ثمة نهرٌ ينبَجِسُ من فمِ خابيةٍ عتيقة
و ثمة إمرأة تضطجعُ بِدَلالٍ
عند رأسِ الخابيةِ، آخرَ العُتمةِ أولَ النهار
تغمسُ قدمين عاريتين في شَفةِ النهرِ
تمسحُ بهما ظهرَ مَوجٍ مُندلعٍ في عيني
و الماءُ لسانُ طفلٍ لا يُواري رغبةً
قلبُ عاشقٍ لا يكتمُ الأسرار
و أمرأةُ الخابية تُومئ لي
أن تعالَ أطفئ جذوةَ الوصَبِ
شَربةٌ تُفضي لشربةٍ
عطشٌ يُورثُ عطشاً
بحرٌ أُجاج ينسابُ رويداً في ماءٍ عَذبِ
قصةٌ نقرؤها مُذ كنا صغاراً
عن جنةٍ تجري من تحتها وجوهُ جَداتِنا
و تُفاحةٍ يقضمُها وَلِهٌ ساعةَ غفلة
و نسألُ بدهشة:
ماذا لو تَرَكَ الولِهُ التُفاحةَ تلثمُ وجهَ العُشبِ
و أكتفى بنظرةٍ عابرةٍ أو طلة؟
و ثمة إمرأة تضطجعُ بِدَلالٍ
عند رأسِ الخابيةِ، آخرَ العُتمةِ أولَ النهار
تغمسُ قدمين عاريتين في شَفةِ النهرِ
تمسحُ بهما ظهرَ مَوجٍ مُندلعٍ في عيني
و الماءُ لسانُ طفلٍ لا يُواري رغبةً
قلبُ عاشقٍ لا يكتمُ الأسرار
و أمرأةُ الخابية تُومئ لي
أن تعالَ أطفئ جذوةَ الوصَبِ
شَربةٌ تُفضي لشربةٍ
عطشٌ يُورثُ عطشاً
بحرٌ أُجاج ينسابُ رويداً في ماءٍ عَذبِ
قصةٌ نقرؤها مُذ كنا صغاراً
عن جنةٍ تجري من تحتها وجوهُ جَداتِنا
و تُفاحةٍ يقضمُها وَلِهٌ ساعةَ غفلة
و نسألُ بدهشة:
ماذا لو تَرَكَ الولِهُ التُفاحةَ تلثمُ وجهَ العُشبِ
و أكتفى بنظرةٍ عابرةٍ أو طلة؟
تعليق