حوار الطر شان
سألتني بدلال :-
أين أنت أيها الظمآن ؟
فأجبتها بانكسار :-
أنا هنا أعيش ، كما يعيش ، كل الناس
لماذا تقاطعني ولا تأت لتغازلني ؟
يئست منك ومن الحديث معك ، والكلام عنك
لماذا يا رجل ، وأنت عاشق ولهان ؟
أنا مغرم شديد الصبابة ، نعم ، لكنني فاضل ، أعادي الرذيلة
وهل أنا الرذيلة يا مجنون ؟
أنا مجنون لأني جربت الحب مع ساقطة
لا أسمح لك ، وإياك أن تتجاوز حدودك معي ؟
لا يهمني أن تسمحي أو لا تسمحي ، فما عدت أهتم بك
هل كرهتني إلى هذا الحد ؟
أنا لا أستطيع أن أكرهك ، ولكني أكره نرجسيتك
أنا نرجسيه ، الله يسامحك ؟
لا تحاولي ، لقد مللت تصرفاتك كلها ، وكفاني جنونا معك
مثل ما بدك ،وإياك تقرب لعندي أو تكلمني،
وزاغت عيناه ، وهي تعطيه ظهرها ، ولم يتماسك فهتف مناديا :
ليلى ؟
فتوقفت لتدير وجهها إليه ثانية ، وقالت بهمسة رقيقة ناعمة :
شو بدك ؟
لا تصدقي كلمة قلتها ، فأنا فارسك المطيع , وحارسك الأمين
آنت ظلمتني كثير ، وأنا قلبي طيب ، وبأ سامحك
أنا مجنون ، وأبله ، ومعتوه
وأخذ بكفيها بين كفيه وانحنى يقبلهما بعشق وعبودية المحب الولهان ، الذي يعلن التوبة والغفران في حوار مكرر وأشبه بحوار الأطرشان اللذان لا يسمعان ما قيل ويقال باللسان .
الكاتب/ يسري راغب شراب
سألتني بدلال :-
أين أنت أيها الظمآن ؟
فأجبتها بانكسار :-
أنا هنا أعيش ، كما يعيش ، كل الناس
لماذا تقاطعني ولا تأت لتغازلني ؟
يئست منك ومن الحديث معك ، والكلام عنك
لماذا يا رجل ، وأنت عاشق ولهان ؟
أنا مغرم شديد الصبابة ، نعم ، لكنني فاضل ، أعادي الرذيلة
وهل أنا الرذيلة يا مجنون ؟
أنا مجنون لأني جربت الحب مع ساقطة
لا أسمح لك ، وإياك أن تتجاوز حدودك معي ؟
لا يهمني أن تسمحي أو لا تسمحي ، فما عدت أهتم بك
هل كرهتني إلى هذا الحد ؟
أنا لا أستطيع أن أكرهك ، ولكني أكره نرجسيتك
أنا نرجسيه ، الله يسامحك ؟
لا تحاولي ، لقد مللت تصرفاتك كلها ، وكفاني جنونا معك
مثل ما بدك ،وإياك تقرب لعندي أو تكلمني،
وزاغت عيناه ، وهي تعطيه ظهرها ، ولم يتماسك فهتف مناديا :
ليلى ؟
فتوقفت لتدير وجهها إليه ثانية ، وقالت بهمسة رقيقة ناعمة :
شو بدك ؟
لا تصدقي كلمة قلتها ، فأنا فارسك المطيع , وحارسك الأمين
آنت ظلمتني كثير ، وأنا قلبي طيب ، وبأ سامحك
أنا مجنون ، وأبله ، ومعتوه
وأخذ بكفيها بين كفيه وانحنى يقبلهما بعشق وعبودية المحب الولهان ، الذي يعلن التوبة والغفران في حوار مكرر وأشبه بحوار الأطرشان اللذان لا يسمعان ما قيل ويقال باللسان .
الكاتب/ يسري راغب شراب
تعليق