مديح الخابية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • زيد الحمداني
    • 15-03-2014
    • 1

    مديح الخابية

    ثمة نهرٌ ينبَجِسُ من فمِ خابيةٍ عتيقة
    و ثمة إمرأة تضطجعُ بِدَلالٍ
    عند رأسِ الخابيةِ، آخرَ العُتمةِ أولَ النهار
    تغمسُ قدمين عاريتين في شَفةِ النهرِ
    تمسحُ بهما ظهرَ مَوجٍ مُندلعٍ في عيني
    و الماءُ لسانُ طفلٍ لا يُواري رغبةً
    قلبُ عاشقٍ لا يكتمُ الأسرار
    و أمرأةُ الخابية تُومئ لي
    أن تعالَ أطفئ جذوةَ الوصَبِ
    شَربةٌ تُفضي لشربةٍ
    عطشٌ يُورثُ عطشاً
    بحرٌ أُجاج ينسابُ رويداً في ماءٍ عَذبِ
    قصةٌ نقرؤها مُذ كنا صغاراً
    عن جنةٍ تجري من تحتها وجوهُ جَداتِنا
    و تُفاحةٍ يقضمُها وَلِهٌ ساعةَ غفلة
    و نسألُ بدهشة:
    ماذا لو تَرَكَ الولِهُ التُفاحةَ تلثمُ وجهَ العُشبِ
    و أكتفى بنظرةٍ عابرةٍ أو طلة؟
  • آمال محمد
    رئيس ملتقى قصيدة النثر
    • 19-08-2011
    • 4507

    #2
    .
    .

    شَربةٌ تُفضي لشربةٍ
    عطشٌ يُورثُ عطشاً


    لن ينتهي العطش وهذا الجسد قائم
    يبدل طريق النهر من هم إلى أنا

    وحده النهر يغسل الخطايا هذا إاذا أشرق من العين
    واستوعب
    سراب فتنة التفاحة


    رغم السردية التي حملت عبارات النص
    إلا أن الروح الشاعرة كانت حاضرة
    تبدل العبارة وتغسلها بالصورة البلاغية المؤدية

    وانتقاء اللفظة الصح ساهم في تقوية العلاقة البنائية
    بين الفكرة وفضائها الفراغي

    النص ملفت وفيه إملاءات نثرية صاخبة ومبتكرة

    أهلا بك أخي زيد في ملتقى الأدباء والمبدعين العرب
    وجودك اثراء


    وكل الشكر على الرفد الراقي

    تعليق

    يعمل...
    X