هذه سيّارة رباعية الدفع من طراز قديم ..
اشتريتها لأجل الصيد ..
اشتريتها لأجل الصيد ..
بيضاءُ لا رملَ يُثنيها ولا حجرُ ** تحلو برُفقتها الصحراءُ والسمرُ
عتيّةٌ قاومتْ حربَ السنينَ لها ** فتيّةٌ وهْيَ مَن أودَى بها العمُرُ
حسناءُ رغمَ تجاعيدٍ بوَجنتها ** رشيقةُ القدِّ لا طولٌ ولا قِصرُ
كأنّها مُهرةٌ تختالُ راقصةً ** فإن هي انطلقتْ يطّايرِ الشررُ
الحاسدُون لها يا ويلها كثرٌ ** والمعجبُون بها يا سعدها زمرُ
إذا الكثيبُ رآها شدَّ حَنوتهُ ** كي لا يُجفّلها من شكله عَورُ
وظلّ مستوياً حتّى تفارقهُ ** إذ كيفَ يَعكلُ مَن في طرفِها حَوَرُ
تُبدي دلالاً وغُنجاً حين أوقظها ** فقبلَ نزغِ ثلاثٍ ليسَ تأتمرُ
فتستعيذُ بحِلمي من تكاسُلها ** وتفرغُ الصّدرَ ممّا خلّفَ الضجرُ
فيستفيقُ سعالٌ هدّ أضلعها ** يُذكيهِ خيطُ دخانٍ أسودٌ قذرُ
إن أبصرتْ جدْيَ معزٍ شمّرتْ فزعاً ** عن عظمِ ساقٍ لواهاَ الحبسُ والكِبرُ
فأذرتِ التّربَ إيذاناً حوافرُها ** ورمّقته بعينٍ كلّها شزرُ
فأدّعي أنّه ظبيٌ تجاهَلنا ** لتستعيدَ نشاطاً خانهُ الصّغرُ
وبعدَ لأيٍ شديدٍ حينَ تُدركهُ ** تقولُ مولايَ عفواً خانني النظرُ
فليحفظِ اللهُ مولاها ومالكَها ** وليخسأنْ بصرُ الحسّادِ ما وزَروا
عتيّةٌ قاومتْ حربَ السنينَ لها ** فتيّةٌ وهْيَ مَن أودَى بها العمُرُ
حسناءُ رغمَ تجاعيدٍ بوَجنتها ** رشيقةُ القدِّ لا طولٌ ولا قِصرُ
كأنّها مُهرةٌ تختالُ راقصةً ** فإن هي انطلقتْ يطّايرِ الشررُ
الحاسدُون لها يا ويلها كثرٌ ** والمعجبُون بها يا سعدها زمرُ
إذا الكثيبُ رآها شدَّ حَنوتهُ ** كي لا يُجفّلها من شكله عَورُ
وظلّ مستوياً حتّى تفارقهُ ** إذ كيفَ يَعكلُ مَن في طرفِها حَوَرُ
تُبدي دلالاً وغُنجاً حين أوقظها ** فقبلَ نزغِ ثلاثٍ ليسَ تأتمرُ
فتستعيذُ بحِلمي من تكاسُلها ** وتفرغُ الصّدرَ ممّا خلّفَ الضجرُ
فيستفيقُ سعالٌ هدّ أضلعها ** يُذكيهِ خيطُ دخانٍ أسودٌ قذرُ
إن أبصرتْ جدْيَ معزٍ شمّرتْ فزعاً ** عن عظمِ ساقٍ لواهاَ الحبسُ والكِبرُ
فأذرتِ التّربَ إيذاناً حوافرُها ** ورمّقته بعينٍ كلّها شزرُ
فأدّعي أنّه ظبيٌ تجاهَلنا ** لتستعيدَ نشاطاً خانهُ الصّغرُ
وبعدَ لأيٍ شديدٍ حينَ تُدركهُ ** تقولُ مولايَ عفواً خانني النظرُ
فليحفظِ اللهُ مولاها ومالكَها ** وليخسأنْ بصرُ الحسّادِ ما وزَروا
تعليق