[poem=font="Simplified Arabic,7black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/7.gif" border="double,6,purple" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
بغداد ياقلبا به الحسراتُ = فالدمع دجلة ُ والأنينُ فراتُ
قلبُ العروبة مُزقت أوصاله = وكأن أحبابَ العروبةِ ماتــوا
ضجت لمرآكِ المآذن تشتكي = صَمْتَ القبور ِتُحيطها الفلواتُ
وصرختِ من أعماق جرح ٍغائر ٍ = يبكي الرجولة َحيثُ كان حُماةُ
يبكي لكِ النيلُ الأبيُّ وشامُنا = بُحت لطول ِ بُكائهِ الأصواتُ
سودانُنا وكذا الحجازُ ومغربٌ = يمن ٌ حزينٌ حار فيه أ ُساة ُ
يبكي لقعقاع ٍ ويبكي خالداً = يبكي لسعـدٍ حين عــزَّ رمــاة ُ
أواهُ والجرحُ المزلزلُ هزني = لمَّا اشتكت من سبيها الأخواتُ
ورأيتُ كيف الحرُّ يجرعُ ذِلة ً = أم كيف فينا تمَّحي نـَـخـَـواتُ
ورأيت كيف الحرُّ يبكي موْلداً = لَـمَّـا تـُباعُ بـِطـُهْــرِهـِـنَّ بناتُ
ومررتُ بالتاريخ أبصرُ دَرْبَهُ = فرأيتُ فرســـاناً لهم هِـمَّـاتُ
ورأيتُ عُقبة َحين جَرَّدَ سيفه = واستقبلتهُ بـشـوقِـها الغاباتُ
يامُخْرجَ الآسادِ من أدغالها = إستأسدَ الخنزيرُ واللبؤاتُ
ورأيتُ جحفلَ نورهم فوق الربى = يرجوالإله فـَيُسْـتطابُ مَواتُ
فتحوا الديارَ فكان فتحهمُ هدىً = وبنصرهم قد أشرقت ظلماتُ
ماجَرَّدوا بالظلم سيفا مطلقا = شهـِدتْ بعدلهمُ رُبىً وحَـصاة ُ
وازدانت الأقطارُفي أفيائهم = وتـولـَّـدت في حِـجْـرهـم طـاقاتُ
وبنـَوْامن الأمم السقيمةِ مَعْلـَماً = رُفِـعَـتْ لهم من ذلـِّـها هاماتُ
والكفرُ ويحَ الكفر ِيأكل نفسه = كَـمَـدا ًوحِـقـْدا ًقاتلا ً يَقـْتـاتُ
نصبوا موازين العدالة كذبة ً = مرقوا وما ثبتت لهم كِذ ْباتُ
نصبوا مجالس رعبهم كي ينشروا = أمـْـنا فـكـانــتْ فـُرْقة ٌوشتاتُ
بغدادُ ياشرفاً جريحاً يكتوي الْ = أحرارُ فيه ويرتجيهِ تـُقاة ُ
بغدادُ يانور العيون برشدِها = ورشيدِها المأمون ِعاش ثقاتُ
بغدادُ يارمزَالحضارة والنهى = ستعودُ أمجاد ٌ لنا وسماتُ
بغدادُ ياروحاً عظيماً خالدا = بين البلاد وقد أ ُبـِيدَ طغاة ُ
باد التتار ومن أتى من بعدهم = ويظل في خَـلـَدِ الزمان أ ُباة[/poem]
بغداد ياقلبا به الحسراتُ = فالدمع دجلة ُ والأنينُ فراتُ
قلبُ العروبة مُزقت أوصاله = وكأن أحبابَ العروبةِ ماتــوا
ضجت لمرآكِ المآذن تشتكي = صَمْتَ القبور ِتُحيطها الفلواتُ
وصرختِ من أعماق جرح ٍغائر ٍ = يبكي الرجولة َحيثُ كان حُماةُ
يبكي لكِ النيلُ الأبيُّ وشامُنا = بُحت لطول ِ بُكائهِ الأصواتُ
سودانُنا وكذا الحجازُ ومغربٌ = يمن ٌ حزينٌ حار فيه أ ُساة ُ
يبكي لقعقاع ٍ ويبكي خالداً = يبكي لسعـدٍ حين عــزَّ رمــاة ُ
أواهُ والجرحُ المزلزلُ هزني = لمَّا اشتكت من سبيها الأخواتُ
ورأيتُ كيف الحرُّ يجرعُ ذِلة ً = أم كيف فينا تمَّحي نـَـخـَـواتُ
ورأيت كيف الحرُّ يبكي موْلداً = لَـمَّـا تـُباعُ بـِطـُهْــرِهـِـنَّ بناتُ
ومررتُ بالتاريخ أبصرُ دَرْبَهُ = فرأيتُ فرســـاناً لهم هِـمَّـاتُ
ورأيتُ عُقبة َحين جَرَّدَ سيفه = واستقبلتهُ بـشـوقِـها الغاباتُ
يامُخْرجَ الآسادِ من أدغالها = إستأسدَ الخنزيرُ واللبؤاتُ
ورأيتُ جحفلَ نورهم فوق الربى = يرجوالإله فـَيُسْـتطابُ مَواتُ
فتحوا الديارَ فكان فتحهمُ هدىً = وبنصرهم قد أشرقت ظلماتُ
ماجَرَّدوا بالظلم سيفا مطلقا = شهـِدتْ بعدلهمُ رُبىً وحَـصاة ُ
وازدانت الأقطارُفي أفيائهم = وتـولـَّـدت في حِـجْـرهـم طـاقاتُ
وبنـَوْامن الأمم السقيمةِ مَعْلـَماً = رُفِـعَـتْ لهم من ذلـِّـها هاماتُ
والكفرُ ويحَ الكفر ِيأكل نفسه = كَـمَـدا ًوحِـقـْدا ًقاتلا ً يَقـْتـاتُ
نصبوا موازين العدالة كذبة ً = مرقوا وما ثبتت لهم كِذ ْباتُ
نصبوا مجالس رعبهم كي ينشروا = أمـْـنا فـكـانــتْ فـُرْقة ٌوشتاتُ
بغدادُ ياشرفاً جريحاً يكتوي الْ = أحرارُ فيه ويرتجيهِ تـُقاة ُ
بغدادُ يانور العيون برشدِها = ورشيدِها المأمون ِعاش ثقاتُ
بغدادُ يارمزَالحضارة والنهى = ستعودُ أمجاد ٌ لنا وسماتُ
بغدادُ ياروحاً عظيماً خالدا = بين البلاد وقد أ ُبـِيدَ طغاة ُ
باد التتار ومن أتى من بعدهم = ويظل في خَـلـَدِ الزمان أ ُباة[/poem]
تعليق