قبل أن يشرق .. الغضب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • منار يوسف
    مستشار الساخر
    همس الأمواج
    • 03-12-2010
    • 4240

    قبل أن يشرق .. الغضب

    طقسك الصاخب
    يقض مضجعي
    يا أغنية البحر الهاربة
    من مخالب الريح
    حلمي مشاغب .. و تفاصيلي ساهرة
    ضمني لكريات دمك
    امنحني فرصة أخرى .. لأكون سنبلة
    أو قصيدة يانعة
    أو دهشة لم يقطفها .. حائر

    هذا الصباح
    سألتصق بصورتي .. جيدا
    قبل أن تلتهم الأرض ملامحي
    لن أدع سلتي للعاصفة
    تبعثر ما بها من أمنيات
    وهذه الحرائق في دمي
    سأهبها للطوفان
    يحملها لقداسة الحرف المحاصر
    عند صفعة التاريخ

    على باب وطني
    قوافل الصبّار
    تمتطي غرورها
    و قلبي شاحبٌ كالرماد
    يا أمي السماء
    أنا ظلك العاري
    و اسم الإشارة المنفي
    إلى نقطة من أول القهر
    صافحيني
    اخلعي عني غربتي
    قبل أن يُشرق الغضب
    و تبتلع الدماء ملحها

    تقول لي شرفتي
    هاجسك يجرح الصمت
    و ظلك لا ينام
    أفتحي مسامات جلدك للمطر
    لتورق الأناشيد على كفك
    من جديد
    تقول لي قصيدتي
    انثريني على قلوب المتعبين
    و اجمعيني مرة أخرى
    عند خفقة الأفق


  • آمال محمد
    رئيس ملتقى قصيدة النثر
    • 19-08-2011
    • 4507

    #2
    .
    .

    ضمني لكريات دمك
    امنحني فرصة أخرى .. لأكون سنبلة
    أو قصيدة يانعة
    أو دهشة لم يقطفها .. حائر



    جميلة منار وحتى آخر قطفة
    ولك في العبارة .. مساحة تعلن صفوتها


    لي عودة

    تعليق

    • أحمد الخالدي
      أديب وكاتب
      • 07-04-2012
      • 733

      #3
      الاستاذة الرائعة منار ... قصيدة رائعة على اعتاب وطن استيقظ هند شروق حلم بعد اغتراب ... ووسام الشرف الانساني الذي قلدته السماء روحك المعطاءة كنت باذخة الجمال تحياتي لشخصك

      تعليق

      • فوزي سليم بيترو
        مستشار أدبي
        • 03-06-2009
        • 10949

        #4
        هذا الصباح
        سألتصق بصورتي .. جيدا
        قبل أن تلتهم الأرض ملامحي
        لن أدع سلتي للعاصفة
        تبعثر ما بها من أمنيات

        نص صاخب بعنفوان أمواج البحر
        العنوان لافت :
        قبل أن يشرق .. الغضب

        أنا بانتظارك يا غضب
        بيِّض صفحة وطني الذي لطّخته الأيادِ السوداء .

        تحياتي لك أخت منار يوسف
        فوزي بيترو

        تعليق

        • أحمد العمودي
          شاعر
          • 19-03-2011
          • 175

          #5

          في القصيدة تفاصيل محسوسة، تجعلني كقارئ أعتاش معها، لأنها وبكل بساطة كانت (ممتعة) لم
          تتجرد كلية من المجاز الشعري بل توسلته.. ولم تكن تجريدية مُرهقة أو كجمل متقاطعة.. لا تُسْلِمكَ
          واحدة للثانية.. لأني أعتقد -وبكل صراحة- أن هذه الفترة الزمنية والحياتية والتاريخية من الصعب
          أن نجد القارئ الذي يصبر على/ الغموض والغنوص المفرط بإصرار.. /وعلى المعاني المبطنة تماما
          ببطّانية سمكها 10سم.

          وفوق كل ذلك (المتعة والإمتاع).. فعمل إبداعي بلا إمتاع -مهما كان هدفه ساميا- فهو
          صفحة ستُطوى قبل اتمامها، بالنسبة لي ع الأقل.. ولو كان لدرويش أو للمتبي شخصيا.


