تويت
- يوميات أم الفرج
/
كانت أم الفرج جالسة على الحصيرة ولمحات من الحزن تعتري
وجهها واليأس كان في جولته الأولى معها. فتح الباب ودخل أبو الفرج: طمني..
أبو الفرج: وجدتها......
أم الفرج: هل وجدت ابنتنا .؟ أين هي؟
أبو الفرج: وجدت حقيبتها المدرسية.
اليوم التالي
أم الفرج: ها أبو الفرج طمن قلبي.
أبو الفرج: وجدتها.
أم الفرج: وأين هي؟
أبو الفرج: كانت ملقاة قرب شجرة النخيل.
أم الفرج : ما الذي تقوله يا رجل؟
أبو الفرج: ابشري ,, لا زالت دميتها بكامل أناقتها كما اليوم الأول الذي اشتريته فيه.
اليوم الثالث
أبو الفرج : وجدته ..
أم الفرج : ما هو ؟
أبو الفرج : لباسها المدرسي.
أم الفرج : وابنتنا ، هل وجدتها؟
أبو الفرج: أنا جائع ومنهك .
أم الفرج: لا طعام بدون أن تجدها..
أبو الفرج يصفق الباب خلفه.
ايناس: ماما ، ماما قد عدت أخيراً.
أم الفرج: وأين والدك؟
ايناس: تاه ..
أم الفرج : وهل تظنين أنه سيعود بالموعد المناسب لتناول طعامه.؟
ايناس: الست فرحة لعودتي؟ ألن تسأليني أين كنت طيلة هذه المدة؟
أم الفرج : المهم أنك عدت وبخير.
يدخل أبو الفرج والعرق يتصبب من جبينه: أنا جائع ومنهك.. هيا يا ايناس
الغالية, ضعي الطعام لوالدك العجوز ...
-
sigpic
-
انها حقا عائلة محترمة
حتى الاب لا يسأل ابنته اين كانت و قد وجدها تخلصت من شنطتها و لباسها المدرسي
فأين كانت تزوغ يا ترى
مرحبا بك عبير في الساخر
و نحن في انتظار الفرج دائما
تقديري للغالية -
مضمون النص وأسلوب سردة جاء ساخرا بحق
أبو فرج وأم فرج وابنتهم إيناس ، عائلة مسخرة
المهم هل ذاق أبو فرج طعم الزاد ؟
تحياتي أخت عبير
فوزي بيتروتعليق
-
ابو الفرج وام الفرج ...الله مفرجها عليهم بعقل خفيف ومراره فاقعه بالمجمل
نص ساخر رائع ....مشكوره اخت عبيرتعليق
-
يا آلهي أتى الفرج بعد أن أصبح أبوه عجوزا جدا
أوقات صعبة يعيشها الجميع وتوهان لذلك تأقلموا باللامبالاة ... إلا بالطعام!
تقديري عبير.
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة منار يوسف مشاهدة المشاركة
قلت كفاية زوغان
يا بت يا عبير
من قسم الساخر
ويالله زوريه
سعيدة بعودتي إليكم
مع أم الفرج
وأتساءل معك هل هناك حكمة
من تصرفهم معها بهذا الشكل؟
أم شو قصتهم؟؟
محبتي منارsigpic
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة فوزي سليم بيترو مشاهدة المشاركة
دكتورنا القدير
فوزي
بالفعل واضح أنهم عيلة
عالسكين يا بطيخ
الله أعلم
ويمكن أهلها بيخططوا لشيء
مو على بالها
ود وتقدير
كبيرين لك مبدعناsigpic
تعليق
تعليق