التحيات صلوات
والأحلام الصالحات
السؤال عليكم
في زحمة الصمت و كراماته
تطير مني اﻻمنيات
الحائرات مرفرفات
..ترجو النجاة
ولا نجاة ...
و انا حين دسست
في النور اشعارا
ورؤاك نقشت نسغها
عيدا كأحلام الطغاة..
نهشتني بالنوى مقامات
تلاشت حقب اسمي
على قيظٍ منقوع ٍ بالغطرسة
صدئت بفؤادي المسافات
تستعيد رجع ألحانها
إذا تحدثت ِ ..ضحكتِ ..
عاودتني الصبوات..
لم تكن كلمات.. ولم تعد كلمات.
هي امتدادات،
لا تنفجر..
نقرات قلبٍ حرٍّ..
أسرته النظرات..
...توسدي بعثرة همسي
كلونٍ تخشاه القبور
كنرجسية ٍ ملدوغةٍ
بين براثين العبث
ترتجل الندم النبيل
ضجرت عروق الأغاني
من ملاحم الندى
و انتشى الشوق قيحاً
حين حملته
على كف الشمس طعنات..
وما هو آتٍ.. آتْ ..
يا تاريخ القصيدة
على ندوب توبة ٍ مدانة
فوق الغروب قمر ٌ مسموم
لا يشبه خوفنا الماضي
مدىً من الشعر يحضننا
أحلامه تخفق بهمسنا
حيث الندى مجرد
ردائم صبيانية
تقطف النسيم قبلات
تخضب الوجود بعبثنا
ترص الدفء بنظراتنا
يوشك ومضها أن تعتريه نفثات..
أنا القصي المنزوي بهوسي
في جيب التمني
أجمعك ِ عن كثب
على كاهل النايات
تتأبطني وحشةٌ جائرة
لا تثير شفقة النسيان ..
وأهدابك الوسنى
تفجر الشغف خلاصاً
مكللاً بالبشارات..
بلغت من الشعر عتيا...
تعليق