان الكتاب: " الذاكرة المشتركة،المغربية-الجزائرية".. 936 صفحة من الحجم المتوسط.
              و عنوانه يعفيني من التعليق عليه فهو عمل جدير بالقراءة و الاعتزاز به.
              [gdwl]من فيضكم هذا القصيد أنا
              قلم وانتم كاتب الشعــــــــر[/gdwl]

              تعليق

              • حسين ليشوري
                طويلب علم، مستشار أدبي.
                • 06-12-2008
                • 8016

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة محمد ابوحفص السماحي مشاهدة المشاركة
                نُظم منذ اسابيع بوجدة معرض للكتاب، اقتصر منظموه على دول المغرب العربي، و كانت الكتب المعروضة مهمة و قيمة، الا أن الاقبال كان دون المستوى، و لكن ما اثلج صدري، وكان بحق تتويجا لنشاط المعرض، هو العمل غير المسبوق، و الذي حلاه المحاضرون و تدخلات المشاركين بكل تنويه هو الكتاب المكون من جزءين، و الذي اشترك في كتابته 42 استاذ و باحث نصفهم جزائريون و نصفهم مغاربة، باتفاق و اشراف من وزارة المجاهدين بالجزائر، و المندوبية السامية للمقاومة بالمغرب، و عنوان الكتاب: " الذاكرة المشتركة،المغربية-الجزائرية".. 936 صفحة من الحجم المتوسط.
                و عنوانه يعفيني من التعليق عليه فهو عمل جدير بالقراءة و الاعتزاز به.
                نعم التأليف ونعم المؤلفون وليت العمل يستمر في جميع الميادين، ألا قاتل الله الحدود والسدود والقيود و...الحقود.
                كم أتشوق إلى زيارة المغرب، أو تونس، أو ليبيا، أو موريتانيا من غير جواز سفر ولا عملة محلية بل بالعملة الموحدة الواحدة إلى أن يمن الله علينا بوحدة العرب كلهم من المحيط إلى الخليج.
                تحيتي إليك ومحبتي لك أخي الحبيب.

                sigpic
                (رسم نور الدين محساس)
                (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                "القلم المعاند"
                (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                تعليق

                يعمل...
                X