          (طقسك الصاخب
          يقض مضجعي)

          وبالتالي:

          (حلمي مشاغب .. و تفاصيلي ساهرة).


          (هذا الصباح
          سألتصق بصورتي .. جيدا
          قبل أن تلتهم الأرض ملامحي).

          لأني:
          (لن أدع سلتي للعاصفة
          تبعثر ما بها من أمنيات).

          إلخ...

          وفي هذه النص.. لم أشعر أن ثمة جمل ومعان مستوردة، بمعنى أن الشاعرة ضغطت وجدانيا
          وذهنيا كي تستجلبها إلى القصيدة.. بل كان التدفق والتدافع الشعري سلسل للغاية، وهو -والشئ
          بالشئ يذكر-نفس ماينطبق ع مقالات منار الساخرة.. مما يعزز اليقين بكون الموهبتان لديها
          تعج بما يكفي من الروافد.



          أعجبتني كثيرا خاتمة النص:
          تقول لي قصيدتي
          انثريني على قلوب المتعبين
          و اجمعيني مرة أخرى
          عند خفقة الأفق.

          ومن زاوية شخصية.. أعتقد أن لو (خفقة الأفق) البعيدة.. كانت بقرب (قلوب المتعبين) لكان وقعها أكثر ربما.

          أختي منار يوسف.. قصيدة تستحق الكثير.
          تحياتي القلبية
          " أهذا آخر المكتوب خلف نشيج أسفاري!
          فيا لفداحة الأنهارِ
          والأشعار لم تأتي بظلِّ النارِ..
          بل قلبي الذي يَسْتَهْطِلُ الحطبَ
          "


          أنا..


          تعليق

          • محمد ثلجي
            أديب وكاتب
            • 01-04-2008
            • 1607

            #6
            الاخت الاديبة منار يوسف
            تحية طيبة

            اتابع كتاباتك في الساخر
            وها انا اقف مليا امام نصحك الوجع ..
            هذا التناقض سمة الادباء بان يكونوا دائما حاضرين بكل ما اوتوا من طاقة ورؤى
            كأنهم الفراش متنقلا بين الزهور ليهب الحياة لكل شيء جميل

            نثرية هادئة لكن ثمة صخب وتطلع لا نهائي في دواخلها وبين ثناياها

            كل الاحترام
            ***
            إنه الغيبُ يا ضيّق الصدرِِ
            يا أيها الراسخ اليومَ في الوهمِ والجهلِ
            كم يلزمُ الأمرَ حتى يعلّمك الطينُ أنك منهُ
            أتيت وحيدًا , هبطت غريبًا
            وأنت كذلك أثقلت كاهلك الغضّ بالأمنياتِ
            قتلت أخاك وأسلمته للغرابِ
            يساوى قتيلاً بقابرهِ

            تعليق

            • ادريس الحديدوي
              أديب وكاتب
              • 06-10-2013
              • 962

              #7
              جميل ما قرأت هنا ..
              القديرة و الشاعرة البهية /منار يوسف ..
              مودتي و تقديري
              ما أجمل أن يبتسم القلم..و ما أروعه عندما تنير سطوره الدرب..!!

              تعليق

              • منار يوسف
                مستشار الساخر
                همس الأمواج
                • 03-12-2010
                • 4240

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة آمال محمد مشاهدة المشاركة
                .
                .

                ضمني لكريات دمك
                امنحني فرصة أخرى .. لأكون سنبلة
                أو قصيدة يانعة
                أو دهشة لم يقطفها .. حائر



                جميلة منار وحتى آخر قطفة
                ولك في العبارة .. مساحة تعلن صفوتها


                لي عودة
                الشاعرة الكبيرة
                آمال محمد
                الجميل في حضورك هنا
                شكرا لك لهذا المرور و هذه الإطلالة الفريدة
                سعدت بإعجابك بالنص
                و شكرا مرة ثانية لتثبيته
                تحياتي و تقديري

                تعليق

                • منار يوسف
                  مستشار الساخر
                  همس الأمواج
                  • 03-12-2010
                  • 4240

