[align=right]الملامح كانت تحكي الكثير, وأنا أطالع صفحة الماء الجاري التي ارتسمت أمامي , وكانت في صمتها تضج بالحكايا والأسرار، لِمَ الصمت
يطوقها ؟؟؟
تظل شاردة تتابع الغيوم الراحلة عبر الأفق البعيد , نفس الملامح ماتزال شابة تضج بالحياة ويزهر في عينيها الأمل , عشر سنوات غياب , لم يتغير شيء، فقط ازددت تجربة وحنكة، وتعلمت الكثير وضاعت من بين يدي أيام وليال بكيت فيها حلما , لم أعد خاوية الوفاض , الآن أحمل قلبا فيه الإيمان سراج يضيء عتمة ليلي .
كم مرة كسر أنيني صمت الليالي وروت دموعي ورود الأقحوان , فأينعت وأزهرت ربيع قلبي الدائم ....
في الضفة البعيدة هناك حلم غفا على شاطئ عمري , أترحل بعد أن زرعت في الفؤاد تفاصيل حياة، ما كنت لأعيشها لولا أن أطل من بين الغيوم طيفك الباسم ؟ لا وربي لن يسلمني الحنين إلى الرجاء ومثل الجبل الشامخ سيظل قلبي ينبض ولكن بصمت، وأنا أتابع ظلك تقتربين ويمتزج ظلك بي ,تتلاقى أفكارنا عند نقطة ما، ثم تشرد باحثة عن المركز. كم أتوق أن ينطلق لسانك من عقاله، ويقص علي رحلة العمر التي غرست بداخلك هذه القوة وهذا العزم والإصرار على المواصلة . لايأس ولاهم ولاغم، فقط يتبدد كل هذا بتسبيح وتهليل , همة عالية أراها تزداد يوما بعد يوم ....
الوجه الطفولي يداعب مخيلتي ويدغدغ مشاعر الأمومة داخلي , كان شيئا رائعا أن تكبر أحلامي وتصبح طفلة تتغنى بالربيع، تركض هنا وهناك، طيبة وجمال أخاذ يطل من أعماق وجدانها , بالغت حينها ورددت :
لا مستحيل نستطيع أن نقرب المسافة لاشرق ولاغرب، كلنا نحيا فوق كوكب واحد , ويجمعنا هدف واحد عباد لله إخوانا , كذبت كل العقبات , ولأول مرة ابتسمت بفرحة غامرة، غدا نلتقي، طال انتظاري للغد ولم يأتِ , وتبددت الأحلام، وجدت نفسي في صحراء قاحلة لا سبيل إلى العودة , وجدتني محاطة بجبال من الهموم، كل الأبواب مغلقة وكل الطرق تؤدي إلى نفس الأفكار , يا الله، من للقلوب الحزينة المؤمنة بك إن أغلقت في وجهها بابك .........؟؟؟؟؟؟؟؟
خطوات صغيرة تقتحم عالمي، تذكرني بأنني كنت يوما طفلة, كانت لي دمية ملامحها ثابتة لاتتغير ،دوما مبتسمة، كنت أغبطها لأنها لا تعرف البكاء , لكنني أدركت بعدها أن البكاء حاجة بشرية ماسة، بها نتخفف من أحزاننا , ثم تعلمت بعدها أن للدموع متعة ولذة أخرى، وأجمل وأروع حينما نناجي الخالق ونبثه شكوانا , ما الذي تغير، حب غمر قلبي وحطم الأغلال، حب أقوى وأسمى من قيود كانت تجبرني دوما على أن أجهد فكري في البحث عن طريقة كي نلتقي، تتراقص على المياه الصافية .ذات الملامح تجذبني أكثر إلى الأعماق, وعندما تتلاقى نظراتنا أدرك حينها أننا واحد ,ظل وحقيقة ...............[/align]
يطوقها ؟؟؟
تظل شاردة تتابع الغيوم الراحلة عبر الأفق البعيد , نفس الملامح ماتزال شابة تضج بالحياة ويزهر في عينيها الأمل , عشر سنوات غياب , لم يتغير شيء، فقط ازددت تجربة وحنكة، وتعلمت الكثير وضاعت من بين يدي أيام وليال بكيت فيها حلما , لم أعد خاوية الوفاض , الآن أحمل قلبا فيه الإيمان سراج يضيء عتمة ليلي .
كم مرة كسر أنيني صمت الليالي وروت دموعي ورود الأقحوان , فأينعت وأزهرت ربيع قلبي الدائم ....
في الضفة البعيدة هناك حلم غفا على شاطئ عمري , أترحل بعد أن زرعت في الفؤاد تفاصيل حياة، ما كنت لأعيشها لولا أن أطل من بين الغيوم طيفك الباسم ؟ لا وربي لن يسلمني الحنين إلى الرجاء ومثل الجبل الشامخ سيظل قلبي ينبض ولكن بصمت، وأنا أتابع ظلك تقتربين ويمتزج ظلك بي ,تتلاقى أفكارنا عند نقطة ما، ثم تشرد باحثة عن المركز. كم أتوق أن ينطلق لسانك من عقاله، ويقص علي رحلة العمر التي غرست بداخلك هذه القوة وهذا العزم والإصرار على المواصلة . لايأس ولاهم ولاغم، فقط يتبدد كل هذا بتسبيح وتهليل , همة عالية أراها تزداد يوما بعد يوم ....
الوجه الطفولي يداعب مخيلتي ويدغدغ مشاعر الأمومة داخلي , كان شيئا رائعا أن تكبر أحلامي وتصبح طفلة تتغنى بالربيع، تركض هنا وهناك، طيبة وجمال أخاذ يطل من أعماق وجدانها , بالغت حينها ورددت :
لا مستحيل نستطيع أن نقرب المسافة لاشرق ولاغرب، كلنا نحيا فوق كوكب واحد , ويجمعنا هدف واحد عباد لله إخوانا , كذبت كل العقبات , ولأول مرة ابتسمت بفرحة غامرة، غدا نلتقي، طال انتظاري للغد ولم يأتِ , وتبددت الأحلام، وجدت نفسي في صحراء قاحلة لا سبيل إلى العودة , وجدتني محاطة بجبال من الهموم، كل الأبواب مغلقة وكل الطرق تؤدي إلى نفس الأفكار , يا الله، من للقلوب الحزينة المؤمنة بك إن أغلقت في وجهها بابك .........؟؟؟؟؟؟؟؟
خطوات صغيرة تقتحم عالمي، تذكرني بأنني كنت يوما طفلة, كانت لي دمية ملامحها ثابتة لاتتغير ،دوما مبتسمة، كنت أغبطها لأنها لا تعرف البكاء , لكنني أدركت بعدها أن البكاء حاجة بشرية ماسة، بها نتخفف من أحزاننا , ثم تعلمت بعدها أن للدموع متعة ولذة أخرى، وأجمل وأروع حينما نناجي الخالق ونبثه شكوانا , ما الذي تغير، حب غمر قلبي وحطم الأغلال، حب أقوى وأسمى من قيود كانت تجبرني دوما على أن أجهد فكري في البحث عن طريقة كي نلتقي، تتراقص على المياه الصافية .ذات الملامح تجذبني أكثر إلى الأعماق, وعندما تتلاقى نظراتنا أدرك حينها أننا واحد ,ظل وحقيقة ...............[/align]
تعليق