ليلى فوزي
2
وبعد مضي ثمانية عشر عاما على انتاج فيلم الناصر صلاح الدين فلا يمكن ان تذكر من تلك الافلام التاريخية سوى امران اولهما اداء " ليلى فوزي " المقنع شكلا ومضمونا وثانيهما : بطولة الفارس العربي في ذلك الزمان .. ولا يمكن عرض فيلم الناصر صلاح الدين ببتر او قطع دور ليلى فوزي لانه الدور الاساسي في الفيلم بعد دور " احمد مظهر " وهي محور التجمع الصليبي وهذا يجعلنا نزداد اعجابا بفن ليلى فوزي المتوازي مع امكانياتها الجمالية التي لا يوجد لها مثيل في السينما العربية بلا ادنى شك . او ادوارها الذي مثلته في فيلم " بياعة الجرايد " عن المراة الخبيثة الماكرة مع ماجدة اتي تفوقت في الفيلم وكان علامة من علامات تاريخها الفني المتمتاز الا انه بالنسبة " لليلى فوزي " لم يكن مقنعا . كما كان الحال معها في فيلم
" سلطانة الطرب " . فان لم تصدق تمثيلها حماة لشريفة فاضل فايضا لا يمكن ان تصدق بان جمالها الارستقراطي يحتاج الى خبث ومكر للوصول الى اغراضه كما كان حال ليلى فوزي في فيلم " بياعة الجرايد " حتى و كان السبب في ضعف السيناريو الذي لم يتعمق في دراسة الشخصية التي مثلتها ليلى فوزي في الفيلم ومع ذلك فقد اقتنعنا بدورها المميز عن فيلمها
" الجبل " امام صلاح قابيل في اوائل الستينات – رغم انها تمثل فيه الخبث والمكر على الناس الطيبين من سكان الجبل .. ويعود السبب الى ان خبث ومكر الشخصية التي مثلتها ليلى فوزي في بياعة الجرايد هو خبث المحتاجين والضعفاء اما خبث ومكر الشخصية التي مثلتها في الجبل فقد كان خبث الاقوياء القادرين . الواثقين بقوة تاثيرهن . وسحر جمالهن . ان الرجال اغبياء وعاديين واذكياء لا يمكنهم تجاهل جمال امراة مثل ليلى فوزي التي اقنعت بدورها عن المراة المتزوجة والعاشقة لغير زوجها في فيلم " سكون العاصفة " عن قصة للكاتب الكبير محمد عبد الحليم عبد الله ... ودورها في هذا الفيلم يعطي درسا للرجل في اختيار الزوجة التي تناسب سنة وعقله . ولا يكتفي بثروته طريقا للزواج بالجميت واللائي سيبحثن عن الشباب والحب بعد ان يضايقهن الثراء بعجزه عن العطاء , اما ادوارها الاولى فقد مثنت فيها حكايات وقصص بنات الباشوات امام انور وجدي وفريد الاطرش وفريد شوقي رشدي اباظة , وهي في هذه الادوار لم تنسلخ عن واقعها الانساني .
- وما يميز " ليلى فوزي " عن غيرها في عالم السينما العربية , هو ذلك الجمال الروماني الخالد رغم مرور السنين وهو سمه واضحة وقد تكون "رغدة " الوجه الجديد تملك نفس سمات " ليلى فوزي "خاصة مع ادائها المقنع شكلا وموضوعا عن دورها في المسلسل التلفزيوني التاريخي "الطريقة الى القدس " , وهو من مثل الادوار التي تعودنا على تميز "ليلى فوزي " الجميلة التي لم تسحبها نرجسية الجمال الى التمرد والبعثرة , وتلك قيمة للجمال الذي لا يفقد الحس الروحي لصاحبة .
2
وبعد مضي ثمانية عشر عاما على انتاج فيلم الناصر صلاح الدين فلا يمكن ان تذكر من تلك الافلام التاريخية سوى امران اولهما اداء " ليلى فوزي " المقنع شكلا ومضمونا وثانيهما : بطولة الفارس العربي في ذلك الزمان .. ولا يمكن عرض فيلم الناصر صلاح الدين ببتر او قطع دور ليلى فوزي لانه الدور الاساسي في الفيلم بعد دور " احمد مظهر " وهي محور التجمع الصليبي وهذا يجعلنا نزداد اعجابا بفن ليلى فوزي المتوازي مع امكانياتها الجمالية التي لا يوجد لها مثيل في السينما العربية بلا ادنى شك . او ادوارها الذي مثلته في فيلم " بياعة الجرايد " عن المراة الخبيثة الماكرة مع ماجدة اتي تفوقت في الفيلم وكان علامة من علامات تاريخها الفني المتمتاز الا انه بالنسبة " لليلى فوزي " لم يكن مقنعا . كما كان الحال معها في فيلم
" سلطانة الطرب " . فان لم تصدق تمثيلها حماة لشريفة فاضل فايضا لا يمكن ان تصدق بان جمالها الارستقراطي يحتاج الى خبث ومكر للوصول الى اغراضه كما كان حال ليلى فوزي في فيلم " بياعة الجرايد " حتى و كان السبب في ضعف السيناريو الذي لم يتعمق في دراسة الشخصية التي مثلتها ليلى فوزي في الفيلم ومع ذلك فقد اقتنعنا بدورها المميز عن فيلمها
" الجبل " امام صلاح قابيل في اوائل الستينات – رغم انها تمثل فيه الخبث والمكر على الناس الطيبين من سكان الجبل .. ويعود السبب الى ان خبث ومكر الشخصية التي مثلتها ليلى فوزي في بياعة الجرايد هو خبث المحتاجين والضعفاء اما خبث ومكر الشخصية التي مثلتها في الجبل فقد كان خبث الاقوياء القادرين . الواثقين بقوة تاثيرهن . وسحر جمالهن . ان الرجال اغبياء وعاديين واذكياء لا يمكنهم تجاهل جمال امراة مثل ليلى فوزي التي اقنعت بدورها عن المراة المتزوجة والعاشقة لغير زوجها في فيلم " سكون العاصفة " عن قصة للكاتب الكبير محمد عبد الحليم عبد الله ... ودورها في هذا الفيلم يعطي درسا للرجل في اختيار الزوجة التي تناسب سنة وعقله . ولا يكتفي بثروته طريقا للزواج بالجميت واللائي سيبحثن عن الشباب والحب بعد ان يضايقهن الثراء بعجزه عن العطاء , اما ادوارها الاولى فقد مثنت فيها حكايات وقصص بنات الباشوات امام انور وجدي وفريد الاطرش وفريد شوقي رشدي اباظة , وهي في هذه الادوار لم تنسلخ عن واقعها الانساني .
- وما يميز " ليلى فوزي " عن غيرها في عالم السينما العربية , هو ذلك الجمال الروماني الخالد رغم مرور السنين وهو سمه واضحة وقد تكون "رغدة " الوجه الجديد تملك نفس سمات " ليلى فوزي "خاصة مع ادائها المقنع شكلا وموضوعا عن دورها في المسلسل التلفزيوني التاريخي "الطريقة الى القدس " , وهو من مثل الادوار التي تعودنا على تميز "ليلى فوزي " الجميلة التي لم تسحبها نرجسية الجمال الى التمرد والبعثرة , وتلك قيمة للجمال الذي لا يفقد الحس الروحي لصاحبة .
تعليق