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة أحمد الخالدي مشاهدة المشاركة
                  الاستاذة الرائعة منار ... قصيدة رائعة على اعتاب وطن استيقظ هند شروق حلم بعد اغتراب ... ووسام الشرف الانساني الذي قلدته السماء روحك المعطاءة كنت باذخة الجمال تحياتي لشخصك
                  المبدع القدير
                  احمد الخالدي
                  شكرا لقراءتك الرائعة و مرورك المتميز
                  سعدت بجميل حضورك و بإعجابك بالنص

                  تقديري الكبير لك

                  تعليق

                  • صهيب خليل العوضات
                    أديب وكاتب
                    • 21-11-2012
                    • 1424

                    #10
                    قلوب المُتعبين كثيرة
                    و لكن قصيدك اليوم أحلى و أصدّق من ألف فكرة مستحيلة
                    أحببت نهاية هذا العزم بثقة العاطفيين
                    المنار الراقية
                    دمتِ شاعرة
                    تقديري
                    التعديل الأخير تم بواسطة صهيب خليل العوضات; الساعة 11-12-2014, 15:19.
                    كأخر جندي في ساحة المعركة أحارب هذا الحزن وحدي،

                    تعليق

                    • سعاد ميلي
                      أديبة وشاعرة
                      • 20-11-2008
                      • 1391

                      #11
                      وهذه الحرائق في دمي
                      سأهبها للطوفان

                      الله عليك يا منار رائعة وأكثر حقيقة لك وحشة يا زهرة الدار
                      مدونة الريح ..
                      أوكساليديا

                      تعليق

                      • منار يوسف
                        مستشار الساخر
                        همس الأمواج
                        • 03-12-2010
                        • 4240

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة فوزي سليم بيترو مشاهدة المشاركة
                        هذا الصباح
                        سألتصق بصورتي .. جيدا
                        قبل أن تلتهم الأرض ملامحي
                        لن أدع سلتي للعاصفة
                        تبعثر ما بها من أمنيات

                        نص صاخب بعنفوان أمواج البحر
                        العنوان لافت :
                        قبل أن يشرق .. الغضب

                        أنا بانتظارك يا غضب
                        بيِّض صفحة وطني الذي لطّخته الأيادِ السوداء .

                        تحياتي لك أخت منار يوسف
                        فوزي بيترو
                        وحده الغضب ما يغسل ذنوب الأرض و يطهرها من الخطايا
                        لهذا كانت نصوصي ثائرة
                        دكتور فوزي العزيز
                        شكرا لحضورك الجميل و رأيك القيم
                        تقديري الكبير لك أستاذي

                        تعليق

                        • منار يوسف
                          مستشار الساخر
                          همس الأمواج
                          • 03-12-2010
                          • 4240

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة أحمد العمودي مشاهدة المشاركة

                          في القصيدة تفاصيل محسوسة، تجعلني كقارئ أعتاش معها، لأنها وبكل بساطة كانت (ممتعة) لم
                          تتجرد كلية من المجاز الشعري بل توسلته.. ولم تكن تجريدية مُرهقة أو كجمل متقاطعة.. لا تُسْلِمكَ
                          واحدة للثانية.. لأني أعتقد -وبكل صراحة- أن هذه الفترة الزمنية والحياتية والتاريخية من الصعب
                          أن نجد القارئ الذي يصبر على/ الغموض والغنوص المفرط بإصرار.. /وعلى المعاني المبطنة تماما
                          ببطّانية سمكها 10سم.

                          وفوق كل ذلك (المتعة والإمتاع).. فعمل إبداعي بلا إمتاع -مهما كان هدفه ساميا- فهو
                          صفحة ستُطوى قبل اتمامها، بالنسبة لي ع الأقل.. ولو كان لدرويش أو للمتبي شخصيا.


                          (طقسك الصاخب
                          يقض مضجعي)

                          وبالتالي:

                          (حلمي مشاغب .. و تفاصيلي ساهرة).


                          (هذا الصباح
                          سألتصق بصورتي .. جيدا
                          قبل أن تلتهم الأرض ملامحي).

                          لأني:
                          (لن أدع سلتي للعاصفة
                          تبعثر ما بها من أمنيات).

                          إلخ...

