لقد أمسينا ..

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سعد الأوراسي
    عضو الملتقى
    • 17-08-2014
    • 1753

    لقد أمسينا ..

    ،،
    ،،

    يا صاحبـــــي ..
    وشقيــــق بحة الدّمــع
    اِحمـــل على الصرخة قبري
    لاشـــيء ، معي ..
    غير يقيني ، وحلوى الغروب
    تتنفسُ فيض المـــاء
    فهل تفقس جلجلة الضوء
    أكمام انتهـــاء ..؟
    مسرى العيــون ، يا صاح
    عَرَجَ في تعويذة الصلصال
    بنظامه الأزلي ..
    وشظايا تقطيبة التخلــي
    تعبت من خفتها ..
    كم من عاشــق تخفى بسقوط
    نكهة الوشم ..
    في مخاض الاعصار .. ؟
    حتى أمسك البحرُ برهانا
    لبث في يونس تكيفا ..
    اِحمل على الصرخة ، ذنبي
    لقد شاخ الندى مبكرا
    جادتْ عليه أَلْفَحُ من حاتم
    واكتحلت به ، لفحاتٌ
    فلبست دَرَها
    أقواسُ الصعداء ..
    اِحملْ على القبــر سري
    وحيلة الصخــر
    ويوم حليمــة ..
    واسق ناسكا و عشبا
    فمصرع الشّمس الدامي
    ذنبُ ، في عنق صباحك
    فلا تسأل ..
    لماذا تزاورُ عنا ، وتقرضنا
    ذات الاتجاهات .. ؟
    اِ حمل على الصرخــة هذه المدينة
    وورقي ..
    ولا تتلطف ..
    لقد أمسينا وأمسى الملك لله


    فهل ترضى ، ترجمنا حروف .. ؟


  • محمد مثقال الخضور
    مشرف
    مستشار قصيدة النثر
    • 24-08-2010
    • 5517

    #2
    مصرع الشمس الدامي ..
    ذاك الذي يتكرر كلما نسيه الطفل
    ذاك الذي ينقل الأرض إلى الحياة الآخرة

    جميل كبحر لا قرار له
    وعميق .. كشمس

    تقديري واحترامي

    تعليق

    • آمال محمد
      رئيس ملتقى قصيدة النثر
      • 19-08-2011
      • 4507

      #3
      .
      .


      أحمر ممتد .. ويقين
      وكل العيون دامعة
      تحمل بحتك طينك وحلوى الغروب
      تقايض الحوت.. أن ترجل, يكفيك دم

      يكفي والماء على الباب يطوي ألفين ونبي

      وقفت ذاكرتي عند جلجلة
      وصرخت.. هنا صعد دمي
      هنا الحربة تفتح جنب النهر
      هنا القهر يلبس ثوب الجرس

      هنا النون ترفع اسمك على غمزة

      وهل ترجم الحروف...؟

      سؤال بحجم المساء وهذي المدينة


      ولا نجيب فالشطر أكبر من احتمال الرياضيات
      لا كتلة له و لا حجم وعبث النقاش فيه

      لغتك "سعد" من مسد
      عقدتها الملائكة وفرت بها الشياطين

      تعليق

      • سعد الأوراسي
        عضو الملتقى
        • 17-08-2014
        • 1753

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة محمد مثقال الخضور مشاهدة المشاركة
        مصرع الشمس الدامي ..
        ذاك الذي يتكرر كلما نسيه الطفل
        ذاك الذي ينقل الأرض إلى الحياة الآخرة

        جميل كبحر لا قرار له
        وعميق .. كشمس

        تقديري واحترامي
        تزين صدر القصد ، بصيد الحرث الشفيع
        شاعرنا المحترم ، أكبر من مصرع الشمس
        نتركــه لأطفالنا ..
        كيف نرسم المستقبل حاضرا .. ؟
        و كل الأقلام باكية ..
        أسعدني مرورك ، وفيض أثرك الرزين
        تقديري الممتد

        تعليق

        • سعد الأوراسي
          عضو الملتقى
          • 17-08-2014
          • 1753

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة آمال محمد مشاهدة المشاركة
          .
          .


          أحمر ممتد .. ويقين
          وكل العيون دامعة
          تحمل بحتك طينك وحلوى الغروب
          تقايض الحوت.. أن ترجل, يكفيك دم

          يكفي والماء على الباب يطوي ألفين ونبي

          وقفت ذاكرتي عند جلجلة
          وصرخت.. هنا صعد دمي
          هنا الحربة تفتح جنب النهر
          هنا القهر يلبس ثوب الجرس

          هنا النون ترفع اسمك على غمزة

          وهل ترجم الحروف...؟

          سؤال بحجم المساء وهذي المدينة


          ولا نجيب فالشطر أكبر من احتمال الرياضيات
          لا كتلة له و لا حجم وعبث النقاش فيه

          لغتك "سعد" من مسد
          عقدتها الملائكة وفرت بها الشياطين
          لك الخير والعافية
          أشكر مرورك الكريم
          تقديري

          تعليق

          • مالكة حبرشيد
            رئيس ملتقى فرعي
            • 28-03-2011
            • 4544

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة سعد الأوراسي مشاهدة المشاركة
            ،،
            ،،

            يا صاحبـــــي ..
            وشقيــــق بحة الدّمــع
            اِحمـــل على الصرخة قبري
            لاشـــيء ، معي ..
            غير يقيني ، وحلوى الغروب
            تتنفسُ فيض المـــاء
            فهل تفقس جلجلة الضوء
            أكمام انتهـــاء ..؟
            مسرى العيــون ، يا صاح
            عَرَجَ في تعويذة الصلصال
            بنظامه الأزلي ..
            وشظايا تقطيبة التخلــي
            تعبت من خفتها ..
            كم من عاشــق تخفى بسقوط
            نكهة الوشم ..
            في مخاض الاعصار .. ؟
            حتى أمسك البحرُ برهانا
            لبث في يونس تكيفا ..
            اِحمل على الصرخة ، ذنبي
            لقد شاخ الندى مبكرا
            جادتْ عليه أَلْفَحُ من حاتم
            واكتحلت به ، لفحاتٌ
            فلبست دَرَها
            أقواسُ الصعداء ..
            اِحملْ على القبــر سري
            وحيلة الصخــر
            ويوم حليمــة ..
            واسق ناسكا و عشبا
            فمصرع الشّمس الدامي
            ذنبُ ، في عنق صباحك
            فلا تسأل ..
            لماذا تزاورُ عنا ، وتقرضنا
            ذات الاتجاهات .. ؟
            اِ حمل على الصرخــة هذه المدينة
            وورقي ..
            ولا تتلطف ..
            لقد أمسينا وأمسى الملك لله


            فهل ترضى ، ترجمنا حروف .. ؟



            الفراش المحترق هناك
            يغمس بقاياه في اكسير المغامرة
            ينتحل من جديد حرفا ماسيا
            ينير دهاليز الروح
            ليتجول النبض وفق قانون الخلاص
            وفي ختام السهرة
            يقدم القصيدة قربانا لجرح لا يبرأ
            ولليل يقدم ارقه السخي
            كي تصير النار صدرا لوزر لا يخف


            شكرا استاذ سعد الاوراسي
            كان التحليق هنا منعشا للارواح العاشقة للشعر
            للغة تفرد جناحيها مليا كي يتنفس القصيد
            عطر البلاغة ....ونسائم البيان

            دمت مبدعا كما انت سيدي
            التعديل الأخير تم بواسطة مالكة حبرشيد; الساعة 30-11-2014, 17:11.

            تعليق

            يعمل...
            X