                          وفي هذه النص.. لم أشعر أن ثمة جمل ومعان مستوردة، بمعنى أن الشاعرة ضغطت وجدانيا
                          وذهنيا كي تستجلبها إلى القصيدة.. بل كان التدفق والتدافع الشعري سلسل للغاية، وهو -والشئ
                          بالشئ يذكر-نفس ماينطبق ع مقالات منار الساخرة.. مما يعزز اليقين بكون الموهبتان لديها
                          تعج بما يكفي من الروافد.



                          أعجبتني كثيرا خاتمة النص:
                          تقول لي قصيدتي
                          انثريني على قلوب المتعبين
                          و اجمعيني مرة أخرى
                          عند خفقة الأفق.

                          ومن زاوية شخصية.. أعتقد أن لو (خفقة الأفق) البعيدة.. كانت بقرب (قلوب المتعبين) لكان وقعها أكثر ربما.

                          أختي منار يوسف.. قصيدة تستحق الكثير.
                          تحياتي القلبية
                          الشاعر القدير
                          أحمد العمودي
                          قراءة رائعة و عميقة و شاملة
                          لا تخرج إلا من قارىء متذوق و محترف و لديه خبرة جيدة في عالم الشعر
                          و لن أقول ناقد حتى لا تعترض كما حدث بنصك
                          و لو أنك بارع أكثر من كثير نقاد لا نفهم لهم حرفا و قراءاتهم تحتاج قراءة

                          و لأن الساخر داخلك يغلب عليك كما يحدث معي كثيرا بل ربما دائما
                          جاءت مداخلاتك الساخرة مفاجأة أضحكتني كثيرا
                          من الصعب
                          أن نجد القارئ الذي يصبر على/ الغموض والغنوص المفرط بإصرار.. /وعلى المعاني المبطنة تماما
                          ببطّانية سمكها 10سم.
                          أضحك الله سنك و أسعدك كما أسعدتني

                          و أما عن الخاتمة فقد اخترت أن يصعد النص مرة أخرى إلى حيث المطر و نبض السماء ليعود أكثر عطاءا للآخرين

                          أشكرك جزيل الشكر على ما منحتني من وقت و بسمة و قراءة هي الأروع

                          تقديري الكبير و الدائم

                          تعليق

                          • منار يوسف
                            مستشار الساخر
                            همس الأمواج
                            • 03-12-2010
                            • 4240

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة محمد ثلجي مشاهدة المشاركة
                            الاخت الاديبة منار يوسف
                            تحية طيبة

                            اتابع كتاباتك في الساخر
                            وها انا اقف مليا امام نصحك الوجع ..
                            هذا التناقض سمة الادباء بان يكونوا دائما حاضرين بكل ما اوتوا من طاقة ورؤى
                            كأنهم الفراش متنقلا بين الزهور ليهب الحياة لكل شيء جميل

                            نثرية هادئة لكن ثمة صخب وتطلع لا نهائي في دواخلها وبين ثناياها

                            كل الاحترام
                            المبدع القدير
                            محمد ثلجي
                            أشكرك على مرورك الجميل و ملاحظتك التي في محلها
                            أنا أيضا قرأت لك في الساخر و كثير من الشعراء هنا يكتبون في الساخر ببراعة
                            و هذا يجعلنا نعيد النظر إلى النفس البشرية التي تجمع النقيضين في آن
                            و ليس فقط للأديب الذي يجيد الكتابة في صنفين من الأدب لكل منهما آلية مختلفة

                            أسعدني حضورك البهي و إطرائك الذي أعتبره شهادة للنص و صاحبته من شاعر أديب في حجمك

                            تقديري و احترامي للصديق العزيز

                            تعليق

                            • منار يوسف
                              مستشار الساخر
                              همس الأمواج
                              • 03-12-2010
                              • 4240

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة ادريس الحديدوي مشاهدة المشاركة
                              جميل ما قرأت هنا ..
                              القديرة و الشاعرة البهية /منار يوسف ..
                              مودتي و تقديري
                              الجميل هو حضورك مبدعنا القدير
                              ادريس الحديدوي
                              شكرا لذوقك و إطرائك و بهاء مرورك
                              تقديري و احترامي

                              تعليق

                              يعمل...
                              X